شكرا لنادوس الثقافية وهي تحيي ذكرى الراحل المقيم الفنان مصطفى سيد احمد

شكرا لنادوس الثقافية وهي تحيي ذكرى الراحل المقيم الفنان مصطفى سيد احمد


غصت قاعة المركز الثقافي السوداني ليلة الثالث من فبراير بمحبي الفنان الراحل مصطفى سيد احمد في الأمسية التي نظمتها جمعية نادوس الثقافية لاحياء ذكراه التاسعة بالتعاون مع المركز الثقافي السوداني في ابوظبي
حين تدخل القاعة تطالعك ملصقات تحمل صور الراحل في تصميم جميل ، وامام المسرح كان دكتور عزالدين هلالي والاستاذة نايلة فزع يتوسطهما الاستاذ محمد الواثق يلقون الضوء على حياة الراحل وسيرته الفنية، وبعد ذلك قدم الفنان الموسيقار حمزة سليمان مجموعة من اعماله من اشعار محجوب شريف ومحمد محمد خير تجاوب معها الجمهور بالترديد والتصفيق.ثم جاء الفنان بهاء الدين سليمان ليغني بصوت شجي بعض اغاني الراحل ،وبطريقة تذكر بأسلوب الراحل مصطفى سيد احمد في الغناء ،
من خلف الكواليس كانت اصوات الشعرتردد بعض ما تغنى به المبدع مصطفى سيد احمد او ما قيل فيه من اشعار .
ارملة الراحل السيدة بثينة تحدثت الى الجمهور عبر الهاتف من السودان عن علاقتها بالراحل و الحانه واصدقائه من الشعراء وعن شركة الانتاج الخاصة به وحقوق الملكية الفكرية لأعماله ، وعن نية ابنه سامر للدخول لعالم الغناء ومواصلة مسيرة والده .
يتم تكريم الفرقة الموسيقية بشهادات تقديرية تحمل صور الراحل المقيم مقدمة من اسرة نادوس ، ثم يعود الفنان بهاء الدين سليمان ليقدم مجموعة اخرى من اغاني الراحل المقيم يختمها بأغنية نحن مع الطيور الراحلة .
وتنتهي امسية جميلة تجسدت فيها كل ملامح الوفاء لفنان عبقري قدم خلال سنوات عمره القصير مشروعه الفني المتفرد ، ليكون بذلك الفنان الذي لا يختلف على عبقريته اثنان.
تحية لأسرة نادوس الثقافية بقيادة الشاب النشط دكتور مهدي الامين وزملائه ، وللفنان بهاء الدين ومجموعة المركز بقيادة الفنان عبدالرحمن سوركتي والموسيقيين، الذين ظلوا لمدة شهرين يتكبدون مشاق الانتقال والسهر لمدة شهرين لاجراء البروفات وللأعداد الجيد لهذه الامسية .
مزيد من التفاصيل من الاخ مهدي الذي وثق مع الفريق النادوسي لهذه الامسية بالفيديو والتصوير .

الأخ والصديق : سيمبتتيكو

شكرآ لك كثيرآ لحضورك ولتعليقك الجميل
كانت بحق ليله جميله ولن ننساها ابدآ

ستقوم اللجنه المنظمه للحفل بعمل 2 سي دي
الأول يحتوي على 50 صوره للتأبين
والثاني التسجيل الفيديو الكامل

وسنقوم بتوزيعها مجانآ على الحضور وكل من لم يتمكن من الحضور
شكرآ لك صديقي مره اخرى
ولو في العمر بقيه سوف نلتقي أنا وانت ونادوس والذكرى العاشره للراحل المقيم
مصطفى سيد احمد
مع محبتي
مهدي الأمين