الشعر يأتي دائماً مع المطر

الشعر يأتي دائماً مع المطر


01-13-2005, 07:08 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=6&msg=1105596494&rn=2


Post: #1
Title: الشعر يأتي دائماً مع المطر
Author: Elsadiq
Date: 01-13-2005, 07:08 AM
Parent: #0

عزيزي ابو آمنة , ابوذر , المطر

أبارك لنفسي عودتكِ الجميلة ففرحتنا بكِ أربكت الحرف , فثمّة أشواقٌ متجذرة بقلوبنا تأمل عودتك دائماً لتقام في أفئدة كلٍ منّا مهرجانٌ واحتفال وأنت من يهدهد المنبر الحر بعطاءه حتى تزهو بنضارة وقد نثرت عطاءاتٍ وأشواقاً ونبضاتٍ وهتافاتٍ وابتساماتٍ أخوية. وكيف لا نعرف ابوذر الذي كان (يوما ما) يشارك في النقاشات الفنية والأدبية وغيرها , لأجل هذه المشاعر النقيّة أرفع قبعتي تقديراً واحني حروفي شكراً وامتناناً أخي ، خسارة أن لا تكون معنا كما كنت .. وأهلا بعودتك


مع خالص تحياتي

Post: #2
Title: Re: الشعر يأتي دائماً مع المطر
Author: THE RAIN
Date: 01-14-2005, 00:51 AM
Parent: #1

العزيز

الصادق
الصديق الصدوق

تحية ومودة
وتقدير ومعزة

سلام عليك يا بحر إشتهائنا القديم، ويا غيث سمائنا العميم

على مداخل اللقيا، كنا فى زمان يجاهر ببهاءه وطيب صفاءه
حططنا رحال سفرنا الطويل، بحثا عن أصدقاء وصحاب وأحباب

كنت أنت حارس تلك الأبواب، ترتب لقيا الصحاب وإئتلاف المهج اللاهثة
تجمعنا جميعا وتحلقنا حول نار مودتك، دفئا ونشوة ومحبة

وكان التفتح
كان التوهج

إرتوت العناصر من سقيا روحك المنهل، وجعلت من ماء حضورك النمير، كل ما هو حى فى معانى الود والطيبة وكل ما زاهى وساطع ومفرح

أتذكر تلك الأغنيات يا الصادق؟

كنا نسألك عنها، نطلبها منك ونهديها إلينا
ما كنا نطلب سوى حياتنا
فى زمن كانت تلكم الأرواح رهينة موزعة عند مرابيين عديدين

غربة وشوق لئيم ويباب يسكن الدم

كنت أنت من يفتديها ويفتدينا

كيف حالك يا صديقى الجميل

وأصدقك القول
أنا موجود هنا، جالس فى ذات الشرفة القديمة المطلة على ساحة كرنفال الإخضرار المتجدد فى سودانيز أونلاين
ولكن
وربما نتيجة لإبتعادنا الإختيارى عنها
تحول هذا الغياب لقطع ولا أقول قطيعة، بيننا وبين الجالسين هنا على مقاعد اللقيا
خصوصا وقد أتى جمع كبير من الزملاء الجدد، وربما ساهم هذا فى خلق هذه الغربة، أو هكذا يخيل لى
ولكن يظل السبب الأكثر حضورا، هو غياب الرفاق العتاق، فمنهم من مضى ومنهم من لا يزال هاهنا، ممسكا على جمر المحبة القديم، وقد إنفض سامر الصحاب، الأمر الذى خلق فراغا وشكل فجوة كبيرة فى التواصل
كما أن حضور الشعر يا الصادق، وبمثل ما كان عليه منذ البدء، يعانى كسادا مألوفا، نعرفه ويعرفنا
أو ربما يكون ما أكتبه أنا تحديدا

فلكل هذا وذاك، يظل حضورنا ضئيلا وباهتا

لك عظيم الإمتنان وعميق التقدير على سؤالك الذى أشعل نار فرح لا يطاوله فرح، ودفق إبتهاجا بهيجا

ولك الأمنيات وكل ما فيها من عذوبة

وسنلتقى ومعنا أمل كبير، مثلك، فى عودة كل الأصفياء
وتعود اللقيا سيرتها الأولى

ولك المحبة