كيف يمكن قراءته: الحركة الشعبية تعترض على دول ستشارك في مهمة حفظ السلام

كيف يمكن قراءته: الحركة الشعبية تعترض على دول ستشارك في مهمة حفظ السلام


01-21-2005, 02:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1106312962&rn=0


Post: #1
Title: كيف يمكن قراءته: الحركة الشعبية تعترض على دول ستشارك في مهمة حفظ السلام
Author: Raja
Date: 01-21-2005, 02:09 PM


الحركة الشعبية تعترض على دول ستشارك في مهمة حفظ السلام


سودانيزاونلاين
1/21 11:11ص
رمبيك - رويترز
قالت مصادر في الامم المتحدة ولمتمردي الجنوب السابقين اليوم الجمعة ان خلافا بشأن الدول التي ستسهم بقوات قد يؤدي الى ارجاء نشر مايقرب من عشرة الاف من قوات حفظ السلام في جنوب السودان.
ووقعت الحكومة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان في التاسع من الشهر الحالي اتفاقية لانهاء اطول الحروب الاهلية في القارة الافريقية ممهدة الطريق امام نشر قوة تابعة للامم المتحدة لمراقبة وقف دائم لاطلاق النار.
ومن المتوقع ان يصدر مجلس الامن الدولي الشهر القادم تفويضا بمهمة لمراقبين عسكريين وقوة حماية. وقال مسؤولون بالامم المتحدة ان العدد الاجمالي للمهمة سيتراوح مابين تسعة وعشرة الاف شخص.
لكن دينق الور دينق المسؤول البارز بحركة الجيش الشعبي لتحرير السودان ان الحركة اعربت عن تحفظات بشأن دول تطوعت بارسال افراد للمشاركة في مهمة الامم المتحدة.
وقال في حديث عبر الهاتف من نيروبي ابلغنا الامم المتحدة انه يجب ان يوافق الطرفان على هذه الدول. اختاروا دولا دون التشاور معنا.
وأدت الحرب الاهلية التي اندلعت ودارت رحاها لاكثر من عشرين عاما في جنوب السودان المنتج للنفط الى مقتل نحو مليوني شخص وأجبرت ملايين اخرين على النزوح من ديارهم.
وقالت مصادر الامم المتحدة أن الخلافات بشأن قوات حفظ السلام تهدد بارجاء نشر القوة والذي من المقرر ان يستكمل خلال ستة أشهر من صدور التفويض من الامم المتحدة.
وقال مصدر بالامم المتحدة ان عدة دول منها مصر وكينيا وباكستان وبنجلادش وماليزيا والهند عرضت الاسهام بقوات في المهمة الدولية.
واضاف المصدر ان الجيش الشعبي لتحرير السودان قلق بشان هيمنة الدول الاسلامية على قائمة الدول المشاركة في القوة.
وقال دينق //لدينا تحفظات على القائمة باكملها دون افصاح عن مزيد من التفاصيل.
وقال مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية السودانية لرويترز في الخرطوم ان المطالب الوحيدة التي اتفق عليها الطرفان بشأن القوات هي ان يتحدث افراد هذه القوة اللغتين العربية والانجليزية وان يحترموا ثقافات المناطق التي سيعملون بها.
وقال صديق هذه فقط هي الشروط التي وضعها الطرفان وانهما تركا مايتعلق بعملية اختيار القوات للامم المتحدة. وقال لايوجد شيء يخص الديانة في هذا الشأن وانها مسالة احترام الثقافة واللغة.
واضاف ان الحكومة السودانية لم تشكو من ان قوة مراقبة اتفاق وقف اطلاق النار في منطقة جبال النوبة غير اسلامية وانه لم يسمع بشكاوي الجيش الشعبي لتحرير السودان.

ــــ انتهى ــــ


الجميع الكرام..

ســلام وتحية..

لمزيد من الفائدة أورد هذا الخبر من صفحة الأخبار..

Post: #2
Title: Re: كيف يمكن قراءته: الحركة الشعبية تعترض على دول ستشارك في مهمة حفظ السلام
Author: NEWSUDANI
Date: 01-21-2005, 11:23 PM
Parent: #1

السيدة رجاء أولا حمدلله سلامة الطلة
طبعا لا يعقل يتاتا أدخال الجيشين الباكستاني والمليزي بأي حال من الأحوال في معادلة قوات حفظ سلام والجميع يعلم علاقة ماليزيا الحكومة بنظام الخرطوم الحكومة أما باكستان فالقاصي قبل الداني يعلم علاقة رئيسها بطالبان قبل الضغوط الأمريكية عليه

مجرد توضيح بسيط

Post: #3
Title: Re: كيف يمكن قراءته: الحركة الشعبية تعترض على دول ستشارك في مهمة حفظ السلام
Author: Raja
Date: 01-22-2005, 07:45 AM
Parent: #2

الفاضل العزيز الهادي..

كل سنة وأنت بالف خير..

