* ما بين اليخت الرئاسى الفخم...... وجهاز الفليمفوتوميتر* تعاسة الشعب........ وسعادة الرئاسة**

وصل اليخت الرئاسى /الملكى الفخم من يوغوسلافيا الى الخرطوم مرورا ببورسودان- كسلا- القضارف - مدنى – سوبا ، وعمتنا بشائره فى مستشفى سوبا الجامعى ، ظلاما دامسا فى ذلك الليل البهيم، بسبب قطع الاسلاك الكهربائية التى اعترضت مسار اليخت الضخم ، الذى يزن 32000 طن،بطول 93,5 متر، وعرض 29 متر ،وارتفاع 9,31 متر-( ومساحة احزان السودانيين وحجم خيبة حكومة الأنقاذ ). وتكلفة تصنيعه 2,600,000 دولار فقط لا غير، أما تكاليف ترحيله والخسائر الناجمة عن نقله بطريق بورسودان الخرطوم البرى،والتى تراوحت مابين الاضرار بالطريق وتكسير نقاط العبور وتقطيع اسلاك الكهرباء وتعطيل مرور البصات والشاحنات وما تنقله من ركاب وبضائع،فلم يتم حصرها بعد.
اليخت الرئاسى المكون من ثلاث طوابق، وتسع قاعته الرئيسية 120 شخص و يسافر مسافات طويلة وبه ارقى وأقصى درجات الراحة والأمان ، تم انجازه فى 9 أشهر ويعمل بماكينتين قوة 205 حصان لكل ماكينة، وتبلغ سرعته 18 عقدة بحرية فى الساعة.(جريدة الوطن: العدد945).
اليخت الرئاسى كان جزءا من استعدادات الدولة للقمة الأفريقية الأخيرة، للاحتفاء بقادة أفريقيا والترحيب بهم كما ينبغى وكما يليق بالسودان وشعبه الكريم المضياف، ولكن ولخيبة الحكومة السودانية فشل مستشاروها ومهندسوها فى انزال اليخت الرئاسى للماء ليباهى به الرئيس ضيوفه الكرام الذين ضنوا عليه برئاسة الاتحاد الأفريقى!!!
تلك كانت حكاية اليخت الرئاسى/ الملكى الفخم، فما هى حكاية جهاز الفليمفوتوميتر flame photometer المتواضع سعرا والحيوى والهام جدا لحياة المرضى من المواطنين؟؟؟؟
هو جهاز طبى لقياس مستويات ايونات الصوديوم والبوتاسيوم وغيرها فى دم المرضى والتى قد يسبب اختلالها موت المريض. فى مستشفى سوبا الجامعى يوجد جهاز واحد لاجراء تلك التحاليل الحيوية للمرضى المنومين الذين تستدعى حالتهم الطبية اجراء تلك التحاليل بصورة عاجلة خارج ساعات الدوام العادية، أى من الساعة 3 ظهرا وحتى التاسعة من صباح اليوم التالى ،بالاضافة للجمع وأيام العطلات الرسمية، حيث يعمل فقط معمل الطوارىء الذى يستخدم هذا الجهاز الوحيد والذى يقل سعره عن 5000 دولار، ولا يزيد وزنه عن 5 كيلو بطول 60 سم وعرض 50 سم وارتفاع 75 سم تقريبا.
المفارقة- اعزائى- أن هذا الجهاز الذى يخدم ما لا يقل عن 800 مريض منوم بمستشفى سوبا الجامعى،بما فيهم الأطفال حديثى الولادة والمرضى المنومين فى قسم العناية المركزة ومركزغسيل الكلى ،تعطل عن العمل خلال العطلة الاسبوعية يومى الخميس والجمعة، نتيجة عطل فنى، ولم يكن هنالك جهاز بديل له أو back up فى معمل الطوارىء بمستشفى سوبا الجامعى. وطلب من مرافقى المرضى المنومين المحتاجين لتلك التحاليل -الحيوية والضرورية لحياة المرضى- أخذ العينات والذهاب للخرطوم لاجراء التحاليل اللازمة لمواصلة علاج مرضاهم المنومين بمستشفى سوبا الجامعى!!مع العلم أن كثير من مرافقى المرضى لا يملكون سيارات خاصة ،وان المواصلات العامة بين الخرطوم ومستشفى سوبا الجامعى تتوقف ليلا.
اخوتى الاعزاء:
1- ذكرت هذه الحادثة -التى كنت شاهد عيان عليها- كدلالة على تهاون الدولة فى القيام بواجباتها تجاه الشعب، بل استهتارها بارواح رعاياها من المواطنين دافعى الضرائب،فى نفس الوقت الذى تصرف فيه الاموال وببذخ شديد للاحتفاء بضيوف الدولة.
2- فتح ملف الفساد الذى طال المجال الطبى فى السودان، حيث احتكر بعض المتنفذين فى الدولة تجارة بعض الادوية واللوازم الطبية الهامة والتى صارت تباع فى السوق الاسود....وأين وزارة الصحة من كل ذلك؟؟؟ الله اعلم.
3- الصيدليات الداخلية فى المستشفيات الحكومية تبيع الادوية للمرضى المنومين بما فيها الدربات والمحاليل والادوية المنقذة للحياة، ولا يصرف اى دواء –تحت أى ظرف من الظروف -الا بعد استلام ثمنه كاش او بغطاء من التأمين الطبى أو صندوق الزكاة للمحظوظين من غلابة الشعب السودانى.
4- معامل المستشفيات الحكومية لا تجرى أى فحص مخبرى للمرضى المنومين بالمستشفى الا بعد دفع قيمته كاملة ولو احتاج المريض للفحص فى منتصف الليل انقاذا لحياته.
5- الاشعة وغيرها من متطلبات العلاج الضرورية،لا تجرى للمرضى المنومين او المحتاجين لعمليات طارئة الا بعد دفع لرسوم المقررة كاملة ، كاش او عن طريق التأمين الصحى او مكاتب الزكاة التى لا تعمل ليلا.
6- طبعا هنالك مكاتب لدفع بعض الرسوم للمحتاجين من اموال الزكاة ولكنها تعمل فقط خلال ساعات النهار، اما من يحتاج لدواء او اشعة أو تحليل مخبرى ليلا او فى ايام العطلات ،فقد يكون محظوظا ويصادف بعض اهل الخير والمروءة فى تلك الساعة الحرجة،أو قد يدفع له الموظف النوبتجى من جيبه الخاصن كما اخبرنى بعضهم ،او ليقض الله امرا كان مفعولا.
7- مكتب جباية الرسوم للادوية والاشعة والتحاليل المخبرية مفتوح 24 ساعة طوال أيام السنة، وهنالك نوبتجى جباية!!!متواجد فى أى لحظة من الليل او النهار،وهو موظف حكومى- يعنى عبد المأمور- لا حول له ولا قوة.
8- احتاجت اختى المنومة فى المستشفى لعمل صورة ملونة للمرىء الذى ثقب اثناء اجراء عملية معقدة لاستئصال تضخم بالغدة الدرقية ، واخبرنا بأن المادة اللازمة لاجراء صورة الاشعة الملونة لا توجد الا عند العميد شرطة.......... والذى قام بسحبها من صيدلية المستشفى ليحتكر بيعها فى السوق الأسود بسعر 750000 جنيه للفتيل الواحد؟!!!!!!

