نقوش على ملامح الغريق.....

كل سنة والعضوية بخير ووعي أكبر بانسانيتها وبأحلامها..
وذات أفق أوسع ... وتصور شامل لكل شئ
أقدم هذا النص كافتتاحية للعام الجديد
تحياتي





نقوش على ملامح الغريق




أتوقع أن أنتقي غيمةً من يديك
أعلَّمها كيف تكتب شعرا
ً لتكشفَ في خاطر الحلم درباً
إلى بلدةٍ لا تحب المطر
ثمَّ تمضي إليها بكامل زينتها ..
..


أتوقع وقتاً غريب النوايا ..
يسير على حافةٍ
لا تخصّ البكاء و لا الحزن
لكنهُ يترنح
إذ يتخيَّل ريحاً تشابهُ فصل الحنين الذي لا يُُحسُّ
إذا مرَّ عامٌ
إذا مرَّ يومٌ ..
إذا مرَّ وقتٌ غريب المرايا ..
................
تكسَّر لونٌ على انحدار السماء
فمالت تجاعيد المدينةِ نحو الغناء
وكانت شوارعها لا تضمّ النّحوت التي عبَّرت عن براءة أطفالها
ثمَّ كانت شوارعها تتقيأ أشباح عشاقها حين يبكي المغيب ...
رويداً .. رويداً .. سيمضي الغريب إلى دارهِ
ثمَّ أصبح أعمى ..
وتشتدُّ أوتار حلمي على ساعد الغيب
هذا ضبابٌ سيكفي ليرسم وجهك
هذا سرابٌ سيكفي ليخدع لوناً تكسَّر عند انحدار السماء الأخيرة
السماء التي :
كلما حنَّ طيرٌ إليها .. وحلق فيها
أصيب بِبعد النظرْ ..
..


أتوقَّعُني قَلِِقاً .. لا ينام يقينٌ بليلي لأجرحهُ بمنافي الشجر
و أحسُّ بأني غريقٌ ..
لأدرِكَ أني أرى السطح
و القاعُ فيَّ قتيلٌ :
( كما وطنٌ لا يرى حين ينسرِبُ النهر نحو جهاتٍ
تراها الضفاف فيندهشُ الطين من شدة الدمع)
[أعرفُ ذاكرتي :
( يتَّسع الدرب فيها
لتحملَ ما كان من خطوات الرموز السخيفة و الأمكنة ..
و أعرفُ أن الجميع يَدقّونَ طبلاً يُحبّونه
ُ كي أحسَّ بحرّيتي تختنق ثم أرقص حتى يشاء الإله ..
و حتى تشاء الطبول) ]


( أحس بأن عمري قصير
و أني على الأرضِ سائح )(1)


و أن الصباح الذي إقتسمناه في المفترق …
ليس في قلبهِ ريشةٌ تستطيعُ السموَّ لترسم وجهك
حين الشجر ..
يتجوّف حتى يجف الشتاءُ عليهِ
و يصبح ما فيه من صرخةِ الناي محضُ صدى ..
..
أحسَّ بأن ملاكاً سيبكي تساقط ريشِ جناحيهِ حتى تجف البحار
وتكشف عن قاعها المتشقق من جثث الضوء و الحلم ..
لكنني لست أدرِكُ نفسي :
[أراكِ تنامين في خاطري
وردةً .. وحريق ..
و أرى ومضةً من بروقٍ حزينة
تمرُّ على نبضِ نجمٍ جريح
أرى النجم يهبط من درجٍ صنعتهُ الأساطير في عريها
ليشقَّ الطريق إلى روحك الواضحة
ثمَّ يمسكُ في كفهِ دمعةً تستحيل كماناً أنيقاً .. ويعزف..
..
تميلين
ينسابُ ليلٌ وحمى .. و يولدُ حلمٌ
تميلين
يشتعل اللون في همستي
يَنبتُ الشمع بيني و بينك ثم يغني
تميلين
أدرك أن المدى سيّدٌ في يديك
ويكشف عن عتمةٍ سَقَطت من نسيج القدر
ثم ينفخ فيها حدائق من روح قطر الندى ]
ها هنا
زمنٌ يتدفق ..
يترك في إثره هيكلاً مستديراً كما الأرض ..
و أراني أعُدّ العظام و يصغر سنِّي لأصبح طفلاً
أمرِّرُ كفي على الهيكل المتقرِّح كي أستكين فأهمس
يسقط من شفتيَّ نهارٌ يغطيهِ شيباً
( أحس بأن عمري قصير
و أني على الأرض سائح )

..

أنا باهتٌ
و البريق الذي دفنته الأكاذيب في لغتي … باهت
ليس لي غير حبٍ صغير
و يخشى المرايا لكي لا يرى قبحهُ
......


كم أحب المسافة بين الحريق و بين الرؤى
فحريتي تترنَّح فيها من الخمر
و الخمر قد يتفصد من بشرةِ الحلم ثم يجمده البرد و الوحدة الخائنة

أحس بحريتي تتخللني
ثمَّ تمضي إلى شبحي
و الذي لا يفرط في لحظةٍ صامدة


إذاً
إنها النافذة :


• لا تميّز طعم الشتاء من النظرات التي تتدفق مني عليها
إذا حطَّ فوق دمي وترٌ من أنين المساء .


• لست أذكر أني انحنيتُ عليها لأخبرها ( كيف أحلم )
كي تتوعدَ قلبي بهذي الشروخ .

• أخبرتني بأنَّ التواريخ تولد يوم رأيت الحياة ..
و أن الجسد يتحمل جرحاً يكوِّنهُ دوران الكواكب ..
و الناس ..
و الحب .

• كم كان صمتاً جميلاً ينام عليها ..
يتمايلُ في داخلي مطراً ذابلاً ..
كي أناجيه/
أرسم في صدرهِ وجهكِ كالأبدْ /
ليشتعل الورد في جانبيهِ ..
أحبكِ .. و أني (أحس بأن عمري قصير
و أني على الأرض سائح ) ]
......



أتوقع أن الغريق يحن إلى الماء ..
و أن الشواطئ تنتصِبُ الآن في سطحِ أضلاعهِ
و بلادٌ تسيجه بالبقاء
شجرٌ يتعرى بداخلهِ من ظلالٍ و يجهش بالشمس !!
و النار طبلٌ جديدٌ يُدق فيرقص ماضٍ و حاضر ..
و تَقْتَصُّ رؤيا من الضوء
( ينتفض الحدس من سريان التأمل
ثمَّ يعود مميتاً و أَوحد ...........)
ستمضي المنافي إلى حتفها في دمي
فحنيني إليكِ غريقٌ على :
( كل يومٍ أحبكِ أبعد .... )

هامش:
(1) من قصيدة لمحمود درويش


مأمون التلب
يناير 2004م

التــــــــــــــــــلب


كل عام ...

