Post: #1
Title: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: مهيرة
Date: 06-25-2005, 04:40 PM
Parent: #0
البورداب الاعزاء فى تاريخ السودان السياسى الحديث كان هنالك ارتباط ما بين شيخين/مفكرين اسلاميين وبين ديكتاتورين حكما السودان من العسكر وهما: 1-الشيخ /المفكر محمود محمد طه والديكتاتور/العسكرى جعفر النميرى. 2-الشيخ /المفكر حسن الترابى والديكتاتورين/العسكريين جعفر النميرى وعمر البشير · استلم العسكرى جعفر نميرى مقاليد الحكم فى السودان فى 25 مايو سنة 1969 وبارك الشيخ/المفكر محمود محمد طه الانقلاب واحتفى به،لأنه أزاح الطائفية عن طريق دعوته الجمهورية. · حارب العسكرى نميرى الطائفية وكل الدعوات الدينية والفكرية التى لا تصب فى قالب الحزب الاوحد المعترف به برعاية الاتحاد الاشتراكى، باستثناء الدعوة الى الفكرة الجمهورية. · استمر حبل الود موصولا (او على الاقل غض الطرف) من العسكرى ناحية الشيخ حتى سنة 1984 أى لمدة 15 عاما من عمر الحكم الشمولى العسكرى الذى أذاق السودانيين الويل. · دخل الشيخ/ المفكر حسن الترابى على الخط وأوعز للديكتاتور نميرى بالانقلاب 180 درجة عن توجهاته اليسارية- الشيوعية/الاشتراكية -الى أقصى اليمين باقامة دولة اسلامية تحكم بالشريعة،وتم تنصيب الديكتاتور/ العسكرى اميرا للمؤمنين. · بما ان حبل الغسيل العسكرى،أقصد حبل الود العسكرى لا يحتمل اكثر من شيخ واحد فقد (شر) النميرى الشيخ الجديد الزاهى الالوان وطوى الشيخ القديم-عليه الرحمة- والحق يقال أن النميرى لم يبادىء بعداوة الشيخ/المفكر محمود. · بدأ الشيخ/المفكر محمود فى رؤية مظالم الديكتاتور نميرى وحكمه الشمولى وقهره للشعب السودانى (بعد 15 سنة!!) بعد أن غضب من دخول الشيخ/ الترابى بينه وبين الديكتاتور نميرى،على قول الشاعر: · عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدى المساوءا · بدأ الشيخ /المفكر محمود فى تأليب الجماهير ضد حكم العسكرى/الديكتاتور نميرى مما زاد من حب النميرى لغريمه الشيخ/المفكر حسن. · ازداد الشيخ/ المفكر حسن زهوا وقام ببناء اقتصاد حزبه وتثبيت صواميله ودعائمه لتحمل الدولة الاسلامية الترابية الخالصة. · ضاق النميرى ذرعا بمناكفات الصديق القديم الشيخ/ المفكر محمود فأودعه السجن ريثما ينتهى اصدقاؤه الجدد من تقليب الأوراق القديمة وتقديمه للمحاكمة التى انتهت باغتياله بعد رفضه للتوبة وللمحاكمة،عليه الرحمة. · استمر حبل الود موصولا بين الشيخ/المفكر حسن وأمير المؤمنين نميرى لعام آخر-على ما أظن- حتى اوجس العسكرى خيفة من قدرات الشيخ حسن فأودعه السجن وغادر البلاد مستشفيا الى امريكا. · انتفض الشعب بعد 16 عاما من الذل والقهر ولم يستطع العسكرى/ الديكتاتور نميرى من العودة الى الخرطوم،ويحكى أنه قال متهكما بالشعب ومقسما بالله: ( والله برنيطتى دى ما يقدروا يقلبوها!!). · ودارت الأيام... · واستلم عسكرى مغمور آخر مقاليد الحكم فى الخرطوم وباركه- بعد أن أعد له السيناريو- المفكر المحنك الشيخ حسن، فى 30 يونيو 1989 · ومضت الاعوام سخاءا رخاءا على الشيخ وحوارييه، وذلا وتقتيلا وضنكا على الشعب المقهور...حتى العام 1999 · وانتهى شهر العسل-بعد 10 سنوات- بين العسكرى والشيخ . وكشر العسكرى انيابه وتغدى بشيخه قبل أن يتعشى به الشيخ. · واستمر الحكم الشمولى بقيادة الديكتاتور العسكرى واستمرت معه مآسى السودان حتى يومنا هذا،وما زال المفكر/ الشيخ حسن قيد الاقامة الجبرية بضاحية كافورى. · عاد العسكرى نميرى للوطن واحتضنه العسكرى عمر ونمت بينهما صداقة ومحبة بعد أن اكتشفا أنه لا قبل للعسكر بمكر الشيوخ/ المفكرين الا باستخدام المهارات العسكرية،وبعدم تصديق أكاذيب الشيوخ/المفكرين أو مصادقتهم،أما شيوخ الفاتحة ساكت ممكن يجاملوهم من بعيد لبعيد. · وقد قال العسكرى نميرى وقد خبر الشيخين/ المفكرين حسن ومحمود:- Quote: لقد كان الجمهوريون إذن كاذبين على الأمة كما كذبوا على الله، وكانوا يعتبرون ثورة الشعب كبشاً يسمنونه ليأكلوه في الوقت المناسب بعد أن يخدم أغراضهم الإلحادية الضالة تحت ستار تأييدهم لمبادئ الثورة. |
كما قام النميرى بسجن الشيخ حسن بعد أن اكتشف خداعه وكذبه،كما اكتشف البشير كذب الشيخ حسن وخداعه وسجنه أيضا،بعد ان أذاع كذبة الترابى وخطته بأن:-(يذهب الى السجن حبيسا ويذهب البشير الى القصر رئيسا). وهكذا ضاع من السودان نصف قرن من الزمان بين كذب وخداع الشيوخ/المفكرين وقهر العسكر المتسلطين وغفلة قادة الاحزاب وغباء وانتهازية النخبة الا من رحم ربى. المهم ان العسكر لن يثقوا بالشيوخ/المفكرين بعد اليوم ولكن نتمنى الا يحكم العسكر السودان مرة أخرى،غايتو الستة- أو الثلاتة سنين -الجاية حتكون من نصيب البشير بنص اتفاق السلام،دة اذا ما سفروه لاهاى !!للشهادة ساى. تحياتى
|
Post: #2
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: هشام مدنى
Date: 06-25-2005, 05:10 PM
وما هى الفائدة الذى جناها ان صح التعبير؟؟؟؟؟
|
Post: #3
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: مهيرة
Date: 06-26-2005, 02:20 AM
Parent: #2
الاخ الفاضل الاستاذ هشام
شكرا على مرورك الفائدة التى جناها الشعب هى ألا يثق فى أقوال الشيوخ لأنها أكاذيب،وألا يثق فى أفكارهم لأنها
تلفيق يضر بالناس دنيا وآخرة.
أما العسكر فقد استفادوا الا يثقوا بالشيوخ/المفكرين لأنهم كذابون
أما الطائفية فقد عادت بقوة-ولم يمسسها أذى- بعد سقوط النميرى وقيام الديمقراطية الثالثة
بزعامة السيد الصادق المهدى!!!
تحياتى
|
Post: #30
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: هشام مدنى
Date: 06-29-2005, 01:03 AM
Parent: #3
الاخت الفاضلة مهيرة اشكرك على الرد تستوقفني دائما كلمة اواحزاب الطوائف والسؤال يتكرر هل الاتحادى والامة احزاب طوائف كما فى لبنان مثلا؟؟؟؟؟ مع تحياتى
|
Post: #34
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: مهيرة
Date: 06-29-2005, 11:31 AM
Parent: #30
الاخ الكريم هشام
أعتقد ان تاريخ نشأة حزبى الامة والاتحادى (بتحالفه مع حزب الشعب الديمقراطى) اعتمدت اساسا على
طائفيتى الانصار والختمية،وما زالت ركائز القاعدة الشعبية للحزبين تعتمد على تلك الطائفتين،وهذا
لا ينفى انضمام كوادر غير طائفية للحزبين.
تحياتى
|
Post: #4
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: Frankly
Date: 06-26-2005, 03:06 AM
د. مهيرة ألف شكر على هذا التحليل والمقارنة بين علاقة العسكر و"المفكرين"
ولكن هل يجوز إطلاق صفة مفكر على كاذب؟
Quote: وقد قال العسكرى نميرى وقد خبر الشيخين/ المفكرين حسن ومحمود:-
لقد كان الجمهوريون إذن كاذبين على الأمة كما كذبوا على الله، وكانوا يعتبرون ثورة الشعب كبشاً يسمنونه ليأكلوه في الوقت المناسب بعد أن يخدم أغراضهم الإلحادية الضالة تحت ستار تأييدهم لمبادئ الثورة.
