تعالوا وعيدو .... العفو والعافية والنية الصافية

تعالوا وعيدو .... العفو والعافية والنية الصافية


01-17-2005, 07:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1105943143&rn=1


Post: #1
Title: تعالوا وعيدو .... العفو والعافية والنية الصافية
Author: محمد حامد جمعه
Date: 01-17-2005, 07:25 AM
Parent: #0

يا جماعه اها العيد (عيد الضحية ) والفداء وبرهان الحق والولاء لله سبحانه وتعالى على مطالع المدائن والزمان ...الدنيا قبايل عيد ... العفو والعافية وربنا يحقق الامانى للجميع والقابله زى ما عايزين ... سعداء وطيبين وبخير ... البعيد يرجع .. والمريض يشفى .. ونشوفكم كلكم (بدون فرز ) شوفا يبل الشوق بعد الرد المطمن ... والعفو والعافية واعفو عننا لو فى زول مسه منها حرف شارد او راى وتعليق خرج عن اطر الموضوعية وببركة هذه الايام دعونا نتواصى بالحق والخير والجمال فى كل مقالنا ومشهدنا المنبرى هذا ولتتسع نفوسنا لنضم بعضنا البعض وليبقى دوما للود والصلح والاصلاح والسماحة حيزا ومساحة وخانة فى نفوسنا وبين جوانحنا وهنيئا لكل حجاج بيت الله الحرام ممن سيقفون الاربعاء المقبل بجبل عرفات (عرفات الله ) تظللهم الرحمة والسكينة والغفران يطاون باقدامهم مسالك السابقين ودروبهم ليعلموا كم هو هذا الدين عظيم وكيف خرج من تلك البقاع الى كل العالم ينشر نوره بهداه وليسع بسماحته وهديه وبشره البشرية كافة والتى تحج الى بيت الله الحرام وامامها قول الله تعالى (وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (27)
وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ 28لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ (29) ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ (30) ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (31)
حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (32) ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ (33)
لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (34)[
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (35) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلوةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (36) وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (37) لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ
ياتون واتوا فى (ذى الحجة ) و حج في اللغة تعني قصد المكان و قدم إليه وهو ثاني الأشهر الحرم المتتابعة. والحج عرفة ، أي أن من بلغ مبلغا من المعرفة الحقيقة جعلته يدرك وهم وجوده ، و استحالة هذا الوجود المتخيل لسرعة فنائه و تلفه ، أدرك حداثة هذا الوجود مع الوجود القديم ، و كل حادث فان و زائل ، و القديم فقط هو الباقي ، فعرف قيومية وجوده الحادث بالقديم الباقي ، الواحد الأحد الفرد الصمد ، فأنكر وجوده وأثبت وجود الله ، واجب الوجود لكل موجود ، فعرف يوم أن وقف بعرفة أن إثبات وجوده ذنب لا يقاس به ذنب ، فرجم شيطانه ، و نحر نفسه قربانا لحقه ، ففني عن زائف وجوده المغاير لوجود ربه ، و بقي بربه القائم عليه بقيوميته وصمديته ، فكان شهر ذي الحجة إشهارا لذلك المعتي في الإنسان و قد انمحى باطله.
تلك هي دورة الزمان في الشهور العربية و قد جاءت معبرة تماما عن الهدف من وجود الإنسان علي هذه الأرض ، شارحة لمراحل تطوره و سلوكه ، فكان كل شهر من شهورها إشهارا بطور من أطواره في رحلة الغرض منها التحقق بالله و رسوله " يأبها الإنسان أنك كادح إلي ربك كدحا فملاقيه " (الانشقاق) . ذلك قسم من الله علي نفسه بلقاء عبده ، شريطة أن يكدح مجاهدا لنفسه ، ومؤهلا كيانه و وجوده للقاء ربه ، و الآية المذكورة من سورة الانشقاق دلالة علي ما إذا صدق الإنسان في جهاد نفسه بغية لقاء ربه انشقت منه ربو بيته ، فلاقي الحق في وجوده و قيامه و ذلك كقول الحق سبحانه و تعالي " ثم جعلنا الشمس عليه دليلا" (الفرقان) و الآية من سورة الفرقان دلالة من الله علي بزوغ شمس المعرفة المنوه عنها بوقفة عرفة ، إذا ما فرق الإنسان عنه باطله و بقي بحقه.
اخوتى ... كلكم ... عيد مبارك عليكم .... وكل سنة .... طيبين طيبين

Post: #2
Title: Re: تعالوا وعيدو .... العفو والعافية والنية الصافية
Author: المكاشفي الخضر الطاهر
Date: 01-17-2005, 08:03 AM

تقبل الله منا ومنكم
وكل عام وانتم بخير
ونسأل الله أن يعيد علينا هذه المناسبة وبلادنا تقف على أقدامها وقوف الأعزاء وأن يلتئم الشمل و ونكون أكثر من أخوة

بارك الله فيك على التذكرة الطيبة بعيد الفداء

ونسال الله ان يتقبل من الحجاج حجهم ويوعدنا جميعا

Post: #3
Title: Re: تعالوا وعيدو .... العفو والعافية والنية الصافية
Author: بلدى يا حبوب
Date: 01-17-2005, 08:07 AM

الاخ/ محمد جمعه
اعاده الله على الجميع باليمن والبركات
تحياتى

Post: #4
Title: Re: تعالوا وعيدو .... العفو والعافية والنية الصافية
Author: وليد محمد المبارك
Date: 01-17-2005, 08:27 AM
Parent: #3

كل عام وانتم بخير
وربنا يحقق الاماني الطيبات"فقط"

واخص بالعيدية
رودا مردا

Post: #5
Title: Re: تعالوا وعيدو .... العفو والعافية والنية الصافية
Author: A.Razek Althalib
Date: 01-18-2005, 11:16 AM
Parent: #4

سعادتك
خالص الأمنيات
وكل عام وأنتم بخير والسلام.

خالص الأمنيات الغاليات