في بلادي السلام ..هاهاهاهاهاها

فانا كل يوم احبك اكثر وابعد


شبلي

الاخ التلب
كل عام وانتم بخير.
نسال الله ان تتحقق امنياتكم وان يعم الخير والسلام ربوع بلادي.

معتمد
معليش ياخ
لم أعثر على ردك إلا الآن ...
كل سنة وانت طيب برضو
ولأرجو أن تتحقق الأمنيات
تحياتي
وشكرا على المرور

انت صحي صحي حتجن
ده شنو البتعمل فيهو ده
عاين
ماتجيني نمشي المحل الجمب منقويا
رأيك شنو
وبالمرة مقول ليهو كل سنة وانت طيب
أجعل أعينك على الشارع الذي أمامك (في الشهداء)
وستصاب بحطامٍ كان يقبع في داخلك لفترة ليست بالقصيرة
اسأل بشرى الطيب في هذا الخصوص
وسنوجه رسالة كالتي وجهها مروان الغفوري إلى أعلى
أعلى دائماً يا مدثر
كل سنةوانت عاقل
تحياتي

كل سنة وإنت طيب يا مامون

وانت طيب
يا شاعر يا جميل
سمعت (في امسية جميلة) أغنية غنتها آمال النور وقيل أنك كاتبها
قال ابراهيم قرمبوز (انك مستهبل على الجماعة)
انا غايتو حأعمل روحي ما فاهم حاجة
لكن النص جميل
رغم أنف قرمبوز
......
عاين
مشتاقين ياخ
السنة دي كيف معاك
سلم عليك
تحياتي يا صديقي

Quote: [أعرفُ ذاكرتي : ( يتَّسع الدرب فيها لتحملَ ما كان من خطوات الرموز السخيفة و الأمكنة .. و أعرفُ أن الجميع يَدقّونَ طبلاً يُحبّونه ُ كي أحسَّ بحرّيتي تختنق ثم أرقص حتى يشاء الإله .. و حتى تشاء الطبول) ]

وحتى نكون مشئتنا لعالم اكثر انسانية اغريك المحبة والسلام لكل ايام العام

اشراقه

كم يشرفني وجودك في البوست يا استاذة اشراقة
ونتعلم من خبراتكم الكبيرة في حقل الكتابة
وأرجو أن نكون كلنا بحجم مسؤولية الحرية والانسانية
وكل سنة وانت طيبة
تحياتي

هذا ضبابٌ سيكفي ليرسم وجهك
هذا سرابٌ سيكفي ليخدع لوناً تكسَّر عند انحدار السماء الأخيرة

---------------
مامون ..التلب ..
كل سنة وانتا اجمل ..

Quote: أرى النجم يهبط من درجٍ صنعتهُ الأساطير في عريها ليشقَّ الطريق إلى روحك الواضحة ثمَّ يمسكُ في كفهِ دمعةً تستحيل كماناً أنيقاً .. ويعزف..

..

يا مامون دي صورة مدهشة
نص جميل
كل سنةوانتطيب

غسان يا صديقي العزيز
افتقدتك جدا
كيف هو العام الجديد الذي يصر وسيصرّ أن يجئ في الشتاء
كيف فرشاتك المبهرة
كم انا سعيد بوجودك هنا
وكالعادة ... تقرأ كما يقرأ الطائر وجه الأرض والأنهار والبحار
....
كل عام وأصابعك وريشتك (والأهم أنت) بخير
تحياتي

الجندريةالجميلة كعادتها ...
تعطرين هذه الأجواء
والنص على وشك الهروب...
(عليييييييييييك الله كتري الجية بي جاي)
هبة كيف؟؟؟ أحكي لها عني
قولي أن ولداً ما في بلادٍ بعيدة أحبها ضد الحدود والمسافات
....
تحياتي
يا عظيمة

التلب كيف يبدو لك هذا العام ...
وحتما سيكون قلمك أكثر ألقا.....




وتحياتي للوالدة وفرفر

بشرى
كيف؟
..
السنة ... ممممم
والله ما عارف
يوم كده ويوم كده
على كل حال
أعاني بعطب ما في الكتابة .. أتمنى أن استطيع من اصلاحه قريباً
تحياتي
وكل سنة وانت .. ومجاري الشهداء (مافيشة)

أخي الحبيب مامون

وأنت بألف خير

لماذا كل هذا الشجن أخي مامون .؟؟؟

افتح نوافذ للأمل و للفرح ، فالدنيا فيها أيضاً ما يستحق أن نتفاءل بحدوثه فأجمل الأيام يوم لم نعشه بعد .




تحياتي لك و للأسرة الكريمة

ابن عمتي
عاطف

لماذا كل هذا الشجن أخي مامون .؟؟؟


أردت فقط أن أرسم أبعد من الرؤيا العادية للأشياء فأصبت بالدهشة والفزع
ربما كانت هي الحقيقة .. كل هذا الشجن....
وبما أنها (ربما) فيجب أن تكتب!!
قلت هذا طريقي.... بحثاً عن الضوء....
قيل هذا طريقك ... تلّمس نعومة الجحيم ... وكيف يكون الجمال في البشاعة
والحقيقة في السراب
والأبيض في الأسود....
لم أجد درباً آخر
أعذرني

.....
وكل سنة وانت طيب

... وانت بألف خير أخى مامون

وكل عام ...


ونحن والجميع كما أردت لنا

أبوحجل

اراك تزور الجميع أخي صلاح
كيفالعام الجديد ......
هل تعرف أنه من المخجل تماما أن يأتي العام عكس توقعات الشخص
لأننا نكون دائماً في أمل أن تكون لنا نبوءة واحدة صادقة في حياتنا
لنزهو بها أمام انفسنا ...

أرجو أن تكون كما توقعاتك...
تحياتي

Quote: أتوقَّعُني قَلِِقاً .. لا ينام يقينٌ بليلي لأجرحهُ بمنافي الشجر و أحسُّ بأني غريقٌ .. لأدرِكَ أني أرى السطح و القاعُ فيَّ قتيلٌ : ( كما وطنٌ لا يرى حين ينسرِبُ النهر نحو جهاتٍ تراها الضفاف فيندهشُ الطين من شدة الدمع) [أعرفُ ذاكرتي : ( يتَّسع الدرب فيها لتحملَ ما كان من خطوات الرموز السخيفة و الأمكنة .. و أعرفُ أن الجميع يَدقّونَ طبلاً يُحبّونه ُ كي أحسَّ بحرّيتي تختنق ثم أرقص حتى يشاء الإله .. و حتى تشاء الطبول) ]

مامون

انك تتعبني يا فتي

منذ جرت حوافر حرفك علي تراب روحي

فعفرت بالاة صهيل دمي المخبأ في تضاريس القصيدة

في البدء تعثرت بخطوك وانت تنام علي هدب مدينة الاطفال تلك

لم تنم حينها روحي تلك البعيدة...