كما قام النميرى بسجن الشيخ حسن بعد أن اكتشف خداعه وكذبه،كما اكتشف البشير كذب الشيخ حسن وخداعه وسجنه أيضا،بعد ان أذاع كذبة الترابى وخطته بأن:-(يذهب الى السجن حبيسا ويذهب البشير الى القصر رئيسا).
|
تحياتي فرانكلي
|
Post: #6
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: مهيرة
Date: 06-26-2005, 03:55 AM
Parent: #4
الاخ الكريم فرانكلى
شكرا على المرور
اعتقد أن الكذب هو نتاج عقول ولكنها عقول غير سوية،ولذلك تنتج فكرا منسوخا ومسروقاولذلك كان
كاذباسرعان ما يكتشفه العقلاء المحايدون الذين يحترمون قواعد الفكر الاصيل،أو يكتشفه من اكتوى
بناره مثل النميرى والبشير!!
تحياتى
|
Post: #5
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-26-2005, 03:46 AM
الأخت الدكتورة مهيرة،
تحية طيبة
عجبت لك ولفرانكلي تقولان عن الأستاذ محمود بأنه "كاذب" فقط بقول النميري، الذي تتفقان بأنه دكتاتور وتعرفان أنه كذب وأخر أكاذيبه أنه نفى ترحيل الفلاشا وأقر به بعد أن أصبح "الإمام" المخلوع..
المقارنة بين علاقة نميري ونظامه بالأستاذ محمود وعلاقته بالدكتور الترابي مقارنة بسيطة وسطحية.. الأستاذ محمود لم يلتق النميري إطلاقا، بل إن النميري نفسه قال أنه لم يلتق به أبدا ولم يره، بينما كان النميري أحد وزاء نميري منذ العام 1977 وكان في لجنة "تعديل القوانين لتتماشى مع الشريعة الإسلامية"، وهو أمر عارضه الأستاذ محمود والجمهوريون منذ ذلك الوقت.. ولعل كثير من السودانيين لا يعرفون أن نميري قام بإيعاز من السعودية بسجن الأستاذ محمود وثمانية من تلاميذه في عام 1976 بعد كتاب "إسمهم الوهابية وليس إسمهم أنصار السنة" الذي أخرجوه.. ولعل الكثير من السودانيين لم يعرفوا أن الجمهوريين نصحوا نظام مايو ولم يدخلوا في أجهزته أبدا ولم يشاركوه الحكم.. والتاريخ موجود وموثق وسيعرفه الناس بالتفصيل.. وهذه الكتابة بهذا السبيل.. ولعلك وكثير من السودانيين لا تعرفون أن الأستاذ محمود والجمهوريين هم أول من دعوا إلى المنابر الحرة بدل دخول الناس بعد المصالحة في الاتحاد الاشتراكي.. وأنه عندما دخل الأخوان المسلمون وبعض السلفيين وبعض الطائفيين الاتحاد الاشتراكي اختار الجمهوريون أن يعارضوا بصورة فكرية سلمية.. وعندما استطاعت الأحزاب السلفية بمعاونة السعودية السيطرة على الاقتصاد [بنك فيصل وغيره من البنوك المسماة إسلامية] واستطاعوا أن يحرفوا نظام مايو نحو رؤيتهم، ولكن النميري استغلهم، وهم أيضا استغلوه..
الأستاذ محمود لو كان كاذبا لداهن النميري ونظامه ولأقره على ظلمه ولبايعه إماما.. ولو كان انتهازيا لتنازل عن دعوته في وجه التهديد بالقتل.. كثيرون هم الذين بايعوا النميري، وهذا كله مسجل ومعروف، ومعروف من هم الذين دخلوا الاتحاد الاشتراكي يا مهيرة..
ولكن لا ضير فسيعرف الناس الحقيقة وقد آن الأوان لذلك.. والحمد لله والبركة في هذه الشبكة العنكبوتية الديمقراطية.. الوثائق موجودة..
ياسر
|
Post: #7
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-26-2005, 04:04 AM
Parent: #5
Quote: اعتقد أن الكذب هو نتاج عقول ولكنها عقول غير سوية،ولذلك تنتج فكرا منسوخا ومسروقاولذلك كان
كاذباسرعان ما يكتشفه العقلاء المحايدون الذين يحترمون قواعد الفكر الاصيل،أو يكتشفه من اكتوى
بناره مثل النميرى والبشير!!
تحياتى |
من هو الذي على حق في نظرك يا دكتورة مهيرة؟؟ ألا ترين أنك تعطين النميري والبشير هنا فضيلة لا يستحقانها عندما تقولين أنهما اكتويا بنار الكذب؟؟ أخشى أن يصنفك نظام الإنقاذ وحليفه النميري الآن بأنك خارجة عن الشريعة التي يدعيان تطبيقها..
|
Post: #9
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: مهيرة
Date: 06-26-2005, 05:08 AM
Parent: #7
# الاخ الكريم د.ياسر النميرى اكتوى بنار(غض الطرف )عن الجمهوريين- رغم انه بطش بغيرهم من الجماعات الطائفية/الفكرية كالانصار والشيوعيين وغيرهم-رغم أنه لم تكن له علاقة صداقة مباشرة معهم أو مع الاستاذ.اكتشاف النميرى لكذب الجمهوريين سنوات مهادنتهم له لا ينفى أن نميرى كان ديكتاتورا طاغية/منافق، أذاق الشعب الويلات، ورغم ذلك فان الجمهوريين لم يعلنوا عداءهم لنميرى-بل أيدوه وباركوا بطشه بالطائفية- الا عندما تقاطعت مصالحهم مع مصالح شيخ حسن وجماعته. وأنت قلت فى بوست آخر:
Quote: النميري كان يعلم بأن الأستاذ محمود رجل وطني وصادق، ولذلك لم يستطع طوال 15 سنة من حكمه أن يتعرض له برغم محاولة السلفيين تضليله بغير ذلك.. ولكن في سنة 1976 رضخ لهذه الضغوط وقام بوضع الأستاذ محمود في الاعتقال هو وثمانية من تلاميذه لمدة شهر كامل في سجن كوبر، ثم أطلق سراحه بغير شروط وبغير محاكمة.. والنميري لم يستعمل ورقة "الإسلام" بتلك الطريقة الشائهة، التي عارضها الجمهوريون منذ أن بدأت في عام 1977، والوثائق تثبت ذلك، إلا لتثبيت حكمه. |
* وسؤالى لك: *اذا كان النميرى يعلم بأن الأستاذ رجل وطنى صادق ولذلك لم يتعرض له خلال 15 سنة من حكمه. فهل كان الأستاذ أيضا يعتقد أن النميرى قائد ملهم/ وطنى/محبوب من شعبه؟؟رغم الويل الذى أذاقه لذلك الشعب؟؟ واسألك أيضا أن التعليق على ما أوردته انت من أقوال نميرى: . Quote: اسمع إليهم يقولون في المستند المرفق بملف الحكم والمكون من سبع صفحات في كراسة عادية حيث جاء فيه: " قدم الأخ خالد الحاج في صباح الجمعة 2/9 جلستين بمنزل الأخوان "ب" و "د" تحدث فيهما عن تصور العمل الداخلي الذي هو واجب هذه الفترة وعن الوضع السياسي وموقفنا الراهن" وقد مضى المستند في تحليل الوضع السياسي مسجل الآتي: " إن النظام وهو قد أصبح متهاويا هو الذي بادر بفك الارتباط بيننا وبينه. ونحن لا نزال على موقفنا المبدئي من تأييد مبادئ الثورة وأهدافها التي أخذ النظام ينحرف عنها." ونحن نتساءل: متى كان بين ثورة مايو الأصيلة وبين هذه الفئة الظالمة ارتباط حتى يفك؟ ويضيف المستند عن الوضع السياسي قائلا: " وبخصوص الموقف السياسي هو أننا ما زلنا مع المبادئ التي من أجلها كان تأييدنا للنظام وهو وقوفه ضد الطائفية ومن أجل التنمية وتحقيق الوحدة الوطنية. ونحن حينما كنا نؤيده كنا نعرف طبيعته المرحلية." |
و ,والذى ينفى فيه النميرى اى ارتباط(غير مكتوب طبعا) بينه وبين الجمهوريين ،رغم تأكيد خالد الحاج لوجود نوع من الارتباط،والذى عبرت أنت عنه بأن النميري كان يعلم بأن الأستاذ محمود رجل وطني وصادق، ولذلك لم يستطع طوال 15 سنة من حكمه أن يتعرض له)؟؟؟ هدفى من البوست هو الوصول للحقائق من أجل مصلحة الوطن تحياتى
|
Post: #8
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-26-2005, 04:14 AM
Parent: #5
المقصود أن الترابي كان أحد وزاء نميري..
|
Post: #10
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكــر$$
Author: أحمد الشايقي
Date: 06-26-2005, 05:39 AM
الأخـت الكريمـة الدكتـورة مهيرة
لقد تمثلت مشاكل السودان حقيقة في العسكريين وفي الشيخين وقــد افتتن الناس كثيرا بالترابي أكثر مما افتتنوا بمحمود محمد طــه, وقــد كانت شخصية الترابي وحركاته وطريقة كلامه وتخريجاته وفتاويه وفهمـه للاسلام الدين والدولة والسلوك , كلها مسلمات عند الكثيرين ورغم أن الرجل يرتبط بماضـيـه وبقناعاته الكثير مما يقال إلا أن الشباب كانوا من الانفعال بحيث وصلوا مرحلة (إهــدار دم) من يتحدث عن الشيخ.
