الذكرى السنوية لمولانا السيد على الميرغني

لا إله الا الله الامان الامان *** محمد رسول الله السلطان السلطان

وزع الاخوة فى الطريقة الختمية رقاع الدعوة على الاحباب والمريدين يدعوهم فيها بالمشاركة فى الذكرى السنوية لمولانا الشريف السيد على الميرغني وذلك أمسية الخميس 26/ ذو القعدة /1425 للهجرة الموافق 06/01/2005.
ونحن كذلك ندعوا الاخوة البورداب فى الخرطوم فى س /اون لاين لحضور هذا الاحتفال

خويدمكم المتطفل على موائد الكرام المكاشفي

شكرا اخى المكاشفى



والحسيب النسيب السيد على الميرغنى نجد من الصعب الكتابة عنه فقد كان رجلا فريدا نادرا أنعم الله عليه من العلم والعقل وبعد النظر والحلم والوقار فهو بلا شك نادرة عصره وفريده أما فى علوم القوم فهو البحر المحيط الذاخر.

ولا شك لن يستطيع محبرو مناقبه أن يدركوا الا النذير من فضله

رضى الله عنه واسكنه أعلالى الجنان.

الاخ ود محجوب بارك الله فيكم

حبذا لو اتحفتنا ولو بالقليل من سيرة الشريف السيد على الميرغني

آل البيت العترة الطاهرة والبضعة الفاطمية لهم منا كل تحية وتقدير

أخي المكاشفي
السلام عليكم
الحسيب النسيب السيد علي الميرغني
طيب الله ثراه
له الرحمة والمغفرة ابوهاشم
بحبهم تعمر الموائد
بحبهم يحلو الذكر والتجلي
شكرا اخي المكاشفي ولك ودي

الاخوة حمزاوي وود محجوب يعني حا نشوفكم يا احبتي

يارب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج



ويبنادي أبجلابية عثمان شيخ الـــــــختمية
الله الله ياحيّ ويالـــــــسيد عليمن بيـــــّا
ثنيت بي الغالي نبيّا وأصحابو العقدو النية
ومرحب خـــــــــتم الرجال وياجعفر القوال
أولاد رســـــولنا الغالي أكسونا بي الاحوال


وإنشاء الله يوم الخميس نكون بي هناك

الاخ بشرى الطيب بارك الله بكم

ارجو ان تتحفنا من روائع السيد جعفر

لازم اقابلك يا شيخ بشرى

وما تنسى حا نجي مع ناس الشيخ كباشي الحبر ابراهيم ناس كباشي الحبر


يا صاح عرج على وادي الحبيب عسا

الأخ المكاشفي والمتداخلين الكرام.. تحية طيبه...


السيد علي المرغني أكبر من ان اتطاول واتحدث عنه.. وهو قامة نتمنى من الله أن ينفعنا بها... زرت ضريح السيد علي المرغني خلال عيد الفطر المبارك في زيارة قصيرة إلى السودان ... وسعدت جداً ان يسّر الله لي ان أتبرك بذلك المكان الطاهر... انشدنا "شي لله يا حسن"... رغم أني احببت ان ننشد عنده...
قصتي في الحب ما أعجبها
وفؤادي في هواها ولِه
قلت لمّا أن أرتني حسنها


..... إلى ان يقول

تم تخميسي بحول الله من
يسر اليسرا وأذهب للمحن
من سمي بالتاج والسر الحسن
ميرغني الأصل مكي الوطن
هاشمي حل في وادي طوي



ننتظر المزيد عن سيرة السيد علي المرغني...

وصلة الحفظ

يا سيدي الحسن
بنت الحسين

أخى المكاشفى

ان الكتابة عن السيد على من الذاكرة شىء صعب فالامر

يحتاج لمراجع وتتبع دقيق لسيرته وتحركاته وبتواريخها

الدقيقة والجلوس الطويل مع معاصيره من مشايخ ومريدين وسياسيين وادباء والرجوع الى ما كتبه عنه العلماء الذين زاروا السودان والدبلوماسيين وغيرهم وكما ترى سيدى صعوبة ذلك واما
اذا اعتمدت على ما علق فى ذاكرتى فاكون قد ظلمت القراء والمتابعيين. فارجو معذرتى.


الأخت مريم بت الحسين

((وأناس من فيوضى شربوا))

جعلنا الله من الشارين كرات ومرات

ولك الشكر على قصيدة سيدى محمد عثمان تاج السر بن السيد محمد سر الختم بن الأمام السيد محمد عثمان الميرغنى شيخ ومؤسس الطريقة الختمية.

