أخي المسلمُ الحبيبُ : هل هناك يهود-مسيحيون-بوذيون-لادينيون-ملحدون أحبُّ إليك مني؟؟؟ ولماذا!!

والإجابة التي افترضها هنا هي بالتأكيد : نعم
ولماذا؟؟ : لانني بالتأكيد قابل لأن أكون شريرا أكثر من هؤلاء الذين لا يطابقونك في دينك مثلي ولكنهم يطابقونك في الخيروالحق والجمال
لأنهم مثاليون خيرون غيريون مثلك ، وأنا رغم إسلامي نفعي ووصولي وأناني ومعتد وآثم وأنهج الاستعلاء بداخلي عليك وعليهم وعلى محض فطرتي وانسانيتي التي لن تتم إلا بك وبهم ومحض إيماني وإسلامي الذي لا يكتمل إلا بان أحب لك ولهم ما أحب لنفسي وأن أؤدي للناس ، كل الناس ، الذي أحب أن يؤتى إلي
نعم
ولم لا
والله لا يتدخل كثيرا هاهنا
لا أعتقد أنه سبحانه وتعالى يفرض على القلب حب من يأذونه بأكثر من حب من يقدرونه ويحترمونه
فما بال ضجة القرون هذه ؟؟؟
السؤال ، على مستواه الذهني الفكري المحض ، ألم يحن الوقت بعد لاعادة ترتيب خرائط وجداننا الخلفية التي تدخل فيها المعتقدات الدينية المتوارثة كحدود فواصل بين قلوب الناس عامة وخاصة
اولم يسلك الأشرار النفعيون الماديون الأنانيون طرائق قددا لتجاوز هذالحدود سر وعلانية فداء مصالحهم الضيقة ومعبودهم الذي لايزال تحت قدمي ولم يتوقفوا بعد عن مواصلة الإدعاء أنهم منتمون صادقون إلى هذا الدين السماوي أو الروحي أو ذاك؟
ولماذا، وإلى متى يتم توجيه البسطاء وأشباه البسطاء دوما في تحالفات وصراعات أساسها التنافس المصلحي لفئات محدودة من البشر بدواعي ان الآخرين ليسو على ديننا او ملتنا أو مذهبنا ؟؟؟!!

"""

THANX