على الرغم من المسحة التنويرية التي ارتبط بها خطاب الشيخ وحركته (حركة إحياء النشاط الاسلامي) في عهد نميري, إلا أن اعتقاد معظم الشبيبة الذين انتظموا في حركته كان اعتقاداً سطحياُ وشديد العاطفية وكل الذين افتتنوا به كانوا مفتتنين باسلوب الدعوة (نظام الاجتماعات والأسر والتحفيظ والترابط والتكتل النقابي) والذي تميز عن اسلوب عمل الطرق الصوفية التقليدي وخشونة وبساطة (إن لم نقل تخلف) أساليب دعوتها وخطابها, وكانوا في الغالب من سطحيي التعليم وحتى في مؤسسات التعليم العالي , كان (التجنيد) في حركة الترابي يتم في السنة الأولى باسلوب (الخـــم) المتأثر بالنفخ الإعلامي .
عند الركوب في مركب حركة الترابي , يتوهم المريدون أنهم في القرن الأول الهجري ويستلفون ألقاب ومناصب الصحابة الكرام ويرفضون مجتعهم الرفض (المكبوت) باسلوب التقية الشيعي المغلف بمكر الحركات الباطنية التي نشطت في القرن السابع الهجري ويجري الدفاع عن الرفض أو (التكفير) المبطن للمجتمع بأساليب حركات الحشاشين, بالذات في الجامعات والمعاهد العليا وفي المدارس الثانوية العتيدة.
جمع الترابي المتناقضات كلها وعلم أتباعه أساليب الكذب والتآمــر والرفض للمجتمع السوداني المتسامح والمسلم فطرة فأثخنوا الجراح في السودان والسودانيين وانقلبوا على النظام السياسي وتمثل الرفض والتكفير للمجتمع في الحرمان المركب الذي أوسعوه أهل السودان حتى وصل الأمر لحرمان الناس من أقواتهم وتملك مقدرات الدولة.
لكن الشيخ الذي ما فتئ يدعـو أتباعه سراً لما يفعل, أخطأ الخطأ القاتل حينما ظن أنه يستطيع أن يمارس الكذب والتقية من الداخل وهو الداخل الذي تربى على أيدي الشيخ وبرع من بينه أشياخ لا يمكن أن تجوز عليهم ألاعيب الشيخ فيقرب هـؤلاء ويبعد أولئك, فهم قد أيقنوا أن ليس في الأمر تــدين ولا دين وإنما حركة أسست وسعت للكسب السياسي السريع باستغلال العاطفة الدينية ولا يتسنى للترابي أن يجعل من (مغامراتهم) إرثاً خاصاً يتمرغ فيه ابناؤه احفاد آل المهدي ولا تلاميذه النجباء المتحدرون من الاصول الدارفورية.
الأن وقد انكشف الغطاء , بل كل الأغطية وبان التعاون الوثيق مع المخابرات الأمريكية في الوقت الذي كان المخدوعون (المخمومون) من أزواج الحور العين , يرفعون عقائرهم بالهتاف في شوارع الخرطوم أن الويل والموت لأمريكا والأمريكان بالإضافة للروس أيضا بكل ما معهم من مظالم أوقعوها على إخواننا الشيشان, لم يعد من الممكن تصديق أحــد من الترابيين لا شيخهم ولا تلامذتـه , وعلى السودانيين البحث عن التحالفات التي تتحدث لغة الوطنية السودانية وتتيح للسودانيين الرفاه الذي يستحقونه من موارد بلادهم غير المحدودة وتتيح لهم السعد والهناء في ربوعه مثلما كانت عليه أوضاعهم قبل أن تعرف سياستهم دسائس الشيخ حسن وأساليبه الخطابية العاطفية.
خالص التحايا
|
Post: #12
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكــر$$
Author: مهيرة
Date: 06-26-2005, 06:17 AM
Parent: #10
الاخ الكريم الاستاذ أحمد
لكن الشيخ الذي ما فتئ يدعـو أتباعه سراً لما يفعل, أخطأ الخطأ القاتل حينما ظن أنه يستطيع أن يمارس الكذب والتقية من الداخل وهو الداخل الذي تربى على أيدي الشيخ وبرع من بينه أشياخ لا يمكن أن تجوز عليهم ألاعيب الشيخ فيقرب هـؤلاء ويبعد أولئك, فهم قد أيقنوا أن ليس في الأمر تــدين ولا دين وإنما حركة أسست وسعت للكسب السياسي السريع باستغلال العاطفة الدينية ان كان فات على الشيخ حسن الحكمة القائلة:
أعلمه الرماية ما استطعت فلما اشتد ساعده رمانى
فلن تفوت على الشعب السودانى ألاعيب تلامذة الشيخ. تحياتى
|
Post: #11
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: قرشـــو
Date: 06-26-2005, 05:48 AM
الأخت الدكتورة مهيرة
مررت للتحية اولا
وقد أعجبنى الموضوع بحق لانه بحق جديد ولم يقارن احد قبلا بين موالاة الشيوخ للحكام ومواقفهم حينما يكونون بعيدين عن السلطة ...
السلطة ملعونة سيدتى
ومن يقترب منها فلن يسلم من الاذى ابدا ..
لك تحياتى
|
Post: #13
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: مهيرة
Date: 06-26-2005, 06:20 AM
Parent: #11
الاخ الفاضل قرشو حياك الله وابقاك
من يتولى السلطة اذا لم يتق الله فستكون السلطة والجاه وبالا عليه فى الدنيا والآخرة
تحياتى
|
Post: #14
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: بلدى يا حبوب
Date: 06-26-2005, 07:34 AM
مهيرة بوست توثيقى ورؤية تحليلة تجد القبول وتفتح لمداخلات ثرى ... شكرا لجميع المتداخلون تحياتى
|
Post: #22
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: مهيرة
Date: 06-27-2005, 02:59 AM
Parent: #14
الاخ الفاضل بلدى ياحبوب
اشكرك على مرورك وعلى كلماتك الطيبة
الاخ الفاضل الاستاذ كمال
الهدية والحبر وصادق عبد الماجد طبعا فى (تيم)الشيخ حسن المضاد لتيم(الشيخ محمود)
والخاسر الوحيد من المباراة بين الاتيام الفاشلة هو السودان وشعبه
تحياتى
|
Post: #15
Title: الأستاذ محمود كان ناصحا لنظام مايو، ولكنه لم ينتصح
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-26-2005, 09:03 AM
الأخت الكريمة الدكتورة مهيرة،
تحية طيبة
عندما قلت في مداخلة لاحقة أن النميري كان يعلم بأن الأستاذ محمود رجل وطني وصادق إنما قصدت أنه يعلم ذلك بينه وبين نفسه، ولكنه قد حجد ذلك علنا عندما واجهه الأستاذ محمود بقولة الحق التي يأباها النميري.. وسآتي لك بالدليل والوثائق كيف قام الجمهوريون بنصحية نميري منذ أوائل حكمه..
