الحزب الاتحادي الديمقراطي .. الهيئة العامة .. نعي أليم

الهيئة العامة بالحزب الاتحادي الديمقراطي

نعي اليم

أعلم أن الموت حق والحياة باطلة
والمرء لا يعيش مهما عاش الا ليموت

وكل صرخة مصب نهرها السكوت

وأروع النجوم ذلك الذي يضيئ درب القافلة

حين يغطي العشب ذكرياتنا وتشهق المأساة في البيوت

ينعي الحاج مضوي محمد أحمد والقيادة الجماعية للهيئة العامة بالحزب الاتحادي الديمقراطي بمزيد من الحزن والأسي للشعب السوداني قاطبة وللاتحاديين الديمقراطيين بالوطن والمهاجر

الاستاذة السيدة/سيدة أبوالقاسم أحمد الامام عضو المكتب السياسي المؤقت للهيئة العامة والتي حدثت وفاتها اثر حادث حركة اليم بشارع افريقيا بالخرطوم يوم الخميس 7 يناير بعد أن فرغت من المشاركة في ورشة عمل تناقش قضايا المرأة علي ضوء توقيع اتفاق السلام بين الحكومة والحركة الشعبية استضافها مكتب الأمم المتحدة الكائن هناك

لقد كانت الفقيدة مربية من الطراز الأول اذ انتقلت للعطاء في المحيط السياسي من ميادين التربية والتعليم فجاءت تحمل ذلك البريق الذي كان يزين تلك المهنة وأضفت عليه من شخصيتها التي تتميز بالبشاشة وطيبة المعشر والانضباط في الأداء

كانت الفقيدة من بواكير المناضلات اللائي رفعن صوتهن بقول "لا" في وجه من قالوا "نعم" ضد الانقاذ منذ نزولها في 30 يونيو 1989 بل وفتحت دارها لاستضافة اجتماعات الاحزاب السياسية المعارضة بجانب زوجها الراحل الاستاذ مصطفي عبدالرحمن المحامي

عملت الفقيدة بفاعلية في التجمع الوطني الديمقراطي المعارض وأصبحت فيما بعد ممثلا للتجمع النسوي بالداخل في اجتماعات الخارج

وطوال هذه المسيرة لم تسلم الفقيدة من الاعتقال والاستدعاء المتكرر من قبل الأجهزة الأمنية وكانت تقابل كل ذلك بصبر وجلد وقوة اذ كانت تنهض بجانب ذلك بتربية بناتها الثلاث بعد رحيل زوجها

قيل في الأثر انه لا يعرف قدر الرجال الا الرجال الا ان الراحلة لجديرة بأن ينحني لها ذلك القول اذ لا يعرف قدر النساء الا الرجال ومثيلاتها من النساء أيضا

لقد رحلت العزيزة سيدة وأبقت صفحات ناصعات من التربية والنضال وجذوة متقدة من كريم الخصال ونقاء السيرة والسريرة

رحمها الله وأنزل علي قبرها سحائب الرحمات وألهم أسرتها وأهلها ومحبيها حسن التصبر والعزاء

انا لله وانا اليه راجعون

Quote: رحمها الله وأنزل علي قبرها سحائب الرحمات وألهم أسرتها وأهلها ومحبيها حسن التصبر والعزاء انا لله وانا اليه راجعون

للفقيدة الشقيقة الاستاذة سيدة الرحمة والمغفرة

الشقيق هاني احر التعازي لكل الاشقاء بالداخل

الحزب الإتحادى الديمقراطى

الهيئة العامة – الخليج

ينعى الحزب الإتحادى الديمقراطى الهيئة العامة فرع الخليج للشعب السودانى عامة وللإتحاديين الديمقراطيين فى كل مكان إحدى رائدات العمل النسوى فى السودان ، المناضلة الجسورة والحزبية الأصيلة الأستاذة سيدة أبوالقاسم عضو المكتب السياسى للحزب وممثلة الحزب فى التجمع الوطنى النسائى التى وافتها المنية مساء أمس الأول فى حادث حركة أليم.

ونحن إذ ننعى الأستاذة سيدة أبوالقاسم إنما ننعى فيها كريم الخصال وصلابة الموقف ، وقد كانت الفقيدة وطنية مخلصة وحزبية غيوره ومناضلة لا يشق لها غبار طيلة سنوات البطش السابقة من عمر نظام الجبهة الغاشم ، وفوق هذا وذاك كانت الفقيدة صاحبة رؤية وفكر ثاقبين ، متطورة الرؤى ثابتة على المبدأ لا تتزحزح عنه مهما كانت المغريات والصعاب .

