مجموعة جياد الصناعية احدى اهم المشروعات التنموية الكبرى التي شهدها السودان وهو يدخل الالفية 3

:


تشكل مجموعة جياد الصناعية احدى اهم المشروعات التنموية الكبرى التي شهدها السودان . والسودان بما حباه الله من موارد طبيعية هامة يمثل حقلاً خصبا لنمو قطاع الصناعة ولهذا جاءت جياد كمشروع متكامل.
بدأت الدراسات الفنية والجدوى الاقتصادية لهذا المشروع في يونيو 1996م . وضع حجر الأساس في مارس 1997م وبدأ العمل فعلياً في أعمال المنشآت المدنية والبنيات التحتية من طرق ومحطات كهرباء وتنقية المياه ، كان ذلك في يوليو 1997م . احتفل بافتتاح هذه المدينة في 26 أكتوبر 2000م .
تقوم هذه المصانع بتوفير مواد البناء من حديد التسليح والزوى والكمر والخوص والصاج وكل المقاطع الحديدية الأخرى . ثم توفير مقاطع الألومونيوم المستعملة في عمليات التشييد من أبواب وشبابيك وأثاثات منزلية وأسلاك الألومونيوم ثم توفير أسلاك التوصيلات الكهربائية بمختلف أنواعها : نقل هوائي ، كوابل أرضية ، توصيلات داخلية ، أسلاك تلفونات ، كوابل تلفونات ، ثم إنتاج المواسير بمختلف مقاساتها واستخداماتها . ثم إنتاج الشاحنات والسيارات والتراكتورات ، شاحنات ثقيلة ، متوسطة ، بصات داخل المدن وبين المدن ، حافلات ، عربات نصف نقل وعربات بكاسي ، صوالين ، معدات زراعية.

the above statyement is quoted from giad web-site

check the web-site of giad factories:


http://www.giad.com/ar/

Quoted from giad factories web-site and i want to know your opinion and what we can do to develop this project

أهداف مجموعة جياد الصناعية
إن قيام مثل هذا المجمع الصناعي الضخم يحقق أهدافاً عدة نجملها في الآتي :
بما أن الإنسان هو الهدف النهائي للتنمية فإن هذا المشروع يعمل على ترقية دخل الفرد وتحسين المستوى المعيشي في المجتمع والذي يتمثل في المرتبات والحوافز التي يتقاضاها العاملون والخدمات المتميزة التي تقدمها المدينة للعاملين من تعليم وخدمات صحية وخلاوى للتحفيظ وأنشطة تربوية .
اكتساب العاملين المهارات الفنية والتقنية الصناعية الأساسية لمواكبة عصر التقنية والعولمة القادم من خلال البعثات لخارج البلاد والدورات المحلية في مراكز التدريب المختلفة . إضافة للتدريب العملي أثناء الخدمة .
توفير العملات الصعبة بالتقليل من الاستيراد ، إضافة لعائدات الصادر من منتجات جياد .
توطين الصناعة الثقيلة في السودان وتشجيع الصناعات الأخرى المصاحبة من تعدين المعادن المختلفة من نحاس وحديد وألومونيوم خاصة أن خامات هذه المعادن متوفرة في مناطق مختلفة من البلاد ، وتشجيع الصناعات الخفيفة والصغيرة أيضاً ، خاصة في قطاع الشاحنات والسيارات من مصانع للإطارات والراديتير والعوادم والفوانيس والعواكس والصدامات والزجاج والمصافى وقماشات الفرامل باعتبار أن جياد مستهلك رئيسي لمثل هذه المنتجات.
خلق هجرة معاكسة من المدينة إلى الريف وذلك بتوفير فرص العمل والخدمات الراقية والسهلة للعاملين والتي تضاهى تلك التي في الحضر ، مما يخفف من الضغط على الخدمات والزحام في العاصمة والمدن الأخرى .
تطوير القطاعات الاقتصادية التقليدية من زراعة ورعى بإدخال التقنية الحديثة وتدريب الكوادر البشرية على استخدامها من معدات ووسائل حركة .
إعطاء نموذج للاستثمار الناجح الذي تتوفر فيه كل البنيات الأساسية الضرورية من طرق وطاقة ومياه وخطوط إنتاج ونستطيع أن نقول أنه استثمار خالي من المخاطر.
إعطاء نموذج آخر للمجمعات الصناعية الناجحة التي يمكن أن تعمم على مختلف أقاليم وولايات البلاد والتي يمكن أن تحقق استقرار المواطنين في مناطقهم الأصلية بتحسين دخلهم والخدمات ، وبذلك تقف موجات النزوح الجماعي .