وتعبيري بأن نميري يعلم صدق الأستاذ ووطنيته وزهده في السلطة مُستقى من عدة تعبيرات وردت في القرآن سأورد لك طائفة منها: قال تعالى عن الظالمين الذين يعرفون صدق النبي ولكنهم يكذبونه في نفس الوقت: "فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون".. وفي سورة النمل نقرأ قول الله عز وجل عن الظالمين الجاحدين: فَلَمَّا جَاءتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ (13) وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)
والآن دعيني أعلق على ما جاء في مداخلتك الأولى:
Quote: • استلم العسكرى جعفر نميرى مقاليد الحكم فى السودان فى 25 مايو سنة 1969 وبارك الشيخ/المفكر محمود محمد طه الانقلاب واحتفى به،لأنه أزاح الطائفية عن طريق دعوته الجمهورية. • حارب العسكرى نميرى الطائفية وكل الدعوات الدينية والفكرية التى لا تصب فى قالب الحزب الاوحد المعترف به برعاية الاتحاد الاشتراكى، باستثناء الدعوة الى الفكرة الجمهورية. • استمر حبل الود موصولا (او على الاقل غض الطرف) من العسكرى ناحية الشيخ حتى سنة 1984 أى لمدة 15 عاما من عمر الحكم الشمولى العسكرى الذى أذاق السودانيين الويل. |
الذي حدث أن الأستاذ محمود لم يعترض على الحكم الجديد، بل كان يتوقعه وصرح بذلك في محاضرات سبقت الانقلاب هي مسجلة، بل يرى أن الانقلاب العسكري وسيلة قاصرة ولكنه نتيجة طبيعية للفشل الذي كان يجري والفساد ومحاولة تمرير دكتاتورية مدنية تحت إسم الإسلام والدستور الإسلامي.. لدي وثيقة بما أقوله هنا وهي محاضرة للاستاذ محمود في دار الحزب الجمهوري قبل 3 أشهر من الانقلاب: http://alfikra.org/talks/l001a.htm طبعا الحزب الواحد ليس ديمقراطية، ولكنه بالرغم من ذلك كان هو والحكم العسكري يمثلان الوتيرة السائدة في المنطقة العربية والأفريقية حول السودان.. نيجيريا، مصر، سوريا، ليبيا، وكينيا ويوغندا وتنزانيا.. وكان النظام الجديد مدعوما من المعسكر الشرقي بزعامة الاتحاد السوفيتي.. وكان موقف الأستاذ من الاتحاد السوفيتي معروفا، وموقفه من القومية العربية معروفا أيضا، ولكن برغم ذلك رأى في مايو أخف الضررين كما قال لاحقا في مقابلة مع مجلة الجامعة التي أجرت معه آخر لقاء صحفي يوم 4 يناير 1985، قبل اعتقاله الأخير بيوم واحد.. وأنت تعرفين هذه المقابلة يا دكتورة، فقد اقتبست منها في بوست لك قديم موجود في الأرشيف هنا في سودانيز أونلاين.. لعل الخط الذي اختطه الأستاذ محمود والجمهوريون ليس هو مهادنة النظام وانتظار فرصة ضعفه كما قال نميري، لأن الحقيقة تقول أن الجمهوريين عملوا على تقوية نظام مايو حتى بدون الاشتراك معه وذلك خشية من أن يتمكن البديل الأسوأ منه من الوصول إلى الحكم.. وإنما الخط هو محاولة إصلاح النظام بالنصيحة وبنشر الفكر الواعي الذي هو الأرضية اللازمة للديمقراطية الحقيقية وحقوق الإنسان في الحرية والاقتصاد [الاشتراكية].. أريد للناس أن يعرفوا أن الأستاذ محمود دفع في سبيل هذا النصح الكثير فقد كان ممنوعا من المحاضرات العامة منذ عام 1973.. وكانت الصحافة مقفولة في وجه الجمهوريين ولذا لجأوا إلى وسائل نشر وطباعة بسيطة جدا، ولم يكن يستطع النظام أن يتعرض لهم لأنهم يعملون في حدود القانون ويلتزمون به.. يكفي أن نعرف أنه كانت هناك مثلا محاضرة مصرح بها في نادي الخريجين بمدني وقبل قيام المحاضرة بدقائق حضر البوليس بقيادة أحد الضباط المسئولين وهو مالك أمين نابري وأمر الأستاذ بوقف مشروع المحاضرة، ولكن الأستاذ محمود أصر بأن المحاضرة مرخص لها من السلطات المعنية وهو لا يعمل أي شئ خطأ.. لقد قام نابري بأمر قوة البوليس بإلقاء القنابل المسيلة للدموع على جموع الحاضرين وكان بينهم كثير من الجمهوريين والجمهوريات.. كان ذلك عام 1974.. فأي حبل ود هذا الذي تتحدثين عنه؟؟ لقد قام الجمهوريون برفع قضية ضد قمندان البوليس نابري ولكن كان يتم تأجيل القضية بكثير من الأسباب والحيل والتهرب.. وكما قلت سابقا فإن النظام قام بسجن الأستاذ محمود لمدة شهر في نهاية 1976.. فاي حبل ود هذا؟؟ إن الأستاذ محمود كان يقول: نحن لسنا مع النظام ولكننا مع الحق، ونحاول أن نوجّه النظام إلى ما نراه الحق، ومستعدون لتحمل مسئوليتنا هذه.. لقد دعا الجمهوريون النظام منذ عام 1976 إلى تبني فكرة المنابر الحرة وكان هناك خطاب خاص للنميري بهذا المعنى وقد ذكره الدكتور منصور خالد في كتابه "النخبة السودانية وإدمان الفشل" الجزء الأول صفحة 562 حيث جاء قوله:
Quote: (من بين كل القوى السياسية الفئة الوحيدة التي دعت لإيلاء مكان متقدم للجانب الفكري في حوار المصالحة كانت هي "الأخوان الجمهوريون". ففي بيان وقعه عبد اللطيف عمر حسب الله حول موقف الجمهوريين من الوحدة الوطنية صدر في 31/7/1977 جاء ان "أول ما يجب أن يؤكد في الأذهان هو أن الأحزاب، بصورتها التقليدية المعروفة لدينا والتي يرجع إليها فساد الحكم جميعه لن تعود. لقد آن الأوان للتكتلات الطائفية والعقيدية أن تبني نفسها في صورة أحزاب ذات مناهج تقوم على مذهبية واضحة مفصلة تلتزمها في أخلاق قادتها وفي أخلاق قاعدتها، وعلى هداها تورد تفاصيل حل مشكلات المجتمع المعاصر. بإيجاز تعود الأحزاب في صورة تنظيمات فكرية لا تكتلات غرضها الأساسي من التكتل الوصول إلى السلطة بأي سبيل، وبكل سبيل" ودعت المذكرة إلى ميثاق وطني تتسع فيه دائرة المصالحة الوطنية لتشمل جميع القوى السياسية والاتجاهات الفكرية في البلاد دون استثناء على أن يتم إقرار ذلك الميثاق في مائدة مستديرة. كما نادت بضرورة اتفاق الأحزاب على "طبيعة عملها في هذه المرحلة وهي إبراز كل تنظيم لمذهبيته بوضوح كاف، ورسم الخطط العملية لحل مشكلات الإنسان السوداني على ضوئها، وتقديم نظرة متكاملة لقضايا الحرية والحقوق الأساسية والاشتراكية والديمقراطية والمساواة بين المواطنين عامة وبين الرجال والنساء خاصة".) |
انتهى الاقتباس من صفحة 562، 563 من كتاب "النخبة السودانية وإدمان الفشل" الجزء الأول للدكتور منصور خالد.. قولك:
Quote: • دخل الشيخ/ المفكر حسن الترابى على الخط وأوعز للديكتاتور نميرى بالانقلاب 180 درجة عن توجهاته اليسارية- الشيوعية/الاشتراكية -الى أقصى اليمين باقامة دولة اسلامية تحكم بالشريعة،وتم تنصيب الديكتاتور/ العسكرى اميرا للمؤمنين. |