واخيرا وليس آخرا:

لا تنسوا أن شعار دولة الانقاذ وحكامها وأساطينها:

هى لله....هى لله.......لا للسلطة ولا للجاه .

واترك المجال لمن يدلى بمعلومات أخرى لاكمال هذا الملف،وسأوافيكم بالصور لاحقا ان شاء الله.

تحياتى

اضيف أن تكلفة اليخت الرئاسى، هى6.4 مليون دولار وليس 2.5 مليون دولار كما ذكرت سابقا كما ورد فى افادة وزير المالية لنواب البرلمان :
باخرة.. وليس يختاً!!
احتلت التساؤلات حول اليخت الرئاسي مساحة كبيرة في تعقيب الوزير على أسئلة النواب، واعتبر الوزير الحسن، مسمى «اليخت الرئاسي» اطلقته الصحف والاعلام المعارض بغرض التشويه. وقال «نحن ما عندنا يخت رئاسي وهذا اسم معارض للتشويش» واضاف انه اسم سياسي اطلقته الصحف والاعلام المعارض، معتبرا ان الباخرة تأتي في اطار أصول القمة، وانها كلفت 6.4 مليون دولار، وانها ستبقى حوالى 40 الى 50 عاماً. وقال انها باخرة جمهورية وليست رئاسية، موضحا ان اليخت الرئاسي يكلف ما بين 25 الى 65 مليون دولار.

