لهذا...... مازلنا نرزح تحت أقدام الديكتاتورية!!

لقد كانت الأسابيع الماضية محطة هامة في تاريخنا إن لم تكن الأهم فقد توقفت حرب أهلية حصدت الاف الأرواح وإستنزفت خيرات الوطن لعهود.محطة قد تقود إلي وطن يحترم الحرية و التعددية أو قد تقودإلي واقع تاريخي جديد بفضي الي تقسيم الوطن و إنفصاله. رغم التحفظات المطروحة علي هذه الإتفاقية إلا إنها أصبحت واقعا لا يمكن تجاوزه و فرضت علي هذه القوي ضرورة العمل الحثيث علي إكمال نواقص و سلبيات هذه الإتفاقية.
هذا الواقع الجديد قد طرح كثير من الأسئلة وفتح الباب لكثير من المهام و المسئوليات لا نستطيع تجاوزها هي فرض عين لكل مهموم بمستقبل هذا الوطن.
كنا نتوقع أن يكون المنبر مرآة لهموم الوطن ملتقي لبلورة افكارنا و همومنا حول واقع الوطن و مستقبله.
إن نظرة سريعةحول البورد ستكشف لنا كم نحن بعيدين من هذه المهام و الهموم.
أصبح البورد مهموم بقضاياه الداخلية.القوي الديمقراطية تهدر جهدا في توجيه سهامها لبعضها البعض.تراجعت مساحات التسامح و قبول الآخر و إرتفعت و تائر الإنفعال و العنف اللفظي.
اعزائي
ما هذا الذي يحدث?
الا يعكس هذا أزمه نحتاج الوقوف عليها?
إذا كانت هذه ممارستنا فأي رسالة نبعث لشعبنا الصابر?
اذا كان هذا هو كتابنا نحن الذين ندعو للتعايش السلام و الديمقراطية فهل نستغرب ان الديكتاتورية ما زالت ممسكة برقابنا.?
أعزائي تعالواإي كلمة سواء و لنسأل أنفسنا بكل تجرد عن ما هذا الذي يحدث و لمصلحة من ......?
لكم الود

??????????????

ايها الشرفاء قد آن الاوان ان نكرّم شهداء الديموقراطية في الوطن بشيء من وفاء؟؟

في زمن وقح ما عدنا فيه نملك ولو نذرا من قيم الوفاء لاولئك الشرفاء من الشهداء والمفقودين في مسيرة البذل والعطاء لهذا الوطن الحبيب وقد سطروا اسماءهم في سجل الخلود بدمائهم الذكية في سبيل الحرية والديمقراطية والكرامة لاجل شعبنا العزيز ونحن نشهد اليوم اهدارا صفيقا لهذه الدماء والارواح الذكية بمواقف تتسم باللأاخلاقية من خذلان وانكسار في صف الرفض الوطني تضع الوطن في مواطن التيه والتلاشي والتسليم بانهزام مخجل لواقع الظلام الذي تحرر له في هذه اللحظات الفاصلة في حاضر الوطن التعيس شهادة حياة اخرى يستمدها من قنوطنا وانكسارنا وتخاذلنا ونحن نخون دماء الشرفاء التي سكبوها لاجل الكرامة والحرية والديموقراطية في هذا المشهد الدرامي المخجل من الاستجداءات في حضرة الجلاد وزبانيته والذين لا زالت ملطخة اياديهم بدماء الشهداء الذكية .
من هذا الواقع المأزوم تنطلق مبادرة متواضعة فقط اكراما للشهداء والمفقودين وذلك ان نحاول كتابة شيء في حقهم للتاريخ والاجيال القادمة يثبت حقا تاريخيا ادبيا واخلاقيا استحقوه ببذلهم العظيم والشىء المؤسف تخلو اضابير وارفف المكتبات الوطنية من سجلات وملفات خاصة بسيرة الشهداء وجلنا لايعرف حتى هذه اللحظة كم عدد واسماء شهداء ثورة اكتوبر الخالدة او اسماء الشهداء الذين سقطوا في الحقبة المايوية المدحورة وايضا شهداء الوطن في هذا الزمن (الانقاذي) الكريه.فالمبادرة ملك كل الشرفاء الوطنيين في هذا المنبر بالمساهمة المدعومة بالوثائق والصور والشهادات الحية عن السيرة الذاتية للشهداء وحيثيات وظروف الاستشهاد من اشخاص تربطهم علاقات زمالة دراسة او عمل او علاقات قربى او علاقات خندق نضالي في مكافحة الديكتاتورية .
فالفكرة ببساطة تدوين السيرة الذاتية للشهداء والمفقودين في عهود الديكتاتوريات العسكرية الثلاث من مدنيين وعسكريين في سجل وطني اقترح له اسم ( السجل الذهبي لشهداء الديموقراطية في السودان ) كاضافة للمكتبة الوطنية ومساهمة فقط لاجل الوفاء وتكريم الشهداء واسر الشهداء وهو تكريم للوطن كله .




