رسالة مظلوم ودعوة مستغيث الي فخامة رئيس الجمهورية

رسالة مظلوم ودعوة مستغيث الي فخامة رئيس الجمهورية


01-19-2005, 05:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1106151172&rn=0


Post: #1
Title: رسالة مظلوم ودعوة مستغيث الي فخامة رئيس الجمهورية
Author: raheemsudani
Date: 01-19-2005, 05:12 PM

ارسل هذه الرسالة عبر هذا الموقع المعروف بتبني قضايا الحزاني والمستضعفين نيابة عن الاخ ابراهيم موسي متمنيا له النصر والتأييد


في فجر السلام وأفاق العدل: دعوة مظلوم ورسالة مستغيث الي فخامة رئيس الجمهورية
أضاعوا جهدي ومالي ولم يراعوا حرمة العلم حين صفوا حساباتهم الشخصية علي أنقاضي

[email protected]
مونتري -كاليفورنيا

بسم الله الرحمن الرحيم


فخامة السيد رئيس الجمهورية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم أنصرني ان كنت مظلوما ، وارددني عن ظلمي ان كنت ظالما يا من نصرت ابراهيم عليه السلام ونجيته من النار ومحمد صلي الله عليه وسلم في بدر وأحد ، ويا ناصر الحق بالحق أجب تضرعي يا مجيب السائلين

هكذا أبدأ مظلمتي هذه اليك سيدي الرئيس وبلادنا تتفيأ ظلال السلام بكل ما يحمله من قيم العدل الاجتماعي . انني أوجه مظلمتي هذه بعد الله تعالي اليكم ثم الي سعادة وزير التعليم العالي ، ثم الي مدير جامعة جوبا التي وقع هذا الفصل الظالم في رحابها ، ثم الي شعبنا السوداني الذي روي بعرقه ودمه ثورة التعليم والي جميع الطلاب السودانيين ازاء شخص تم اهدار مجهوده العلمي ووقته وماله فلم يجد بدا من الفرار الي أرض الله الواسعة لينشد فيها عدلا لم يجده في وطنه.

سيدي الرئيس

مواطنكم رافع هذه المظلمة ، أحد أبناء هذا الوطن الغالي من منطقةجنوب كردفان ، كنت طالبا في قسم الدراسات العليا –لنيل ماجستير في الادب الانجليزي بجامعة جوبا. ومع ضيق ذات اليد وصعوبة الجمع بين العمل والعلم وهموم اعالة اسرة ممتدة وكبيرة ، كان سلاحي الظمأ الي المعرفة وسبيلي الي ذلك كان الاجادة الي ان انهيت كتابة بحث الماجستير وغرضه تقصي جذور وأسس الرومانسية في مقاربة ومقارنة بين الادبين الانجليزي والعربي مترسما نهج الباحث وفقا للأسس المنهجية المعروفة من دون أن ألغي دور أساتذتي في توجيهي والأخذ بيدي وتنبيهي الي أي مناطق للقصور ان وجدت ونحن أمة من قيمها التراثية أن خليفة المسلمين عمر بن الخطاب كان يطلب من رعيته أن يهدوا عيوبه اليه . لكن مما يحز في النفس ويهز في أركانها قيم العدل والتجرد العلمي ، أن أقع فريسة امام ثلاثة أشخاص هم :

- البروفسور صلاح الدين الكارب
-الدكتور جبارة عبد الله
-الدكتور أحمد السيد أبوزيد

ومن واقع ما سأعرضه علي فخامتكم من أن هؤلاء الأساتذة وبدلا من اتاحة الفرصة للرسالة العلمية أن تصل الي مراميها وللبحث العلمي أن تترسخ قيمه ،رفضوا مناقشة رسالتي لنيل الماجستير بعد اكتمالها وطباعتها وتحديد مجلس المناقشة نتيجة لأرائهم الشخصية في مشرفي . لقد تم تسجيلي كطالب في كلية الدراسات العليا بجامعة جوبا لنيل درجة الماجستير في اللغة الانجليزية بتاريخ 21/8/2001 وقدمت مشروعا للبحث في الأدب المقارن بعنوان : Back to OriginٌRomanticism

حيث وافق مجلس تنسيق الدراسات العليا بكلية الاداب عليه ، وبعد ذلك تم اختيار الدكتور فاروق أحمد بجامعة أم درمان الاسلامية مشرفا ، الا أنه اعتذر بسبب اشرافه علي عدد كبير من الطلاب ، وعليه فقد رجعت الي كلية الاداب بجامعة جوبا وأوضحت لهم ذلك حيث وجهني منسق الدراسات العليا الدكتور عبد الرحيم خبير الي الدكتور صلاح الدين الكارب الذي بدوره أرسلني الي الدكتور فيليب بجامعة أم درمان الأهلية الذي اعتذر أيضا ووجهني الي الدكتورة ليلي حسن اليمني بجامعة أم درمان الأهلية,وقد تفضلت الدكتورة ليلي بالموافقة علي الاشراف وأرسلت خطاب الموافقة وسيرتها الذاتية الي كلية الاداب بجامعة جوبا ووافقت ادارة الكلية عليها كمشرفة لي ، ومن ثم بدأت البحث بتاريخ 1/9/2001 بناء علي خطاب اشراف من كلية الاداب بجامعة جوبا الي الدكتورة ليلي المشرفة علي الرسالة. عليه استمر بحثي مع الاشراف لمدة سنتين الي ان تم انهاء الرسالة وطبعها.

