المشلخ T

احداث مؤسفة ومؤسفة للغاية وقعت امس واليوم و(زمن لسه ) بمدينة بورسودان مما اوجد احتكاكا بين سلطات الولاية وبعض التجمعات التى تسميها البيانات الرسمية عناصر متفلتة ومخربة وتسميها الاطراف الاخرى بالثوره والانتفاضة وكذا والقصة ان (200 ) من ابناء البجه تقدموا بمذكرة لحكومة البحر الاحمر طالبوا فيها بان ينالوا حصصا فى (رتب ) الجيش والامن والشرطة بالولاية لتكون (خالصه ) لابناء البجا وكذا فى كل المؤسسات السياسية والتنفيذية وان يطرد المهندس الفاضلابى (مدير المؤانى البحرية من منصبه ) لانه اخضر ومن خارج الولاية و(مشلخ T ) ... حسنا هذا فى الشرق وفى الغرب معلوم بالطبع ما يحدث ولكن لا باس ان نذكر بحراك سابق بدا فى الثمانينات حين عين (المرضى ) حاكما على دارفور فخرجت المظاهرات التى لبس فيها بعض ابناء المنطقه الاكفان احتجاجا على تعيين المرضى حاكما من قبل سلطة مايو بقيادة العقيد جعفر نميرى فى حين ان ابناء المنطقة فيهم (الدكاترة ) والجنرلات والمؤهلين لتقلد المنصب وكان ما كان حتى اتى دريج حاكما فى حكومة اقليمية شارك فيها الدكتور على الحاج محمد ... حسنا لنتجه جنوبا وما كان من عراك الاستوائيين والدينكا عقب اديس ابابا بين جوزيف لاقو وابيل الير فكانت المحصلة الاخيرة ان اتفاق السلام الوليد (طرشق ) فى دارفورى الرجلين بعد ان قسم نميرى الاقاليم الجنوبية حتى (يريح ويستريح ) من قصة ورواية (اولادنا ما ادوهم واولادهم ادوهم ) ... وهكذا ظلت كتل (المساكين ) والعامة تدفع دوما ثمنا تطلعات الساسه ففى غرب السودان ودارفور اثناء ما عرف بثورة (1982 ) سقط بعض المدنيين ما بين جريح وقتيل ومعتقل حتى اذا انكشفت الغمه جاء دريج حاكما وعلى الحاج حاكما وزيرا وحتى ذهاب تلك الحكومة الدارفورية لم يفتح الله عليها بمشروع خدمى واحد يمكن ان يسجل فى مضابط التاريخ والانجاز والعمل ثم ياتى دريج نفسه اليوم ليتحدث عن المساكين والغبش وحقوقهم وحوماتهم المضاعه ومضت الايام ودرات وجاء على الحاج نفسه ليصير عراب ومهندس الحكم الاتحادى وليكون الرجل الذى وضع كل خططه - كما يشاء ويشتهى - رغم انه اليوم ينقده ويطالب بحله وتغييره لانه بئيس ( هكذا صار بعد ان خرج من السلطة ) وذات الامر ينطبق على الدكتور خليل ابراهيم الذى كان وزيرا ووزيرا نافذا لانه (صاحب منفذ سريع للوصول للشيخ الترابى ) وكان يفتى حتى فى قرارات تعيين الوزراء والولاه بدارفور قبل ان يصحو ذات يوم ويقرر ان دارفور بحاجة ملحة وعاجلة للدعم والتاهيل واشاعة العدل والمساواة لان (الشمال ) ضيعها رغم ان حكام دارفور الشماليين (اقل ) عددا من ابناء دارفور انفسهم الذين حكموا الاقليم !
القصة طووووووووووووووويلة و (مشربكة ) لكن خلاصتها ان (الكبار) يجعلون العامة والضعفاء والمواطنين العزل جسرا للوصول الى اغراضهم واطماعهم الخاصة والذاتية وبالله عليكم كم من شاب وضى الملامح كانبلاجة صبح سقط (سهوا ) فى مسارات النضال فى الكفاح المسلح والغير مسلح بتجمعات الاحرار الديمقراطيون على تخوم واسوار شرق السودان وارتريا وباعوه بثمن بخس اولئك الكبار وغدا او بعد غدا سنرى الوزراة الجديدة وفيها كل (الفرقاء ) وقد عادوا سادة وقادة السياسى منهم يوضع فى مكتب مفخخ بالهواء البارد الندى بالعطور والروائح والعسكرى (الشفته ) منهم تثقل الانجم والعلامات اكتافه ولا عزاء ولا وفاء لعشرات الصغار الذين لم يعلم عنهم احد شيئا لكنهم كانوا فقط وقود تلك الانتهازية وكانوا كما قلت جسرا للوصول للاهداف .
واليوم احداث فى الشرق وامس فى دارفور و(يا عالم بكره وين ) وكلها تستعين بادوية لتخدير وتضليل العوام ليمسكوا بقرة القتل والقتال ليحلبها الاخرون النائمون . والا بالله حدثونى كم من قيادى شهير وعلم فى كل تلك المواقع ممن يحرضون الناس سرا وعلانية تقدم الصفوف فجرح او اوقف واعتقل ... لا يوجد احد ... فى دارفور يموت كل شى الانسان والحيوان - فى وكالة اخبارية تحدث تقرير عن نفوق الحمير - ولم نسمع ان فلان القائد البارز قد جرح او ان عمرو الزعيم قد تعرض ولو لانفلونزا لانه يمضى الليالى بين جنده وشبابه تحت رايه مبادئه ...
...يا دنيا ......... اوف .... يا دنيا .... تف ....
واسف على (تف ) هذه .... الخصومات لسه ما عدادها ما رمى ..

