تداعيات بوست رودا

الاخوة/ مناصرى أو أعداء او محايدى بوست الاخت رودا
ليس دفاعا عنها ولا نصرة لحقوقها المغتصبة

يقول الروائـى الالماني جوبتر غراسب على لسان بطله القزم المشوه
جراء الحرب ثلاثية الإبادة في أعقاب الحرب العالمية الثانية والذى
وجد نفسه وحيدا بلا امل ولا عائلة ولاحياة إنسانية كريمة بعد الإغتصاب
الكبير الذي تم من قبل جنود ألمان لعائلات مدينة دانسك ببولندا
قيل لى منذ البدء أن يؤكد الإنسان أن زمان الأبطال قد ولى لقد
إنتهت الشخصية الإنسانية ولقد صار الإنسان وحيداً وفقد حقه في التمتع
بفرديته لقد صار الانسان جموعا تعاني من الوحده بلا إسم وبلا بطولة)
انظروا إلى هذا التصدع ... هذا الإنشطار والتشظى .... ماذا بحق الله
يبقى في النفس .. ما هو حجم الجرح ومدى شسوع ظلامياته وأوجاعه ؟!
ان رودا إن كتبت فإنها تكتب بهذه السوداوية وإن نزعت نحو إهانة
أو إبتزال لمقدس أو معتقد فليس بدافع التشويه أو الابتسار أو التبخيث
.. إنها فقط تماهت مع حالة الاغتصاب والتنكيل لمريم وامها من قبل
(إسلامويون) تأسلموا في ظل عرش دولة رئيسها البشير وغفيرها على عثمان

up

لا في العير و لا النفير....رودا!