التوجه الإسلامي كان في كل المنطقة، خاصة في مصر حيث قام الرئيس السادات بإطلاق سراح الأخوان المسلمين واتجه نحو الغرب، بعد أن قطع علائقه بالمعسكر الشيوعي، وكانت السعودية تشجع هذا الاتجاه وتدعمه بالمال.. وقد أراد النميري أن يستفيد من هذا الدعم، وفي نفس الوقت يحتوي الأخوان المسلمين والحزبيين الذين كانت محاولاتهم الانقلابية وتجاربهم العسكرية ماثلة وآخرها محاولة الغزو العسكري الخارجي المدعوم من ليبيا [يوليو 1976].. وقد أورد الدكتور القدال في كتابه: "الإسلام والسياسة في السودان" أن النميري قد بدأ في اكتشاف خطورة الأخوان المسلمين عليه قبل حادثة المؤامرة على حياة الأستاذ محمود :
Quote: (وفي افتتاح المؤتمر العالمي للاتحاد الإسلامي للمنظمات الطلابية قال نميري: إن التصرفات الحمقاء والتجاوزات الفردية من بعض أدعياء الوصاية على الإسلام لا يمكن أن تكون قاعدة للحكم. فهؤلاء أرادوا إحباط التجربة فجاء التناقض المريض ليكشف عن نفوس تسترت برداء الإسلام وهي تخشى تجربة تطبيق شرع الله [هامش: الأيام 8/11/84]. ولعل أخطر ما في أحاديث نميري الأخيرة، أنه أخذ يهاجم الإخوان المسلمين من منطلق الدولة الدينية. فاتهمهم بأنهم ضد تطبيق شرع الله، مما يوقعهم تحت طائلة أقسى قانون لتلك الدولة التي شيدوها مع نميري. فما عاد الخلاف حول سياسات وبرامج وإنما مخالفة لشرع الله. ولم يفطن الإخوان المسلمون إلى تهديدات نميري وإلى ما كان يخطط له ضدهم. فكانوا في غفلة أو لعلهم أخطأوا في حساباتهم.) (ففي فجر 11 مارس 1984 انقض نميري على الإخوان المسلمين بنفس أسلوب المباغتة [الذي] يتقنه. فأصدر تعليماته في منتصف الليل إلى جهاز الأمن باعتقال كل قيادات الإخوان المسلمين من الصف الأول والثاني. وعندما بزغت شمس ذلك اليوم، تم تنفيذ أمر الاعتقال أمام دهشة بعض تلك القيادات. ويقال أن أحدهم عبر عن دهشته وطلب من رجال الأمن الاتصال "بالأخ الرئيس" لإبلاغه بهذا الاعتقال. فرد عليه رجل الأمن بأن "الأخ الرئيس" هو نفسه الذي أصدر أمر الاعتقال. وتم في نفس اليوم توزيع المعتقلين على مختلف سجون السودان.) (وفي الصباح خاطب نميري أهل السودان من أجهزة الإعلام في أعنف هجوم له على الإخوان المسلمين. فقال: إنهم يتسترون بالإسلام لتقويض منجزات الشعب. وإنهم ارتضوا المصالحة الوطنية لتحقيق مآربهم السياسية. وشاركوا في تطبيق الشريعة الإسلامية بغرض التغول على مكتسبات الشعب والقفز للسلطة باسم الدين. ووصفهم بأنهم جماعة شيطانية أفرزت حقدها الأعمى على الثورة. وأنهم أبعد الناس عن الإسلام وأكثرهم جهلاً به، ويعملون من أجل تحقيق أهدافهم الرخيصة من خلال لافتة التجديد الإسلامي. واتخذوا منوال التطرف والتعصب والزج بالدين لكسب جولات سياسية. ثم تناول دعواهم بأن دور الإمام المجاهد قد انتهى بتطبيق الشريعة الإسلامية ولا بد أن يحل محله الإمام العالم. ولعل في هذا إشارة إلى استبدال نميري بالدكتور الترابي. ثم استطرد في هجومه عليهم فقال: إنهم بذروا الفتنة في الجنوب والشرق والغرب، واحتكروا السلع الاستراتيجية كالذرة والفول، وحولوا المصارف الإسلامية لقلاع مقفولة لهم وتلاعبوا بالنقد الأجنبي، وأنهم أدخلوا السلاح إلى السودان عن طريق دولة ترعى الإسلام [هامش: الأيام 12/3/85]. وعلقت جريدة "الأيام" في افتتاحيتها بتاريخ 13/3/85 أن جماهير الشعب بكافة فئاتها وتنظيماتها في العاصمة والأقاليم استقبلت بيان نميري الذي كشف فيه عن تطاول تلك الفئة الضالة التي ظلت تختبئ تحت شعار الدين لتعمل على تقويض التوجه الإسلامي.) (كان لا بد لنميري أن يميز بين قوانين الدولة الدينية وضربه للإخوان. فقال: إن تلك القوانين سليمة ولا علاقة للإخوان المسلمين بوضعها ولن تتم لها مراجعة من بعدهم. ويرى ضرورة الفصل بين الإخوان المسلمين كتنظيم سياسي والجمعيات الإسلامية الخيرية. وانتهى إلى القول إن النهج الإسلامي في السودان هو الاحتكام لشريعة الله وسنة رسوله [هامش: الأيام 25/3/85]. وكان نميري يمهد بهذه الأحاديث لتقديم الإخوان المسلمين إلى محاكمات. ولكن تتابع الأحداث أدى إلى سقوط نميري، وخروج الإخوان المسلمين من السجن مع بقية المعتقلين السياسيين عندما حطم الثوار أبوابه. وانتهى فصل من فصول الدولة الدينية في السودان.) |
قولك:
Quote: • بما ان حبل الغسيل العسكرى،أقصد حبل الود العسكرى لا يحتمل اكثر من شيخ واحد فقد (شر) النميرى الشيخ الجديد الزاهى الالوان وطوى الشيخ القديم-عليه الرحمة- والحق يقال أن النميرى لم يبادىء بعداوة الشيخ/المفكر محمود. • بدأ الشيخ/المفكر محمود فى رؤية مظالم الديكتاتور نميرى وحكمه الشمولى وقهره للشعب السودانى (بعد 15 سنة!!) بعد أن غضب من دخول الشيخ/ الترابى بينه وبين الديكتاتور نميرى،على قول الشاعر: • عين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدى المساوءا • بدأ الشيخ /المفكر محمود فى تأليب الجماهير ضد حكم العسكرى/الديكتاتور نميرى مما زاد من حب النميرى لغريمه الشيخ/المفكر حسن. |
ليس الأمر أمر عداوة يا مهيرة.. الأستاذ محمود على موقفه من محاولة تزييف الدين منذ محاولات الحكومة النيابية فرض الدستور الإسلامي قبل مايو.. وقد عارض مشروع تعديل القوانين في 1977 منذ بدايته، ونصح نظام مايو بألا يفرّط في اتفاقية السلام مع الجنوبيين، وأن يعرف أن للجنوبيين حقوقا في بلادهم إذا لم تتحقق ستدفعهم حتما إلى العودة للحرب، وأن اتجاه النظام نحو التطبيق السلفي للدين سوف يضيّع فرصة السلام.. هناك وثائق وكتب تدعم ما أقوله لك، وأنا بسبيل وضع كل هذه الحقائق في كتاب كبير أعمل في كتابته..
وليس صحيحا أن الأستاذ محمود بدأ في رؤية مظالم النظام المايوي بعد 15 سنة، وإنما كان باستمرار يحاول النصح بطريقته السلمية التي لا يحيد عنها، ولكن الآخرين اختاروا الطرق الصدامية.. وليس صحيحا أن الأستاذ محمود غضب من دخول الدكتور الترابي، فمعارضته لنهج الدكتور الترابي وجماعته قديم.. وليس صحيحا أيضا أن الأستاذ محمود بدأ في تأليب الجماهير ضد حكم النميري.. وإنما كان يبصّر الشعب بمخاطر الإسلاميين إذا استطاعوا أن يصلوا إلى التأثير على النظام أو الاستيلاء عليه بالطرق العسكرية.. وسأورد لك نموذجا من المنشورات التي خرجت والأستاذ محمود لمّا يزل معتقلا في أغسطس 1984..
