وصية للدكتور جون قرنق والدكتور منصور خالد وصحبهم..

لقد أستثارني بوست للأخ الكيك فكتبت هذه المداخلة هناك..
اطفال السودان فى امريكا يحنون لوطنهم ويتساءلون عن موعد العودة

وبهذا أكون قد كتبت وصيتي وأشهدتكم جميعا عليها.. وأرجو أن يقرأها المعنيون، مع كثير سلامي ومعزتي واحترامي، وشكري مقدما..

وسأعود بنقل النص إلى هنا لأنه جاء هناك عفو الخاطر..

يا سلام عليك يا الكيك..



تعرف يا الكيك.. لدي رغبة في كتابة وصية مفتوحة في هذا ليكون الجميع شاهدين عليها.. الموت والحياة ما معروفات.. وأنا أرغب إذا حصل أمر الله أن أدفن في بلدي.. ولكن لا أريد أن أدفن إلا في بقعة حرة.. وحتى الآن فإن اختياري وقع على مدينة جوبا، المدينة التي أحببتها وقضيت فيها ثلاث سنوات من أجمل أيام عمري، وكنت طبيبا هناك.. وآمل أن يتكفل سودايون أحرار بتأدية هذا الجميل لي، وقد اخترت الدكتور جون قرنق والدكتور منصور خالد، وآمل أن تصلهم رغبتي هذه.. وربما تتحول الوصية إلى مدينة الأبيض إذا تم تحرير السودان الشمالي من هؤلاء البلطجية.. أنا مسكون بالسودان ولكن لا أرغب في دخوله، حيا أو ميتا، إلا وهو حر..

يا دكتور ان شاءالله عمرك طويل وان شاءالله نشوفك فى وطن حر قريب . .

أشكرك يا أخي طارق.. وأهديك أغنية عبد العظيم منصور هنا:

وا سهرو ونشاف ريقو.. إلى جميع المتضامنين.. عبد العظيم منصور