شيء ما .. من ثقب باب المكتب

شيء ما .. من ثقب باب المكتب


01-29-2005, 04:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1106967943&rn=0


Post: #1
Title: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: ابو جهينة
Date: 01-29-2005, 04:05 AM

وقف ينظر إلى نفسه في المرآة طويلا .. فهذا أول يوم له في عمله الجديد ....
البدلة الكاملة و القميص و ربطة العنق و الحذاء اللامع ..
حرص على أن يكون كريم الشعر من النوع الذي يجعل شعره لامعا و مطيعا لا ينفر واقفا كتراب المغناطيس..
وضع زخات من عطره المفضل على كل أنحاء جسده ..
حمل حقيبته الجلدية و إنطلق لا يلوي على شيء ..
دفن نفسه تماما في العمل منذ الوهلة الأولى .. فهو لا يكاد يصدق أنه موظف الآن ..
عاد عند العصر مرهقا يجتر أحداث يومه الأول ..
رن جرس الهاتف .. و جاءه صوت يَربِت على روحه ..
آلو .. مساء الخير ..
قال و هو يبلع ريقا جافا : مساء النور .. مين ؟
قالت : ما ضروري تعرف أنا منو حسع .. بس حبيت أقول ليك إنك اليوم كنت في منتهى الأناقة و الشياكة .. و بصراحة إنت أي لبس لايق عليك..
( إبتسم و هو يمتليء زهوا و خيلاء و ينتفش كما الديك الرومي )
قال : شكرا .. إنت معانا في المكتب ؟ مش كدة ؟
قالت بعبث صبياني : بلاش أسئلة كتيرة .. يللا مع السلامة ..
ثم وضعتْ السماعة ...

جلس يمضغ طعامه دون وعى و دون أن يستسيغ مذاقه .. يكاد يحس وقع اللقمة في قاع معدته .. كلماتها ترن في أذنيه ..
وقف أمام المرآة .. قام بلبس نفس ملابسه الصباحية .. إستدار .. و نظر إلى نفسه من كل الجهات .. و قال يحدث نفسه :
ما هذا الجنون ؟ هي قالت بأنني كنت في منتهى الأناقة و هذا يكفي ..