لقد شاركت الفقيدة بفاعلية ونشاط فى إنجاح إجتماع الهيئة العامة بالخرطوم فى 17 ديسمبر الماضى بل كانت أحد نجوم ذلك الإجتماع مؤكدة دور المرأة الإتحادية القوى الفاعل ومساهماتها المقدرة فى مأسسة وتطوير وإصلاح الحزب . ولقد شاركت الفقيدة طيلة السنوات فى كل الفعاليات النسوية المعارضة لهذا النظام ممثلة للحزب ومقدمة صورة مشرقة للمرأة الإتحادية والدور الوطنى الفاعل لها فى كل سوح النضال والفكر .

إننا إذ نعزى أسرة الفقيدة المناضلة ، نعزى أنفسنا وجميع الإتحاديين فى كل مكان وكل رائدات العمل النسوى فى السودان .

الا رحم الله الفقيدة بقدر ما أعطت لوطنها ولشعبها وقضيتها ، وألهم أهلها وذووها وكل من هزته فاجعة رحيلها الصبر والسلوان وحسن العزاء .

نسأل المولى القدير أن يتغمد الفقيدة برحمته ومغفرته وأن يسكنها فسيح الجنات مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً .

الحزب الإتحادى الديمقراطى – الهيئة العامة

فرع الخليج

10/1/2005

انا لله وانا اليه راجعون

رحمها الله رحمة واسعة واحسن مدخلها ورزقها الجنة باذنه تعالى

الخال .. زين العابدين (الحليلة)
الأستاذ. مهاجر
أستاذي الفاضل وابن استاذي الفاضل .. يازول

أحسن الله عزائكم ولا أفجعكم في غالي ...

رحم الله الفقيدة رحمة واسعة والهم الها الصبر وحسن العزاء
كمال

الاخ هانى

للفقيده الرحمه وانا لله وانا اليه راجعون



هشام مدنى

الاخ هاني
لها الرحمه ولذويها واصدقاءها الصبر وحسن العزاء !فليذكرها الوطن بقدر ماقدمت له... ولنترحم عليها جميعا

الشقيق هاني
احسن الله العزاء

والرحمة للفقيدة بقدر ماقدمت لشعبها وامتها من مواقف بطولية ونضالية


عوض

إنـا لله وإنـا اليـه راجـعـون

آلـمـنـي أشـد الألـمخـبر وفـاة هـذة السـيدة الجـليـلة ـضـوة الإتـحـادي الديـمـقـراطـي والتجـمـع النسـوي...

التقـيت بـهـا أول مـرة بمـؤتمـر التجـمـع الـوطـني الديـمـوقـراطـي
بمـصـوع حـيث كـانت تدافـع مـع زميـلاتـهـا بالتجـمـع النسـوي عـن مـيثـاق للمـرأة....

رحـمـهـا الله والتـعـازي لتجـمـع النـسـوي وللحـزب الإتحـادي وقـبل ذلك لأسـرتها


Muna Khugali

بسم الله الرحمن الرحيم

للفقيدة الرحمة ولكم الصبر الجميل ولا حولة ولا قوة إلآ بالله
وإنا لله وإنا إليه راجعون

رحمها الله رحمة واسعة وألهم آلها الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون

انا لله وانا اليه راجعون

اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها فسيح جناتك

الحزب الاتحادي الديمقراطي - اللملكة المتحدة & ايرلندا


نعي أليم


هذه شقيقتنا العزيزة الشهيدة / سيدة أبوالقاسم

قادمة اليك ياشقيقي واستاذي/ مصطفي عبدالرحمن

قادمة اليك بزاد سخي .. لتقول لك: لقد أديت الرسالة.. وأوفيت الأمانة..... ورفعت " العلم" الي أخر لحظة من حياتي

فهل أعجبك هذا .. وترد بابتسامتك الحنونة التي لم تفارق أبدا مخيلتي: و أعجب كل الأشقاء.. والأزهري والحسين وصحبهم الميامين

