بسبب ايهاب توفيق : الهيستريا تداهم الفتيات بالخرطوم!

بسبب ايهاب توفيق : « الهيستريا» تداهم الفتيات بالخرطوم!
التاريخ: Saturday, January 01
الموضوع: أهم أخبار صحيفة الدار



كتب : هيثم كابو

وعندما وقف عام «2004م » رافعاً يديه وملوحاً بتحايا الوداع الأخيرة بعد أن تبقت له «24» ساعة فقط لإعلان الرحيل ، كانت الخرطوم في مساء ذلك اليوم - الخميس - على موعد مع مهرجان فني ضخم وإنقلاب غنائي كبير حيث تدافع المئات من الشباب من الجنسين -




وإن كان « الجنس اللطيف » هو صاحب الحضور الطاغي والعدد الأكبر والتفاعل المنقطع النظير - تدافعوا متقاطرين من كل فج عميق وبوصلة الإتجاه تشير إلى فندق « الهيلتون » بمقرن الخرطوم وذلك لحضور الحفل الجماهيري الكبير الذي يحييه الفنان المصري «الحاصل على الدكتوراة » إيهاب توفيق ليمتلئ المسرح الممتد على مساحة كبيرة جداً عن بكرة أبيه .. والكل جلوساً على الطاولات يترقبون بلهفة بالغة ظهور مطرب الحفل .. وأعداد كبيرة بالخارج تبحث جاهدة بغية الحصول على تذاكر للدخول - بالرغم من قيمة التذاكر العالية التي تتراوح ما بين « 400» ألف جنيه حتى «240» ألف جنيه للفرد الواحد - لينطلق الحفل وسط تصفيق حاد وتحايا حارة وتفاعل لا مثيل له بين الفنان إيهاب توفيق والجمهور الذي وضح أنه متعطش جداً لسماع صوت ذلك الفتى القادم من جنوب الوادي محملاً بتحايا « 70» ألف مواطن مصري وأغنيات تحمل بين جوانحها كلمات منتقاة وألحان ساحرة وأداء مميز مع موسيقى باهرة وأنغام آسرة!.

وبمزاج رائق وروح مرحة وإحساس عالي تغنى إيهاب توفيق بأجمل وأشهر أغنياته التي إندهش صاحبها في الوهلة الأولى وهو يرى ويسمع معظم الحضور يرددون معه بصوت واحد وإنسجام كبير وحفظ جيد لتلك الأغنيات « الجديد منها والقديم » بل ويطلبون أعمالاً بعينها وفنان الحفل يستجيب بلا تردد .. مع بعض العبارات والتعليقات الظريفة وخفيفة الظل التي يطلقها بأسلوب جاذب بين كل أغنية والأخرى الأمر الذي أحدث تواصلاً كاملاً بينه وبين الجمهور و« الورود » تنهال عليه من قبل الفتيات من كل جانب كما أن الرقص المصاحب للغناء والتلويح بالأيدي بطرق مموجة جعلنا نعتقد أن الحفل مقام على إحدى خشبات المسرح العربية فالصورة بكل تفاصيلها تشبه تماماً ما يتم بثه من حفلات جماهيرية بالقنوات الفضائية !!.

« الهيستريا» تداهم الفتيات !!

{ حالات هيسترية » أبلغ وصف يمكن أن تقوله « الدار» تعليقاً للمشاهد التي رأتها عقب نهاية الحفل من نوبات جنونية تملكت الفتيات وسيطرت عليهن تماماً وهن يهرولن يميناً وشمالاً من أجل الحصول على توقيع « أتوغراف » من إيهاب توفيق بالرغم من أنه قد قذف بكميات كبيرة من صور فتوغرافية له - بحجم البوستال - أثناء الحفل وفي أغنياته الأخيرة لتشهد الساحة صراعا عنيفا من أجل الحصول عليه وسماء الهيلتون مغطاة آنذاك بـ « تترجى فيّ » وأخواتها من أغنيات «حبيب القلب » إيهاب توفيق !.

نضال من اجل الوصول للغرفة!!

