ضاع معاك زمن الوسامه يا جميل !!!

اللهب الضوا الليل قناديل
في عيون النجمه القطبيه ..
و التعب المدى ضراع النيل
سجادة فقرا مزاوريه ..
سائلين عنك و يوماتي رحيل
لمواني المدن النفطيه ..
شقيش ما تقبل يا أبو الحيل
في قلوبنا مواجعك متكيه ...

و ابعت لك شال الحب مرسال
تايهين في بحرو مراكبيه ..
بكتب على صدر الموج آمال أطفال عمال و مزارعيه ..

كيف حال يا ابوي
كيف حال يا خال ..
بتمسي بيوتنا الكاكيه ..


* طوريتك في الطين مرميه
و كوريتك يابسه و مجدوعه ..


أنا الأكثر حزناً هذا المساء يا أيها الحلم الموشى بالمنى الذي - ربما - يجيء !!!

أخشي أن يضيع هذا الجمال في قاع المدينة
و يصبح مكانهُ أسفل سافلين
...

بين قوسين
أحييك بعليين الشوق!!!!!!!!!!!!

يا حبيبها ،
تلكم النورانية اللومنه ..

طالما أن وسامة الزمن الجميل تضيع - هكذا - ،
فما بالك بضياع أمنيةٍ غائرة ( اللومنة ) في توهجها ( النوراني ) ؟ !!!


باكر أحسن ..
أم أحسن باكر ؟

و الطوريةُ تراوح مكانها - مغروسةً - بين الطين ، و زهرةِ ليمونةٍ تحتقن بالنُوّار !!!

باكر أجمل،،

رغم نقصان ألأمل،،