باقان أموم لـ الشرق الاوسط : لم نوقع اتفاقا مع الخرطوم لقتل المدنيين

باقان أموم لـ الشرق الاوسط : لم نوقع اتفاقا مع الخرطوم لقتل المدنيين


02-01-2005, 06:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1107278232&rn=1


Post: #1
Title: باقان أموم لـ الشرق الاوسط : لم نوقع اتفاقا مع الخرطوم لقتل المدنيين
Author: elsharief
Date: 02-01-2005, 06:17 PM
Parent: #0



حركة قرنق تعتبر ما حدث في بورتسودان «مجزرة» وطالبت بلجنة تحقيق
أسمرة: عبد العليم حسن ومصطفى سري
شن الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي باقان اموم، عضو هيئة قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان، الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة السودانية، هجوما عنيفا على حكومة الخرطوم، حول احداث مدينة بورتسودان التي قتل فيها نحو 29 شخصا.
في غضون ذلك، تبدأ هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي (تحالف المعارضة) اجتماعات مهمة اليوم في العاصمة الاريترية اسمرة، ينتظر ان يلحق بها رئيس الحركة الدكتور جون قرنق.
وتأتي اجتماعات التجمع المعارض وسط اجواء سياسية ساخنة يشهدها السودان في الآونة الاخيرة، على خلفية الاحداث الاخيرة بشرق السودان، واتهامات بالقصف الجوي من الخرطوم على قرى بجنوب دارفور.
وأدان الامين العام للتجمع باقان اموم ما أسماه بالجريمة البشعة في مدينة بورتسودان الساحلية، وقال «بصفتي امين عام التجمع الوطني الديمقراطي وعضو هيئة قيادة الحركة الشعبية، أدين الجريمة البشعة التي ارتكبتها اجهزة الحكومة على المدنيين العزل ببورتسودان».
وقال اموم لـ«الشرق الأوسط»: ما حدث في بورتسودان مجزرة قتل فيها مدنيون كانوا يعبرون عن حقهم. واضاف «هذه الاحداث تحمل نذير شؤم، بعد اتفاق السلام يحدث ضرب العزل وطائرات لمواجهة المدنيين؟ معتبرا ان ذلك اشارات سلبية في وقت تستعد فيه البلاد لتنفيذ اتفاق السلام المبرم بين الحكومة والحركة الشعبية في يناير (كانون الثاني) الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي وتحقيق التحول الديمقراطي.
وقال اموم: الحادث مؤسف ويستحق الادانة من الحكومة نفسها. واضاف «صحيح ان المؤتمر الوطني شريكنا في المرحلة المقبلة، لكن نطالبهم بلجنة تقصي حقائق ومحاكمة المسؤولين عن قتل المدنيين، وقال: هذه اسوأ جريمة في مواجهة تظاهرات سلمية في تاريخ السودان. وتابع: «حتى ثورة اكتوبر (تشرين الاول) عام 1964 لم يقتل فيها اكثر من ثلاثة اشخاص، وأدى ذلك للاطاحة بالحكومة آنذاك»، واضاف ان «اتفاق السلام مع المؤتمر الوطني يكفل حقوق الانسان بحق التظاهر والمطالبة بالحقوق».
لكنه عاد وقال: ما حدث في بورتسودان نسف ارضية الشراكة مع المؤتمر الوطني. واضاف «نحن لم نصل لاتفاق لنقتل المدنيين، بل لاعطائهم حقوقهم، وأن يعبروا عن ذلك بارادتهم».
وذكر امين عام التجمع المعارض، ان اتفاقيات السلام لحقوق المهمشين وفي مقدمتهم اهل الجنوب والشرق والغرب، تسعى لحل شامل لكافة قضايا السودان المتفاوض عليها لتحقيق العدالة وانهاء التهميش.
وفي سياق متصل طالب الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان بتشكيل لجنة نزيهة وعادلة للتحقيق في احداث الشرق، وقال لا بد في نهاية المطاف من حل قضايا اهل الشرق العادلة لانه الاكثر تعرضا للتهميش.
ونفى عرمان في تصريحات صحافية امس بأسمرة، ان تكون الحركة تعمل على التوسط بين الحكومة واطراف النزاع في دارفور، كاشفا عن استئناف اتصالات تقوم بها الحركة مع اطراف النزاع والمجتمع الدولي، وقال هناك مرحلتان الاولى قبل الفترة الانتقالية تدعم الحركة فيها الاطراف للتوصل الى حل نهائي وعادل، والمرحلة الثانية ان الحركة ستصبح جزءا من الحكومة القومية ذات القاعدة العريضة. واضاف حينها: سيتبلور موقفها بالحوار العميق لطرح رؤية متوازنة وعادلة للحل. ويتناول اجتماع هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي في اسمرة اليوم تقويم اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والحركة الشعبية في يناير الماضي بنيروبي، واتفاق القاهرة بين الحكومة والتجمع الوطني الديمقراطي المعارض وخطوات تحقيق التحول الديمقراطي ومستقبل التجمع المعارض.
ووصل اعضاء هيئة قيادة التجمع الى اريتريا في الايام الماضية وينتظر ان يصل اليها رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الدكتور جون قرنق للمشاركة في الاجتماع.