فهل هذا تحريض للشعب أم تنوير له، وهل هو ضد النظام أم عبارة عن نصيحة للنظام؟؟ وهذا هو الذي وصفه نميري بقوله:
Quote: ثانياً: لقد غر المتهم وأشياعه أننا سبق أن مددنا لهم حبال الصبر فظنوا أننا غافلين عن خطهم السياسي والفكري الهدام. ونحن اليوم إذ نؤيد الحكم بموجب المواد 96 "ط" و "ك" و 105 و 127 "أ" من قانون أمن الدولة لسنة 1983 نفعل ذلك لأن الجمهوريين ليسوا جماعة فكرية كما يدعي لهم أصحاب الغرض والأهواء وإنما هم جماعة سياسية ذات أهداف بعيدة الأمد فوق كفرهم الصريح. اسمع إليهم يقولون في المستند المرفق بملف الحكم والمكون من سبع صفحات في كراسة عادية حيث جاء فيه: " قدم الأخ خالد الحاج في صباح الجمعة 2/9 جلستين بمنزل الأخوان "ب" و "د" تحدث فيهما عن تصور العمل الداخلي الذي هو واجب هذه الفترة وعن الوضع السياسي وموقفنا الراهن" وقد مضى المستند في تحليل الوضع السياسي مسجل الآتي: " إن النظام وهو قد أصبح متهاويا هو الذي بادر بفك الارتباط بيننا وبينه. ونحن لا نزال على موقفنا المبدئي من تأييد مبادئ الثورة وأهدافها التي أخذ النظام ينحرف عنها." ونحن نتساءل: متى كان بين ثورة مايو الأصيلة وبين هذه الفئة الظالمة ارتباط حتى يفك؟ ويضيف المستند عن الوضع السياسي قائلا: " وبخصوص الموقف السياسي هو أننا ما زلنا مع المبادئ التي من أجلها كان تأييدنا للنظام وهو وقوفه ضد الطائفية ومن أجل التنمية وتحقيق الوحدة الوطنية. ونحن حينما كنا نؤيده كنا نعرف طبيعته المرحلية." لقد كان الجمهوريون إذن كاذبين على الأمة كما كذبوا على الله، وكانوا يعتبرون ثورة الشعب كبشاً يسمنونه ليأكلوه في الوقت المناسب بعد أن يخدم أغراضهم الإلحادية الضالة تحت ستار تأييدهم لمبادئ الثورة. هكذا اعتقد الجمهوريون أن الثورة قد تهاوت وتحولوا من بائعين للكتب بالنهار إلى موزعين للمنشورات في جنح الليل داعين إلى تشتيت الأمة وتصارع طبقاتها المختلفة بعد أن أثمرت الوحدة الوطنية وشم الشعب عبيرها المبارك وأحسوا أنهم أبناء الوطن الواحد لا تزيدهم الأيام إلا قوة ووحدة. وموقف الجمهوريين السياسي هذا يفسر لشعبنا الأبي لماذا تهافت الموتورون والمفجوعون سياسياً وجماعات الضلال ممن ملأ الله قلوبهم بالعلم الدنيوي المنقطع ففتح أبصارهم وأعمى بصائرهم فتبنوا فكر محمود محمد طه الإلحادي وظنوا أن الفرصة قد حانت لضرب الثورة والشعب والقضاء على النهج الإسلامي الذي فتح الله به على هذه الأمة العظيمة. " ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " صدق الله العظيم. ومرة أخرى ينكص شيطان محمود على عقبيه حتى مع أدعياء نصرته فيرفض مساعدة المحامين الذين تطوعوا للدفاع عنه كما رفض الاعتراف بالقضاء. وكل ذلك في تصرف لا يمت للحضارة التي يدعو إليها ولا إلى المدنية التي يزعمها ولا إلى الإسلام الذي ناقض أصوله وعارض محكمه. هذا الوضوح الكبير في أهداف جماعة الجمهوريين السياسية المدمرة رغم نفاقهم ونفاق الكثيرين ممن تعاطفوا معهم لأغراض يعلمونها ويعلمها شعبنا العملاق يجعلنا نؤيد الحكم الصادر ضد المتهمين بموجب المواد 96 "ط" و "ك" و 105 و 127 "أ " من قانون العقوبات لسنة 1983 والمادة 20 " أ " من قانون أمن الدولة لسنة 1973. |
قولك:
Quote: • ضاق النميرى ذرعا بمناكفات الصديق القديم الشيخ/ المفكر محمود فأودعه السجن ريثما ينتهى اصدقاؤه الجدد من تقليب الأوراق القديمة وتقديمه للمحاكمة التى انتهت باغتياله بعد رفضه للتوبة وللمحاكمة،عليه الرحمة. |
التاريخ سيكشف أن نصيحة الأستاذ محمود والجمهوريين للنظام في ذلك الكتاب "الهوس الديني يثير الفتنة ليصل إلى السلطة" الذي صدر في أبريل عام 1983 وكان هو السبب في اعتقال الأستاذ والجمهوريين، قد كان فرصة للنظام لكي يتخلص من الخط الهابط نحو الحرب الأهلية والدمار.. فالكتاب حذر النظام.. ولا غرو فقد بدأت الحركة الشعبية لتحرير السودان بعد شهر واحد فقط، أي في مايو 1983، من خروج هذا الكتاب.. وقد أثبتت الأيام صحة رأي الأستاذ محمود، والحركة تعرف ذلك وتحفظه للأستاذ، ولا بد أن الشعب سيعرف ذلك قريبا جدا..
قولك:
Quote: • استمر حبل الود موصولا بين الشيخ/المفكر حسن وأمير المؤمنين نميرى لعام آخر-على ما أظن- حتى اوجس العسكرى خيفة من قدرات الشيخ حسن فأودعه السجن وغادر البلاد مستشفيا الى امريكا. |
هذا الظن غير صحيح.. فقد قام النميري باعتقال قيادات الأخوان المسلمين وعلى رأسهم الدكتور الترابي في يوم 11 مارس 1985، يعني بعد أقل من شهرين من إتمام المؤامرة على الأستاذ محمود، وليس سنة كما تقولين..
وشكرا ،
ياسر
|
Post: #16
Title: Re: الأستاذ محمود كان ناصحا لنظام مايو، ولكنه لم ينتصح
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-26-2005, 09:10 AM
Parent: #15
سأضع الصور التي لم تظهر في البوست في مداخلات متتابعة لتكتمل صورة المنشور الوثيقة:
|
Post: #17
Title: Re: الأستاذ محمود كان ناصحا لنظام مايو، ولكنه لم ينتصح
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-26-2005, 09:13 AM
Parent: #16
الجزء الثالث من المنشور:
|
Post: #18
Title: Re: الأستاذ محمود كان ناصحا لنظام مايو، ولكنه لم ينتصح
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-26-2005, 09:15 AM
Parent: #17
الصورة الرابعة من المنشور المكون من صفحتين من الحجم الطويل.. والجمهوريون يوزعون منشوراتهم علنا كما هو معروف..
|
Post: #19
Title: Re: الأستاذ محمود كان ناصحا لنظام مايو، ولكنه لم ينتصح
Author: مهيرة
Date: 06-26-2005, 04:34 PM
Parent: #15
أشكرك د.ياسر على نشرك للمنشور الجمهورى أعلاه والذى يثبت كلامى السابق عن تأييد الجمهوريين لمايو لمدة15 عاما، وسكوتهم على الفظائع التى ارتكبها النميرى فى حق الشعب السودانى ومن أفظعها مجازر الجزيرة أبا وود نوباوى.يقول المنشور وبالحرف:
Quote: لقد ظللنا نؤيد مايو منذ25 مايو 1969، والى 25 مايو 1983،مراعاة منا لمصلحة البلاد العليا،حيث كانت مايو تخدم هذه المصلحة بانجازاتها،فى ابعاد الطائفية عن السلطة،وفى الوحدة الوطنية، والتنمية ،واللامركزية...ثم أخذت مايو تسير فى الظلام منذ اعلانها قوانين سبتمبر 1983،وهى قوانين،كما سنبينها،مفارقة للدين،ومفارقة للشريعة...وقد نصحنا سلطة مايو فى كتابنا الاخير(الموقف السياسى الراهن) مارس 1984، نصحا صادقا،حتى تعدل عن هذا الطريق المظلم- طريق الفتنة العمياء-ولكنها لم تنتصح!! |
اسألك د.ياسر-وكل القراء- *هل حقيقة بدأت مايو تسير فى الظلام فقط منذ اعلان قوانين سبتمبر1983؟؟ وكل مسيرتها منذ 25 مايو 1969 والى 25مايو 1983 كانت نور على نور؟؟بما فيها مجازر ابا وود نوباوى؟؟ *هل أصدر الاستاذ محمود اى منشور يندد فيه بتلك المجازر الفظيعة؟؟وهل قدم الشيخ نصحا للنميرى بخصوص تلك المجازر؟؟ وقد سبق له تقديم النصح للنميرى كما ذكرت أعلاه وإنما الخط هو محاولة إصلاح النظام بالنصيحة وبنشر الفكر الواعي الذي هو الأرضية اللازمة للديمقراطية الحقيقية وحقوق الإنسان في الحرية والاقتصاد [الاشتراكية]..) الحقيقة المثبتة فى المنشور الذى اوردته يادكتور هى: * ان الشيخ وحزبه هادنا نميرى لمدت 15 عاما من حكمه وانقطعت تلك الهدنة فقط فيما تبقى من عمر مايو(أقل من سنتين) *الشيخ محمود كان يأمل ان تتبنى الثورة -التى حققت له أحد أهم أهدافه وهو تحجيم الطائفية واسكات احزابها- فكره الجمهورى فتضمن تعديلاته على الشريعة فى القانون (كتعديل قانون الاحوال الشخصية فيما يخص الميراث والزواج مثلا). ففي بيان وقعه عبد اللطيف عمر حسب الله حول موقف الجمهوريين من الوحدة الوطنية صدر في 31/7/1977 جاء ان "Quote: أول ما يجب أن يؤكد في الأذهان هو أن الأحزاب، بصورتها التقليدية المعروفة لدينا والتي يرجع إليها فساد الحكم جميعه لن تعود. لقد آن الأوان للتكتلات الطائفية والعقيدية أن تبني نفسها في صورة أحزاب ذات مناهج تقوم على مذهبية واضحة مفصلة تلتزمها في أخلاق قادتها وفي أخلاق قاعدتها، وعلى هداها تورد تفاصيل حل مشكلات المجتمع المعاصر. بإيجاز تعود الأحزاب في صورة تنظيمات فكرية |
ولذلك هادنها كل تلك المدة على هذا الامل،ولكن وصول الشيخ حسن للنميرى وتوطدعلاقته به والتى بلغت ذروتها بتنصيب النميرى اميرا للمؤمنين بخرت آمال الشيخ، فجاهر بعداوته له واصدر بيان(هذا او الطوفان) وغيره. ولا اعتقد ان هذا البيان او مجاهرت الشيخ بالعداء لمايو هى التى اشعلت الانتفاضة ولكن ظلم مايو وقهرها للشعب هو الذى اشعل فتيل الثورة. تحياتى
|
Post: #20
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: kamalabas
Date: 06-26-2005, 05:46 PM
...وأين موقع الهدية والحبر يوسف نورا لدائم وصادق عبد الله الذين أيدو البشير وشاركوه السلطة وبصموا علي دستور 1998 (والذي أعده الترابي ) - والذي يكفل حق الرئاسة للمرأة وغير المسلم -أين موقع هولاء وأمثالهم من الأعراب ???
|
Post: #21
Title: وماذا عن شيوخ أنصار السنة الذين أيدوا الدكتاتورين نميري والبشير، بل ودعموهما؟؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-27-2005, 02:50 AM
Parent: #20
شكرا يا عزيزي كمال عباس على هذه الأسئلة،
بقلم/ كمال الجزولى:شَريعَلْمَانيَّةُ الدَّوْلَةْ!