ظل طوال الليل ساهرا يقلب وجوه زميلاته في مخيلته .. من هي يا ترى ؟
تأنق و تعطر صباح اليوم التالي .. .. ظل يعمل و هو يرنو بطرف خفي إلى زميلاته .. يا ترى من هي ؟
قبض على إحداهن و هي تسترق النظر إليه .. إبتسم لها إبتسامة ذات مغزى و كأنه قد حل لغزا مستعصيا .. فقامت من مقعدها و إتجهت نحوه مباشرة .. صعد الدم إلى رأسه .. أحس بجفاف في حلقه ..
وقفتْ الفتاة متكئة على يديها على حافة طاولته و هي تمضغ قطعة من اللبان بصوت عالٍ و قالت له هامسة : الأخ بيخفف في دمو ولا شنو ؟
قال و هو يزدرد ريقه : تقصدي شنو ؟
قالت من بين أسنانها : الإبتسامة عرفناها يا كازانوفا زمانك .. بس عقلك ما يودي لبعيد .. الواحدة في المكتب دة ما تبتسم ولا شنو ؟
ثم نفخت اللبانة و طرقعتها حتى إلتصقت بأنفها و أصابه بعض من رذاذ الفرقعة.. ثم ذهبت و هي تطلق ضحكة مستخفة تتناغم في إيقاع مع كعب حذاءها .
إمتقع لونه .. و ذاب خجلا و هو يرمق إبتسامات و ضحكات زميلاته و زملاؤه ..
إذن من هي ؟ من هي ؟
ربما تلك التي لم تشارك في السخرية ؟
ربما في قسم آخر رأته في مدخل المكتب ؟ فمدخل البناية واحد.
و رجع نهاية اليوم و رأسه مثقلة بأسئلة لا أجوبة لها ..
و ما أن جلس ليأكل حتى رن جرس الهاتف فجفل كالملسوع.
جاء صوتها منسابا كالشلال : مساء الخير .. اليوم مالك كنت زهجان و تعبان .. ما زى أمبارح يعني ؟
قال متوسلا : يا بنت الحلال .. أنا في طولك و عرضك .. مين إنت ؟
قالت بتأني : إنت مالك مستعجل على المعرفة ؟ كفاية إنو شايفاك و معجبة بيك لدرجة بعيدة ..
قال مستعطفا : طيب .. على الأقل نتعرف و نتقابل عشان يكون إعجاب متبادل و الحاجات دي إنت عارفاها ..
قالت : مافي داعي للعجلة ..
قال بصبر كاد أن ينفد : يعني أنا بعرفك ؟ أقصد بشوفك كل يوم ؟ إنت زميلة في العمل ؟ .. جارتنا ؟ بشوفك في المواصلات ؟
( أتته ضحكتها فجعلتْ قلبه و كأنه قطعة من زجاج تتناثر أجزاؤها على أرضية الحجرة ) ..
قالت و صوتها لا زال يجلله بقايا ضحكتها المملوءة غنجا و دلالا : و الله حتشوفني و أنا متأكدة إن شعورك نحوي حيكون زى شعوري نحوك ..
ثم أردفتْ : مع السلامة ..
و وضعتْ السماعة و تركته يتخبط في حيرته و ذهوله ..
طوال شهره الأول بالعمل ظل يتلقى مكالماتها و ملاحظاتها على حركاته و سكناته بمجرد دخوله منزله..
أطل على الجيران من كل النوافذ دون فائدة ..
كاد يجن ..
كل زميلاته يتصرفن بطريقة أكدتْ له بأنها ليست واحدة منهن ..
قفزت إلى ذهنه فكرة ..
ربما زميل له يحب أن يمازحه فأخبر مَنْ ظلتْ تعاكسه كل هذه المدة ؟
إستبعد الفكرة تماما .. فالذي يمزح لا يمكن أن يستمر كل هذه المدة ..
شعر بأن المتحدثة هاتفيا قد أحدثتْ لها فجوة في قلبه و إندست بها ..
ما هذا ؟
أيمكن أن يحب صوتا دون وجه ؟
أهو حب ؟
و لكنه أدمن صوتها ..
كان يلبس ملابسه و تعليقاتها تطن في أذنيه ..
ضحكاتها تربت عليه حتى ينام ..
يصحو على صوتها ..
و إستمر على هذا المنوال ..
ذات يوم قال له مديره المباشر : المدير العام عاوزك .
أنا شخصيا ؟ خير إن شاء الله ؟ دة أنا ما شفتو مما إشتغلت.
قال له : روح بنفسك و شوف الحكاية شنو ؟ بتعرف المكتب وين ؟ في الطابق التالت على يدك اليمين .. الباب البني الكبير ..
ذهب و هو يقرأ المعوذتين و آية الكرسي .. فهذه أول مرة يدخل مكتب المدير العام .. متوجسا خيفة..
طرق الباب ثم دلف و هو يطأطيء رأسه ..
عبقت أنفه رائحة أنثوية نفاذة و لكنها محببة ..
رفع رأسه بحذر ..
وجد إمرأة تكبره بحوالى العشر سنوات أو أكثر تجلس على الكرسي الدوار و هي تحدق فيه مباشرة ..
حضورها القوي و وجهها الصارم جعلاه ينسى أن يلقي عليها التحية .. بل تمتم ببضع كلمات مبهمة ..
قالت له بصوت جعلته يرهف سمعه إلى أقصى حد :
تفضل أقعد .. إنت كويس ؟
فغر فاه و جحظتْ عيناه و جعل ينظر إليها ..
قالت بتردد بائن : مالك ما بترد ؟
قال و هو يزدرد ريقه : صوتك ما غريب على أبدا ..
قالت و هي تخفي خجلا بدا ظاهرا رغم محاولتها التماسك و إصطناع الوقار : سمعتو وين ؟
قال و قد واتته بعض شجاعة : سمعتو في التلفون ..
قالت و هي تتلاعب بقلم رصاص بين أصابعها و هي تميل رأسها و إبتسامة شاردة تقف على طرف ثغرها : إنت متأكد ؟
قال و العرق يبلل جل جسده : متأكد مليون المية ..
قالت و هي تنظر إليه بتحفز : و طيب .. يخلق من الصوت أربعين ..
قال متوسلا : يعني إنت الـــ ..
قالت : أيوة أنا الــــ ..
***

تزوج حيدر الموظف من فريال المديرة ..
و ظل حيدر يرتقي درجات سلالم الوظائف سلما سلما .. و أحيانا يختزل السلالم و يقفز بالعامود ..
بعد عشر سنوات كانت فريال في البيت بعد أن تعبت من الجمع بين الوظيفة و رعاية الأولاد .. و أيضا كانت قد كبرتْ في السن قليلا فآثرت الإنزواء في البيت ..
جلس حيدر في مكتبها متقلدا منصبها .. و أشياء أخرى ..
كان قد وصل حينها نفس سنها عندما رآها أول مرة ..
ظل يراقب شابة جديدة كان قد عينها بواسطة شخصية منه بعد أن رآها و هي تنتظر معاينة ما قبل التوظيف ضمن فتيات أخريات .. لم تعرف الفتاة أنه عيَّنها رغم عدم تفوقها على بقية المتقدمات .. و لكنه كان قد عينها بعد أن أضمر أمرا و تأبط شيئا ..
لم يحاول أن يصل إليها عبر طريقة فريال ..
فهو مجبول على تطبيق مقولة أن أقصر الطرق للوصول هو الخط المستقيم.
فقد عينها سكرتيرة خاصة له .. و في نفسه شيء ما ..
....

