يا مساخة الحلة .. أو آمنة في الشعر الغنائي السوداني !!

لآمنة في الشعر الغنائي السوداني مكانة عزة في وطنياته ، وفوز في صالوناته ، ومهيرة في حماسياته ، وبنونة في مرثياته ، ولآمنة في قلوب السودانيين معزة خاصة ، فهي أم المصطفى (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله) والذي يجري حبه في عروق السودانيين مجرى الدم .
والأسماء في ثقافات الشعوب لها كما هو معروف مدلولات دينية واجتماعية ولغوية ، ومدلول اسم آمنة يرتبط بالأمن والسلم ـ متعنا الله به وإياكم ـ علاوة على مدلوله الديني ، مما حدا بالسودانيين إلى أن يتسموا به كثيراً فهناك آمنة ، وامونة ، وبت وهب ، حتى أن جدي علي ود الشيخ عبدالباقي ، رحمه الله ، قد أسمى ابنتيه ، آمنة ، وآمنة الرملية .

ونماذج الغناء السوداني التي ورد فيها اسم آمنة أكثر فيما يبدو لي من أن تحصى ، ومنها على سبيل المثال :


1- أمونة في البنوت فريدة .
2- كل البنات أمونة يا خرطوم .
3- يا مساخة الحلة يوم ناس آمنة فاتوا .
4- آمنة الفي الضمير ماذيانا ما شفتوها يا خلانا .
5- حاجة آمنة اتصبري .
6- أمونة بت الشيخ حمد .
7- أموناي خديرة ليموناي .
8- جننتينا يا آمنة ، نارك زادت آلامنا وحرام تنسينا يا آمنة .
9- أمونة شن بتشوفي .

والواضح أن النماذج المذكورة قد حوت أمثلة متباينة لهذه الآمنة ، (فكل يناجي آمونته) فهي أمونة الفتاة الفريدة التي أهلكت صاحبها بالريدة ، وهي أمونة التي يراها هاشم صديق على وجه كل فتاة ، وهي آمنة التي رحلت فمسخت الحلة ، وهي أمونة التي زوجها والدها دونما رغبة منها ، وهي أموناي ذات الخدرة الليمونية التي أذهبت لب عشيقها الكردفاني ، وهي حاجة آمنة التي تعاني الفقر والجوع والمرض ... إلخ القائمة الطويلة .

والدعوة موجهة للمهتمين بالشعر الغنائي السوداني وهم كثر هنا ، لتوثيق النماذج التي ذكر فيها اسم آمنة ...

إلا أن آمنة السودانية ما عادت آمنة ... فهي تلاقي ألواناً من تباريح الهوا ... ن ، فقد جلدت في مدني ، وحلق شعر رأسها في الحصاحيصا ، وسامت عفتها في الخرطوم ، واغتصبت في دارفور ، وفقدت الأخ والابن والحبيب في الجنوب ... والبيوت والناس بتسأل عن صبية ، فارقت حلتنا زي طيراً غريب سافر عشية ..

خرجت تقتات الذل والهوان على الطرقات .. خرجت تقتات المال والرجال ، .. والمكضب يلاقي بوليس السواري ، (سواري الليل والنهار) .

فهل نحلم بيوم تعود فيه آمنة السودانية .. آمنةً في خدرها؟

يا سلام عليك يا عبد الباقي الجيلي

الموضوع بالنسبة لي خاص جدا ...

غايتو البقول كلمة ما جميلة في الموضوع ده الا يشوف ليهو طريقة اتفاقية سلام من هسي ..

دي تخريمة زي ما بتقول رجاء العباسي

تسلم يا أبو آمنة وتسلم الإنت أبوها ذاتو ...!!

مرورك كان رشيقاً ...

عبد الباقي

كيف حالك


أغلب الجمال صادف الإسم آمنة
ومنها الأغنية التراثية لود السافل

آمنة الفي الضمير ماذياني ما شفتوها يا خلاني
ضاوية وضميرها رهافة ما شفتوها ياخلاني
واحدين قالو شفنا الشافه ما شفتوها ياخلاني

ومنها أغنية ود الحوري
جننتينا يا آمنة ، غرامك زايد آلامنا، حرام تنسيها أيامنا

وكذلك أغنية ود الحوري
ستة ستات الجمال سيدة وآمنة ليلى وسعاد زهراء ومنال

فوق عشان أمونة

فوقين

آمنـه

أخي عبد الباقي الجيلي (بقه)

متعك الله بالصحة والعافية وحفظ لنا شفافيتك التي يستشفها كل من يعرفك

(أمونه شين بتشوفي يا عيوني شين بتشوفي)

لم أكن أعرف بأنك بوردابي..وسعدت بعد معرفتي بذلك ..

تحية لك ولأسرتك ومعي بدبي..جمال جبارة..والريح محيسي

خليك على تواصل وتسلم ياأبو آمنه

فريد عبد الحميد(أخو آمنة)

الشيخ عبد الباقي
طلّة حلوة بعد الغياب ...
أمي آمنة ، عمتي آمنة ، ابنة عمي آمنة ، ابنة خالي آمنة ، وابنة خالي الثاني آمنة ، ابنة عمتي آمنة ، ابنة خالتي آمنة .. وعمتي آمنة بنت محمد زين بنت خال أبي آمنة متميزة ، ذات قدر عال وشأن كبير ،، فقد كانت الداية ، والطبيبة الشعبية ، وعنوان الكرم والأصالة .. وفي الحلة آمنات كثر ..
لذا نحن آمنين ، تغشانا الرحمة كل صباح ، ويحرسنا أمن رب العالمين ..

الليل ، الليل ياليل الليل يا آمنة
أعينيني على شجني على تبريحي
فقلبي يا آمنة أضحى اليوم غير صحيح

المسافر ..

مرورك أضاف الكثير للبوست .. وما زلت أنتظر نماذج أخرى من الآمنات في الشعر الغنائي السوداني ..

إيمان أحمد ..

تتعلي وما تتدلي ..
فوق تاني ..
ما تزال صورة آمنة (زميلة شقيقتي في الثانوية) تلك الفتاة التي اعتنقت الفكرة الجمهورية في سن مبكرة لا تبارح مخيلتي .. لست أدري أين هي الآن ..

وليد ..

فوقين وثلاثة فوقات ذاتو ..
تسلم ..

محمد الأمين ..
تحياتي وشكري ..

فريد ود المسيد ..

أعدت للأذهان زماناً جميلاً كادت الغربة تمحوه .. تحياتي لك ولكل من معك بإمارات زايد الخير .. حتماً سيمثل البورد مساحة جميلة للتواصل ..
شكراً للمرور

الخال الجميل ود قاسم ..

يا سليل الآمنات .. آمنك الله وإيانا وإياهن ..

انتظرتك أن تقول .. واسم ابنتي آمنة .. لكن يبدو أن نساء هذا الجيل مغرمات بالأسماء الحديثة .. كنت أود تسمية ابنتي التي ستبلغ العامين قريباً (مريم) فقيل لي أنه اسم قديم ... تصور ! وأسموها أسيل .. ما زلت لم أكحل عينيّ بمرآها بعد ..