والان تحصّد ما تبقي من انفاس سروي وتسكنها كهوفي البليدة

اغيب في حضرتك

ام اسرج سفوح حرفي للنيل من جبال دربك العنيدة

وكيف ؟؟؟؟

عندما اعرف

قد اعود تلك..التي فارقت قبل ان التقي بدرب يعرفني ما معني القصيدة

مأمــون..
سلام يشبهك..
كأرتجاج الخشب الأبيض أتيت..
لننسج من هذيان/جنون الكلمة جذورا..جسورا..
وعلي أشرعة الألفة والامل الواعد..نهاجر..
نهاجر نحو الازمنة الصاخبة..النزقة..
نهاجر حيث الترتيل الهمسي..
حيث حبال الله المبثوثة في الارض..
سلملم

ألديك المزيد من هذا:

كأرتجاج الخشب الأبيض أتيت..
لننسج من هذيان/جنون الكلمة جذورا..جسورا..
وعلي أشرعة الألفة والامل الواعد..نهاجر..
نهاجر نحو الازمنة الصاخبة..النزقة..
نهاجر حيث الترتيل الهمسي..
حيث حبال الله المبثوثة في الارض..



هل رأيتك من قبل
أعتقد أنها مشكلة اننا لم نلتقي
بالمناسبة
أقصد باللقيا هنا
في هذا الفضاء (كما يسميه طلال عفيفي وقرمبوز).. هذه الدوائر الالكترونية
يا لها من جميلة
تتركك هنا
معي ... وكلماتك معي
يالها من جميلة..
..
محمد خليفة محمد (جميل)
وصورة الطفل الجميل
لا تغيبوا كثيراً

تحياتي

مأمون ..
كيف تجولت كتابتك هذه في المدينه دون ان تطرق بابي ؟
(انا الذي أعتقدت أني العليم بأحوال المدن ) .

ترى هل كنت يا فتى مصلوبا على جدار هذه البلاد لتنزل اليوم
علينا وتنازلنا بالمحبة وقصائد شعر ؟

من خلف أي الكمنجات أبصرت هذا العالم .
وباي عيون ؟
خبرنا .. فإن لنا عيون .


كتابتك عاطفية جدا ومؤثرة جدا وقويه ..
كل سطر فيها يحمل وجهه الخاص وإسمه الخاص .

العاطفة في كتابتك يا مأمون مصوبه بشوق لإبن آدم ( عساه يصاب ) .

لا أعرف الآن كيف أعلق بشكل مكتمل على ما تكتب .
لكني معجب جداً بهذا النص .

يبدو أن المدينة لن تمل عن الهدايا .
تفتح لنا جرابها وتقول :

ها هو شاعر يا ناس .


...
طلال

طلال
يا طلال
يااا طلال
....
قلت لك ألف مرة (ودي كضبة طبعا) أن الكمنجات خفية وهي عادة ما تسكن بين أصابع أشخاص مثلك
وأحياناً تسهل عليك المهمة وتعطيك اللحن بالمجان في عيون الأشخاص
مثلك أيضاً...
...
والأوتار
هي تصرفات طائشة أو عاقلة تحدث هنا وهناك .. في أزقة المدن التي تعرفها أنت حق المعرفة...
قلت لك ألف مرة (ودي برضو كضبة) لا تتأخر في الرد لكي أستطيعالحديث إليك
أنت يا سيدي (لم تأت يوم الخميس)
وانت يا سيدي
تجعلني طائرا يعرف لغة أجنحته....
.....
أنت ترى هذا العالم يا طلال (بطل استهبال دي ما علي أنا)
رأيته فيملامح ليلى
وبين أرروقة السيرة
عالمٌ
ياااااااااااااااه
يشبه عينيك
....
....
انت وين؟
ولا قصدك الخميس الجايي؟؟؟
...
تحياتي

وانت تسيرين يا عاليا .....
سمعت وقع خطواتك مراراً في أروقة النت
وتأملت صورتك لأجد ما يدلني (بعد قراءة حروفك) إلأى ملامح غائبة عن البال والحلم
قلت: انتظر....
...
وفجأة تأتين هنا ...
يا للهول..
يا ليتني نشرت هذا النص من قبل...
يا ليتني كتبته من زمن أبعد...
....
بالمناسبة
أين أنت؟
كيف هي الأجواء عندك....
...
من هذه الكلمات التي كتبتيها
رأيت : تلك الفنانة عن كثب تخاطبني
ورأيت بلادي تتسع أكثر وأكثر لتستقبل غيباً أجمل
....
شكراً لوجودك
وللمتابعة والاهتمام

Quote: بالمناسبة أين أنت؟ كيف هي الأجواء عندك....

مأمون

انا :

حيث لم انجب بعد

فصول حريق لبلاد قادها

الشياة عمدا

لاراجيح التعب

فلم يجد شعبها خيرا من رماد روحة لونا

ليرسم خريطة منافي الغضب

انا :

من لاعمر لة ولا ولد

ابنوسة قادتها سنين الغفلة الي لا احد

أغاني في اذن حبيب لم تملة بعد اناشيد الضهب..،

حنين لذكري صديق ضلّ هاتفة الطريق اليّ

لحظة تعب...

أغيب قليلا

لاحضر في حرف او عبارة

موجة تتشظي علي صخر القصيدة

يلطمني معني

ويغرقني انشداة

ويلهو بعمري سنين الكلام

انا في اختصار

مصلوبه عيون حنين بجسر يسمي اعتباطا هذا الفضاء

ويا له من تعريف!!
كانت معي فتاة ما وأناأقرأ هذا الرد
أصبحت عيناها أجمل ... حينها عرفتك ..