شكرا د.مهيرةعلي المساهمة الضافية ...وكما تفضلت يأتي هذا في ظل دولة شعارها

Quote: لا تنسوا أن شعار دولة الانقاذ وحكامها وأساطينها: هى لله....هى لله.......لا للسلطة ولا للجاه .

نعم هذا هو شعار نظام صك مسامعنا بأن كوادرهم هي من تجسد قيم
"القوي الأمين" ...و"الكادر الرسالي" و"المسيرة القاصدة" و "المشروع الحضاري"
يأتي هذا الترف والصرف البذخي....والالاف يطحنهم المرض ويفقدون فرص
العلاج والتعليم بعد أن قامت ما يسمي بالحركة الأسلامية بالغاء مجانية
العلاج والتعليم...ويأتي هذا والالاف يفترشون الأرض في مخيمات اللجوء
وفي وقت مات فيه العشرات تحت الأقدام في صفوف الصدقة ببورتسودان - قبل عاميين-
وهم يتلهفون لأقتناء كيس ذرة يسدرمق الجياع ....
كمال

نعم هذا هو شعار نظام صك مسامعنا بأن كوادرهم هي من تجسد قيم
"القوي الأمين" ...و"الكادر الرسالي" و"المسيرة القاصدة" و "المشروع الحضاري"
يأتي هذا الترف والصرف البذخي....والالاف يطحنهم المرض ويفقدون فرص
العلاج والتعليم بعد أن قامت ما يسمي بالحركة الأسلامية بالغاء مجانية
العلاج والتعليم...ويأتي هذا والالاف يفترشون الأرض في مخيمات اللجوء
وفي وقت مات فيه العشرات تحت الأقدام في صفوف الصدقة ببورتسودان - قبل عاميين-
وهم يتلهفون لأقتناء كيس ذرة يسدرمق الجياع ....
شكرا كمال و شكرا جزيلا مهيره و ل قدام ...
عبدالماجد

Quote: هى لله....هى لله.......لا للسلطة ولا للجاه

اللهم انهم كذبوا علينا باسمك

فارنا فيهم عجائب قدرتك وعظيم غضبك وقهرك يا مهلك الجبابرة والفراعنة الاولين

اللهم مزقهم شر ممزق ولا تبقي ولا تذر
فانت لست للظالمين نصيرا

ربنا هذا الدعاء وعليك التكلان ولا حول ولا قوة الا بك يا رب العالمين

Quote: اللهم انهم كذبوا علينا باسمك فارنا فيهم عجائب قدرتك وعظيم غضبك وقهرك يا مهلك الجبابرة والفراعنة الاولين اللهم مزقهم شر ممزق ولا تبقي ولا تذر فانت لست للظالمين نصيرا ربنا هذا الدعاء وعليك التكلان ولا حول ولا قوة الا بك يا رب العالمين

اميــــــــــــــــــــــــــــــن
يارب العـــــــــــــــــــــالمين

مهيرة

تحياتي لك و للأسرة ..

Quote: تلك كانت حكاية اليخت الرئاسى/ الملكى الفخم، فما هى حكاية جهاز الفليمفوتوميتر flame photometer المتواضع سعرا والحيوى والهام جدا لحياة المرضى من المواطنين؟؟؟؟ هو جهاز طبى لقياس مستويات ايونات الصوديوم والبوتاسيوم وغيرها فى دم المرضى والتى قد يسبب اختلالها موت المريض. فى مستشفى سوبا الجامعى يوجد جهاز واحد لاجراء تلك التحاليل الحيوية للمرضى المنومين الذين تستدعى حالتهم الطبية اجراء تلك التحاليل بصورة عاجلة خارج ساعات الدوام العادية، أى من الساعة 3 ظهرا وحتى التاسعة من صباح اليوم التالى ،بالاضافة للجمع وأيام العطلات الرسمية، حيث يعمل فقط معمل الطوارىء الذى يستخدم هذا الجهاز الوحيد والذى يقل سعره عن 5000 دولار، ولا يزيد وزنه عن 5 كيلو بطول 60 سم وعرض 50 سم وارتفاع 75 سم تقريبا. المفارقة- اعزائى- أن هذا الجهاز الذى يخدم ما لا يقل عن 800 مريض منوم بمستشفى سوبا الجامعى،بما فيهم الأطفال حديثى الولادة والمرضى المنومين فى قسم العناية المركزة ومركزغسيل الكلى ،تعطل عن العمل خلال العطلة الاسبوعية يومى الخميس والجمعة، نتيجة عطل فنى، ولم يكن هنالك جهاز بديل له أو back up فى معمل الطوارىء بمستشفى سوبا الجامعى. وطلب من مرافقى المرضى المنومين المحتاجين لتلك التحاليل -الحيوية والضرورية لحياة المرضى- أخذ العينات والذهاب للخرطوم لاجراء التحاليل اللازمة لمواصلة علاج مرضاهم المنومين بمستشفى سوبا الجامعى!!مع العلم أن كثير من مرافقى المرضى لا يملكون سيارات خاصة ،وان المواصلات العامة بين الخرطوم ومستشفى سوبا الجامعى تتوقف ليلا.

