ياقادة الانقاذ...الان..اطلقوا سراح الدكتور الترابي

الان وقد وقعت اتفاقية السلام...والتي هي انجاز كبير لاهل السودان قاطبة ..
الان وقد وقع الاتفاق المبدئي مع قوى التجمع بالقاهرة ...وجاء الاعلان شاملا كاملا..
الان ووفقا للاتفاقية الاولى والاعلان الثاني ..سيتم رفع حالة الطواريء ..وبسط الحريات كاملة ..ومراجعة القوانين ..
الان وكل اهل السودان يتنغاموا فرحا ..واستبشارا وتفاؤلا ..الان ندعو ورصا للصف
باطلاق سراح الدكتور الترابي ...وبايقاف المطاردات والمشاحنات والشحن الاعلامي الزائد ضد اخواننا في المؤتمر الشعبي ..
ان المرحلة القادمة من تاريخ السودان تتطلب ادراكا كاملا..ووعيا كبيرا ..ولايمكن كما قال الدكتور عبدالوهاب الافندي ان يكون الذين فجروا خط الانابيب ولهم قوات تحتل مدنا في شرق البلاد طليقي السراح في الخرطوم ..بينما لا يزال الدكتور الترابي والذي ليس له قوات مسلحة وله حزب رسمي مسجل بقوانين حكومة السودان قيد الحبس والارتهان .
ولا تحتمل المرحلة ما احتملته مثل تلك الصورة التي رأيناها في كل الصحف (اعلان لمتهم هارب) يطارد من خلال الاعلان الدكتور الحاج ادم - الرجل الذي لا يتوانى الاسلاميون انفسهم بوصفه بالصوام القوام - يطارد بتلك الطريقة المؤلمة حتى يركن الرجل للخروج خارج البلاد بطريقته الخاصة .
المرحلة القادمة تتطلب رصا للصفوف ..الاتفاقية حتى تتنزل لارض الواقع بحاجة لجهود ضخمة اقلها رص الصف الوطني ..والتعاون مع القوى الحزبية التي ترغب ..واطلاق سراح الدكتور الترابي ومن معه يساهم بذلك اسهاما مقدرا ..فللرجل مكانته الفكرية والسياسية والاسباب التي حبس من اجلها نأمل ان تكون قد زالت الان ..واصبح حتى الدكتور جون قرنق نفسه يطالب باطلاق سراحة .
يجب اطلاق سراح الشيخ ووقف مطاردة اعوانه ومساعديه ومنحه وحزبه كافة الحقوق التي تسمح له بنشاطه وفق القواعد القانونية والدستورية ..والا فان خروقات واضحة سيبدأ تسجيلها على الحكومة وهذا ما لانريده لها .

مالك علينا يا لوى
تاني بندا من قولت تييييييييييييييييييييت

اخي العزيز وليد
لازم نبدا من قولة تيت ...عشان بعدين مافي واحد يقول انا ما بديت معاكم سوا
الكل يجب ان يتساووا في بداية الطريق.....حتى لو كنا لا نحبهم ..
لان هذا معيار الحق ..

والله يا لوي
انا خايف
الزول ما هين
وبخاف يعملا فينا تاني

حتى يتم اطلاق سراح الشيخ

أطلقوا سراح الدكتور الترابي


أطلقوا سراح جميع المعتقلين