اعتراف

غني عن الشك أني أحبك
أني أزوق احتراق المآقي على وجنتيك
فلا تفهميني
ولا تسرقي الورد من طل حزني
ولسوف لن يسقط في الأرض
... ...
... ...
بل في يديك

حنين عليك
حنين عليك
أذاب جسورا من البعد
شغل الزمان عليه مكانا
حنين عليك
أضاء نواحي المدينة
كنا.. فكانا


حوار من الفضة المنتقاة
وأشرعة من ظلام
لم يكن نهر..
ام يكن لغط الطير,
كانوا يعدون موت الشوارع
في طبق من زحام

هذا وأني لم أعرف تاريخا
للخيانة في القمر
ولكنه القمر قد خان هالاته في الظلام

لست أقدر وحدي على همس شجر الليالي
كذلك وحدي لست أحن لحالي
أراقصك في لوعة للزبرجد
بدموع العقيق
أراك على ذهب من الضوء غالي


دعيني أمزق معنى الحدائق في السحر
أقول رأيت الشعاع الخفيض على شفتيك

أقول يبادلني الشاطئ الآخر
في اللفظ معنى لديك

أقول أفتقدتك فهفوت نفسي
ولكنني الدوم أرنو اليك

غني عن الشك أني أحبك..
هذا وأشهد أني كثير لنفسي
... وأني قليل عليك
أني
قليل
عليك.

وانت كثيرا علينا ايها الولد الجميل

من اهداءات الفوضى تلك التي ادهشتني ذات زمان كنا نخمش فيه الفول دون حسرة وهذه عادة حولها صديقي ابو ذر النضيف الى خمش الموز في الكلاكلة اللفّة وهو في طريقه الي بيتهم ، وترك حزن مضاعف على وجه البائع كنت دوما اذكره بقصيدتك وبأحزان ست الفول التي التقطتها انت ... ثم قرأت راحيل عندما التقيتك لو اذكر مع احمد الالماني في ذاك الزمان ولم اقرأ لك الا هنا مرة اخرى عبر هذا الفضاء .
بهنس : استوقفتني نصوصك .. هذه كتابة مدهشة ، وليتنا نحصل عليها كاملة بين دفتي كتاب وارجوا ان تفرج عن الكثير من النصوص التي ادرك انها الان بين يديك ... وبين تلك الهداءات وهذا الانسياب تجربة عميقة
لك ودي

أخي أبنوس...
لك التحايامرسلة..أضحكتني حكاية خمش الموز.
أنا لا أتمني خمش الموز,أنا أتمني أن لا يخمش أحد من ست الفول لأن ذاك رأس مالها.
بحوزتي كم ليس بالصغير من الأشعار,ضاعت ثم عادت,ولها قصة.
أنا أعد بنشرها كلما سنحت الفرص هنا.
مسألة الكتاب,تحتاج مني الى وقت.
ِشكرا لك

غني عن الشك
برضو
انو شعرك رائع جداً
و انو الواحد بيتابع بوستاتك بشغف جميل
و بيشارك اخونا ابنوس في رغبتو في خروج اشعارك في كتاب
و في رغبتنا دائما في قراءة المزيد عنك (عنك لأن الشعر خلاصة الداخل خلاصة تفاعل اللاواعي)
لك الود بهنس
و الفرح البهيج ...

أخي محمد الحاج..لك خريف من التحايا.
كما قلت لأبنوس سوف ترى تلك الأشعار النور بعد مضي سنوات سبع عليها.
أنا أحب كتابة الشعر,ولا أحب أيضالأسباب منها أن الشعر منهك(بضم الميم وكسر الهاء),
كما أنني ومنذ سنوات انقطعت للرسم والتصوير,والأستيديو الخاص بي يأخذ جل وقتي,ذلك
أن الشعر أحس الغيرة,فسكن معنا (الرسوم والألوان وألبومات الموسيقى والصور وأنا).
لذلك أحاول نشر هذه الأشعار,للاحساس بالذنب.شكرا لأهتمامك

كما قالتها لي يوما (نحن لا نكتب الشعر و لكن الشعر يكتبنا)، و انا اتفق معك في ان الشعر منهك ، منهك لانه متطلب جداً ، بأجوائه التي يرغمنا علي تنكبها بتوحده الذي يعزلنا كثيراً و يتركنا في عالم نحار كثيراً بينه و العالم الذي نعيشه الشعر يسكننا فيمنعنا عن العالم ، فاذا ركنا الي العالم غادرنا الشعر . . .
و اتفق معك علي ان التعبير بالريشة اقل انهاكا من الشعر
و اشك كثيرا ان الشعر سيرضى

أخي محمد..التحيات الطيبة..
الفنون قاطبة منهكة لأنها تحاول الامساك بهلام الدنيا.
الفن التشكيلي صعب جدا ومنهك حتى على مستوى العضلة.
لك الود.

بنسلم على الابداع

كيف الدنيا يا وليد..
شايف الأيامات دي مركب ليك مكنة سلام ابداعية.انت ضيعت موبايلك في محادثات السلام؟

هاهاهاهاهاها

يا بهنس ما تحرجني
الرصيد كمل

كان قاعد في الشهداء اعزمني شاي

بهنس :
زد؛ لا تبخل ؛ آتنا من هذا النبع الغريب ..

فوق ...

تسلم يا عبد اللطيف,بكرة بعد بكرة تاني قصيدة.لك الود

أقول أفتقدتك فهفوت نفسي
ولكنني الدوم أرنو اليك

عزيز الروح الصديق الفاضلابي.
التحيات الصلوات لله.