مصلوبه عيون حنين بجسر يسمي اعتباطا هذا الفضاء
...
ويا ليتنا يا عاليا
نتعلم هذا الفضاء
على كل حال ... أعاني من امتلاء ريش أجنحتي بدموعٍ لا أعرف لها أسباباً حتى الآن ..
أو
ربما كانت الكتابة إحدى الأسباب
وحين تعبرين من هنا .. تجففين بعضها....
عليك العودة..
انا في الانتظار

Quote: السماء التي : كلما حنَّ طيرٌ إليها .. وحلق فيها أصيب بِبعد النظرْ

مأمون
رويدا رويد تطرق قلبي بهراوة حرفك والي متي اظل بحماسة درويش

انبش وادور في حلقات حزنك

لا ادري

كل ما اعرفة ان عليك تحملي ولو قليلا

حتي استفيق

Quote: على كل حال ... أعاني من امتلاء ريش أجنحتي بدموعٍ لا أعرف لها أسباباً حتى الآن .. أو ربما كانت الكتابة إحدى الأسباب وحين تعبرين من هنا .. تجففين بعضها.... عليك العودة..

مامون كيف لي

وانامن انجبتني الدموع

وغياهب سجون هذا الجسد

فمن نكون
حين يدهسنا المكان
واين نكون
حين تلفظنا الهوية..؟
أسماء بلا معني
أشكال مفرغة الحكايا
دوائرٍ مستطيلة
ومحن ...!

ومعاك ودي

عاليا....
...
أنظري ماذا قال أوكتافيو باث:

لقد وضع الزمن من دون معونتنا
وبنفس النسق المطابقِ لطرازِ الأمس
بيوتا" في شارعٍ خال
ثلجا" فوق البيت
صمتا" فوق الثلج..
كنت بجانبي
لا تزالين نائمة
لقد ابتكرك النهار
لكنك لم تقبلي بعد
بأنك من ابتكار هذا النهار
وربما انا أيضا"..
كنت في نهار آخر
كنت بجانبي
ورأيتك كالثلج
نائمة بين المظاهر
فالزمن يبتكر
من دون معونة منا
بيوتا"، شوارعا"،أشجارا"
ونساء" نائمات...

.....
.....
أريد أن ارى ما تكتبين..
وما زلت في اانتظار

Quote: أريد أن ارى ما تكتبين.. وما زلت في اانتظار

مامون

دعك عني الان

لا اريد افساد قدرة بعثرة حليب اصابعك لعالمي الان

دعني اتشرد ولو قليلا بالقرب من هذا الجنون

بعدها قد تلتقي بدوخة ما لك ما بين حروفي الهزيلة تغريك بالتشرد ولو

لحين بين غابات هذا الفضاء الرجيم

وانت

هل قرات لهذا الذي يعبث بي كلما هطل بحزنة علي ساحة للغناء

لحرفكما طعم الرعشة ذاتة في دمي

Quote: اللغة ضدي وأنا أتفرد في السرد أفك الخيوط عن غزلها أسوق الرواية من نصفها أمد في العزلة حبال الجماعة أعبئ النوافذ بذاكرتي وأطرق الباب لي أفتحه على مصراعي الصد ... بين الداخل والخارج صرير الفقد تعترف الجدران بأني موحش.

ِ

عاليا
أيتها المراوغة
لنحسم هذا الجدل
ردي على هذا السؤال
بدون لف ولا دوران:

من كتب هذا الكلام:


مامون

دعك عني الان

لا اريد افساد قدرة بعثرة حليب اصابعك لعالمي الان

دعني اتشرد ولو قليلا بالقرب من هذا الجنون

بعدها قد تلتقي بدوخة ما لك ما بين حروفي الهزيلة تغريك بالتشرد ولو

لحين بين غابات هذا الفضاء الرجيم

وانت

هل قرات لهذا الذي يعبث بي كلما هطل بحزنة علي ساحة للغناء

لحرفكما طعم الرعشة ذاتة في دمي


إذا كان هذا الشخص هو أنت
فأنا لا أعتقد بتاتاً أن:

بعدها قد تلتقي بدوخة ما لك ما بين حروفي الهزيلة
يلا
إلا أن يكون هنالك شخص ما يقوم بالرد نيابةً عنك....
أنظري إلى شكل الحبر في يدك
هذا يغري أي كائن للاستماع للمزيد ............
أتريدين أن:

اتشرد ولو قليلا بالقرب من هذا الجنون


وحدك ؟؟؟؟؟؟
أنا أيضاً أحب التشرد في الجنون .....
هل ستكملي هذا البوست ببعض الكتابة....؟؟؟
وبعدين تختيني مع اكتافيو باث في صف واحد كده .....
زودتيها المرة دي كتيييييييييير
كوني بخير
واكون سعيداًً دوما بوجودك
(انت وحبرك)
.....
تحياتي

Quote: عاليا أيتها المراوغة

اذن هكذا انت مشاكس وكثير الكلام

Quote: وبعدين تختيني مع اكتافيو باث في صف واحد كده ..... زودتيها المرة دي كتيييييييييير

جميل ان توقع حريفا في شراك الغفلة

وتهدية عثرة ترسم بسمة علي فم مصطفي العجب الذي سيطير فرحا

بانتزاع اعتراف من بين فكي اصابع تشبه حليبك

اذن خذ هذا عني واهديني السلام


انك تتعبني يا فتي

منذ جرت حوافر حرفك علي تراب روحي

فعفرت بالاة صهيل دمي المخبأ في تضاريس القصيدة

في البدء تعثرت بخطوك وانت تنام علي هدب طفل

لم تخلد حينها روحي تلك البعيدة...

والان تحصّد ما تبقي من انفاس سروي وتسكنها كهوفي البليدة

اغيب في حضرتك

ام اسرج سفوح حرفي للنيل من جبال دربك العنيدة

وكيف ؟؟؟؟

عندما اعرف

قد اعود تلك..التي فارقت قبل ان التقي بدرب يعرفني ما معني القصيدة

وتسائلني خطواتك (أين أنت؟
كيف هي الأجواء عندك....)

فتجيبك روحي تلك البعيدة

انا :

حيث لم انجب بعد

فصول حريق لبلاد قادها

الشياه عمدا

لاراجيح التعب

فلم يجد شعبها خيرا من رماد روحة لونا

ليرسم خريطة منافي الغضب

انا :

من لاعمر لة ولا ولد

ابنوسة قادتها سنين الغفلة الي لا احد

أغاني في اذن حبيب لم تملة بعد اناشيد الضهب..،

حنين لذكري صديق ضلّ هاتفة الطريق اليّّ

لحظةصّهد ...