Quote: احتاجت اختى المنومة فى المستشفى لعمل صورة ملونة للمرىء الذى ثقب اثناء اجراء عملية معقدة لاستئصال تضخم بالغدة الدرقية ،

جراح أم سباك!
جنى

حباب

مهيرة

السلطة كالخمر

قليل منها ينعش

وكثيرها يسكر

لقد سكرت الانقاذ وصارت تترنح باستهزاء في هذا الشعب الاصيل

د. مهيرة
حمدا لله على العودة - وكذلك حمدا لله على سلامة اختك
يا دكتورة موضوع اليخت الرئاسي كوم- ثمنه وتكاليف تشغيله وترحيله - وما صاحبه من خسائر فادحة وإتلاف للحق العام والخاص - وهي لله -
وموضوع المستشفيات والعلاج كوم تاني - ونحن شعب فقير جدا و محتاج للقمة القوت - اعتقد أنه من السابق الآوانه المراهنة على حياتنا وصحتنا- عن طريق التأمين الصحي - والذي أصبح إجباريا لا غنى عنه لأي بيت سوداني بالمدن أو القرى - جففوا أرفف الصيدليات الداخلية بالمستشفيات - وجففوا قوارير المعامل الحكومية من المحاليل الضرورية للفحص والتشخيص - وتساوى الفقير والغني في الفحص والعلاج -
نقول للحكومة الرشيدة نقطة الفقر التي يقف عندها الشعب السوداني - لا تسمح بزيادة مصادر النفقة الضرورية - أرحموهم يرحمكم الله -
الشفيع
الدمام

مهيرة
تحيات طيبات

هي لله

وقبله للسلطة والجاه والسرقة

هناك مقولة كانو يرددونها

وهي انهم هم ( القوي الأمين ) خير من استاجرت

وهم اصحاب الأيدي المتوضئة

فعجبا عجبا

الاخوة الاعزاء:
KamalAbas
ABDELMAGID ABDELMAGID
Zoal Wahid
Jini
garjah
Alshafea Ibrahim
ابوجهينة
النصرى امين
اجمل التحايا واصدق التمنيات وباقات من الشكر

اللهم عجل بالنصر وبالفرج

Flame photometer is a very old instruments to measure these anions or cations, there are many new ones such as atomic adsorption, and spectrometer these instruments are very essential for many applications such as agriculture and medicine

.even though it is an old instrument,it is still used in sudan's biggest teaching hospitals

الدكتور العزيزة مهيرة


الف حمدا لله على سلامة العودة


والحمد لله على شفاء شقيقتكم


يعنى سعدت بحضور مرور ذلك المهيب ؟؟؟؟


مين زيك يا ستى


دى ما انجازات رائعة وانتى اصبحت شهود عيان عليها


لكن المحيرنى فى اليخت اللقطة ده


حايمشوا بيه وين يعنى ؟؟؟؟؟؟؟

د. مهيرة

حمد لله على السلامة

الدولة وحزبها لا علاقة لهم بصحة الشعب ورفاهيته...العشرات فى القرى والارياف يموتون لعدم وجود حتى مركز صحى وحكيمباشى دعك عن اجهزة متطورة للفحص.

