عبدالرحمن بليا....هذا الإبداع الذي يتسربل جلابية...إلى أبكر آدم إسماعيل ويحيى فضل الله

عبدالرحمن بليا....هذا الإبداع الذي يتسربل جلابية...إلى أبكر آدم إسماعيل ويحيى فضل الله


01-31-2005, 03:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1107139989&rn=0


Post: #1
Title: عبدالرحمن بليا....هذا الإبداع الذي يتسربل جلابية...إلى أبكر آدم إسماعيل ويحيى فضل الله
Author: nadus2000
Date: 01-31-2005, 03:53 AM

Quote:
العزيزة أبنوسة
يبدو أن مدينة الدلنج الآن قد خلعت ثوب حزنها بعد إن عاد إليها بعض من معناها
عبد الرحمن بليه هذا أسطورة من أساطير أعمارنا
وبعد أن صار في الأمر سلام، يمكنك الذهاب إلى هناك، إلى مدينة الدلنج، وبمجرد هطولك من بص أبوعايدة، ستبصرين الرجل بعراقيه ذاك وعكازته تلك وإبتسامته الطبيعية تلك وفرح المدينة ذاك في انتظارك، ولا تأخذي معك نادوس، فإنني أخشى أن يقرر ألا يعود إلى حيث أتى.
حين تذهبين إلى هناك، سيأخذ بلية حقائبك، وستمرين من الشارع الذي يمر بين (ما كان) مدرسة الكاكي والمدرسة الأميرية، ثم تنعطفين يمينا وتمشين على الشارع الذي يقع غرب المدرسة الأميرية، ستدخلين حي (قعر حجر) من آخر شارع، وعلى اليمين، ومن ذلك الباب الذي يقف مثل المجهول، ستدخلين إلى بيت بلية، على شمالك الغرفة التي تقع على العتبة الأولى من سطح المنزل، بالمناسبة هذه عتبات طبيعية، وستعرفين بعد قليل لماذا هي طبيعية، في الغرفة التي يفتح بابها قبالة الشمس، توجد لوحات وكتب، وكل متعلقات الاستقبال، إنها بيت لكل الناس، نعم لكل الناس، فـ(بليّة) هو أهل لكل الناس. على جنبات الطريق المؤدي إلى المكتبة في العتبة الثانية أشكال فنية مثل تلك التي توجد على ممرات المعابد القديمة. ولن أتحدث عن المكتبة، فقط أقول أنك ستجدين أعداد لمجلات صدرت في الخمسينات! وسيأتيك صوت مصطفى سيد أحمد "لسة بيناتنا المسافة"، كأنه صادر من الأبدية في ذلك المكان الذي لم تلوثه الضوضاء. والمكتبة هذه تلاصق الجدار الشمالي لحوش المنزل الذي هو جبل الدلنج الكبير!! وعلى الغرب منها، وملاصقا لها في عتبة ثالثة تتماهى مع الجبل يقف المسرح، نعم المسرح، المضاء بالقناديل الملونة، المسرح الذي يرتاده الأصدقاء في المساءات؛ يعزفون، يغنون يقرءون الشعر ويتجادلون حول مدن الملح والمدن المستحيلة!!؛
هناك... ماذا؟؟


العزيز أبكر ويحيى
إلتقيت هذا "الرجل الذي ينز إبداعاً"، إلتقيته فجأة وفلت مني فجأة ليرتمي في احضان الوطن، رجل خارق القدرات، لا تحد خيالات إبداعاته حدود، يحيل كل شيء إلى لوحة تشكيلية تكاد تنطق، "حكااااي" من طراز فريد، صاحب وعي جمالي، تنحني أمامه عبقرية بيكاسو خجلاً.
جاء إلى الدوحة وإكتفى برصيد من اللوحات والمحبة التي نثرها هنا وهناك.

عفوا...فهو أحد الذين لم يعتادوا سوا تلوين الطبيعة، وترك تلوين المواقف لأشباه الرجال....
حدثني عن أبكر فأحسست بفداحة ما فاتني لعدم مصادقته، حدثني عن الجبل، بيته الذي أوجز أبكر في وصفه، وننتظر النشرة الوصف بالتفصيل.
بليا بطل في رواية لا يكتبها إلا ماركيز، وأقول لأبكر أنت لها.

دعوة تحريضية للكتابة عنه...

Post: #2
Title: Re: عبدالرحمن بليا....هذا الإبداع الذي يتسربل جلابية...إلى أبكر آدم إسماعيل ويحيى فضل الله
Author: nadus2000
Date: 02-05-2005, 11:36 PM
Parent: #1

ما زال السؤال؟؟

Post: #3
Title: Re: عبدالرحمن بليا....هذا الإبداع الذي يتسربل جلابية...إلى أبكر آدم إسماعيل ويحيى فضل الله
Author: أبنوسة
Date: 02-21-2005, 02:50 AM
Parent: #2

أبكر ويحيى وينكم