Post: #1
Title: القصيدة الحالمة
Author: Solara_sabah
Date: 01-01-2005, 01:41 PM
Parent: #0
الى الكائنات التى تحلم بالضياء مثلى وتؤمن ان القلب الانسانى هو الاجدر بالبقاء فى هذا العالم .... اليكم جميعا لنغنى فى بداية هذا العام الجديد بعالم تسوده المحبة دون ان ننظر الى اختلافتنا الدينية والعرقية واللونية فالعالم اجمل من ان نقضية فى صراع .
لكم هذة القصيدة الحالمة ولنبدا بالمحبة
قُلْ لي:
أَوَتحلمُ إن حلَّ الليلُ..
بقاعِ الروحِ،
وَرفَّتْ أجنحةُ الظلماءْ؟
-أحلمُ أن الفجرَ قريبٌ جداً
وبأن نهاراً لابدّ سيولدُ
من خاصرة الوقت النازفِ..
بالأضواءْ
-وبماذا تحلمُ؟
-أحلمُ أن قصورَ الأرضِ
مساكنُ يقطنها العمالُ،
وأن كنوز خزائنها
ملْكٌ للجوعى والفقراءْ
وبأن صعاليك الزمن المسبيّ..
همُ الأسْيَادْ
بامرأةٍ -أحلم- تسكنني
بالضوء وموسيقى الأعيادْ
عيناها مُبْتَدأ وَمَعادْ
ويداها لي مأوى وبلادْ..
لاتعرف معنى الخوفِ،
ولا تغسلُ أزهار أصابعها
أمطارُ دماءْ
أحلم أن يصحو الشهداءْ
فَيَروا أن الليلَ أقلُّ..
وأقمارَ النرجس أكثرْ
-أنت تَوَغَّلْتَ كثيراً في الحلم،
وأسرفت كثيراً في المشيِ..
"على حد الخنجرْ"
أوَلا تعلمُ أن الأحلام مصادرةٌ
ومراقبةٌ حتى الذكرى؟
-أعلم أني أنشدُ عكس اللحن السائدِ،
ياسادةُ أني..
لكني سأظلُّ أغنّي
وأمدُّ الصوتَ وراء الصوتِ..
بمملكة الصمتِ الكبرى:
"إنا أعطيناكَ الشِعرا!"
ومحبة من القلب
سولو
?strong>
القصيدة للشاعر إبراهيم عباس ياسين شاعر سورى
|
Post: #2
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: waleed500
Date: 01-01-2005, 01:59 PM
Parent: #1
-أحلمُ أن الفجرَ قريبٌ جداً
وبأن نهاراً لابدّ سيولدُ
من خاصرة الوقت النازفِ..
بالأضواءْ
سولارا كل سنة وانتى طيبة الكلام مليان وحالم وياريت تتحفينا بالمزيد
|
Post: #3
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: Abdel Aati
Date: 01-01-2005, 02:22 PM
Parent: #2
الاستاذة سولارا
| Quote: الى الكائنات التى تحلم بالضياء مثلى وتؤمن ان القلب الانسانى هو الاجدر بالبقاء فى هذا العالم .... اليكم جميعا لنغنى فى بداية هذا العام الجديد بعالم تسوده المحبة دون ان ننظر الى اختلافتنا الدينية والعرقية واللونية فالعالم اجمل من ان نقضية فى صراع . |
لكما اقرأك اشعر بالانسانية تضج في كلماتك؛
لك الود والتقدير في مطلع العام ...
عادل
|
Post: #4
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-01-2005, 02:57 PM
Parent: #3
Quote:
-أحلمُ أن الفجرَ قريبٌ جداً
وبأن نهاراً لابدّ سيولدُ
من خاصرة الوقت النازفِ..