أغيب قليلا

لاحضر في حرف او عبارة

موجة تتشظي علي صخر القصيدة

يلطمني معني

ويغرقني انشداة

وتلهو بعمري سنين الكلام

انا في اختصار

مصلوبه عيون حنيني بجسر سؤال يسمي اعتباطا هذا الفضاء

وحين يأتي صداك فيني راعفا بحرير الاجابة يتمطي بكسل فيني حرفك وانت تهمس باذني:

(كانت معي فتاة ما

أصبحت عيناها أجمل ... حينها عرفتك)

وتسهب

(أعاني من امتلاء ريش أجنحتي بدموعٍ لا أعرف لها أسباباً حتى الآن ..
أو
ربما كانت الكتابة إحدى الأسباب
وحين تعبرين من هنا .. تجففين بعضها....
عليك العودة..
انا في الانتظار )

فيصطاد قلبي حزن الطريدة

فالهث بقربك

رويدا رويدا ...تطرق قلبي بهراوة حرفك

فانبش حزنك بقدرة مريد يدور ويدور في ملكوت دربك

وحين افيق

اعانق دموعك

واثقب دربك

ولا يزال قلبك يكتبك انتظار

لنكهة حرف

تروي عطش الفضول او لحظة نزال

في حضرة قصيدة

تنجبني المكيدة

تلال احتمال...،

واصيح سنينا

دعك عني الان

لا اريد افساد قدرة بعثرة حليب اصابعك لعالمي الان

دعني اتشرد ولو قليلا بالقرب من هذا الجنون

بعدها قد تلتقي بدوخة ما لك ما بين حروفي الهزيلة تغريك بالتسكع ولو

لحين بين غابات هذا الفضاء الرجيم

وانت

هل قرات لهذا الذي يعبث بي كلما هطل بحزنة علي ساحة للغناء

لحرفكما طعم الرعشة ذاتة في دمي

والي ان افيق

ساظل

انا

من لاعمر لة

ولا ولد

انا

من انجبتني الدموع

وغياهب سجون هذا الجسد

سدرة منتهي

وقامة قيامة هذا الابد

شمس يخبؤها خريف الغضب

ابنوسة قادتها عيون الغفلة الي لا احد

ملحوظة: النص مفتوح لحرفة اصابعك طبعاوكل حليب يجيد الكلام
بهذا الجسر

معاك ودي

عاليا

كيف انت ايتها العزيزة

قال خيري منصور في إحدى نصوصه:



بقليلٍ من سلامة الصوت
يمكن أن يُشفى الأعمى والأبرص ،
والسيدة التي تتقنُ النحو
ستعرف من خطاكِ بين الشرفة والمطبخ
أن هناك فعلاً مضارعًا
وراء هذا الدم الذي في الخدِّ.
نعم، قليلٌ من سلامة الصوت
يُشفي الأعمى والأبرص
بصرف النظر عن دقة النحو.


وبينما تمارسين عن قصدٍ محاولات عنيفة لاقصائي والجامي بكتابتك المروعة ... تستدركين الرد بجملة (النص قابل للزيادة)....
وهل تركت شيئاً في هذه اللوحة ولم تلونيه وترشين عليه صفات السماء المتقنة...؟؟!!
قال صديقي: (دي منو؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
وكأن باباً من عالم آخر فتح على آخره في ممرات خيالاتنا الصغيرة.....
اتذكر بعض الكلمات وانا راجعٌ في طريقي إلى البيت... وبمزجها مع هذا الشتاء الذي يبدو باهتاً وكئيباً (ورغم ذلك نحزن لفراقه ولا أدري لماذا؟؟).... تتفتح مساماتٌ في دموعك التي أصبحت أراها معلقةً كالنجوم على مساء الخرطوم البعيد...
(اعرف دموعك بعد بعد مشاهدت كلماتك تتقافز هنا وهناك في البورد)
يتصاعد كائنٌ ما في داخلي سميته طفلاً (لشدة التفاؤل الذي أعاني منه) كان يحب الليل.. (مع العلم أنني الآن أكره الليل تماماً).........
في هذه اللحظة أحب الليل...
قيل: من هذه المرأة ؟؟؟ كيف عاشت يا ترى؟؟؟ كيف كانت (الجزيرة) في عينيها....؟؟؟ ومن علمها ارتياد الفضاء بكل هذه الجرأة دون خوف السقوط..............
ما رأيك في السقوط يا عاليا؟؟؟ سأحدثك عنه لأنني كرهت الليل لهذا السبب.. لأنه يذكرني بالسقوط......
كنت أتحاور مع شخصٍ ما حوله ... شخص لا يعرفه أحد غيري.. ولا يراه أحدٌ غيري... إليك مقطع من الحوار.... فيه رائحة فتاة فتنتني ولا زالت تفتنني بحضورها الرقيق في حياتي:

قيل هذا هو مصير من يختار هذا الخيط الرفيع .. متذرعاً بأن مهارات السيرك ليست صعبة بالقدر الذي يتصوره عامة الناس.. ولكن ... هذا المدعي ... هل يعرف الفرق بينه وبين اللاعب في ساحة السيرك؟
بالتأكيد لا يعرف .. لو عرف لما قال كلامه هذا وتلك الابتسامة البلهاء تعلو وجهه كالعادة...
ربما كان الفرق أن الهوة التي تكمن تحت لاعب السيرك مغطاة بشباك آمنة لأحتمال أن يفقد اللاعب مهارته فجأة... وهو على كل حال سيسقط وهو يضحك... وربما يضحك الجمهور ,,, وربما اصاب بالخجل كأسوء احتمال....
حسناً
وأنت؟؟؟؟؟
في الهوة التي تكمن تحتك ... أنياب بحجم مدينتك الغنية بالجثث والعيون الباهتة.... جمر بحجم دمعة أمكِ في داخلك... وكابوس بحجم دهشتك بها......
بها؟
عن من اتحدث....؟؟؟!! انني الآن انظر إليك بخبث لأنني أعرف .. وأنت تعرف
ولكن
في حال فقدت مهارتك كما يفقدها بالخطأ لعيبة السيرك.... مالذي سوف يحدث
دعني اخبرك بالاحتمالات:
الموت........... فقط
أما في جانب الآثار الجانبية... ربما يبكي الجمهور عن بكرة ابيه (هذا لما تعتقده أنت بأنك محبوب تماماً لدى الجميع وليس لديك أدنى شك في ذلك حتى أنك تندهش لوجود أعداء لك أليس كذلك؟؟ إذا كنت على خطأ... أرجوك أرجوك نبهني)...
أو
إذا كنت على خطأ (أنا) ... سينفجر الجمهور من الضحك والشماته لما أوصلك إياه غرورك الدائم بقدراتك الهشة....
كيف بدأت ؟؟؟ وكيف انتهيت؟؟؟؟
أنا؟؟ أنا يا عزيزي لم أتدخل في حياتك ولم أنصحك حتى.....
وماذا عنها..... ستأتي بالطبع وتقرأ هذه الرسالة التي أكتبها لك في أحلك ظرف ... وهذا الظرف هو وجودك بالضبط في الهواء...منتصف لمسافة بين الخيط الرفيع الذي سقطت من والهوة المليئة بالاشياء المذكورة آنفاً... ولكن السؤال هو:
إلى أين توجه نظرك في هذه اللحظة؟؟؟؟
للخيط الذي خذلك هو ومهاراتك الزائفة؟؟
أم لمصيرك في الأسفل مع توقعات سريعة للألم الذي يمكن أن تلقاه في الأسفل؟؟
أم للجمهور مترقباً ردة فعله الخفية عنك ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بماذا ستجيب...
دعني أقل لك شيئاً
هي الآن تقرأ في هذا الكلام ... فكن حريصاً على الإجابة ... أليست هي (كما تقول) تعني لك الحياة ... وتجعلك تحس بأنك حي....؟؟؟ حسناً تريث .... تريث قبل أن تجيب......
...................
......................
........................
.........................
.........................
.......................
دعني افكر؟

