هل الجاليات السودانية أداة تنفيذ لأمر الحكم القائد ؟ أين شعب هذا الوطن ؟

هل الجاليات السودانية أداة تنفيذ لأمر الحكم القائد ؟ أين شعب هذا الوطن ؟


02-04-2005, 09:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1107550532&rn=6


Post: #1
Title: هل الجاليات السودانية أداة تنفيذ لأمر الحكم القائد ؟ أين شعب هذا الوطن ؟
Author: عبير خيرى
Date: 02-04-2005, 09:55 PM
Parent: #0

(1)
- ما معنى كلمة ومفهوم "الجالية" ؟
- ما هو الهدف من تكوينها ، وكيف يتم انتقاء عضويتها واختيار مجلسها وإطلاق الصفات للقائمين عليها ؟
- إلى أي قانون تخضع وكيف يطبق ؟
- هل هي أداة من أدوات الحزب الحاكم ، أم هي مؤسسة خيرية لخدمة العاملين عليها تحت شعار الذاتية ؟
- ما هو موقفها من أحداث الداخل إذا اعتبرناها وسلمنا جدلاً بأنها عين من عيون الوطن أو فرع حزب عام لديه أسس موحدة ودستور لا يخترق ؟

* علماً بأن الاحصائيات السنوية تدل على أن نصف أبناء هذا الوطن بالخارج وخصوصاً في البقعة العربية !!!!!!

(2)
مواقف كثيرة احتجنا فيها لتجمعات قوية ورأي مؤثر يقف وقفة إيجابية تجاه ما يحدث في هذا الوطن ، تجمعات تعبر عن رأيها صراحة دون خوف وتتمسك بما جاء فيه .

دارفور
الخرطوم عاصمة للثقافة العربية لعام 2005
نيفاشا
بورتسودان
الخرطوم الآن
الخرطوم غداً

ماذا حدث يا شعب هذا الوطن ؟!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟

تساقطت المبادئ تحت ظل السلبية والجبن ، إنعدم الإحساس بالوطنية وبقي حب الذات
الذات التي لا أعلم إلى أين تأخذنا بعد أن فقدت بصرها وذاكرتها وباتت بالوناً فارغاً يلعب به الصغار في أعياد الثورة .

بالله عليكم .. أما مللتم لعبة السكوت ؟؟

Post: #2
Title: دور الجاليات السودانية فى الخارج ؟؟؟؟
Author: الطيب اسماعيل
Date: 02-05-2005, 00:53 AM
Parent: #1

ن
الأخت عبير خيرى

أحييك على هذا البوست الرائع و الموضوع الهادف و أضيف إلى حديثك بأن الجاليات السودانية المنتشرة فى الخارج هى عديدة و مختلفة و بعضها يتخذ مسميات أخرى و لكنها كلها تتفق فى المعنى المضمون و هو القيام بعمل جماعى إجتماعى ثقافى يعكس وجه السودان المشرق وسط مجتمعات التواجد المختلفة عربية إسلامية كانت أم أوربية غربية أو أمريكية لاتينية ،، ذلكم هو الهدف أختى عبير ،، و لكن دعينا نتحدث عن تغول الساسة فى هذه التنظيمات الطوعية و تبديل شكلها ، حتى صارت جميلة المنظر من الخارج و لكنها تبث سموما و قبحا من الداخل ،، بمعنى أنها تحولت و بإرادة الساسة و التنظيمات السياسية التى تسلقوا أعلى قياداتها وسط نوم عميق لجمهور الشعب السودانى المنتشر فى تلك المجتمعات أو عدم معرفة و إدراك لأهمية أدوارهم و أهمية دور الجالية أو التجمعات السودانية فى مناطق الشتات المختلفة ،،، تغول الساسة أختى العزيزة على الجاليات و أصبحت ما هى إلا رافدا من روافد النظام ووجها آخر و عصا يخيف بها أبناء شعبه المنتشرين فى الخارج ،،،
الجبهة القومية الإسلامية بمختلف مسمياتها و أشكالها و مراحلها هى التى بادرت فى ( التسلق ) عبر قيادات كل التجمعات السودانية بالخارج و لم تنسى حتى الإتحادات الطلابية و ذلك لأهداف خاصة و تحقيق أجندة تنظيمية و سياسية بحتة و فق سياسة واضحة تخطط ملامحها و تنفذ بدقة متناهية ،،،،، و فى ذلك إستخدمت حتى مؤسسات الدولة التى هى ملكا لشعب السودان فى تحقيق تلك الأهداف و ظلت السفارة السودانية هى الأداة التى يستخدمها التنظيم فى تمرير كل مخطاته و مآربه ،،،،،،،

مما لاشك فيه أن التغول السياسى المنظم للدولة فى تكونات و برامج هذه التجمعات الوطنية فى الخارج يقلل من فرص نجاحها و إقناعها للآخرون ،، فذلك يخلق نوعا من الإنفصالية و التمرد و إبراز عوامل أكثر للشقاق و الإختلاف و بذلك تنتفى أهم أهداف تكون هذه التجمعات بالخارج .