{ واستطاع إيهاب توفيق أن يصل لغرفته بالفندق بعد جهد شديد ووسط حراسة أمنية مكثفة وذلك حتى يستعد للسفر ويحزم حقائبه ميمماً وجهه شطر «بيروت » لإحياء حفل « رأس السنة » هناك .. ولكن كيف يمكن له أن يخرج لركوب العربة التي تنتظره أمام بوابة الفندق إذ أن جمهرة الفتيات وبعض الصبيان تسد صالة الإستقبال ورجال أمن الفندق يقفون في يقظة وحذر أمام المصعد الكهربائي « الأسانسير» بينما الأعداد التي وقفت منتظرة خروج إيهاب توفيق كانت أكثر يقظة من كل الموجودين هناك فالكل يمني نفسه بـ « أتوغراف » منه ومصافحته وأصحاب الطموح الكبير يقفون على أهبة الإستعداد أملاً في إلتقاط صور معه .. ليأتي خروجه وسط « كماشة » من الحراسة - كما يظهر على الصور .. لتصرخ بعض الفتيات بصورة « هيستيرية » بعبارات صريحة يعبرن فيها عن حبهن لإيهاب توفيق وإعجابهن به بينما تصارع مجموعة أخرى من أجل الوصول إليه فمنهن من أصابت هدفها في حين فشل البعض الآخر .. رغم الهرولة والجري خلفه حتى « باب الفندق » ثم «باب العربة » التي انطلقت به بسرعة الصاروخ والفتى يرفع يديه محيياً ومودعاً في آن واحد !.

عاصفة جديدة بالمطار

{ وبصالة المغادرة بمطار الخرطوم كان « الركاب والمودعين والحضور هناك » على موعد مع مفاجأة لم تكن في حسبانهم .. ليثير ظهور إيهاب توفيق « المغادر » للبلاد عاصفة أخرى داخل صالة « المغادرة » ويتجه بسرعة ناحية الصالة الداخلية إستعداداً لإنتظار « البص » الذي سينقله وفرقته الموسيقية إلى حيث تقبع الطائرة التي أقلعت بهم في الخامسة من صباح الأمس!.

{ هذا وقد استطاعت « الدار» أن تنفرد بأخذ تصريحات لإيهاب توفيق قبل مغادرته للبلاد وذلك بعد نهاية الحفل وقبيل خرجه من الفندق وأثناء تواجده بغرفته حيث هاتفناه من الكبانية الداخلية للفندق على رقم هاتف غرفته في الوقت الذي كان ينتظره فيه الكل بالإستقبال حيث بعث برسالة عبر « الدار» لجمهوره بالسودان شكرهم فيه على الإستقبال الحار والتفاعل الكبير وقال بالحرف الواحد :

« أتمنى أن تتواصل زياراتي وحفلاتي بالخرطوم .. وأن أستطيع في المرات القادمة أن أقوم بإحياء حفلات في ساحات كبيرة حتى يتمكن أكبر عدد من الحضور .. فالفنان لا يسعده شيئاً أكثر من إلتفاف جمهوره حوله وتفاعلهم معه .. وأتمنى للشعب السوداني الجميل أن يعيش في سلام شامل .. وانطباعي عن الحفل لا أستطيع أن أصفه فالحفاوة والإعجاب الذي وجدته كان أكبر مما تصورت الأمر الذي أسعدني بأنه يجب علينا ألا ننقطع عن هذا الجمهور الذواق وأن نقيم له حفلات بإستمرار .. كما أشكر صحيفتكم على إهتمامها بالحفل وأشكر كل الصحافيين الذين حرصوا على تسجيل آرائي وحضور الحفل .. وكل سنة وأنتم بألف خير ».

والله يا راكوبة الشغلة دي عايز واحد بتاع سيكولوجي ، لآني ما أظن الموضوع موضوع أغاني لحنها و كلماتها بتمس الوجدان وتعبر عن الاعماق وإلا كان مصطفي سيد أحمد نصف اله بالمستوي دا

البت اللبسة حجاب مع بلوزة نص كم دي لزيزة بشكل
على العموم مافيها حاجة
وياريت يخلوا البنات في حالهم
ناس انبسطت وغنت وهيصت مرة في العمر
ايه يعني

Quote: ناس انبسطت وغنت وهيصت مرة في العمر

كلام صاح خليهم يعيشوا وينبسطوا...

وانا سمعته انه حفلة راس السنة كانت مع الفنان مدحت صالح ومعاه جمال فرفور

ولكم ان تتخيلوا المنظر

yeas Zola1213u are rights

what happened

يعنى السودان رجع لينا تانى ولا دى حالة انفراج مؤقتة وبتنتهى

يااخ طلعو عينة ما ناس مكبوتة

قالوا:-

Quote: .. وأعداد كبيرة بالخارج تبحث جاهدة بغية الحصول على تذاكر للدخول - بالرغم من قيمة التذاكر العالية التي تتراوح ما بين « 400» ألف جنيه حتى «240» ألف جنيه للفرد الواحد -

كــم الحــد (الأدنى) للأجـــور


دا بالنسبة للذين لا يزالون قيد الخــدمــة


ولم (يروحو) فيها

بسبب أو بآخر أو بآخر

أو (بكفاية بلا)