...............................
..............................
بريتك صاح؟؟؟؟
بالمناسبة
وجدت لك نص بالأمس ... وعدت لأعلق عليه فلم أجده مرة ثانية..
أين ذهب؟؟؟
إذا لم أجده حتى عودتك.... ضعي لي الرابط لو سمحت
.....
لك كل الود

Quote: قيل هذا هو مصير من يختار هذا الخيط الرفيع .. متذرعاً بأن مهارات السيرك ليست صعبة بالقدر الذي يتصوره عامة الناس.. ولكن ... هذا المدعي ... هل يعرف الفرق بينه وبين اللاعب في ساحة السيرك؟

مامون


صديقي جدا باغتني مرة بالقول :

Quote: كل الحبال التي صنعت _ العيون التي قد رأت _ حبالٌ _ عيونٌ _ لمشنقةٍ في أقاصي الدليل

ولي عودة

في انتظار العودة.. يا عاليا
في الانتظار
..

صديقى البديع

بدءا

ومع خالص الحزن، أكتب إعتذارى عن قلة قدرتى على أن ألتقيك فى رحاب تلكم المدينة العاشقة المعشوقة، الخرطوم، فقد إتصلت على رقم الهاتف الذى أعطيتنى إياها عدة مرات، كنت ألتقى زميلك العزيز، وفشل كلانا، أنا وهو فى تنسيق الجلوس فى حضرة صوتك، وأنا الآن وقد غادرت الخرطوم، يتضاعف الشوق ويكبر الحب، ولكنا حتما ملاقوك

أما عن هذه النقوس البهية، فكلعادة يا مأمون، أدع النص يتسرب عبر مسام الروح ليسكن تلك الأغوار القصية، وبعدها آتيك، هذا إن أصبت فكاكا من أسرك العجيب هذا

ونلتقى

أبوذر بابكر

ود التلب
كل سنة وهذا الجمال يعرف كيف يهديك ريشه ..
وتعرف كيف تلبسه إياه ..
كعادتك يا ولد..
تأتي بجمرك وتضعه كله وتنصرف .. وهكذا حال الأنبياء الخضر
لا يحبونه مطفئاً هنا .. ومشتعلاً هناك.
تعرف يا ...... (مامون)
إنت ماك سالم!!
محبتي ..

مأمون التلب

تحياتى نديات

أقرؤك دوما بقلب المحب..
فى كتابتك تلك (الخربشات) التى
تلامس النبض وتفتح فى مداى الكوى..
كوى الحزن والصهد والزمهرير..


لك الود من قبل ومن بعد


عبد الرحمن قوى

الأخ قوي
تتذكر البوست الزمااااااااااااااان داك
كان منزل لي فيهو قصي مجدي سليم نص
قبل التحاقي بالمنبر الحر...
وقد علّقت عليه
على ما أعتقد في بدايات العام السابق
ذهبت إلى البوست ورفعته مرة أخرى
وسألت منك كثيراً
ولم أجد مشاركاتك مؤخراً إلا بوست (هل أطمع في لقاء بورداب الخرطوم)
وأتمنى أن تكون موجوداً حتى الآن
شكراً على المرور
وكل سنة وانت طيب
تحياتي

بدرييييييييييييييي
كيف يا فردة
والله مشتاقين شوق شديد خلاص
الشغل كيف
والكفيل انشاء الله ما يكون مزنّق عليك
الطرح البنفسجية الأيام دي
تكثر المرور من أمام المحل
وددت لو أوقفت إحداهن وقلت لها
هنالك شخص جميل في البلاد الكريهة المسماة السعودية (بيسلم عليك)
(انا فضيحة صاح)
..
لكنني في يومٍ ما سأفعلها
...
حتماً,
..
وبعدين يا فردة ما ظاهر في الماسينجر ....
كل سنة وانت طيب يا ود الياس
وشايفك خامل في المنبر ده
ما تنزل كتاباتك خلي الناس دي ستمتع شوية
والله ما تنزل بتلقاني ملصق ليك واحدة في المنبر
أخير ليك
..
تحياتي

ابو ذر
يا سلااام
أنت هنا أيضاً
لم أعلم بوجودك في المنبر الحر إلا الآن...
سعيدٌ حقا من وجودنا معاً في مكانٍ آخر
وسعيد أيضاً لأنك ستتحف هذا المنبر بكتابات جادة
وشعر (خطييييييييييييير)
وبعيد
..
أما عن عدم لقائنا في الخرطوم في اجازتك السابقة
فقد حزنت كثيراً لعدم رؤيتك
ولكن
أعتقد أنك ستزور البلاد في وقتٍ آخر
ومصير الحي يلاقي
...
جميلٌ
جميلٌ
جداً
أن أراك في البوست
وفي انتظار مساهماتك
صديقك
مأمون التلب

الأخ مأمون
سلامات
وكل سنة وانت طيّب

أهلاً بك وبقلمك الجميل بيننا وكلّى أمل أن يطيب لك المقام وأن نكون عند حسن ظنّك ، ويقينى أن هذا القلم الأنيق بحبره المضئ سيسهم بلا شك فى محو بعض عتمة هذا المكان .


وُدّى

لؤي
أيها الرجل المهذب
أتابع مداخلاتك هنا وهناك
وألاحظ بوستاتك الذكية التي تأتي دائماً في موعدها
يشرفني حضورك في البوست
كل سنة وانت طيب
ودي وتحياتي

أخى مأمون

شاكر لكلماتك الطيّبة فى حقّى ، وانا من لى الشرف بدخول دارك الجميلة هذى .