وفيما يختص بمناقشة الرسالة ، فقد اختارت جامعة جوبا البروفيسور صلاح الدين الكارب مناقشا داخليا من جانبها واختارت الدكتورة ليلي اليمني الدكتور حسين بيومي مناقشا خارجيا . وفجأة رفض صلاح الدين الكارب حسين بيومي كمناقش خارجي مطالبا بالدكتور جبارة من كلية الاداب بجامعة الخرطوم كبديل عنه. وبعد ان تم ذلك ، حملتني ادارة الدراسات العليا الخطابات الخاصة لتحديد مجلس المناقشة الي الدكتور جبارة وصلاح الدين الكارب وسلمتها لهما مع نسخة من البحث وفي الوقت ذاته أثني الدكتور جبارة علي فكرة البحث وأوعدني خيرا الا أن صلاح الدين الكارب كان مشمئزا ، حيث قال في مقابلة له بعد اسبوعين من ذلك التاريخ جمعته بالدكتورة ليلي حسن مشرفة البحث "اذا جلس معي هذا الطالب في مجلس مناقشة سأرسبه !!!" وأخيرا رفض تحديد مواعيد للمناقشة . عندما رجعت الي الدكتور جبارة بدوري مرة أخري ، غير رأيه الأول بعد اجتماع مع صلاح الكارب وبدأ بالقول "أن فكرتك جيدة ولكن ظلمك الاشراف وأوقعك في أخطاء منهجية "

سيدي الرئيس

انني لا استنكر أو أستنكف أن تكون هنالك أخطاء في رسالتي لأن سنة العلم هي أن يخطيء المرء ويصحح ولأجل ذلك يعين المشرفون وتقام مجالس المناقشة وهذه هي سمة كل البحوث التي قدمت ونوقشت في الجامعات بعد أن قام علي الاشراف عليها رججال لا تلهيهم خصوماتهم الشخصية عن دعم المجيدين من الطلاب والاخذ بيدهم بكل ما تتطلبه قيم المعلم ازاء طلابه توجيها وارشادا . ومما يحزنني أنني لم أخضع الي أي امتحان لتحديد الاخطاء ، وكل ما في الأمر هو أن البروفيسور الكارب تمسك باصرار أعجز عن فهم دوافعه علي الا أجلس في مجلس مناقشة بعد أن حيد صديقه الدكتور جبارة الي جانبه . كما وقد ساءني أن يكون موقف الدكتور أحمد السيد أبو زيد أمين الدراسات العليا ضعيفا اذ لم يعد قادرا علي حسم المسألة بانصاف وعدل فاتجه دون روية بما قد يسببه مثل هذا السلوك من تأثير ظالم قاس علي الطالب وعلي قيم العلم والتعلم ، الي اصدار قرار برفض الرسالة مع تغيير المشرف وتغيير عنوان الرسالة علي أن أبقي في الدراسة عامين أخرين بعنوان وموضوع جديدين. كل هذا كان يمكن أن يتم بعد الجلوس لمجلس مناقشة وتحديد الاخطاء ورسم اتجاه للتصحيح وتمديد فترة المناقشة .

ويحزنني أيضا حزنا لا مثيل له ، أن أعلم بعد ذلك أن ما حدث لم يكن الا مجرد توتر علاقات شخصية بين صلاح الدين الكارب وليلي اليمني وكنت أنا ضحيتها . حمدت ربي علي ذلك فهو الذي لا يحمد علي مكروه سواه ، وهاجرت الي الولايات المتحدة ، يلاحقني ويبدد من الكثير من امالي ما حاق بي من ظلم و لذا ففي عدلكم اطمح ونحن في رحاب السلام مذكرا من ظلم بقدسية العلم ورقي قيمه وسمو مقاصده ، ومشيرا الي ان ساحات العلم يجب أن تكون بمنأي عن الصراعات الشخصية التي لا يجب أن يكون لها مكان في منابر العلم وساحات المعرفة .

متطلعا الي أن يعلي الله تعالي بكم روح العدل وقيمه وأن أجد في رحابكم الانصاف باسم الحكم العدل الذي حرم الظلم علي نفسه وجعله بين عباده محرما ، والله يحفظكم ويرعاكم.


مقدمه :ابراهيم بشارة محمد موسي

العنوان :Moreland Avenue
Pacific Grove ,CA,93950
App#38
Phone : 831-383-0811

Post: #2
Title: Re: رسالة مظلوم ودعوة مستغيث الي فخامة رئيس الجمهورية
Author: almulaomar
Date: 03-23-2005, 05:42 AM
Parent: #1

مضي على نشر الموضوع أكثر من شهرين وأتمنى من الله جلت قدرته أن يكون السيد إبراهيم موسى قد نال حقه وردت مظلمته ، وهي قطعاً محاولة للتفاؤل بالخير عسي ولعل أن نجده وإن كنت أحسب أن الواقع يردد في دواخلي:
لقد أسمعت إذ ناديت حياولكن لا حياة لمن تنادي