بالأضواءْ
|
شكرا سولارا ان حولتى كآبة امسيتى الى فوانيس تدلنى لتلك البيوت الطينية البعيده
لك المنى
ومعك احلم بهذا العالم الانسانى
اشراقه
|
Post: #5
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: اساسي
Date: 01-01-2005, 03:07 PM
Parent: #4
يا سلام علي المقدمة التي زينتي بها القصيدة تضج شعرا اكثر مما فعلت القصيدة
لك الشكر علي الكلمات الجميلة
|
Post: #6
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: الجندرية
Date: 01-01-2005, 10:48 PM
Parent: #1
سولار
سعيد بعودتك للمنبر
كل عام وانت بالف خير
ارجو ان يعود المنبر كما كان ساحة للالتقاء المثقفين / ت
نتطلع لعودة الشاعرة نبيلة الزبير والاخرين / ات
|
Post: #7
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: أحمد الشايقي
Date: 01-02-2005, 00:09 AM
Parent: #1
سـولارا
إبداع
متفائل
تحياتي
|
Post: #8
Title: رسالتك واضحة
Author: osama elkhawad
Date: 01-02-2005, 07:01 AM
Parent: #1
سولو
كل عام وأنت والشعر والابداع والانسانية بخير
رسالتك واضحة وهي تأتي من انسانة متعددة ثقافيا وتدرك عمق ذلك التعدد وغناه
لكل العنصريين نهدي معك النص وعتبته
محبتي بلا ضفاف
المشاء
|
Post: #9
Title: Re: رسالتك واضحة
Author: bayan
Date: 01-02-2005, 09:29 AM
Quote: ياسادةُ أني..
لكني سأظلُّ أغنّي
وأمدُّ الصوتَ وراء الصوتِ..
بمملكة الصمتِ الكبرى:
"إنا أعطيناكَ الشِعرا |
!
هل يكون فى الامكان اجمل مما كان؟؟!!
سولو الجميلة العزيزة
دائما تهدينا قصائد تصخب فى داخلى
كل عام وانت بالف خير
لكنى ساظل اغنى
وأمد الصوت وراء الصوت
بمملكة الصمت...
وشكرا لك دائما
ومحبتى البهية كما يقول الاخ كريم الهزاع
|
Post: #10
Title: Re: رسالتك واضحة
Author: Solara_sabah
Date: 01-02-2005, 10:15 AM
Parent: #9
waleed500
غنى وليم بليك" الشاعر الامريكى للانسان لانه تبنى الهم الانسانى... انسان الماضى والحاضر والمستقبل وكتب أغنيات البراءة – 1789 Songs of Innocence
كتبها بعين الطفل البرئ ليرى العالم اكثر برءاة واكثر بساطة
ولك النص وكل عام وانت بخير
كنْتُ على مزماري أعزفُ
في قفرِ الوديانْ
أعزفُ ألحاناً لأَغانٍ
مفْرِحةِ الأنغامْ
حين رأت عينايَ صغيراً
في إحدى الغيماتْ.
قال الطِّفلُ بوجهٍ ضاحكٍ:
"اعزفْ أغنيةً عن (حملٍ)"
فعزفْتُ بكلِّ سرورٍ.
قالَ:
"اعزِفْ يا زامرُ،
ثانيةً، تلك الأغنيَّة"
فعزفتُها ثانيةً.. فبكى.
قالَ:
"اتركْ مزمارَكَ،
ذاكَ المزمارَ المبتهجَ،
وغنِّ أغانَيكَ الجذلى".
فشرعْتُ أغنِّي
ذاتَ الأُغنيَّةِ ثانيةً
فبكى أيضاً،
لكن بفرحْ.
قالَ:
"اجلسْ يا زامرُ واكتبْ،
في سِفرٍ يمكنُ للكلِّ قراءتُهُ".
وتوارى عن مرمى بصري.
فقَلَعْتُ قصبةً جوفاءْ
وصنعْتُ يراعاً ريفيّاً،
وأخذتُ أُعكِّرُ صفوَ الماءِ
وأكتبُ ألحاناً
لجميعِ أغانيَّ الجذلى
علَّ الأطفالَ
إذا سمعوني يبتهجونْ!!
محبة
سولو
|
Post: #11
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: fadlabi
Date: 01-02-2005, 10:44 AM
Parent: #1
سولارا الجميلة
عام جميل
ومزيدا من الأحلام والضوء
|
Post: #12
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: nassar elhaj
Date: 01-02-2005, 11:26 AM
Parent: #11
ولك مجد الإنسانية يا صديقتي العزيزة سولارا
والمحبة الأبدية
واعوام جديدة سعيدة .
|
Post: #13
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: Solara_sabah
Date: 01-02-2005, 08:16 PM
Parent: #12
الاخ عادل
ولقلبك وردة مليئة بالامل وكثيرا من الاغانى الحالمة
الا توافقنى ان هذا العالم تم "تأسيسه" روحيا ودنيويا حول الانسان ,,, مأساة تسونامى وحدت العالم انسانيا ,,, كم ارى الانسان عظيما وهو يقاوم ويقاوم لكى ينال الخلود وها هى الطبيعة فى غضبها الجامح ترسل ذلك الموج الغادر يصرع الانسان الهش , نفس الموج ذاته عندما يكون فى سكون يشعرنا بالدعة وعظمة الحياة.