خالص وُدّى وثنائى

ليس كثيرا على شخص أن يقال في حقه حقيقة
اسعد دوما بوجودك
ما تنقطع
تحياتي

أخى مأمون

بيننا الوُد أبداً ياعزيزى .. دعنى أهديك رائعة وردى الوُد لتزيّن هذا البوست الجميل ولتكون عربون وُد بيننا .


لك الوُد

لؤي
انت تخجلني تماماً....
هل تعرفت على طعم هذه الأغنية وهي مهداة إليك من شخصٍ ما.؟؟؟
إذا جربتها ستعرف فرحتي بها
حسنا يا صديق
لقد اعتبرتك صديقاً بدون عربون
زمااااااااااااااااان
...
وتقبل شكري الكثير على لطفك واهتمامك الجميل...
وحتى نلتقي

مامون : مليون مرة قلت ليك أنا ماموضوع لنصوصك يا شاب

أنا باهتٌ
و البريق الذي دفنته الأكاذيب في لغتي … باهت
ليس لي غير حبٍ صغير
و يخشى المرايا لكي لا يرى قبحهُ

اسه ما كان تقول :قرمبوز بس وتخلص
...........
...........

عموماً كن شاعراً كما الحال

كما اسرتني تراكيبك الحلوة والحارقة :كالسؤال

قرمبوز
يا فردة
والله عندك تعاليق بتعرفها براك يا (شاب)
ودعني اعترض معك ..
ألم تقل:

مامون : مليون مرة قلت ليك أنا ماموضوع لنصوصك يا شاب


طيب دعنا نرفع شعاراً أعلى من هذا :
قلنا لك أيها العالم.. لمذا تجعلنا موضوعاً لأحزانك دائماً؟؟؟
...
وحتى ألتقيك
يا فنان

التلب مامون 00
نقوشك على الكتابه غريق00
تساوى قدر شنو لو علمت الغريق منو 00

وماداير ازعلك (يا .....) 00
لكن دى برضو نقوش 00

بس قول معاى وين الغريق الان 00
اجمل من اصبح غريق انا واتعلق باخشاب شوقك الطافيه فى دمى00
او اخر حل00
واولها00
تلك الحروف وانت 00
والسلام ياصاحبى00

معتز يا صديقي العزيز جدا...
طال انتظاري لرؤيتك تزين البوست ...
كيف الامتحانات يا صديق
المفروض تخلي اللعب وقراية الشعر وتمشي تشوف قرايتك يا دكتور
نبقى بعدين في غرق من نوع تاني
رسوب
وغربة لمدة سنة أخرى
....
مشتاقين يا فردة
وشكرا على النقوش

التلب

رأيت فيما يرى الغريق

أن الوجوه قد إرتدت طينها الجديد، ثم خرجت تبحث عن ملامح يلوذ بها الخريف

ذاك الخريف الذى يستأذن الشرفات، كيما يزف الغيمات قطعانا من الأمنيات

وحين وصول عرائس الغيمات
تجلس وسط أطفال الأغنيات، تحكى لهم عن ملامح السماء، عن قسمات الأملاك العاشقة

ونحن فى حضرتك يا مأمون

نبحث عن نقوش نزين بها هذا الدم المتعب
نقش قرب الوجل
آخر تجاه الفرح
ثالث موزع فوق كل تلال الإشتهاء المقيم

هل من ملاذ بقى من غير خوف؟

دعنا نلوذ بهذا اللون المعربد بين ثنايا نشيدك البهى

دعه ينسكب فى مسام الشوق، أو ليتساقط ضياءا نرتديه حين قيام صلوات العشق

ومن قبل يا مأمون، قلت لك

أن، قد أوصانا بك النشيد

ومذ ذاك العشق، ونحن نسكن موج نشيدك الآسر، دراويشا تتخاطفهم حمى العشق

وليت إنا لا نفيق

ابو ذر....
إذا كان النشيد قد أوصى بي
فلا أعتقد أنك تنفي عن نفسك التهمة التي أوجهها لك في سري..
أنك (النشيد) نفسه...
ويا صديقي أرك تتحدث عنه بلغة الغائب....
كيف تفعل وانت تلم شمل السودانيين وتعرّفهم ببعضهم وتكتشف معادنهم بصورة سريعة جدا
وتقتنص الوقت المناسب لترسم لهم لوحات ذات خلفية ممطرة
ممطرة دائما يا صديقي..
هكذا اخبرني المطر:
انك تتخفى في ثوبٍ بسيط جداً
ولكنك نشيد لن ينتهي... ولا يعرف حدوداً لحرفه
أيها الشاعر القوي البعيد...
لك كل الأمل وانت تعاني جدا في رسم ما (يجب) رسمه..
معالم وملامح وشوارع خاصة جدا.. لا يسكنها إلأا صوتك ... ووجوه من تحب ... وجدران من مطر يشبهك..
شكرا على تفخيم البوست مرتين
تحياتي

التلب العزيز
حرمتنا اشياء كثيرة من متابعة مساهماتك هنا وان كنت افعل كلما تيسر ولكنها لم تقدر علي حرماني من مطالعة النص العميق والمغري جدا بالتأمل ، كما لن تحرمني من ان احييك من علي بعد قريب فكيف هي احوالك ، ايضا لم نرك في الايميل الجديد
ودامت الكتابات الساطعة

الصديق العزيز
والشاعر
الصادق
انا غايتو قاعد لي في دكان بايخ كده في امدرمان... شغال طبَّاع كالعادة.. ولكنني أفتقدك حقيقة وقد كنت في سيرتك قبل أيام مع أحد الأصدقاء.. وتناقشنا كثيرا (وقطعنا فيك) على كل حال لم أسجل لك زيارة في موقع الجريدة الجديد... ولكنني لم أذهب إلأى الخرطوم (طبعا انا في امدرمان بس) خلال الشهرين الماضيين إلا ثلاث أو أربع مرات ولظروف صعبة.. ولكنك في ذاكرتي دائماً ... بخصوص الايميل سأرسل لك أعمال جديدة أرجو أن تكون مفيدة....
كيف البيت (والأولاد)....
سلم على الجميع.. وعثمان شنقر إذا التقيته فأنا لم التقيه منذ زمن طويل...
وستصلك الأعمال... وكمان زيارة بس انت حتعزمني شاي .. ده لو ماجيتك في مواعيد غدا..
تحياتي

مأمون يا شاعر

لم أدخل هذا البوست لعدم استقراري هذه الأيام
لك ولبدري الياس وعالية كل الود

الاستاذ
مصطفى العجب
شخصياً....
هنا
في هذا البوست.... وعاليا كانت قبل قليل تتحدث عنك بلغتها الرائعة.. فاصبحت عالما جميلا أود أن ازوره يوما..
وها هو في البوست
يا للإنترنت!!!
يشرفني وجودك حقا
واتمنى ان يكون التواصل بيننا قائماً....
اشكرك على التحية الرائعة
وانتظر سماع المزيد منك
وعنك (بواسطة عاليا طبعاً)

...
تحياتي

لا اعرف ما السبب بالضبط يا مامون لكن ثمة ضمن قصيدتك ما ابتعث في ذهني عمل فني ما موسوم ب: اجمل غريق العالم، هل مر من عندك ؟
ايا" كان ، لقد استمتعت حقا" ، دعني اشكرك اذن.