ومن احبه الناس أحببته يا ذو الجلال والاكرام

فتقبلها قبولا حسنا .. واجعل البركة في ذريتها

وأرحمها .. وأنزلها مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا

وانا لله وانا اليه راجعون

تربطني بالشقيق الراحل الاستاذ مصطفي عبدالرحمن الرديسي

علاقة حميمة وخاصة

فقد كنت الي جانب استاذي وشقيقي الخالد علي أبوسن عند اعلانه " الحزب الوطني الاتحادي" عقب الانتفاضة الشعبية ( للتاريخ: علي ابوسن هو من اعلن الوطني الاتحادي وعلي محمود حسنين جاء لاحقا)

وتسابقت الأشجار الوارفة الظل الي ثدي حزب الحركة الوطنية وامتداد مؤتمر الخريجين " الحزب الوطني الاتحادي"

فجاء الأشقاء من كل فج عميق .. بل واسرع رجال عظماء الخطي نحو " الوطني الاتحادي" ومنهم كثر من اصحاب الهمة العالية ( قريبا سوف انشر خطاب الاديب الاريب الراحل د. محمد عبدالحي .. والذي يطلب فيه قبول عضويته بالحزب ويسرد لماذا الحزب الوطني الاتحادي..)


جاء مصطفي عبدالرحمن .. يسبقه عبيقه.. وسيرة ومسيرة فارس

فتم انتخابه عضوا بالمكتب السياسي للحزب في مؤتمره العام

ورشحه الحزب في الدائرة 45 الثورات

وتم اختياري مساعدا له في حملته الانتخابية

وكنت وقتها طالبا بالجامعة

ومصاريف دراستي اتحصل عليها عن طريق منزل بالثورة الحارة 7 يملكه والدي.. ومصاريفي الشهرية هي عبارة عن ايجار هذا المنزل .

وخرج المستأجر من المنزل بناء علي رغبتي في تحويل المنزل الي دار للحزب الوطني الاتحادي

وكان الرجل وطنيا اتحاديا حتي النخاع

ورغم الظروف وصعوبة الحصول علي منزل لاسرته

الا انه اسرع الخطي

بل وترك بعض من أثاثه تبرعا لدار الحزب

واسرعت بالبشري للشقيق الشيخ عثمان بلال ( مرشح الدائرة 46)

فطلب مني ان نعد للأمر ليكون مفاجأة سارة للحبيب مصطفي عبدالرحمن


وعندما جاء الشقيق مساء في طوافه اليومي للحديث والحوار مع اهل الدائرة

تقدم الركب الشيخ عثمان بلال

وتحركت سيارته نحو الشارع الذي به دار الحزب الجديدة

تنتظر فيها جماهير غفيرة

وقد تم اعدادها للافتتاح علي يديه

وعندما وصل الي المكان . .. ووسط الجموع بحثت اعينه عني


وجاء هاشا باشا.. واحتضنني .. ولامست وجهي دمعة ساخنة.. وكم هي غالية دموع الرجال


وكانت هنالك صولات وجولات في هذه المرحلة (سوف اسردها لاحقا)


استجابة لوساطة شيخ البطاحين طلحة وكوكبة نيرة من الأشقاء تري ضرورة وحدة الحزب

انضم مصطفي عبدالرحمن واخرون الي " الاتحادي الديمقراطي"

وكانت النتيجة مؤلمة: خصام بين أشقاء الأمس .. وانضمت مجموعة كبيرة الي جانب علي محمود حسنين

وخاصموا مصطفي الا قله تعد علي اصابع اليد الواحدة .. .. بقيت علي علاقتها بالراحل .. وعلي الوطني الاتحادي


وكان الراحل يحس بأسي عميق لتلك الخصومات


وصادف ان اصابته ازمة قلبية حينها

فكنت اول من وصل الي المستشفي

وعندما افاق الراحل ووجدني الي جانبه بكي وامسك بيدي

حتي طالبوني بالخروج خوفا عليه

وبعد مرور تلك الازمة

كنت أزوره باستمرار في مكتبه با مدرمان قرب سوق المحاصيل

وقد اعترف الفقيد امام الجميع بانه كان متسرعا

وان " الوطني الاتحادي": هو دار " الأمان" للاتحاديين


( وفي عام 1999 كان هذا هو نفسه رأي علي أبوسن)

الذي اعترف بشجاعة فائقة وامام عدد كبير من الأشقاء وعقب اجتماع في شقتي بالقاهرة

بان حل الحزب الوطني الاتحادي كان خطأ عظيم " حسب تعبيره".. وان الخطأ الأكبر انهم اتخذوا الحزب " كوسيلة للضغط وليس هدفا في حد ذاته" وكان ردي سريعا: يعني غشيتونا يا استاذي .. ونحن الحالمين بحزب وطني اتحادي جديد