و نواصل ،،،،،

Post: #3
Title: Re: دور الجاليات السودانية فى الخارج ؟؟؟؟
Author: عبير خيرى
Date: 02-07-2005, 00:10 AM
Parent: #2

أستاذي القدير

شكراً للمشاركة

أرى أن الأهداف تخدم تماما ما نرجوه ونتمناه وبالنسبة لتغول الساسة أختلف معك في الرأي قليلاً فعلى حد علمي أن لكل إنسان فكرة وهدف وإن كانت أهداف الساسة الذين تقصد هي توجيه رأيهم لخدمة مصالحهم فلماذا إذً يؤخذ بها ؟ أليس لديهم مبدأ ؟ أليس لديهم أهداف ؟

إن حدث أي نوع من التأثير على هذه الأشياء هذا يعني أن القائمين ليس لديهم أي هدف أو فكرة أو مبدأ .

Post: #5
Title: Re: دور الجاليات السودانية فى الخارج ؟؟؟؟
Author: الطيب اسماعيل
Date: 02-07-2005, 01:38 AM
Parent: #3

d
أختى عبير خيرى

تغول التنظيمات السياسية على التجمعات السودانية بالخارج حقيقة واقعة لا يختلف عليها إثنان و يمكن أن أعطيك أمثلة كثيرة على ذلك ، و المسألة ليست مسألة خواء للقائمين عليها فالقائمين عليها هم أصلا قادة لهذه التنظيمات فى أرض المهجر و هم يسعون على السيطرة على هذه التجمعات لأن يعلمون بأهمية دورها فى مسانده أنظمتهم فى الداخل.
الجالية السودانية أو ما يسمى بهئية السودانيين العاملين بالجمهورية اليمنية أكبر بوق لنظام الإنقاذ بالخارج و هى تلعب دورا كبيرا للتواصل و التأييد فى اليمن أكبر من السفارة السودانية ذاتها ،، و ذلك لأن القائمين عليها كلهم من قادة تنظيم الجبهة القومية، و هم أختى العزيزة لا يسمحون لغيرهم بالوصول إلى قيادة هذه الهئيات مهما كلفهم الأمر ،،، و لقد حاولت ذات مرة أختى العزيزة و معى مجموعة من الشرفاء الذين أعياهم و إستفزاهم ذلك السلوك السىء فى إستخدام هيئة يملكها الجميع و لخدمة الجميع لتمرير ممارسات حزبية موجهة لخدمة نشاط حزبى محدد و لقد نجنا فى ذلك إلى حد كبير و قاسمناهم كل مقاعد اللجنة التنفيذية لإحدى الهئيات الإقليمية للجالية السودانية و لن تتخيلى كمية الإحتراب التى كانت من أثر الصدمة التى أصابتهم ، و هناك أمثلة كثيرة لممارسات نظام الجبهة فى السيطرة على هذه التجمعات و الإتحادات ففى المملكة العربية السعودية المثال الأكبر لهذا التغول و لكنها دائما ما تصطدم برغبات الشرفاء و الأحرار الذين يرفضون أن يكونوا تبعا فكثيرا ما تكون الغلبة لهم و فى تجربة القوى المستقلة الحرة للدارسين فى شبة القارة الهندية أكبر مثال على ذلك .
نحن أيها الأخت العزيزة نؤيد و بشدة ظهور و قيام مثل هذه التجمعات لأنها فى كثير من الأحيان تؤدى دورا مهما و عظيما فى حياة و تواجد السودانيين بالخارج يفوق فى بعض الأحيان ما تقوم به السفارات السودانية و لكننا نرفض و بشدة أن تسيس هذه التجمعات و أن تصبح بوقا لأيا من التنظيمات السياسية أو تصبح واجهة لممارسات حزبية ضيقة.

Post: #8
Title: Re: دور الجاليات السودانية فى الخارج ؟؟؟؟
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 03-07-2005, 04:33 AM
Parent: #5

فوق

Post: #4
Title: Re: هل الجاليات السودانية أداة تنفيذ لأمر الحكم القائد ؟ أين شعب هذا الوطن ؟
Author: ودقاسم
Date: 02-07-2005, 00:50 AM
Parent: #1

أستاذة عبير
لك التحية
كتبت عدة مرات هنا في هذا المنبر عن الجالية السودانية بالرياض ، وبالسعودية عموما ، وقد طرقت الموضوع من واقع اهتمامي بقيام جالية تمثل مجموع السودانيين المقيمين هنا ، ، وقد ظل أمر الجالية يراوح مكانه منذ سنوات عديدة ، وتحديدا منذ أن جاءت الإنقاذ وأجهضت المساعي التي بذلت من قبل المخلصين لقيام جالية حقيقية تمثل تنوعنا وتحمل همومنا ،،، وقد تم استبدال فكرة الجالية بجسم أطلق عليه مجلس الجمعيات الخيرية ، وهو مجلس تم تعيين أعضائه وحددت لهم مهامهم وهي لم تكن أكثر من الهتاف والتصفيق ، واستقبال الزوار الرسميين وتوديع موظفي السفارة العائدين ،،
وبعد أن مرت علينا خمسة عشر اقتنعت الإنقاذ بأنها لا يمكن أن تستمر في تسيير هذا الشعب بنظرية القطيع ، وأن البطش والديكتاتورية ممارسات مردودة على رؤوس من يمارسها ، وأن الشعب هو الأبقى ،، فجاءت السفارة على استحياء تريد أن تغسل بعض عارهافأسمت جماعة أخرى اعتبرتهم - من عندها - ممثلين لابناء الجالية وأوكلت إليهم أمر تكوين الجالية ،،، وستلحق هذه الجالية الجديدة بشقيقها مجلس الجمعيات ، والذي لم يقدم للسودانيين شئيا طيلة فترة وجوده ، لا لسبب إلا لأنه لم يكن مجلسا منتخبا ولا مرضيا عنه من قبل السودانيين المقيمين هنا ،،،
الجالية لابد أن تكون ديمقراطية ومنتخبة وممثلة لكل الفئات ، ولابد أن يتسلم أمرها أناس مستعدون للتضحية ويعرفون أهمية العمل العام ويعرفون احتياجات الجالية وأهمية وجود جسم ينظم أمورها الاجتماعية والثقافية ويهتم بمطالبها وبتمثيلها أمام الدولتين المضيفة والطاردة ..

Post: #6
Title: Re: هل الجاليات السودانية أداة تنفيذ لأمر الحكم القائد ؟ أين شعب هذا الوطن ؟
Author: zola123
Date: 03-06-2005, 12:08 PM
Parent: #1


Post: #7
Title: Re: هل الجاليات السودانية أداة تنفيذ لأمر الحكم القائد ؟ أين شعب هذا الوطن ؟
Author: برير اسماعيل يوسف
Date: 03-06-2005, 05:59 PM

لقد حاولت ان اكتب عن قراءتي الشخصية لانتخابات الجمعية العمومية للجالية السودانية بويلز -المملكة المتحدة و لكني لم اتمكن من فعل ذلك في حينه... و الآن سوف احاول ان ادلو برأي في تلك الانتخابات التي مضت عليها فترة ليست بالقصيرة... من عمر الدورة الحالية.

لا أدري لماذا لا استطيع (الفكاك) من ما حدث في نيفاشا بين العلويين و القرنيين ... عندما قسم هؤلاء السودان الي شمال مسلم تحت قيادة علي بن عثمان بن محمد بن طه و جنوب مسيحي تحت قيادة (الرفيق) قرنق.

لقد قلت هذا الكلام... لان ما حدث في انتخابات الجمعية العمومية للجالية السودانية بويلز بالرغم من انها جالية و جمعية خيرية لا غير... كان علي النقيض تماما لما حدث في نيفاشا الكبري.

لا اريد ان اتحدث هنا عن تعداد السودانيين و السودانيات في مقاطعة ويلز بالمملكة المتحدة ... لاني لا املك احصائية دقيقة لهذا العدد في المقام الاول... و لان ذلك ليس من اختصاصي في المقام الثاني... فللجالية مكتب تنفيذي منتخب... و تعداد العضوية من صميم مهامه.

و مما لا شك فيه هو ان هنالك حراك اجتماعي ثقافي كبير وسط عضوية هذه الجالية كما اعتقد... و نظرا لوجود هذا الحراك الثقافي الاجتماعي وسط عضوية الجالية ... كان لذلك الحراك تأثيرا مباشرا في انتخابات الجمعيات العمومية لانتخابات الجالية السودانية بويلز بصورة عامة و انتخابات الجمعية العمومية الاخيرة للجالية بصورة خاصة... و اعني بالخصوصية هنا حدوث سابقة لم تحدث من قبل في الدورات السابقة لهذه الدورة.