Quote: اجمل غريق العالم، هل مر من عندك ؟

الاستاذ عصام ابو القاسم
كيف الحال والاحوال ... مشتاقين يا راجل ...
لم نلتقي أيضاً منذ مدة
كيف انت .. والصحافة .. ألم تزل في الأضواء.؟!
في ما يخص النص
لم ألتقي به في مكان ما ولكنني سأكون سعيداً لو ألحقته بهذا البوست
سيكون جميلا أن أقرأه
وبما أنه قابعٌ في ذاكرتك .. فإنه بلاشك جميل وممتع...
أرجو أن نلتقي قريباً
تحياتي

المفردة علي المفردة عندك كبريت، وعندك سر بتعرفو براك عن تصبين الكلام بالشعرية، ياخي لففت رأسي، سآخذ هذا النص معي ليكون لنا حوله كلام، كنت عاوز أعلّق علي بعض الأشياء بس ما عرفت كيف أعمل اقتباس وأسيطر على الوضع، سأنتظر حتى تنمو خبرتي،..
وهذا شغل نجيض،..
تحياتي لك وله

الاستاذ محسن خالد
شوف يا صاحب
انا حسع فرحان فرح شديد بالمداخلة دي
وداير أطير
ونفسي ألاقيك ... كان ما لاقيتك عديل حألاقيك يوم الخميس الجايي
أوريك كيف:
قام صاحبك بدري الياس كلمني عنك كتيييييييييير
وبقت امنيتي اقرا ليك رواية ...
وبقيت ما عايز أي حاجة غير رواية لي (محسن خالد)
شفت با صاحب
قام بدري الياس كتر خيرو وبارك الله فيهو
يوم الخميس الجايي
مرسل لي حاجات من ريحتك..
وكم يشرفني تعليقك
وكان الاقتباس ده ما جا معاك .. انا حأشوف شغلي معاهو ...
وبركة الشفناك في بوست حقنا يا حبيب يا طيب
تحياتي لك
ولبدري الياس العرفنا بيك
تشكر

الواقع يا مأمون ان اسمه : اجمل رجل غريق في العالم ،
عنوان قوي موش كدا
ما عارف مر علي متين لكن اهو : جمال يؤدي الي جمال اخر !
ولأقل : ما اجملك يا عزيزي .

عصام
والله كان مالقيت النص ما مشكلة
لكن كدي لمن الاقيك
غايتو انا ما بجي الخرطوم كتير
لكن حأحاول أعملها في الفترة الجاية
تحياتي يا جميل

الجندرية مابتلكزيني ليه ..
مش عارف أخوك مهوووس ( بالتصوير الفوتغرافي دا )

Quote: شجرٌ يتعرى بداخلهِ من ظلالٍ و يجهش بالشمس !!

هذا نطق فوق الظنون ..فوق الإحتمال

يا مأمون ( جيتني في الزمن الأليم ) حقاً .. ليت خطاك كانت أسرع ..
أيام كان الحرف يصاهر الأصابع في ليال زفافٍ ترهق نَفَسْ الناي

قف .. جميلة هذه المساجلات .. عاليا هذه -زولة- كنز لا تدعها تفلت

وصية .. أبو ذر رجل صحابي الحس والمشاعر
هو ( سند ) البورد دعه يُنشد ..

لك الحب الكبير ..

رحمابي

رحمابي
وين يا فردة
كان الكلام ده زمان
عاليا عرفناها كنز
ولم نفوته
وسرقناه
واشترينا به عالمها الأقرب
عاليا صديقة قريبة جدا
كما أنني أنوي أنم أجعلك كذلك
أما أبو ذر .. فقد اقتنصني هو قبل أن أقتنصه.. ولم أترك له الفرصة ليأخذ أنفاسه حتى (اتلصقت فيهو).. وما بخليهو ابدا
هذا الشاعر البعيد..
شكرا على مرورك الأنيق الاستاذ رحمابي
وأرجو أن ارك هنا أو هناك ,, في شوارع البورد الصاخبة بالغناء والحوار والشعر و(الشَّكَل)
تشرفت بالمعرفة
ومافي داعي بعد ده لي لكزة الجندرية
تحياتي يا عزيز

.
مأمون
هذا العمل بديع
والكتابة جميلة

فقط، روحي مرت من هنا
كما أن الذاكرة مبعثرة، وأنا مصابة بخربشة تحاول أن تقول شيئاً..
لك ودي

سآتي لأقرأ عالية التي أحبها، هنا

شكرا لمن وضع المعزوفة القريبة إلي قلبي
محبة واحترام
إيمان

مأمون، هل أخبرتك بأنك كمن ينسجون السجاد اليدوي؟

ايمان أحمد
افتقدتك أيتها الملكة ...
بالجد بالجد مشتاقين
وبعدين
قلت ها هو البوست له عام كامل ولم تشرفه إيمان
وجدت اسمك فتألّق هذا اليوم
.......
هل أخبرتك بأنك كمن ينسجون السجاد اليدوي؟
......
هل أخبرتك أنا أنك من تهبنا هذا النسيج
وتعلمنا اكتشاف مكونات الخيوط.....
....
البوست نوّر
تحياتي

مأمون

حضرت..
ووجدت:

Quote: ها هنا زمنٌ يتدفق ..

وشكرا جميلا

وانجا
ذات الاسم الجميل
قلت: من هي وانجا؟؟؟ (هكذا أقول وأنا أمرّ على اسمك في البورد)
أقول:
هو الاسم جميل
إذا .. فصاحبته لن تكون أقل من ذلك (مع انه ليس استنتاجاً بديهياً كما يبدو)
مرورك يسعدني
ويشرفني أن تعجبي بالنص
لا تبتعدي كثيراً
لك كل الود..