كتب دوستويفسكى فى احدى رسائله لاخيه" أن الإنسان سرٌ يجب كشفُه، يجبُ حَلُّهُ، فإذا بقيتَ تحاول كشفَهُ طول حياتك، فلا تَقلْ إنك أضعتَ وقتك. أنا منشغلٌ بهذا السر، لأنني أريدُ أن أكونَ إنساناً"
انا ايضا اريد ان ارى الانسان الايجابى, الانسان الذى يعكس أعماقَ الروح البشرية كلها
محبة
سولو
|
Post: #14
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: Solara_sabah
Date: 01-02-2005, 08:45 PM
Parent: #13
لمرورك وردة بقامتك يا اشراقة
لاننا نحن النساء يتملكن الحزن لرؤية طفل ينام بعيدا عن حضن امه ولاننا مهمومات بتأسيس كون اجمل لانسان الحاضر والمستقبل
لاننا ببساطة نستطيع ان نجعل العالم اكثر اخضرارا, لذلك يجب ان نغنى للامل وللحب والسلام على الارض
في مكان آخرَ
في مكانٍ ما
يرمحُ حصانٌ أبيضُ
يتطايرُ شعرُه عبرَ حقلٍ
مسَّيجٍ بالأشواك،
حيثُ رجالٌ
يفتتونَ الأحجارَ
يحزّمونَ القشّ في أكوامْ.
في مكانٍ ما
نساءٌ مجهدات يرقبنَ بحراً
يبكي مراكبَ صيدٍ غائبة،
زرقاءَ كالسلام
نساءٌ تعبنَ من حكايا العذاب.
في ذاكَ المكانِ
بعضُ أسرى
حصادٌ صغيرٌ لأجسادٍ رهن مقايضةٍ
حيثُ يرقدُ الجنودُ في الطرقات
أو يدخنونَ في غابة.
في مكانٍ ما
تُنتهكُ قوانين
تُمزَّق أوراق كثيرة
ثم تَتحور ورقاتُ الشجرِ لأشكالٍ جديدة.
في مكانٍ ما
كاتبٌ يرقدُ مفتوحَ الحدقاتِ
على فراشٍ ممتد
هو الكاتبُ الذي لم يقرأَ هذا
أو يكتبه
إذ كيف السبيلُ إلى قلم؟
وها نحنُ هنا
أحرارٌ لوهلةٍ
بينما هناك
في ثلثٍ بعيدٍ من هذا الكوكب
ثمةَ بارودةٌ تفجِّرُ رأساً
كان يفكرُ بالفردوس.
حيثُ لا شيء حرٌ هناك
سيختنق الهواءُ في سلةِ الأوراقِ
ويُقمعُ كلُّ ما كتبناه
فيما حرفٌ أزرقُ
يشقُّ صوتَه سكينُ الورق.
عبر معتقل مظلمٍ كهذا
تشخصُ وجوهٌ مجوفةٌ
تتشبثُ أصابعُها بقضبانِ القصيدة
هنا.... أو في مكانٍ آخرَ.
سوف تخبو نظراتُهم شيئاً فشيئاً
كأرقامٍ بلا ملامح
كالتي تثيرُ حَيرتَكَ في دليلِ الهاتف
أو... كمذبحةِ نهايةِ العامْ.
لا تلوموا العالمَ إذن
فالحماقاتُ المظلمةُ
لها أن تحددَ مسارَ الضمائر
لنشعرَ خلالِ حواسِنا المجهدة
صرخاتِ الشتاءِ الصامتة.
النص للشاعر الامريكى دريك والت كوت وترجمة الصديقة العزيزة فاطمة ناعوت
محبة
سولو
|
Post: #15
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: Mannan
Date: 01-03-2005, 00:00 AM
Parent: #1
"إنا أعطيناكَ الشِعرا!"
مااجمل هذا المقطع يا سولارا
انها اجمل هبة.. ومن يعطى الشعر فقد اعطى شيئا كثيرا..