ولكن الذي أعرفه أن الدكتورة مهيرة معارضة لنظام الإنقاذ.. وهي بالتالي لا علاقة لها بشيخ الهدية أو بالصادق عبد الله عبد الماجد.. ولكن لماذا لم نقرأ لها سطرا عنهم أو عن كل جماعة "أنصار السنة" بالسودان وهم قد أيدوا الدكتاتورين نميري والبشير؟؟
|
Post: #23
Title: Re: وماذا عن شيوخ أنصار السنة الذين أيدوا الدكتاتورين نميري والبشير، بل ودعموهما؟؟
Author: مهيرة
Date: 06-28-2005, 01:50 AM
Parent: #21
أشكرك د.ياسر على نشرك للمنشور الجمهورى أعلاه والذى يثبت كلامى السابق عن تأييد الجمهوريين لمايو لمدة15 عاما، وسكوتهم على الفظائع التى ارتكبها النميرى فى حق الشعب السودانى ومن أفظعها مجازر الجزيرة أبا وود نوباوى.يقول المنشور وبالحرف:
Quote:Quote: لقد ظللنا نؤيد مايو منذ25 مايو 1969، والى 25 مايو 1983،مراعاة منا لمصلحة البلاد العليا،حيث كانت مايو تخدم هذه المصلحة بانجازاتها،فى ابعاد الطائفية عن السلطة،وفى الوحدة الوطنية، والتنمية ،واللامركزية...ثم أخذت مايو تسير فى الظلام منذ اعلانها قوانين سبتمبر 1983،وهى قوانين،كما سنبينها،مفارقة للدين،ومفارقة للشريعة...وقد نصحنا سلطة مايو فى كتابنا الاخير(الموقف السياسى الراهن) مارس 1984، نصحا صادقا،حتى تعدل عن هذا الطريق المظلم- طريق الفتنة العمياء-ولكنها لم تنتصح!! |
اسألك د.ياسر-وكل القراء- *هل حقيقة بدأت مايو تسير فى الظلام فقط منذ اعلان قوانين سبتمبر1983؟؟ وكل مسيرتها منذ 25 مايو 1969 والى 25مايو 1983 كانت نور على نور؟؟بما فيها مجازر ابا وود نوباوى؟؟ *هل أصدر الاستاذ محمود اى منشور يندد فيه بتلك المجازر الفظيعة؟؟وهل قدم الشيخ نصحا للنميرى بخصوص تلك المجازر؟؟ وقد سبق له تقديم النصح للنميرى كما ذكرت أعلاه وإنما الخط هو محاولة إصلاح النظام بالنصيحة وبنشر الفكر الواعي الذي هو الأرضية اللازمة للديمقراطية الحقيقية وحقوق الإنسان في الحرية والاقتصاد [الاشتراكية]..)
|
Post: #24
Title: Re: وماذا عن شيوخ أنصار السنة الذين أيدوا الدكتاتورين نميري والبشير، بل ودعموهما؟؟
Author: مهيرة
Date: 06-28-2005, 01:55 AM
Parent: #21
د.ياسر لا تستعجل البوست دة مخصص للخاصة من الشيوخ /المفكرين مثل الشيخ/المفكر محمود والشيخ/المفكر حسن،وليس لعموم الشيوخ أشكرك د.ياسر على نشرك للمنشور الجمهورى أعلاه والذى يثبت كلامى السابق عن تأييد الجمهوريين لمايو لمدة15 عاما، وسكوتهم على الفظائع التى ارتكبها النميرى فى حق الشعب السودانى ومن أفظعها مجازر الجزيرة أبا وود نوباوى.يقول المنشور وبالحرف:
Quote:Quote: لقد ظللنا نؤيد مايو منذ25 مايو 1969، والى 25 مايو 1983،مراعاة منا لمصلحة البلاد العليا،حيث كانت مايو تخدم هذه المصلحة بانجازاتها،فى ابعاد الطائفية عن السلطة،وفى الوحدة الوطنية، والتنمية ،واللامركزية...ثم أخذت مايو تسير فى الظلام منذ اعلانها قوانين سبتمبر 1983،وهى قوانين،كما سنبينها،مفارقة للدين،ومفارقة للشريعة...وقد نصحنا سلطة مايو فى كتابنا الاخير(الموقف السياسى الراهن) مارس 1984، نصحا صادقا،حتى تعدل عن هذا الطريق المظلم- طريق الفتنة العمياء-ولكنها لم تنتصح!! |
اسألك د.ياسر-وكل القراء- *هل حقيقة بدأت مايو تسير فى الظلام فقط منذ اعلان قوانين سبتمبر1983؟؟ وكل مسيرتها منذ 25 مايو 1969 والى 25مايو 1983 كانت نور على نور؟؟بما فيها مجازر ابا وود نوباوى؟؟ *هل أصدر الاستاذ محمود اى منشور يندد فيه بتلك المجازر الفظيعة؟؟وهل قدم الشيخ نصحا للنميرى بخصوص تلك المجازر؟؟ وقد سبق له تقديم النصح للنميرى كما ذكرت أعلاه وإنما الخط هو محاولة إصلاح النظام بالنصيحة وبنشر الفكر الواعي الذي هو الأرضية اللازمة للديمقراطية الحقيقية وحقوق الإنسان في الحرية والاقتصاد [الاشتراكية]..)
|
Post: #25
Title: Re: وماذا عن شيوخ أنصار السنة الذين أيدوا الدكتاتورين نميري والبشير، بل ودعموهما؟؟
Author: Frankly
Date: 06-28-2005, 07:29 AM
Parent: #24
د. مهيرة مرة أخرى ألف ألف شكر على هذا المقال المميز وفي انتظار ردود ياسر الشريف على ما طرحتيه ن أسئلة
تحياتي فرانكلي
|
Post: #26
Title: Re: وماذا عن شيوخ أنصار السنة الذين أيدوا الدكتاتورين نميري والبشير، بل ودعموهما؟؟
Author: نهال كرار
Date: 06-28-2005, 12:24 PM
Parent: #25
د. مهيرة
أسجل متابعتي للحوار
لك التحية على هذا البوست
|
Post: #27
Title: Re: وماذا عن شيوخ أنصار السنة الذين أيدوا الدكتاتورين نميري والبشير، بل ودعموهما؟؟
Author: lana mahdi
Date: 06-28-2005, 12:27 PM
Parent: #26
Quote: أما الطائفية فقد عادت بقوة-ولم يمسسها أذى- بعد سقوط النميرى وقيام الديمقراطية الثالثة
بزعامة السيد الصادق المهدى!!!
