نقل قوات اضافية لشرق السودان انها الحرب ياناس

نقل الى من الاراضى المحررة بان الحكومة نشرت قوات اضافية تقدر اكثر من عشرين
الف جندى مع الياتهم الثقيلة على طول جبهة القتال فى شرق السودان مما ادى الى
نزوح اكثر من خمسة الف مواطن بحثا عن الامان الى داخل الحدود الارترية وقامت استخبارات
النظام باعتقالات بين المواطنين فى جنوب طوكر واطراف كسلا مما اصاب المواطنين بالزعر وكما كشف مؤتمر البجا بان هنالك معسكرين لتدريب جنجويد لا ستغلالهم فى علميات ابادة
جماعية تحت اشراف ضباط من الامن وكانت توقعات مؤتمر البجا بان تبداء الحكومة فى شن
هجومها الشامل فى بداية يناير الجارى ولكن يبدون ان الحكومة اجلت ذلك لمعرفة ما
ستقرره اللجنة الدولية بخصوص دارفور واكدت مصادرنا بان الحكومة ستعمل على خلق قيادات
بجاوية جديدة بعد ان فقدت الامل فى التفاف البجا حول المقربين من النظام من ابناء البجا وبعد ان اصر مؤتمر البجا بان لا يدخل السودان الا بعد يتم ارجاع الحقوق لاصحابها
واصرار مؤتمر البجا على الفدرالية ازعج الحكومة التى تريد الامساك بزمام الامور وفتح ممر ضيق للمعارضة الشمالية ومساحة اضيق لتمارس عليها طقوسها حسب ما تسمح به الحكومة
وتعتبر الحكومة اصرار مؤتمر البجا على عمل منبر خاص بالشرق وتمسكه بان تعلن الحكومة عبر اعلامها معترفة بوجود قضية فى شرق كبادرة حسن نية امر ينتقص من كبرياءها ويحرجها امام منتسبيها من ابناء الشرق ولكنها حاولت اختبار مدى تمسك المؤتمر بقضيته فمدت يهدها الى المؤتمر ليدخل السودان مع الداخلين او سيكون مصيرهه مجهولا وسيعاقب عسكريا ولكن اصرار البجا اقوى من الصخر .
لا شك ان اى تحركات اضافية ستوسع المعاناة الانسانية ولمقابلة النزوح اتصل ابناء البجا فى الخارج بالمنظمات الانسانية لتقديم المساعدات للنازحين وحملوا تصعيد الموقف الحكومة وبل عكف البعض للاعداد لمحاكمة المجرمين بالتعاون مع منظمات حقوقية ومن هنا نطالب الجميع بالوقوف ضد التصعيد الحكومى كما نطالب الامم المتحدة و المجتمع العالمى بالاضطلاع بدورهم للتصدى لخروقات الحكومة واجبارها على السلام.