Post: #2
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: حمزاوي
Date: 01-29-2005, 05:49 AM
Parent: #1

اخوي ابوجهينة
صباحك نور
صاحبنا دا جبهجي ولا شنو
من جماعة الغاية تبرر الوسيلة

Post: #3
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: خالد أحمد عمر
Date: 01-29-2005, 07:02 AM
Parent: #2

العزيز أبو جهينة

تحايا عطـرة

حيدر سبقه الهوى إليها قبل أن يراها من خلال صوتها:

فما رايك في إستباق الهوى للرؤيا عبر الـ Keyboard التي اصبحت منتشرة في عصر الانترنت

(ريدة ماسنجرية)
ولك الود

Post: #4
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: سجيمان
Date: 01-29-2005, 11:04 AM
Parent: #1


ابو جهينة
Quote: فقد عينها سكرتيرة خاصة له .. و في نفسه شيء ما ..


تشارطني يا ابوجهينة؟.....من عشرة بوست لي عشرة بوست

انو الزول دا حيعرس السكرتيرة عُرفي

Post: #5
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: ود الشيخ
Date: 01-29-2005, 10:48 PM
Parent: #1



العملاق ابا جهينة

سمعت التكته بتاعة قطع شك.....بس يا اخوي
زولنا المتسلق قطع شك حيخون مرتو

Post: #6
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: ابو جهينة
Date: 01-30-2005, 00:18 AM
Parent: #5

حمزاوي

من جماعة الغاية تبرر الوسيلة

دة فات المرحلة دي بكتير ..
صار يؤمن ( الأصغر منك دوسو )

Post: #7
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: ابو جهينة
Date: 01-30-2005, 00:27 AM
Parent: #6

خالد
تحياتي

فما رايك في إستباق الهوى للرؤيا عبر الـ Keyboard التي اصبحت منتشرة في عصر الانترنت

(ريدة ماسنجرية)


هذا ما نسميه الإنسراب عبر الفضاء السايبري تماما ( كالزواج السايبري ) ..
تسلم

Post: #8
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: ابو جهينة
Date: 01-30-2005, 00:30 AM
Parent: #7

عزيزي جدا د. عادل

تشارطني يا ابوجهينة؟.....من عشرة بوست لي عشرة بوست

انو الزول دا حيعرس السكرتيرة عُرفي


غايتو في واحد مغترب شرح ليهو طريقة زواج المسيار .. و حسع قاعد يراجع في الطريقة

Post: #9
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: ابو جهينة
Date: 01-30-2005, 00:32 AM
Parent: #8

عزيزي الحبيب ود الشيخ

زولنا المتسلق قطع شك حيخون مرتو

هو ما بشوفها خيانة .. حيشوفها تبادل للأدوار و إستمرارية لواقع الحال

Post: #10
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: mamkouna
Date: 01-30-2005, 00:41 AM
Parent: #1

حكيم البورد....أستاذنا الكبير أبو جهينة....
قصة جميلة....جميلة......جميلة.....و ممتعة للغاية......قريتها من أولها لآخرها دون كلل أو ملل.....و عندي بعض الملاحظات.....
1/ فائق إعجابي و تقديري للمديرة فريال......خطة مُحكَمة....
فريال عارفة إنو ( الأذن تعشق قبل العين أحياناً ).....و فريال عارفة أنو البني آدم بيحب الإطراء....و فريال عارفة إنو الراجل بيحب الإهتمام.....و فريال عارفة إنو الراجل بيحب المرأة الغامضة ....و فريال سيطرت على الوضع......
2/ فريال نست حاجة مهمة.....الراجل - بغض النظر عن مستواه الإجتماعي و التعليمي - بيحب يكون هو الآمر الناهي......و هو المسيطر على الوضع....
3/ قصة السكرتيرة دي واااااااااااااااضحة.......و يا فريال....خُمي و صُري......التسوي بإيدك...يغلب أجاويدك.....