نورالدين منان
|
Post: #16
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: Solara_sabah
Date: 01-03-2005, 12:58 PM
Parent: #15
الاخ اساسى
شكرا لك .... ولك كل الامانى بعام ملئ بالاحلام الرائعة
محبة
سولارا
|
Post: #17
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: Solara_sabah
Date: 01-03-2005, 01:06 PM
Parent: #16
امانى العزيزة
شكرا لك لم اكن مبتعدة عن المنتدى كنت ادخل بين فترة لاخرى للقراءة وان كانت ظروف عملى احيانا تمنعى عن المشاركة المتواصلة
انا ايضا اتساءل اين اختفت الصديقة نبيلة الزبير تلك الجميلة فى كتابتها التى تذكرنى بالهة خارجة من الاساطير ...اتمنى اراها مجددا
كل عام وانت اجمل
محبة من القلب
سولارا
|
Post: #18
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: ودرملية
Date: 01-03-2005, 02:44 PM
Parent: #17
سلامات
وعوافي
..
سولارا
كالاعياد تطلين في العام مرة .. ودوما تعودين محملة بروائع الف عام..
وكاطياف المساء تداعب ذاكرة المحب بلطف نبيل ثم ترحل عنه هادئة نحو النافذة وملامحها تكسوها ابتسامة عريضة تكون دائما هي الامل ..امل العودة ...
شكرا وكل عام وانت بطعم الربيع...
|
Post: #19
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: Solara_sabah
Date: 01-04-2005, 07:09 PM
Parent: #18
الاخ احمد الشايقى
لتكن كل اعوامك القادمة ملئية بالابداع والجمال وشكرا لك
كم أرغب أن أتوصل
إلى كنه كل شيءٍ وأَمْرٍ..
في العمل... في اكتشاف الدروب...
في فتنة الفؤاد.
أن أتوصل إلى حقيقة ما مَرَّ من أيام
إلى أسبابها
إلى الأساس... إلى الجذور
إلى شغاف القلب
أن أمسك في كلِّ وقت
بخيط المصير، بالأحداث،
بالحياة، والشعور، والحب،
والفتوحات.
آه لو أستطيع...
لو يتاح لي..
كنت كتبت أبياتاً ثمانية
عن خصالٍ تتوق إليها الروح
كنت حملت إلى الشعر عبق الزهور
أنفاسَ النعناعِ
المروجِ، العشبِ، السنابلِ،
ودويَّ العواصف
هكذا، كما يصور شوبان
في معجزة حَيَّةٍ
مزارعَ، وحدائقَ، وأدغالاً، وأجداثاً
لتحيا في أنغامه
محبة
سولارا
النص للشاعر الروسى باسترناك(بوريس باسترناك. ذكريات الصبا والشباب. ترجمة الدكتور نظمي لوقا. كتاب الهلال. يونيه 1961.
)
|
Post: #20
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: Solara_sabah
Date: 01-04-2005, 07:19 PM
Parent: #19
كل عام وانت بخير يا صديقى العزيز اسامة
العنصرية والتعصب شئ بغيض جدا وهى كما عرفها احد المفكرين بانها حالة نفسية معرفية تنطوي فيها الذات على ما أدركته, وترفض أن ترى سواه أو تمنح غيره حق الوجود ,,,,,,ولكى تنتهى العنصرية يجب ان يكون هناك وعى كبير بالذات ويجب ان نعى ان الاختلاف الحضاري الثقافي والديني واللغوي, لا يعني بالضرورة الصدام والصراع حتى ان نظرنا للامر من ناحية دينية نرى الخطاب الدينى ارتفع ليتجاوز التمايز اللونى والعرقى وكان التميز امام الله بالعمل الصالح والتقوى ,قال الله سيحانه وتعالى :-
يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا, إن أكرمكم عند الله أتقاكم.
نشأتى كانت فى بيت يضم المسلم والمسيحى والوثنى, ,,,,,الانجليزى والافريقى والعربى ومن ذلك المزيج اتيت انا واشكر الله كثيرا على ذلك
ومحبة لك من القلب
سولارا
ه
|
Post: #21
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: Solara_sabah
Date: 01-06-2005, 08:32 PM
Parent: #20
العزيزة بيان
اقرأ لك هنا احيانا وفى منتدى "مدينة على هدب طفل" تدهشنى روحك المرحة الساخرة وحتى فى اشد لحظات العراك ,,, احيانا لا امنع نفسى من اطلاق ضحكة عالية وانا اقرا تعليقاتك وبعضها بمساعدة مترجم طبعا ...