ويا للعجــب

لا حول ولا قوة إلا بالله



شــر البــلية ما يضــــــحــك

ــــــــــــــــــــــــ

وما زالت ثورة الجهل والجنون تأكل فى قيم الناس كما تأكل النار الهشيم

اللهم لا تعاملنا ما نحن أهل له بل عاملنا بما انت أهل له إنك أهل التقوى وأهل المغفرة

ــــــــــــــــــــــــــــــ

أولياء أمورهم(((الرجال))) هم المشكلة.. لو أحسنوا تربيتهن وتعليمهن أُسس دينهن ومنهاجه، لما صدر منهن مثل هذا..
ولو أنهم (ناشزات) .. فأمسكوهن في بيوتهن ..لما كان هذا (المطرب) يحتار "حتى هو" من تبجيله وتقديسه وتعظيمه..

ــــــــــــــــــ

"كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌُ عن رعيته".. هذا الخطاب للرجال في نسائهن ..
والمرأة راعية في بيت زوجها"... في بيت زوجها.. في بيته.. ((البيت))..
مسئولية مَنْ ((خارج البيت))؟؟؟
ــــــــــــــ
على من يقع اللوم.. في رجل ترك إبنته (الضحلة الفكر) .. تفعل ما تشاء وتخرج آخر الليل (لتستقبل) مطرب؟؟

ــــــــــ


فرح هنا و هناك قام المأتم





شعب ينوح و آخر يترنم

اللهم أحفظنا وارحمنا وأجعلنا متمسكين .. ءامين يارب

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعض الردود على الموضوع فى منتديات اخرى

let them take her rest
couse of what they always find her
dream break down

والله يا راكوبة اول مرة اسمع الخبر دة
يا زول البلد أتطورت كان كدة
السودان بقي سمح خلاس
وانفتاح للحد البعيد

لكن ما تقول لي كدة
دة كلام كبير
..........!!!!!!!!!!

يا جماعة المشكلة وين بالضبط عشان ايهاب فنان ما سوداني ولا عشان الناس مهتمة بالفن( الذي لا يعرف لغة ولا مكان ولا حتي شكل) وبعدين اذا سمحتو لي اهتمام الانسان بالفن لا يعني ابدا انصرافه عن القضايا المهمة في وطنه

مرحى مرحى جوليا بيننا

الاخ راكوبة، استسمحك بتخريمة وارحب بجوليا شوقى حمزة إبنة الاستاذ شوقى
استاذ اساتذة اللغة الانجليزية ايام المدارس كانت مدارس
والاساتذة كانوا اساتذة ،وهو محفور فى ذاكرة كل من تتلمذ على يده
بمدرسة عبرى الوسطى آنذاك ، وما كان استاذ لغة إنجليزية وبس
كان زى الكشكول ما من مادة يغيب فيها استاذ ونقول نقضيها ونسة
إلا نلقى ليك استاذ شوقى حمزة جا داخل وبصرامته المعهودة اللى
كانت تخليك لو بقيت منو داك تقفل خشمك وتقعد تسمع ،كنت بحس
فيهو الاستاذ اللى قلبه على تلميذه وداير يديهو عصارة خبرته

فمرحب بيكى جوليا والتحية لاستاذى الكريم شوقى حمزة

أحمد ساطور

احمد ساطور صاحب الانامل الذهبية والله انا المفروض ارحب بيك واعبر ليك عن مدى سعادتي اني التقى بعلامة بارزة في تاريخ الموسيقى السودانية المتميزة اما الحديث عن شوقي حمزة لا ينتهي وانا يكفيني فخرا اني ابنة هذا الرجل الذي اعتبره مدرسة ( للفن, الادب ,السياسة..) واكثر ما يميزه هو حبه الشديد للوطن الغالي وعشقه لنوبيته ( وللرطانة) فكانت هديتي له عندما ذهبت الى عبري (كومة من التراب) وكانت رائحة كل الذكريات تنبعث من هذه الكومة .. بما انك ( الخباز زاتو).. هل خطأاننا نستسيغ فن الاخرين..

العزيزة جوليا

( هل خطأاننا نستسيغ فن الاخرين..؟
بل هى ظاهرة صحية ان تتذوقى ما تشائين وخروج من القوقعة
والإتجاه الواحد، فليست هنالك خارطة ولا معايير لتذوق الفنون
فما يعجبك قد لا يعجب شخصا آخر وما يعجبه قد لا يعجبك .


كما فى الطعام ، تخيلى تخشى مطعم تتطلبى فاصوليا يقوموا
يقولوا ليكى لا لازم تاكلى رجلة.

ودمتى