انتفاضة البجــا ..... بين زمنين قسوة نظام الخرطوم،،، فاقت كل تصور

عامر طاهر



في مظاهرات بورتسودان عام 1948، خرج آلاف البجـــا ضد المستعمر الانجليزي آنذاك ، فلم يشأ المستعمر أن يتيح للبجا حرية التعبير وعلم شدة بأسهم فحصد المتظاهرين بالرصاص، وكان شهداء البجـــا يومها ستة شهداء نذكرهم الى اليوم ونخلد ذكراهم وصاروا جزءا من أهازيج الرثاء لدى شعب البجا، وصرنا نعرفهم جيلا بعد جيل، فقر هومل ورفاقه شهداء انتفاضة بورتسودان ضد المستعمر.



وكنا نستغرب الاّّ يتم تدوين هذه السيرة البطولية في كتب التاريخ التي تدرس في مدارس السودان، وكنا نستغرب كيف أن أغنيات الوطن لا تعرف الا شهيدا يأتي من حيث أتى حكام السودان!!!



وأتانا الرد بعد أكثر من نصف قرن، من نظام يدعي الاسلام ويدعي الحضارة وأخيراً التحول الديمقراطي، وكل ذلك خَداع، أتانا الرد من الخرطوم التي تشدق وزير داخليتها ان “اردعوهم" وأبانوا لنا أن المستعمر كان رحيما في تعامله مع مظاهرات البجا في عام 1948، أبانوا لنا ذلك بأن حصدوا أرواح الأبرياء العزل بالعشرات،،،،،



أتو بكتائب البطش من الخرطوم حتى لا تأخذهم بشعبنا رأفة، ففعلوا ما لم يكن لنا أن نتصور حدوثه، دخلوا البيوت الآمنة وقتلوا سكانها، جلدوا النساء بالسياط، ولم يسلم الأطفال من بطشهم.



كان جلادوا النظام، يصوبون لأجل القتل، وليس لاحتواء مسيرة سلمية أو مظاهرة ، وكانت كل الاصابات في الرأس والصدر،،



لن تعد الوحدة جاذبة لأحد، وللظالمين نقول هذا فراق بيننا وبينكم، وحرب التحرير قد بدأت!

لن تعد الوحدة جاذبة لأحد، وللظالمين نقول هذا فراق بيننا وبينكم، وحرب التحرير قد بدأت!

لا حول ولا قوة إلا بالله
إذا صُرف أهل أطراف البلاد بفظاعة المجرمين من اهل النظام إلى هذه القناعات
فأن ما يجب على المجرمين أن يدفعوه سيصبح أضعافا مضاعفة
وستكون آخر الشعرات التي تربطنا بهم
قد انقطعت
ولن بهنأوا بعدها بموت ولا حياة

ربنا يتقبل الشهداء من ابناء البجا

قلوبنا معكم

ضرورة ارسال اسماء الذين قتلوا لكلالهيئات و المنظمات الانسانية

واسماء الجرحى والمعتقلين كذلك

سيروا ونحن معكم قلبا وقالبا

هؤلاء لايعرفون الرحمة

هؤلاء لايجيدون الا البطش والتنكيل بالعزل والقتل

في عام 1989 حصدت دبابات النظام الصيني ارواح مئات الطلاب المحتجين في ميدان " تيانامان" ... في مطلع 2005 حصد رصاص سلطة الانقاذ ارواح العشرات من أبناء البجة المطالبين بمراكز لهم في السلطة الولائية و القوات النظامية ,,,

الحقيقة واحدة في الحالتين : انتهاك فظيع لحق الانسان في التعبير و الاحتجاج السلمي .. جريمة انسانية لايمكن السكوت ازاءها و اذا كانت أسر الضحايا الصينيين لاتزال تطالب بالتحقيق العاني في تلك الحادثة و تقديم المسئولين عنها الي المحاكمة فمن باب اولي علي السودانيين جميعا استنكار هذه الجريمة البشعة و تنظيم صفوفهم من اجل الكشف عن المجرمين و تقديمهم الي المحاكمة العلنية .. يجب علينا جميعا لفت نظر العالم و منظمات حقوق الانسان و منظمة العفو الدولية الي بشاعة الجريمة و التجاوز الفظيع وخاصة أن المجتمع الدولي رعي اتفاقية السلام الموقعة مؤخرا ...

المجد لشهداء الشرق ...

** تحية لكل الاخوان


** نعم لن تكون الوحدة جزابة وتلك البشاعات والجرائم التي ترتكب ضد شعب مسالم .. لقد تعاملت قوات النظام مع المتظاهرين البجا وكأنهم حيوانات، وقامت بقتلهم شر قتل ..

النصر للبجا.

نعم لا يمكن ان تكون هناك وحدة تحت رايات هذا النظام الفاشى

لا يمكن لأى قرية فى الشمال أو الجنوب الشرق أو الغرب أن تقول نعم للوحدة

النصر لابناء البجا