الاخوة الاعزاء

اهديكم قصيدة الاستاذ سيد احمد الحردلو فى مولانا الحسيب النسيب السيد على الميرغنى والتى نظمها فى سنة 1996
كان يساوى وطنا من الرجال
فى حضرة حولية سيدى ومولاى الحسيب النسيب
السيد على الميرغنى رضى الله عنه
سيد احمدالحردلو

كَان ُيَساِوى
وطنآ ِمنَ الِرّجال......
وأُمَةْ مِنَ الكِرَامِ و الأبطالْ
(2)
وَكََانَ ماجداً
مِنْ اوليَاءِ الزّمَنِِِِ
وسَيَّداً مِنْ زُعَماءِ الوُطنِِ
وَكَانَ بُسْتَاناً مِن الجَمَالْ
(3)
وَكَانَ خَتْمِيّاً
وَمَهْدِياً
وَكََاَنَ قََوْمِيّاً بِِِلاَجِدَالْ
(4)
يَاسَيّدِى عَلىْ
يَا أكْرَم النَّاسِِِ لَدَىْ
مِنْ بَعْدِ سَيّدِى النٌبِىْ
(5)
تَرَمَّلَ السُّودَانُ
حِينَ خَطَفَ المْنُونُ
سَيِِّدِى النَّبِِيلْ

واجهشت مصر
وعبد الناصر الجليل
والضفة والخليل
لم يبقى رجل الا بكى
لم يبقى وطن
الا شكا هذا الرحيل
فالهند والسند
وكل مسحوق
من الفرات حتى النيل
كان لنا مدينة العلم... وكان الدرب.... والدليل...
(6)
يا سيدى النبيل
انا رايناك تعود
حين يدلهم الخطب
فى سودانك الجميل
تاتى كانك الشمس
كانك البدر
كانك السحاب والظل والظليل
انا رايناك...هنا مبتسما
تسرع فى المشية كالعادة
فى ابريل
واننا نعرف...انا سنلتقيك
فى قوادم الايام... قادما...كالمستحيل...
(7)
هاهو السودان.....
.....يدلهم الخطب فى ربوعه
ويستجير....النيل
وهاهو السودان:
....كله داء
.....وكله مسغبة
قَدْ جَاءَنَا ِرجْسٌ
لاَ نعِْرفُ مِنْ ايْنَ جاء....؟!
يُمَاِرسُ التّدْمِير...وَالتّنكيلَ...وَالتّقْتِيلَ...
فىِ بَلَدٍ يَكْرَه...أنْ يَرَى ذُبَابةً تُقتلُ...!
يَكرْه أنْ يَرَى وَجْهَ قَتِيلْ...!
فَأعِنَّا....يَامَلاَذَنا الأخِيرَ...
يَاسَلِيلَ الْمُصطَفى....
أكِْرمْ بِكُمْ سَلِيل
(9)
مَعْذِرَةً..يَاسَيِّدِى الجَمِيلْ
إن كنَتُ قْد جَرَحْتُ صَمْتَك النَّبِيلْء
فَالْوَطَنُ الآنَ
عَلَى مُفْتَرقِِ الُّطُِرقْ...
وَالْوَطَنُ الآنَ
يَكَادُ يَحْتَرقْ....
...وَقَاَبَ قَوْسَينْ مِنْ الْغَرَقْ
...فَاْرفَعْ يَدَيْكَ لله...
كَى يَمْنَعْ عَنْ بِلاَدِنَا
الْحَرِيقَ.....وَالغَرقَ !

الاستاذة مريم بنت الحسين مشكورة على هذه الاطلالة بهذه الابيات العطرات عن سرة الشريف الحسيب النسيب



ننتظر المزيد عن سيرة السيد علي المرغني...

الأخ ود محجوب
تحياتي
أرجو أن تمدنا بتفاصيل الحوار بين الأديب الموسوعة عباس محمود العقاد والسيد
علي الميرغني ورأي العقاد في السيدعلي ...
ولك ودي

الاخوة عادل عطا و الاخ كمال عباس بارك الله فيكم على المرور نتمنى ان نلتقيكم هناك فى الحولية

أخى كمال اكرر أسفى لعدم وجود مرجع معى ولقاء العقاد مع السيد على سمعته شفاهة" وأضعت جله


وقال الخليفة ود المتعارض مادحا السيد على الميرغنى باشارة من جده فى قصيدته التى مطلعها

أبرق سارية الإطلاق لم يزل
سناه من أزل الأزال يلمع لى
أم قبل إيجاد كل الكائنات سما
سر الإحاطة عن إدراك كل ولى

الى أن يقول
وقال ابنى على لاح بارقه
عن ختم ختم سما فى ذروة القلل
وما أتى منه يدعى عليا" سوى
محبوب قلبى عديم الضد والمثل
من جاء من سيدى عثمان مكتحلا"
بإثمد النفس فرج العين بالكحل
سر النبوة ميزاب الفتوة فى
أوج البساط العلى الأحمدى تلى
رأى سعادة كل الخلق منه بدت
حتى هو الأعظم السامى على زحل

ويختم ود المتعارض قصيدته
بقوله
بالشفع والوتر والآطلاق فيك يكن
محمدا سيدى عثمان ذا الدول
صلاة أعظم إطلاقاته أزلا
بالذات فى الذات تجلى أعظم الرسل
والال والصحب والأستاذ تشمله
أعلا التجلى بكنه الذات فى الأزل