Post: #11
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: عمر الفاروق شيخ الدين
Date: 01-30-2005, 01:30 AM
Parent: #1

الأستاذ الراقي جدا ابو جهينة :
Quote: فهو مجبول على تطبيق مقولة أن أقصر الطرق للوصول هو الخط المستقيم.
فقد عينها سكرتيرة خاصة له .. و في نفسه شيء ما ..


ده هو الطريق الاعوج زاااااااااااااااااااااااااااااااااااتو ..!!!

غايتو كان عرسا بيبقا الفليم هندي شديد وكان خليت لينا الموضوع لحدي هنا بيكون الفلم امريكي وشحتفة وكان تميت لينا الباقي حايبقا الفلم عربي بيحكي اي شي ..
اها يا استاذ فلمك ده ياتو فلم ؟؟؟

في انتظار ذلك الشئ فثقب المكتب صغير جدا لم نستطيع ان نري ما خلفه ..

Post: #12
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: ايهاب
Date: 01-30-2005, 01:56 AM
Parent: #11

شكرا على الامتاع يا ابو جهينه
يديك العافيه

Post: #13
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: ابو جهينة
Date: 01-30-2005, 02:01 AM
Parent: #12

عزيزي عمر

تحايا مقيمة

وكان خليت لينا الموضوع لحدي هنا بيكون الفلم امريكي وشحتفة وكان تميت لينا الباقي حايبقا الفلم عربي بيحكي اي شي ..
اها يا استاذ فلمك ده ياتو فلم ؟؟؟

في انتظار ذلك الشئ فثقب المكتب صغير جدا لم نستطيع ان نري ما خلفه ..


ذلك الشيء هو ما قصدت أن أتركه معلقا بين العربي و الأمريكي .. حتى نرى ردود الأفعال من واقع الحال ..
نهاية القصة متروكة للأبصار الحادة التي ممكن أن ترى من ثقب الباب ..
أرقد عافية

Post: #14
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: ابو جهينة
Date: 01-30-2005, 02:02 AM
Parent: #13

عزيزي و صديقي إيهاب

كل سنة و إنت طيب
أين أنت يا رجل ؟؟ ليك وحشة جد ..
تشكر على الطلة

Post: #15
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: عمر الفاروق شيخ الدين
Date: 01-30-2005, 02:10 AM
Parent: #1

دواييني بالتي هي الداء...

شكراً كبيراً استاذنا ابو جهينة ..

Post: #16
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: ابو جهينة
Date: 01-30-2005, 02:53 AM
Parent: #15

عزيزي عمر

دواييني بالتي هي الداء...

Post: #17
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: ترهاقا
Date: 02-01-2005, 02:00 PM
Parent: #16

رفعــــة كاااااااربة لزوم المتابـعة

Post: #18
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: شتات
Date: 02-03-2005, 00:37 AM
Parent: #16

Quote: البدلة الكاملة و القميص و ربطة العنق و الحذاء اللامع ..
حرص على أن يكون كريم الشعر من النوع الذي يجعل شعره لامعا و مطيعا لا ينفر واقفا كتراب المغناطيس..
وضع زخات من عطره المفضل على كل أنحاء جسده ..
استعداد أنيق وربط للأحزمة ..


Quote: دفن نفسه تماما في العمل منذ الوهلة الأولى .. فهو لا يكاد يصدق أنه موظف الآن ..
انطلاق وضوء أخضر ..


Quote: رن جرس الهاتف .. و جاءه صوت يَربِت على روحه ..
لوحات تنبيه ومطبات ومنعرجات في الطريق ..


Quote: ثم نفخت اللبانة و طرقعتها حتى إلتصقت بأنفها و أصابه بعض من رذاذ الفرقعة..
معاكسات سخيفة من بعض الذين يجهلون قواعد المرور والذوق العام ..


Quote: قال متوسلا : يعني إنت الـــ ..
قالت : أيوة أنا الــــ ..
إشارة حمراء .. وقوف تام


Quote: تزوج حيدر الموظف من فريال المديرة ..
مواصلة متعثرة للرحلة ..


Quote: فقد عينها سكرتيرة خاصة له .. و في نفسه شيء ما ..
حادث حركة مؤسف ...
وربنا يستر

أطيب التحايا استاذنا أبوجهينة
ونلتقي

صلاح / شتات

Post: #19
Title: Re: شيء ما .. من ثقب باب المكتب
Author: ابو جهينة
Date: 02-03-2005, 01:00 AM
Parent: #18

عزيزي صلاح شتات

تحياتي

إشاراتك الضوئية كلها في نظرى خضراء تسر الناظرين و العابرين

Quote: تزوج حيدر الموظف من فريال المديرة ..

مواصلة متعثرة للرحلة ..


بل هو مطب إصطناعي بعلو مترين