من اقول احد المهمومين و المسكونين بهموم الوطن و المنبر, فلماذا لا نلبي دعوة بعضنا البعض, الا بفتح بوستات جديدة, لنفس الغرض, و يبدو اننا امام منهج رمادي متشابه , يعيد فيه الكل انتاج نفسه, فالاحزاب الان متشابهة في كل و الحركات تعيد انتاج نفسها في كل شيء و الاولي تعيد انتاج الثانية و الثانية تعيد انتاج الاولي ...الخ, فاين الكلمة السواء !!! التي لا نجدها الا في المصحف... و دعوات اخرين ... لذا اعتقد علي الناس, توفير الجهد, (لتنجيط) قضية واحدة ضمن قضايا كثر و من ثم الانتقال الي قضية اخري , مختلفة شكلا و محتوي , عليه اعتقد ان تعدد البوستات ذات الهدف الواحد سيجعل الناس كالصرعي ... و من هنا ارجو ان يجود الناس هذه الدعوة المقدمة من الرفيق هشام هباني و حبل الود موصول.

الأخ برير
لاشك إن التوثيق لشهداء الديمقراطية قضية لن تنتهي أهميتها و أتمنى أن يكون بوست الأخ هشام إضافة حقيقية لهذا الموضوع و ليثريه الجميع بمساهماتهم,
ما زال التساؤل مطروح عن الذي يحدث من إستلاب بصراعات البورد من إزدياد في العنف اللفظي و إنحسار في مد التسامح و قبول الآخر و الحوار الهادئ لك الشكر

الاخ مجدي كل العام وانت بخير والوطن بخير
نعم لنعطي اولوية لهذه الامور المفصلية في هذا الواقع المرير
نعم للتسامح والتآخي بدلا من التناحر المقيت
ونعم للارتفاع لمستوى التحديات ومجابهتها بوسائل اكثر نجاعة واكثر عمقا في الرصد التحليل في قراءة المشهد السياسي ( بضبانته)
وتحيةلك وللاخ العزيز برير ودمتم في رعايته وحفظه

الأعزاء

مجدي، برير وهشام

ســـلام وتحية..

حقيقة من يهتم بأمر ما جرى في الأسابيع الماضية من تغييرات واتفاقات وإستشراف آفاق جديدة لوطن لا نعرف معالمه حتى الآن.. هم قلة تضيع جهودهم وتبح أصواتهم ولا احد يسمعها لأن اصوات الصراعات المنبرية أعلى..

كان عندي فكرة مثل الاستفتاء.. تعتمد على ماذا يريد الناس (الأعضاء كمثال) من هذا السلام..؟ وكيف يمكن ان يساهم اي واحد /ة فيه..؟ وهل ننتظر ان يتم الاصلاح من قبل آخرين ونعود لبلد رخي؟ ام نكون جزءا من أدوات التحول إلى رخاء..؟

..

رغم الحسرة.. الأمل موجود..

ودمتم،،

العزيز هشام
أقدر مساهماتك المرتبطة بقضايا الوطن و قطعا هي إضافة لمعسكر الديمقراطية و الحوار الهادف في هذا البورد
العزيزة رجاء
لانختلف في ما ذكرت ,رغم إن هناك ضرورة مناقشة قضايا البورد و لكن ليس بهذا القدر من الإستلاب خاصة في هذه المرحلة الحرجة في تاريخنا. إني أؤمن إن ما يجري في البورد هو إنعكاس لمدى تقبلنا للاخر ومساحة الديمقراطية في دواخلنا.لذا اتمني ان نقود الحوار خطوة لنحلل جذور هذه الممارسات ربما نستطيع ان نفهم أسباب سيادة ثقافة المهاترات و الانفعال و العنف اللفظي. لك الود

##############