كل عام وانت بخير وامنياتى لك فى العام الجديد ان تصيرى يوما واحدة من " صيصان" الحداثة :  وبجدارة
ولك هذا النص وهو للصديق العزيز الشاعر والقاص الليبى محمد زيدان
حديقةٌ تطل
1
ا صحو على حديقةٍ
ترفعُ لي الصباح
على نافذةٍ دون ستائر
ولعشرينَ عاماً من الياسمين
أصطفي سماواتٍ خاصّة
تُرشرِشُ المطرَ السكّري
وتوزِّعُ حلواها على الزرازير
..
أسمّي ذلك (حديقةٌ تطل)
ويسمّيه صديقي (شروعٌ في قصيدةٍ جديدة)
2
أصحو على حديقةٍ
خامُها الأبد ،
عشبُها نافرٌ بالغواية
ووَردُها مفتونٌ بضراوة الاستدراج
حديقةٌ فادحةُ التأنيث
فائحةٌ بمكائد الأخذ
أشجارُها أنتِ
وأغصانُها براثنٌ مُدمّاة
تضرِّجُها شهواتٌ مؤجَّلة
..
أسمّي ذلك (حديقةٌ تطل)
ويسمّيه صديقي (تفنيدٌ مُخِلٌّ لبراءة الحلم)
3
أصحو على حديقةٍ
تفتحُ لي باباً
في سماءٍ ثامنة
أتنكَّرُ في هيئة هواءٍ مشغول
أو ضوءٍ طريدٍ يلتقطُ أنفاسه
أشاكسُ قمراً يرتجِحُ سحابة
أو كوكباً يترجّلُ عن صهوة مداره
وقد أتصالحُ مع قوس قزح
وأبيحُ ليلَكِ الزَّاخَ فتنتهِ
لأعراس النجوم
أسمّي ذلك (حديقةٌ تطل)
ويسمّيه صديقي (انتحالٌ رديءٌ لخداع القمر)
4
أصحو على حديقةٍ
تشربُ من صوتي ، ولا ترتوي
لأنفرطَ من أرجوحة سهوها المُبتكَر
مطراً يصعِّدُ نزقَه لأعلى
أعيدُ صقلَ رخامِ ذاكرة الأفق
وأُلملِمُ ما تناثرَ من وجهينا
في سيرة الغيم المطرود
أسمّي ذلك (حديقةٌ تطل)
ويسمّيه صديقي (اشتباكٌ صاعدٌ بنصٍ في هيئة غيمة)
5
أصحو على حديقةٍ
تهيئُ لي متكأً ما
لبكاءٍ محتمَل
- تهيئُهُ على مهل -
وفيما تسرِّحُ شَعرَ الليل
لنسرينة الوقت
عطرُكِ يصعدُ الدرجَ إليَّ
فأسقطُ في حُمّى النشيج
وأثقبُ وجهَ الفجر بآهةٍ كاوية
أسمّي ذلك (حديقةٌ تطل)
ويسمّيه صديقي (انهدارٌ مأخوذٌ بنثيثِ عطر)
محبة
سولو
|
Post: #22
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: فرح
Date: 01-06-2005, 10:21 PM
Parent: #21
تمام والله
|
Post: #23
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: إيمان أحمد
Date: 01-09-2005, 03:36 PM
Parent: #1
.
تذَوِّبين الرمل يا سولو!
بالصمغ تعجنينه-تلونيه أولاً- ثم تُشَكِلين أجمل الكائنات
قرأتك
قرأت النصوص
فهمت الدرس -أَدَّعِي..
محبة
وعام غزير علي جبهات لا ندري بها!
إيمان
|
Post: #24
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: لؤى
Date: 01-09-2005, 03:52 PM
Parent: #1
Quote:
لاننا نحن النساء يتملكن الحزن لرؤية طفل ينام بعيدا عن حضن امه ولاننا مهمومات بتأسيس كون اجمل لانسان الحاضر والمستقبل
لاننا ببساطة نستطيع ان نجعل العالم اكثر اخضرارا, لذلك يجب ان نغنى للامل وللحب والسلام على الارض |
ماأجملكنّ .. وياله من عملٍ شاق !! تخضير وتجميل وتزيين عالم بهذا القبح ..
هناك أمل طالما أن حواء لم تغادر كوكب الأرض بعد .
|
Post: #25
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: المعتمد
Date: 01-09-2005, 11:09 PM
Parent: #1
الاخت سولارا
سلام
دا شنو البتسوي فيه دا يا بت الناس
أنت تَوَغَّلْتَ كثيراً في الحلم،
وأسرفت كثيراً في المشيِ..