و أعني بالسابقة تحديدا سابقة انتخاب رئيس الجالية السودانية بويلز ... ففي السابق كان يفوز الرئيس بلا منافسة من احد ... و بموافقة (الجميع)!! ... و كان دائما الرئيس يكون من (المسلمين)!! بالرغم من ان دستور الجالية لا يتحدث لا صراحة و لا ضمنيا عن ديانة او دين الرئيس ... فالناس وفق دستور الجالية متساوون في الحقوق و الواجبات... او بصريح العبارة يمكننا ان نقول ان دستور الجالية هو خلاصة ما توصل اليه المجتمع الانساني من دساتير بعد صراع طويل مع المرض... حيث دفع المجتمع الانساني الدماء من اجل الوصول الي هكذا دساتير تساوي بين الناس في الحقوق و الواجبات... بغض النظر عن كذا و كذا و كذا...الخ.

ان الملفت للنظر في هذه الدورة هو ان يكون الصراع السلمي علي رئاسة الجالية بين الاستاذ عادل حبيب شاشاتي وهو (مسيحي)!! و بين الدكتور محمد بشير وهو (مسلم)!! و كانت النتيجة المفرحة هي فوز الاستاذ عادل حبيب شاشاتي (المسيحي)!! و خسارة الدكتور محمد بشير (المسلم)!! ... و لكن ما يهمنا في هذه القضية هي ان الاستاذ عادل حبيب شاشاتي لم يفز بمقعد الرئاسة لانه (مسيحي)!! و انما فاز ببرنامجه الذي طرحه قبيل شروع الناس في عملية الانتخاب ... كما ان الدكتور محمد بشير لم يخسر مقعد الرئاسة هذه المرة لانه (مسلم)!! ... فقد فاز به في الدورة السابقة و بلا منافس ... و انما خسر هذه المرة لان الناس اعطت برنامج الاستاذ عادل حبيب شاشاتي الافضلية... يعني البرامج قبل الديانات و البرامج قبل الاشخاص و البرامج قبل العرقيات و البرامج اولا و اخيرا.

و المفرح في هذا الامر ايضا هو ان الدكتور محمد بشير قد قام بتهنئة الاستاذ عادل حبيب شاشاتي بفوزه برئاسة الجالية تحت دوي تصفيق معظم الناس الحاضرين ... فخسارة مقعد رئاسة الجالية لم تعن للدكتور محمد بشير شئيا ... فهي تكليف و ليست تشريف... و قد تقبلها بصدر رحب ... كما ان فوز الاستاذ عادل حبيب شاشاتي بمقعد رئاسة الجالية ... قد القي عليه مسئولية ثقيلة و ليست بالهينة ... خاصة اذا علمنا بان دورة الدكتور محمد بشير كانت حافلة بالعديد من الانجازات.

و السؤال الذي يطرح نفسه و بقوة متي سيتم التداول السلمي للسطة في السودان ؟ و متي سيقوم (الخاسر/ة) بتهنئة (الفائز/ة) في السودان؟ و متي سيكون الخاسر سندا قويا للفائز في السودان؟ و متي سنصل الي مرحلة ان لا خاسر في عمليات الحراك الاجتماعي و الثقافي و السياسي في السودان... في ظل توفير المناخ الملائم لسير عمليات التغيير سلميا و بدون دوي للمدافع او اغلاقا للكباري في الساعات الاولي من صبيحة فجر البيان رقم واحد؟

و اذا كان الناس قد وصلوا الي هذه المرحلة من الوعي المتقدم كما اعتقد ... و ابعدوا الدين عن منظمات مجتمعهم المدني ... فالعبرة تكون في ماذا سيقدم لنا فلان/ة بدلا من ما هو دين فلان/ة... فلماذا تريد نيفاشا ان تعود بنا الي الوراء عندما قسمت السودان و شعبه بين العلويين و القرنيين؟

لماذا لا ترتقي نيفاشا الي مستوي منظمات المجتمع المدني في السودان و في خارج السودان؟ و لماذا لا ترتقي نيفاشا الي مستوي من لهم المصلحة الحقيقية في عملية عدم زج الدين في السياسة لاسباب سياسية سلطوية و ليست دينية؟ ...فالدين هو المطية لكي يحكم بعض الناس كل السودان في السودان قبل وقوع الواقعة في نيفاشا ؟ و لماذا يحكم بعض الناس كل شمال السودان و باسم الدين بعد وقوع الواقعة في نيفاشا؟

العزيزة/ عبير خيري

تحية و احترام

سؤالك مشروع و موضوعي... فاين الملايين؟