ايرادات شهر واحد من الضرائب والرسوم فى سفارة السودان بالرياض كافية لاقامة مستشفيات دعك عن شراء جهاز فحص لا يكلف اكثر من مصروف يوم واحد لوزير من وزراء الجبهة

الاعزاء :

قرشو

على بدرى حاج

الله يسلمكم وكل عام وانتم بخير وعافية

حقيقة ما يحدث فى السودان يحير ولكن التغيير ممكن بتوعية الشعب المغلوب والوقوف فى جانبه

لمواجهة عسف وظلم كحومة الانقاذ،وذلك واجب كل مثقف ووطنى غيور.

تحياتى

د.
مهيره
لك التحيه
يبدؤ انك اخطات فى شعار حكومة الانقاذ وهذا ناتج من هول الصدمة والتى وقعت عليك بان ما تحتاجينه موجود مع العميد والذى بدوره يبيعه
فالشعار هو
لاشى لله ولا للمواطن بل كل شى لاصحاب الكروش الذين يلعلعون بهذا الشعار
والله يرحم الشعب السودانى

Quote: اللهم انهم كذبوا علينا باسمك فارنا فيهم عجائب قدرتك وعظيم غضبك وقهرك يا مهلك الجبابرة والفراعنة الاولين اللهم مزقهم شر ممزق ولا تبقي ولا تذر فانت لست للظالمين نصيرا ربنا هذا الدعاء وعليك التكلان ولا حول ولا قوة الا بك يا رب العالمين

هذا أجمل وأصدق وأكثر الكلمات تعبيراً في هذا البوست وفي كل ظلم تعرض له الوطن ومواطنيه من هذه الزمره الفاسده وسيكفينا الله عنهم إن شاء الله تعالي
وخالص التقدير لمن كتب هذا الدعاء

الاخوان الكريمان:

عبد الغفار عبد الله المهدى

حميد حامد

الشكر على مروركم المعبر وكلماتكم الأجمل

والنصر للسودان ولشعبه المظلوم باذن واحد احد الذى قال:عبادى لا تظالموا،انى حرمت الظلم على

نفسى وجعلته بينكم محرما


يمهل ولا يهمل

تحياتى

العزيزة د. مهيره

سلام

هذه واحدة من ملايين الماسي التي يعانيها الشعب السوداني منذ الأستقلال. إن مايهم المواطن الغلبان هو أخر شي يفكر فيه الساسة. ولكننا سنظل ندعوا الله بان يولي علينا من يخافه فينا.

Quote: إن مايهم المواطن الغلبان هو أخر شي يفكر فيه الساسة. ولكننا سنظل ندعوا الله بان يولي علينا من يخافه فينا.

صدقت -أخى دكتور عبد الله الصديق

وندعو معك ان يولى الله علينافى السودان من يخافه فينا

تحياتى

الاخت د. مهيرة لك التحية

تصوري ان هذا هو الوضع في مستشفي جامعي في قلب الخرطوم
و المستشفي الوحيد الذي يعتبر tertiary hospital في السودان

فما بالك باوضع في دنقلا ،اتبرا، بورسودان، الابيض و الدمازين مثلا

طبعا ما ذكرتيه يمثل فقط قمة جبل الجليد....
لك التحية مجددا د. ولي الدين

تصوري ان هذا هو الوضع في مستشفي جامعي في قلب الخرطوم
و المستشفي الوحيد الذي يعتبر tertiary hospital في السودان

فما بالك باوضع في دنقلا ،اتبرا، بورسودان، الابيض و الدمازين مثلا

طبعا ما ذكرتيه يمثل فقط قمة جبل الجليد....

الاخ الكريم دكتور Waly Eldin Elfakey

من اجل الغلابة فى دنقلا...اتبرا....بورسودان...الابيض ...والدمازين...وكل ارجاء السودان...

دعونا نكشف عن بقية جبل الجليد......

تحياتى

إقتراح لبكرى أبوبكر
ضم هذا البوست الرائع لمكتبة الفساد
جنى

موافقة يا جنى

بس ندى الناس خاصة اصحاب الوجائع يتفشوا شوية وينزلوا قصصم لاكمال:

ملف الفساد فى المجال الصحى فى السودان

تحياتى

البورداب الأعزاء

ألم أقل لكم أن مابين اليخت الرئاسى وجهاز الفليمفوتوميتر، هو تعاسة الشعب ..وسعادة الرئاسة؟؟

فلقد طالعتنا الصحف أمس بخبر تدشين اليخت الرئاسى بعد أن أفلح المهندسون فى انزاله الى الماء

ليتهادى مزهوا فى نيلنا العظيم (ويكيد العزال).ولم تنس الرئاسة ضبح الكرامة ، عجل وخروف عند اعتاب اليخت، وتبخيره ببخور التيمان من شر الحسد والعين!!!!