"على حد الخنجرْ"
أوَلا تعلمُ أن الأحلام مصادرةٌ
ومراقبةٌ حتى الذكرى؟
جميلة القصيدة دون مجاملة. وحقيقة ان الاحلام تصادر الان كما تصادر بقية الممتلكات.
ولك الود
|
Post: #26
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: حبيب نورة
Date: 01-13-2005, 06:30 AM
Parent: #25
سولارا
تشكرات أفندم
فووووووووووق
|
Post: #27
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: إيمان أحمد
Date: 01-16-2005, 03:34 AM
Parent: #26
*
|
Post: #28
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-16-2005, 03:46 AM
Parent: #1
لقيتك في السما نجمة، لقيتك في الصفا نسمة..
سولارا، وإيمان.. لم أستطع أن أقرأ كل المادة.. فحالي كحال الذي يجري يحصل القطار، في محطة الأبيض، ثم وجد كتابا ملقى على الأرض فالتقطه بسرعة وجرى وركب.. عندما "أستوي" في مكان في قطار الغرب سأبدا في القراءة وأنا أمر بالعين الرهد أم روابة الغبشة السميح الوساع و "هلم جرا" من المحطات التي كنا نمر عليها أثناء سفرنا إلى الخرطوم..
لقد سعدت بوجودك هنا كثيرا يا عزيزي وليد.. وتأكد لي أنك إنسان جميل.. لك الود الصافي..
|
Post: #29
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-16-2005, 04:19 AM
Parent: #1
| Quote: لقد عدت وقرأت البوست.. واستمعت واستمتعت.. خلاصة الحكي وجدته في كلماتك يا سولارا: |
| Quote: العنصرية والتعصب شئ بغيض جدا وهى كما عرفها احد المفكرين بانها حالة نفسية معرفية تنطوي فيها الذات على ما أدركته, وترفض أن ترى سواه أو تمنح غيره حق الوجود |
|
Post: #30
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-16-2005, 05:49 AM
Parent: #1
في هذا البوست مع أبو قوتة
من مسجد الخيف فى منى .....حنى فؤادى لتلك الامكنة
مواصلة للحلم يا جماعة بأن يكون المنبر "البورد" مكانا للتثاقف والتسالم.. وتوجد به قصيدة جميلة للشيخ محي الدين ابن عربي أرجو أن تجد مكانها هنا..
قصيدة عجيبة للشيخ محي الدين ابن عربي جاءت في ديوانه ترجمان الأشواق:
خليلي عوجا بالكثيب وعرّجا * على لعلع واطلب مياه يلملم
فإن بها من قد علمت ومن لهم * صيامي وحجي واعتماري وموسمي
فلا أنس يوما بالمُحصّب من مِنى * وبالمنحر الأعلى أموراً وزمزم
مُحصّبهم قلبي لرمي جمارهم * ومنحرهم نفسي ومشربهم دمي
فيا حادي الأجمال إن جئت حاجرا * فقف بالمطايا ساعة ثم سلّم
ونادِ القِباب الحُمر من جانب الحِمى * تحية مشتاق إليكم مُتيّم
فإن سلّموا فاهد السلام مع الصبا * وإن سكتوا فارحل بها وتقدم
إلى نهر عيسى حيث حلّت ركابهم * وحيث الخيام البيض من جانب الفم
ونادِ بدعدٍ والرّبابِ وزينبٍ * وهندٍ وسلمى ثم لُبنى وزمزم
وسلهن هل بالحلبة الغادة التي * تريك سنا البيضاء عند التبسم
وبطبيعة الحال كل القصيدة رمزية لحد بعيد جدا.. والمقصود هو كالذي قاله في مقدمة ذلك الديوان
|
Post: #31
Title: Re: القصيدة الحالمة
Author: Solara_sabah
Date: 01-16-2005, 02:06 PM
Parent: #30
الاصدقاء الاحباء
fadlabi,nassar elhaj,Mannan
,ودرملية وفرح وإيمان أحمد ولؤى والمعتمد وحبيب نورة وYasir Elsharifو
ارجو المعذرة لهذا الرد المتاخر. مرة اخرى بالاضافة الى مشاغل عملى اصاب جهازى قايرس ابعدنى غن المنتدى وعن الشبكة ولكنى مازلت فى حلمى بعالم جميل يسعنا كلنا
ولكم جميعا محبة من القلب لكم نصى المنشور هنابعنوان يوغا للالوان وقرفصة البكاء لافريقيا
محبة
سولا
|
|
|