الخرطوم عاصمة للثقافة..ثقافة بلا بعث ..ولا ترتيب..!!

هل الهدف هو ارضاء واسترضاء سياسى من الجامعة العربيةبخصوصية التجديد للملامح العربية فقط
او النظام الحاكم فى هلامية الاحتواء؟ ماهى المقومات؟ولماذا الانشطار من ربطنا الافريقى العريق؟
والتجزئة فى واقع فراغ التوجهات؟ بادراج الخرطوم عاصمة للثقافة العربيةنكون قد بدانا فى طمس الهوية السودانيةالتعددية الاعراف والاعراق والثقافات واللغات والاديان.والسودان لن يتجزأ ولن ينأ من هذا الواقع,وكل هذا التعدد الثقافى الجميل.وان هذا التكوين المتعدد لا يمكن ان يفصل بمبضع جراح او سياس كل هذا الزخم والتطابق وتحصر هوية السودان فى جزئية عربية محدودة ومحددة سياسيا وافقيا..كنا نامل ان تكون الخرطوم عاصمة للثقافة العربية الافريقية وتؤدى دورها كجسر يربط ويجمع بين الثقافتين والحضارتين.ويكون بوتقة انصهار كامل..ولكن ليس للطمس السياسى الضعيف..وسؤال اخر .اين روافد ومجد واثار ثقافتنا ومثقفينا فى هذا الجمع النشاز.؟..نحن لانمك البنيات الاساسية ولا مقومات هذا الحشد..من دور عرض ومسارح ..ومنتديات واندية ..ومحافل.وامكانيات اتصال ونقل تكنلوجى..وسيكون تجمع فاقد الرؤى .باهت الصورة كسيح الخطى .ومثير للتندر والاشفاق