فقط تذكرت مواطنة سودانية زابلة العود دامعة العينين، كانت تهرول ،أمام شباك مكتب الجباية فى

مستشفى سوبا الجامعى، طالبة من المارة: فكة ألف دينار، هى كل ما تملك، لأن ثمن الدواء الذى

ينتظره ولدها، المسجى فى غرفة العمليات، 6.500 جنيه، ولأن الموظف فى مكتب الجباية، لا يملك

فككككككة الألف دينار؟!!!!!!!!!!!!

وا أسفففففففففففففى على بلدىىىىىىىىىىىىىىىىى

Quote: - احتاجت اختى المنومة فى المستشفى لعمل صورة ملونة للمرىء الذى ثقب اثناء اجراء عملية معقدة لاستئصال تضخم بالغدة الدرقية ، واخبرنا بأن المادة اللازمة لاجراء صورة الاشعة الملونة لا توجد الا عند العميد شرطة.......... والذى قام بسحبها من صيدلية المستشفى ليحتكر بيعها فى السوق الأسود بسعر 750000 جنيه للفتيل الواحد؟!!!!!!

الأخ الكريم د. ايمن

هذا ما حصل.. والله على ما أقول شهيد...واحتفظ باسم العميد كاملا!!!

الخدمات الصحية الحكومية فى السودان تحتاج لمراجعة شاملة من وزيرة الصحة الاتحادية الجديدة -

تابيتا بطرس- حتى يحس المواطن الغلبان أن هنالك تغيير نحو الأحسن

تحياتى

Dear mohiera,

I believe you. I hope I haven't given you the impression that your statement couldn't be true.

I think Dr Tabita alone is not capable of making any change. The damage is simple to big to repair. I still remember those days when I worked at Soba, in the paediatric deparment, and we had our emergency at Ibrahim Malik. At the end of the duty, we used to gather (sharing) to pay for a treatment or investigation becuase our pockets were empy after a long shift by doing the same thing.
I don't know how you manage to survive in Sudan under such circumstances. I salute you stong will.
I hope that your sister is ok now..

dear Dr Aymen
.my sister is ok.now.I haven't had that impression at all, take it easy.
I am really feeling deeply sad for the majority of sickly sudanese people who are unable to pay for medical help at the goverment hospitals,and the goverment is paying millions of dollars for buying yachts?!!!
I agree with you thatr Tabita alone is not capable of making any change, but let us hope that she will declare that : an action is needed to make change.
best regards

الاخت د. مهيرة
ملف الفساد في المجال الصحي كبير جدا
ونحن انشاء الله نسعي لكشفه
و اظن ان الخطوة الاولي استعادة المنبر النقابي للاطباء في السودان
نتلمس ان يعي الجميع اهمية هذه الخطوة....
ام تابيتا فهي الان في قمة... جبل من طين
شغلوها بالمراسم و الزيارات .... و الافتتاحات الوهمية
و اظن ان الخطوة الاولي لها المفترض ان تعيد تعيين الكوادر المدربة
الخبيرة التي طالتها يد الفصل....
ماذا تستطيع ان تفعل في ظل ادارات تسيطر عليها كوادر لا مؤهلات لها و لا خبرة
بل لاتفهم اصلا اولويات العمل تفهم فقط كيف تنفذ اجندة مرؤوسيهافي
التنظيم
............... وسوف نواصل

وصول اليخت الرئاسى الثانى؟؟!!!

اعزائى / عزيزاتى

مازال الشعب السودانى تعيسا، ورئاسته ترفل فى حلل السعادة والهناء، ولله فى خلقه شئون،

ولن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

ورد فى العدد رقم -173 من صحيفة السودانى التالى:

تاااااااني... يخت رئاسي!!
علم الناس ان حكومتهم المحبوبة تعاني مشاكل نفسية رغم ان احداً لم يستطع ان يحددها، هل هي وسواس قهري أم غيرة اجتماعية. وبدأت معالم هذه الغيرة التي أثرت على نفسيات الحكومة في شكل مقارنة بين مستوى معيشة أعضائها وحكومات النفط مما أثر في اتزانها وجعلها تنفق أموال الناس في ترفها الشخصي غيرة من حكومات النفط. فزاغت عينها على الفلل واليخوت والسباحة في حمامات الأموال تاركين هموم الصحة والتعليم وآثار نزف الحروب من نزوح وتشرد وضياع.