وكانت هذه بداية " ثانية" لعلاقه نضاليه هدفها العودة الي " الوطني الاتحادي" ( سوف انشر المذكرات والخطابات التي تناولت هذا الشأن)

لقد خرجت من السودان عقب الانقلاب

ولقد حدثني الشقيق الأثير: عز العرب حمد النيل، في اجازتي الاخيرة، وهو يصر علي توصيلي الي المنزل في ام درمان رغم انه يسكن بري ( وانا لا ادري انه انتقل اليهامن ام درمان عقب زواجه)... وذلك عقب اجتماع غرفة الهيئة العامة الذي رفع عند منتصف الليل ،,,ليعاود في صباح اليوم التالي!!

عنما سألت الحضور: من منكم ذاهب الي ام درمان يوصلني في طريقه.. اجاب عز العرب دون تردد: أنا ..
ولم يكن الشقيق الرفيع يسكن ام درمان.. ولكنه خاف ان رفضي بخشية ان اثقل عليه.. والح علي توصيلي الي باب المنزل

ودردشنا عن مشاركة المرأة ... وثمن عز العرب مشاركة الشقيقة الراحلة سيدة ابوالقاسم

وتحدث عن علاقة اسرتها الوطيدة بالحركة الطلابية ابان مواجهتها للنظام في بداياته العنجهية

وتحدث عن الراحل مصطفي عبدالرحمن ونضاله ضد النظام .. وعلاقته الابوية بالطلاب

وقال لي انه كان فاقدا للذاكرة في ايامه الاخيره وان الشيئ الوحيد الذي لم يفارق ذاكرته: بان الوطن أسير .. وتحت قبضة نظام ديكتاتوري يجب مناهضته

رحم الله اشقاؤنا الاجلاء

وللحديث بقية

ويبقي الود والمد والمداد

لقد حملني الاح الشقيق

ميرغني عبدالرحمن الحاج سليمان


عضو القيادة الجماعية " المؤقته" والامين العامالمؤقت" للحزب الاتحادي الديمقراطي "

بان أنقل تعازيه

في فقدنا الجلل

الاستاذة المناضلة/ سيدة أبوالقاسم

عضو المكتب السياسي المؤقت

مندوبة الحزب في التجمع النسوي


وقد شرفت الراحلة الخالدة: المنصة في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الهيئة في 17 ديسمبر 2004

بعد ان شاركت بهمة ونشاط وفاعلية وشجاعة .. وقناعة لم تلن في التحضير والاعداد والمشاركة في اعمال المؤتمر

حقا ان الفقيدة قد تركت فراغا عظيما.. ونعاهدها بان نسير علي الدرب في همة ونشاط وتجرد ونكران ذات

لا يهمنا موقع او جاه .. بل ترسيخ مبدأ المؤسسية والديمقراطية

وفاء للشقيقة الراحلة.. ولكل الأوفياء.. ومبدأ ومنهجا لن نحيد عنه

واننا علي العهد والوعد

الي جنات الخلد شقيقتنا الوفية

التعازي موصولة لكل الأحباب بالحزب الإتحادي الديمقراطي
وإنا لله وإنا إليه راجعون

الاستاذة سيدة ِابو القاسم


المناضلة

القامة السامقـة, في الخالدين


الا رحمها الله رحمة واسعة

العزاء للأشقاء في ربوع الوطن وفي المهاجــر

ولأسرتها المكلومة

وإنا لله وإنا إليه راجعون

ألا رحم الله الشقيقة الراحلة سيدة أبوالقاسم وأسكنها فسيح جناته إلى جوار الصديقين والشهداء ..
أعزي نفسي وكل الأشقاء في الحزب الاتحادي الديمقراطي وكافة شرائح الشعب السوداني في فقد المناضلة الجسورة ،
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..

عليها شابيب
الرحمة

للفقيدة الرحمة ولذويها الصبر والسلوان

للفقيدة الرحمه

ولآلها حسن العزاء

للفقيدة الشقيقة الاستاذة سيدة الرحمة والمغفرة

الشقيق هاني احر التعازي

اللهم ارحم الاستاذة المناضلة سيدة ابوالقاسم وادخلها فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء