سلمى ومسيتونق قصة حب لن تكتمل ... النشوف اخرتا

* «سلمى» أحبت «مسيتونق».. سلمى من الشمال.. «مسيتونق» من الجنوب.. عشقاً ذابا.. بلا مقدمات.. مسيتونق أسمر طويل فارع.. يصلح لاعب كرة سلة.. سلمى صفراء كالمانجو.. يمكن أن تكون الممثلة الأولى لفيلم سينمائى سوداني طويل اسمه التهجير.. يحكي عن مأساة تهجير النوبة في حلفا.
* ركضا سوياً على عشب حدائق الخرطوم.. قرآ كتباً.. مثلا سوياً في المسرح غنيا سوياً.. «يله يا أولاد المدارس اكتبوا الواجب وحلوا» وصدحا مع وردي يانور العين انت وينك وين.
* انت ابنوسة حلوة.. قال لها.. انت نخلة جنية الرطب قالت له!
* توقفت هنا عن الكتابة.. إذ احترت فالهدف من هذه الحكاية أن اوثق عبر فضاء رومانسي اتحاد الجنوب بالشمال في زواج «ميستونق من سلمى».. لكن وجدت عقبة إجرائية إذ بالضرورة سلمى فتاة مسلمة.. ولا يمكن ان يتم زواجها إلا من مسلم.. فإن جعلت ميستونق مسلماً.. فستبقى القصة عادية ولو إنها ايضاً لا تخلو من قرار ثوري وإن جعلت «ميستونق» مسيحياً أو وثنياً فلن يتم الزواج.
إذن ففكرة الزاوية «لم تعد قادرة على الإستمرار»، وكعادتي في الهروب من مثل هذه الامور.. اطرح الأمر على جمهوري «حلوة جمهوري دي» من القراء ولا أستأذن الأخ بروف البوني لأننا «راسين في طاقية» وذلك في استخدام «تيمته» أو «لزمته» استأذنهم في إكمال القصة حتى تكون رومانسية شفيفة وفي نفس الوقت واقعية.

سعد الدين ابراهيم- الصحافة – 13/5/05

أخي طارق
رفعة إلى الأعلى للموضوع حتي لا يغوص في أعماق المنبر ولو ربنا مد في الأيام سوف أحاول العودة بشرط أن تكون عودة فيها شئ من الإضافة أو إقتراح لإكمال هذه الحيرة

الاخ طارق

لربما روايه "طائر الشؤم" لفرانسيس دينق تغطى جزء كبير من التسأؤلات لمطروحة...
بعيدا عن الجانب الادبى و الروائى, نجد ان الاجابه على السؤال من ناحيه دينيه و عرفيه فى مجتمعنا السودانى تلوح سلبيا و لا يكمن لهذا الزواج ان يرى النور ما لم يصبح "مسيتونق" مسلما....

لك التحيه اخى