مأزق الصبايا السودانيات في أحلى قصيدة - الهادي آدم

هذه القصيدم من اروع ما كتبه الشاعر السوداني المبدع الهادي آدم
وتصور تماما أزمة الفتى السوداني ومأزق الفتاة في رحلة البحث عن شريك عمره..

• أتاني صاحبي يبغي عروسا وكنت مشيره في كل أمر
• فقمت مهللا وطفقت أتلو عليه كل عالقة بفكري
• فقلت له سعاد فقال إني بذلت لحبها روحي وعمري
• سهرت الليل من شوق إليهاوطال لنجمه عدي وحصري
• ولكن يا لحظي قيل لما ذهبت أريدها خطبت لغيري
• فقلت .إذن هدى ..فأجاب خلق وتهذيب وتربية لعمري
• ولكن ما لهافي الحسن حظ فهل كأس تطيب بغير خمر؟؟
• فقلت إذن فزينب ذات حسن يقلب عاشقيها فوق جمر
• فقال ومايفيد الحسن ما لم تزنه خلائق كالماءتسري
• فقلت أرى لزهراء التفاتا كظبية بانة لاحت بغفر
• وأخلاقا من الانسام أحلى ومن نغم على الأوتار يجري
• فقال نعم ولكن بيت سوء وبيت السوء بالحسناء يزري
• ألم تسمع حديث الناس عنه وعن ماضيه من قبر لقبر
• فقلت وما حديث الناس إني رأيت الحب لا يرضى بأسر
• فثار مغاضبا وسكت لما قرأت بوجهه آيات زجري
• فقال أراك تعلم بالغواني كأنك درة في كل نحر
• فقلت إذن حليمة فقال قبحا لرأيك اشتري جهلا بمهر
• فما ذهبت إلى الكتاب يوما وما قرأت ولو مقدار سطر
• فقلت إذن حياة..بها بثوروسلوى تلك قال بغير شعر
• فقلت اختر إذن عشرا حسانا وخذ من كل واحدة بقدر
• وصغ منهن واحدة وخذها إليك قرينة ما دمت تدري

أبو تفى

لك التحية والاحترام

اختيار رائع وجميل وموفق ولعل هذه من القصائد المجهولة تماما والتى لم يطلع عليها الكثيرون ومنهم انا ولا شك رغم اطلاعى على الكثير من اعمال الهادى ادم ..

ارجو ان تواصل اتحافنا بما لم نقرأ حتى تسعدنا أكثر ..

لك ودى

الأستاذ قرشو
لك التحية
مثل هذا الشعر وهذه الافكار تستعصى على كبار الشعراء
والتحية للهادي ادم ومزيدا من البحث في آثاره وآثار الشعراء السودانيين الذين يفوقون كثير من المتشاعرين في العالم العربي

up

ما أتقاك يا رائع على الاختيار بالفعل إنها من أحلى
القصائد لشاعرنا الكبير الهادي آدم أطال الله عمره .

الحبيب عبد العظيم شكرا على مؤازرة الإبداع السوداني ... وأقول لك بصراحة لو كانت هذه القصيدة لفلان في البلد (الفلان) لتناهت الى خطب الوعظ .. ولا أخالك تختلف معي في ذلك.. ولك شكري

الاخ الاكرم ابو تقى

لك التحايا النواضر وانت تبحث فى العميق من بحور الشعر الاصيل لتخرج علينا بنفيس الدرر

سلمت

والى الامام دوما

مرحب بيك أبو تقى وبشارنا العملاق الهادي آدم وربنا يمتعه بالصحة والعافية وحقيقة هذه القصيدة لم أطلع عليها من قبل وهي جميلة وتوضح التشتت الحاصل للشباب خاصة في إخيار رفيقة الدرب وشريكة الحياة