وقد تأكد المرض النفسي للحكومة المحبوبة عند وصول اليخت الرئاسي الثاني قبل أيام. الذي شق طريقه إلى السودان من وراء البحار عابراً القارات ليبدأ السكة الشاقة عابراً اقاليم السودان. ليصل إلى العاصمة شاقاً طرقها المعبدة، مربكاً الشوارع وحركة الكباري ولوحات إعلانات منتجات الخلق بالشوارع.

قرر الناس الوقوف مع حكومتهم المحبوبة في أزمتها النفسية ودعمها معنوياً حتى تتجاوزها. وذلك ليس لأن الشعب طيب وشهم ومقدام فقط ولكن لأنه فكر بواقعية. فحتى تلتفت هذه الحكومة لهمومه لابد ان يحل مشكلتها النفسية هذه، فكيف لها ان تفكر في مشكلة صحية مثلاً وهي تعاني وسواساً قهرياً، إذاً فقد وجد الشعب ان الطريق لحل مشكلة التعليم والصحة والتشرد والعطالة يبدأ من حل المشكلة النفسية للحكومة.

قرر الشعب ان يفرح مع حكومته وخف لاستقبال يختها الرئاسي الجديد وحُددت أماكن الجموع على طول الطريق من سوبا وحتى مقر اليخت الأخير، وأعلن ان كل قطاعات الشعب عليها ان تشارك في هذا العمل الوطني الكبير.

فماذا فعل الشعب؟

اغلقت غرفة طوارئ متابعة انفلونزا الطيور كل الملفات الخاصة بهذا الأمر و(ريحّت نفسها من نقة الجرايد في تأخير إعلان المرض) وأعلنت ان حالة الحكومة النفسية لهي (طوارئ) أكثر من انفلونزا الطيور.

ترك المتحاربون الأسلحة وقرروا وقف الاحتراب، حيث لا يجوز محاربة حكومة تعاني من (نفسيات) وكموقف وطني ارسلوا وفوداً تمثلهم لاستقبال اليخت الميمون.

ستات الشاي والباعة المتجولون، ضحوا بيوم عمل وقالوا (فدا الحكومة ويبعد عنها شر النفساوي) وتوجهوا بزيهم القومي للمشاركة، المشردون والنشالون والمتسكعون في الأسواق اجتمعوا أسوة بموظفي القطاع الخاص والعام في موكب مهيب والتقى الجمع بالقرب من شارع عبيد ختم. وعندما عبرت عربات الكشة الأسواق عادت خالية الوفاض من الجبايات.

أما أساتذة الجامعات والمحامون والأطباء فقد قرروا ان يميزوا موكبهم بالأرواب الخاصة لكل فئة. وقد رفعوا شعارات مثل (كلو بعد تعافي الحكومة النفسي) (رفع معنويات الحكومة سيرفع نهائياً الانفلونزا والكوليرا عن البلاد)، (العدالة تبدأ عندما تنتهي النفسيات)، (حل مشكلة نفسيات الحكومة هو حل لمشكلة التعليم).

وهكذا خرجت كل قطاعات الشعب لتستقبل البطل القومي على طول الطريق من سوبا وحتى مرساه الأخير.

نقل الحدث على كل القنوات الفضائية وسعدت الحكومة واعربت عن سرورها من شعبها ومؤازرته لها في أزمتها مما سيسهل عليها تجاوز الأزمة النفسية التي كادت ان تودي بعقلها.

وطبعاً القنوات المحلية أيضاً نقلت الحدث وصورته كملحمة شعبية في استقبال بطل قومي اسمه (اليخت الرئاسي الثاني).

أما إذاعات الـ FM (المحلية) فقد وصف شبابها وشاباتها الشعب بأنه كان (إكتير كوول مع الحكومة وعمل موائف مهضومة كتير والحكومة أكيد حَ تأدر لو ها الشئ).

ووصفت اليخت الرئاسي الثاني بأنه (رائد التغيير في المرحلة الكادمة).
__________________________________

المرة دى لم أكابد الظلام وانقطاع الكهرباء بسبب مرور اليخت الثانى لأننى لم اكن موجودة ببلد

العجايب... السودان؟!!!!

تحياتى