سؤالْ

هل العنصرية حرفةٌ تخص الرجال ؟

هذا سؤال كثيراً ما يراودني ولا يجد الإجابات المفيدة، لم تصادفني على الإطلاق إمرأة تحس بنفسها أفضل، وتسعى أن تُحقّر من مقام الآخرين بكل سوء.

لماذا أستطيع بكل ما أوتيت من جرأة؛ على القَسمِ؛ بأني لم أصادف في حياتي إمرأة عنصرية، ولم تقابلني إمرأة لها قلبٌ أسود ؟ لماذا النساء جميعاً بهذا السمو، ونحن جميعاً بهذا الصغار ؟

لماذا ليس في الدنيا نساءُ مجرمات ؟

لماذا ليس فيها - هذه الدنيا - نساءٌٌ بيض يقتلن نساءً سود ؟

لماذا الجنجويد رجال، والنازيون رجال، والصهاينة رجال ؟





ولماذا أخيرة ..

لماذا حينما تحب الفتاة أحدهم تكتشف بعد 10 سنوات أن حبيبها (ملون) / (أزرق) / (أسود) ؟


.

انا ضد التعميم طبعا يا ود شاموق... وكلامك ده شكل من أشكال التعنصر للمرأة...

بس ملاحظة ذكية... كدي الننتظر


بنت الحسين

ودشاموق

ازيك

ليس عبثا ان منحت الطبيعه المرأه مهمة الحمل والانجاب

اتخيل معاى كده "زول شايل زول" جواه

وهذه ليست بتورية

ودمت

ود شاموق يا وجيه فى إنتظار الإجابات

أمازونيات

حتى الأسطورة الوحيدة التي استطاع العقل البشري أن يصنعها لنساء عنصريات، كانت عن نساء تعنصرن لجنسهن ولم (يتعنصرن) لا للونٍ ولا لدينٍ ولا للغةْ؛ نساء جمعت بينهن الأنوثة، ولكن كاتب الأسطورة (العقل الجمعي للبشر) لم يستطع أن يتصورهن إناث كاملات، فقام بقطع أثدائهن، لتبقى العنصرية حرفة رجالية، أو حرفةً لنساءٍ ناقصات.

.

مريم
وانجا
أبو عمر


كيفنكم يا أصدقاء ؟

.

Quote: كيفنكم يا أصدقاء ؟

ودشاموق

نحن بخير..


فقط

عندما نستطيع الاجابه على كل هذه التساؤلات
أو..
عندما نعى اننا نطرح تساؤلاتنا لنكون بخير


فكن بخير.

فليكن

ود شاموق

اخي...

عجبني ليك وسرا بالي
والعاقبة عندنا ومعاي ود عقاب ومكي الاحمدي ود العجمي