شكرا لتوضيحك الكريم.. وبالفعل مجرد اقتراح مثل هذه الدول لها دلالات مستقبلية في صالح الانقاذ..
ولكن الا ترى معي ان الفيتو على دول معينة (الدول اعلاه).. يمكن ان يحسب من الجهة الأخرى استبعاد اي تواجد اسلامي او عربي في جنوب السودان..؟

ما أقصده ان هذه القوات تمثل اتجاهات عديدة.. وهي بالفعل موجودة في شكل شركات بترول او شركات استثمار.. يعني الوجود العربي والاسلامي موجود موجود..

..

تحياتي..

Post: #4
Title: Re: كيف يمكن قراءته: الحركة الشعبية تعترض على دول ستشارك في مهمة حفظ السلام
Author: Raja
Date: 01-24-2005, 03:54 AM
Parent: #3


قرنق يطالب بتوازن بين الدول المشاركة في قوة الامم المتحدة بالسودان

سودانيزاونلاين
1/24 12:19ص
من كاتي نجوين
رومبيك - رويترز
قال الزعيم الجنوبي جون قرنق الاحد ان أي قوة سلام تابعة للامم المتحدة في جنوب السودان يجب أن تضم قوات من دول لا تربطها علاقات نفطية بالمنطقة لضمان ايجاد توازن مع أي دولة لها مصالح كهذه.
وكانت موارد النفط في المنطقة عاملا في الحرب الاهلية التي دامت 20 عاما وانتهت في وقت سابق من هذا الشهر بتوقيع اتفاق للسلام بين الخرطوم والمتمردين الجنوبيين.
وقال قرنق الذي كان يتحدث بعد محادثات مع يان برونك مبعوث الامم المتحدة للسودان ان هناك حاجة لاجراء مزيد من المشاورات لضمان ما وصفه بحياد قوة حفظ السلام المقترحة.
وسيشغل قرنق منصب النائب الاول للرئيس السوداني في حكومة مؤقتة سيجري تشكيلها بموجب اتفاقية السلام.
ويمكن للجنوبيين أن يقرروا بعد ستة أعوام ان كانوا يريدون الانفصال.
ومن المقرر أن يصدر مجلس الامن الدولي قرارا في الشهر القادم بنشر مراقبين عسكريين وقوات للحماية مكلفة بمراقبة هدنة بين القوات الحكومية ومقاتلي الحركة الشعبية لتحرير السودان التي يتزعمها قرنق.
وقال قرنق في مؤتمر صحفي من معقله بجنوب السودان هناك حاجة الى قوة متوازنة فيما يخص العوامل الداخلة في الحرب.. قضية النفط فيما يتعلق بالمصالح النفطية وقضية هوية البلاد. ومن ثم فان هناك حاجة لقوة محايدة توازن هذه العوامل.
ويقول مسؤولون في الحركة الشعبية ان لديهم تحفظات بخصوص أي مشاركة من ماليزيا أو الصين لان لديهما شركات مشتركة لانتاج النفط مع الحكومة الاسلامية في الخرطوم أو من باكستان بسبب هويتها الاسلامية.
وتقول مصادر بالامم المتحدة ان الخلافات بين قرنق والخرطوم حول هذا الموضوع يمكن أن تعطل نشر القوة المتوقع أن يتراوح حجمها بين ستة الاف وعشرة الاف جندي.
وأضاف مصدر بالامم المتحدة أن مصر وكينيا وباكستان وبنجلادش وماليزيا والهند عرضت المشاركة بقوات.
وقال برونك في مؤتمر صحفي منفصل انه أبلغ قرنق بأنه من المتوقع أن تضم القوة 750 مراقبا على أن يتألف باقي القوة من قوات حماية وفريق للامداد والتموين.
وأضاف عن تكوين قوة الامم المتحدة لدينا توازن بين الدول الاسلامية وغير الاسلامية. ولم يذكر اسم أي دولة من الدول المشاركة.
وقال طلب الجيش الشعبي لتحرير السودان وقتا للتفكير في هذه الامور جميعا. لا نريد اضاعة قوة الدفع السياسية.
وقال قرنق ان مسؤوليه لم يتسلموا بعد أيا من عائدات النفط السودانية رغم تعهد الحكومة بتقاسم العائدات من الحقول الجنوبية مع الجيش الشعبي مناصفة.
ويحصل السودان على أكثر من ثلاثة مليارات دولار سنويا من النفط على أساس المستوى الحالي للاسعار.
واستطرد قائلا لم نحصل على دولار واحد الى الان من نسبة الخمسين بالمئة هذه.
وأضاف كم هو المبلغ.. لا بد من تحديد ذلك. سيطلع أناس من جانبنا على العقود النفطية وسنعرف تحديدا كم تساوي نسبة الخمسين بالمئة من أموال النفط.
كما قال برونك انه طلب من قرنق تكثيف الاتصالات مع متمردي اقليم دارفور المضطرب في غرب السودان للمساعدة على تمهيد الطريق لمحادثات سلام مع حكومة الخرطوم.
وقال قرنق انه ليس لديه اقتراح للسلام في دارفور لكنه يمكنه أن يستمع دائما.
وأضاف الى أن يأتي الوقت الذي نصبح فيه شركاء في حكومة وحدة وطنية فان الدور الوحيد الذي يمكننا أن نلعبه هو دور أخلاقي على الهامش.