رسالة للمبدع الأستاذ الموصلى

ن
أستاذنا الكبير يوسف الموصلى

دون شك علامة مميزة فى مسيرة الغناء السودانى ، و الموصلى أكاديميا و صل درجة علميا رفيعة فى مجال الموسيقى و الطرب ، مكنته إضافة إلى موهبته و صوته الشجى من إخراج أعمال رائعة أطربت أهل السودان و لازالت تمثل للكثيرين إتكاءة و متنفس،،،،،

رسالة للأستاذ الموصلى ،،،،،،

نتفق تماما بأنه ليس للأبداع وطن و المبدع تتحرك كوامن الإبداع فى داخله حيثما حل و أينما رحل ،،، و خرجت الكثير من النفحات و الروائع لكثير من المبدعين و هم يعانون البعد عن أوطانهم ،،، فالموصلى قدم نماذج رائعة و كذلك الدكتور الشاعر المعز عمر بخيت و هاشم ميرغنى و كثيرون غيرهم ،،،،

و لكن ألا تعتقد أستاذى موصلى بأن الغناء و الموسيقى السودانية فى حاجة ماسة إلى مساهماتكم ؟ نعم نعلم بممارسات الإنقاذ السابقة و تسلطها و كبتها للحريات و خنقها للمبدعين و الإبداع ، و لكن الآن و البلد تستشرف عهدا جديدا لسودان جديد ،،،،

فالموسيقى السودانية و مسيرة الغناء السودانى تهددها أخطار التشويه و التحوير من بعض أدعاء الفن و الموسيقى و مسيرة الغناء السودانى تحتاج إلى إعادة صياغة لتجد حظها من الإنتشار مع المحافظة على المفردة الجميلة و النغمة البديعة و الصوت الشجى ،،،

فهل لنا أن نحلم بأن نجد أستاذنا الموصلى فى قلب معهد الموسيقى يعلم الموسيقين من شبابنا الأسس السليمة و الصحيحة و موسقة المفردة الرصينة ،،، نتمنى أن يصبح هذا الحلم حقيقة
و عفوا إن كنت قد لمست شئيا فى الخصوصيات أستاذى العزيز ،،، فأنت ميدع و المبدع هو ملكا للشعب و ليس لنفسه ،،،،