حسنا ... اشعر ان لحديثى هذا صلة ببعض الاحداث التى تدور الان ويستغلها كثيرون ... الخيل تجقلب والشكر لحماد

Quote: تور فحل الجواميس الرقادن لخ

العريجة لمراحا...

محمد جمعة
تقول

Quote: والقصة ان (200 ) من ابناء البجه تقدموا بمذكرة لحكومة البحر الاحمر طالبوا فيها بان ينالوا حصصا فى (رتب ) الجيش والامن والشرطة بالولاية لتكون (خالصه ) لابناء البجا وكذا فى كل المؤسسات السياسية والتنفيذية وان يطرد المهندس الفاضلابى (مدير المؤانى البحرية من منصبه ) لانه اخضر ومن خارج الولاية و(مشلخ T )

بينما جاء في الأخبار

Quote: قتل 23 شخصا على الاقل واصيب 100 اخرون في اضطرابات وقعت في بور سودان، حسبما اعلن امس السبت محافظ هذه المدينة الواقعة على البحر الاحمر في شرق السودان

http://www.almshaheer.com/politik418.htm

يعني حكومة الصحابة جندلت نصف المتظاهرين(حسب إحصائيتك)...بين قتلى وجرحى..في المظاهرات القامت ضد المشلخ T كما تحاول أن تصور...وتسخر
وبالأمس مساء طار مجذوب الخليفة..خبير النسب المئوية.. في تقسيم الكراسي والمسئولية... الى بورتسودان واعدا بالنظر في مطالب البجا بعين الإعتبار
أصدق يا محمد حامد مع نفسك ..وأكتب بمداد السلطة...وفي صحف السلطة...ومن كمبيوتر السلطة..
عن التوجه الحضاري الذي أوردنا هذه الموارد...
وعن (إعادة صياغة الإنسان السوداني) ..الذي أنجب كل هذه النعرات
وعن الكنكشة في الكراسي
بدلا عن .... (مدرسة الكادر)....يا كادر

الاخ حليم فى غضبتك اخى نسيت ان تقص وتظلل كذلك قولى
القصة طووووووووووووووويلة و (مشربكة ) لكن خلاصتها ان (الكبار) يجعلون العامة والضعفاء والمواطنين العزل جسرا للوصول الى اغراضهم واطماعهم الخاصة والذاتية وبالله عليكم كم من شاب وضى الملامح كانبلاجة صبح سقط (سهوا ) فى مسارات النضال فى الكفاح المسلح والغير مسلح بتجمعات الاحرار الديمقراطيون على تخوم واسوار شرق السودان وارتريا وباعوه بثمن بخس اولئك الكبار وغدا او بعد غدا سنرى الوزراة الجديدة وفيها كل (الفرقاء ) وقد عادوا سادة وقادة السياسى منهم يوضع فى مكتب مفخخ بالهواء البارد الندى بالعطور والروائح والعسكرى (الشفته ) منهم تثقل الانجم والعلامات اكتافه ولا عزاء ولا وفاء لعشرات الصغار الذين لم يعلم عنهم احد شيئا لكنهم كانوا فقط وقود تلك الانتهازية وكانوا كما قلت جسرا للوصول للاهداف .
... وكفى !