تحياتى |
الحبيب مهيرة هلا عرفت لنا الطائفية التى " عادت بقوة-ولم يمسسها أذى- بعد سقوط النميرى وقيام الديمقراطية الثالثة"... ومعقولة بس:"طائفية"و"ديمقراطية"؟؟؟
|
Post: #28
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: Sabri Elshareef
Date: 06-28-2005, 05:14 PM
لا اجد وجه شبه بين الاستاذ محمود ودكتور حسن
الاول اخلاقي والتاني يفصل الموقف حسب الوضع الراهن
الاول ايد انقلاب مايو لان الوضع الديمقراطي صادر حتي
حق حياته ودعوته والثاني ليس له قشه مرة
حوار جيد جدا ليرسي لنا بر لتشكيل وعي يوقف الهرولة لجميع العسكر
لكن من وجهة نظرى ان ايد الاستاذ لمايو لتصفية حساب او استوزار
او جاه او سلطان هذا غير مقبول الاستاذ يقول عن الترابي في شخصه
مسار حبنا وفي فكرو مسار حربنا وصراعنا لا ادعو من باب الافتتان
او الاذكاء لكن تناولي كل مواقف الفكرة وصاحب الفكرة ويتم
التقييم اما التشبيه بدكتور حسن شوية ظلمتي الاستاذ
طيب ما بالك بمصافحة ايدي تلطخت بدماء اهلنا الان واقتسام السلطة
هل دي معقولة المرغني نقد المهدي عبد العزيزين وكل الوان الطيف
هل ممكن صاحب فكر ودستور الانقاذ ان تقتسم معه سلطة
لا تاييد للعسكر في كل الاوقات ليس مهم هامش او متن حرية تاتي بهذا
الشكل هل تعبت الناس من النضال
رجوع الترابي اجرم بتخطيط وتدبير انقلاب يونيو المشؤوم
الاستاذ وقف مع انقلاب مايو لنشر فكرته والاجدي ليس في زمن انقلاب لكن نخبة 1964 والي 1969 ضيقت الخناق علي اهلنا وشرعوا دستور
اسلامي دستور مامون سنادة فبدات مايو ديمقراطية وانتهت اسلامية
ونجد من اعتذر ونجد من فجر لكن الشعب عظيم ويعرف كل صنوف الوجد
الملح للخروج الي افق الحرية ووضع الحروف بشكل صحيح
|
Post: #29
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: kamalabas
Date: 06-28-2005, 05:52 PM
كتبت د. مهيرة عن مشاركة بعض رموز التيار السلفية في مايو أو الأنقاذ
Quote: الاخ الفاضل الاستاذ كمال
الهدية والحبر وصادق عبد الماجد طبعا فى (تيم)الشيخ حسن المضاد لتيم(الشيخ محمود)
والخاسر الوحيد من المباراة بين الاتيام الفاشلة هو السودان وشعبه
تحياتى |
..حسنا فقد أدنت يا دكتورة تيم الشيخ حسن الترابي وأسميتي الحبر وصادق عبد الله والهدية وبالتأكييد ينسحب هذا الحكم الكلام علي بعض شيوخ الصوفية الذين أيدوا مايو أو الأنقاذ وعلي الامام الصادق المهدي الذي صالح مايو لفترة وجيزة ودخل الاتحاد الأشتراكي .... وبالطبع ينسحب هذا علي كثير من فصائل اليسار ... فماذا تبقي ياتري ?? أذا كان هذا حال رموز الاسلام السياسي فمن القيادة النقية المتحررة من ربق الشمولية والتي يمكن أن تطبق نموزجا أسلاميا يختلف عن نمازج الأنقاذ ومايو ويختلف عن القيادات التي أيدتها ??? ooo أعتقد أن الموضوعية تقتضي التفريق بين من شارك أيجابا في حكم مايو وسن ونفذ قوانينها القمعية وبين من وقف علي الشطءيؤيد موقفا لمايو ويرفض أخرا( معنويا ) دون أن يشارك فعلياأو حسيا ... فما هو حكم الدين في ذلك من منظورك وفهمك للدين ? .oo.في القانون لا يتساوي -الصامت والمؤيد قولا - مع المشارك في الجريمة بالتخطيط والتنفيذ أليس كذلك يا دكتورة ? كمال
|
Post: #31
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: مهيرة
Date: 06-29-2005, 04:10 AM
Parent: #29
الحبيبة نهال كرار
حياك الله وبارك فيك أشكرك على الطلة وتابعى معانا
العزيزة لنا مهدى أنا أعرف ان السيد الصادق انتخب انتخابا ديمقراطيا،ولكن الذى قصدته:ان الطائفية فى السودان سوى كانت ممثلة فى طائفة الختمية أو طائفة الانصار،وهى التى حاربها الشيخ/ المفكر محمود بل بارك جهود النميرى لاقتلاعها،ولذلك لم يوزع ولا منشورا واحدا يدين فيه مجازر ابا وود نوباوى التى راح ضحيتها عدد كبير من الانصار.هذا هو قصدى يالحبيبة وتسلمى على الطلة
الاخ الكريم صبرى كلامك صحيح أن:الاستاذ محمود (الاول ايد انقلاب مايو لان الوضع الديمقراطي صادر حتي
حق حياته ودعوته) # ولكن: ما ذنب اهل السودان الذين تسلط عليهم نميرى لمدة16 عاما أذاقهم فيها العذاب صنوفا وقتلهم وقطع ارزاقهم؟ #هل فات كل ذلك على الاستاذ فأيد مايو لمدة 15 عام ولم يكتب منشورا يلوم فيه النميرى على مجازر أبا وود نوباوى؟وهل هذا التصرف يسمى (أخلاقى) ؟؟أم (انتهازى)؟؟ أنا لا أختلف معك فى ادانة كل من تلطخت يده بدماء الابرياء من ابناء الشعب. تحياتى الاستاذ كمال يقول:
Quote: (أعتقد أن الموضوعية تقتضي التفريق بين من شارك أيجابا في حكم مايو وسن ونفذ قوانينها القمعية وبين من وقف علي الشطءيؤيد موقفا لمايو ويرفض أخرا( معنويا ) دون أن يشارك فعلياأو حسيا ... فما هو حكم الدين في ذلك من منظورك وفهمك للدين ? .oo.في القانون لا يتساوي -الصامت والمؤيد قولا - مع المشارك في الجريمة بالتخطيط والتنفيذ أليس كذلك يا دكتورة ?) |
* وهدفى أنا ايضا هو الموضوعية فى التفكير وفى التحليل وفى النقاش للوصول لما ينفع الناس. *ولكنى اسألك:هل الرفض(المعنوى) لجرائم بشعة ترتكب فى حق شعب، يزعم مفكر/مناضل-بحجم الاستاذ محمود-أنه يسعى الى خيره وسعادته؟؟!هل هذا الرفض مقبول ولو أخلاقيا؟ *وهل فى القانون يعفى الشاهد /الصامت والمؤيد قولا من المحاسبة؟؟يا أستاذ؟؟ الاجابة على سؤالك: ..( فما هو حكم الدين في ذلك من منظورك وفهمك للدين ?) هى:-
الساكت عن الحق شيطان أخرس تحياتى
|
Post: #32
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: مهيرة
Date: 06-29-2005, 04:20 AM
Parent: #31
الحبيبة نهال كرار
حياك الله وبارك فيك أشكرك على الطلة وتابعى معانا
العزيزة لنا مهدى أنا أعرف ان السيد الصادق انتخب انتخابا ديمقراطيا،ولكن الذى قصدته:ان الطائفية فى السودان سوى كانت ممثلة فى طائفة الختمية أو طائفة الانصار،وهى التى حاربها الشيخ/ المفكر محمود بل بارك جهود النميرى لاقتلاعها،ولذلك لم يوزع ولا منشورا واحدا يدين فيه مجازر ابا وود نوباوى التى راح ضحيتها عدد كبير من الانصار.هذا هو قصدى يالحبيبة وتسلمى على الطلة
الاخ الكريم صبرى كلامك صحيح أن:الاستاذ محمود (الاول ايد انقلاب مايو لان الوضع الديمقراطي صادر حتي
حق حياته ودعوته) *ولكن: ما ذنب اهل السودان الذين تسلط عليهم نميرى لمدة16 عاما أذاقهم فيها العذاب صنوفا وقتلهم وقطع ارزاقهم؟ *هل فات كل ذلك على الاستاذ فأيد مايو لمدة 15 عام ولم يكتب منشورا يلوم فيه النميرى على مجازر أبا وود نوباوى؟وهل هذا التصرف يسمى (أخلاقى) ؟؟أم (انتهازى)؟؟ أنا لا أختلف معك فى ادانة كل من تلطخت يده بدماء الابرياء من ابناء الشعب. تحياتى الاستاذ كمال يقول: (Quote: أعتقد أن الموضوعية تقتضي التفريق بين من شارك أيجابا في حكم مايو وسن ونفذ قوانينها القمعية وبين من وقف علي الشطءيؤيد موقفا لمايو ويرفض أخرا( معنويا ) دون أن يشارك فعلياأو حسيا ... فما هو حكم الدين في ذلك من منظورك وفهمك للدين ? .oo.في القانون لا يتساوي -الصامت والمؤيد قولا - مع المشارك في الجريمة بالتخطيط والتنفيذ أليس كذلك يا دكتورة ?) |
*وهدفى أنا ايضا هو الموضوعية فى التفكير وفى التحليل وفى النقاش للوصول لما ينفع الناس. *ولكنى اسألك:هل الرفض(المعنوى) لجرائم بشعة ترتكب فى حق شعب، يزعم مفكر/مناضل-بحجم الاستاذ محمود-أنه يسعى الى خيره وسعادته؟؟!هل هذا الرفض مقبول ولو أخلاقيا؟ *وهل فى القانون يعفى الشاهد /الصامت والمؤيد قولا من المحاسبة؟؟يا أستاذ؟؟ الاجابة على سؤالك: ..( فما هو حكم الدين في ذلك من منظورك وفهمك للدين ?) هى:-
الساكت عن الحق شيطان أخرس تحياتى
|
Post: #33
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: lana mahdi
Date: 06-29-2005, 05:00 AM
Quote: العزيزة لنا مهدى أنا أعرف ان السيد الصادق انتخب انتخابا ديمقراطيا،ولكن الذى قصدته:ان الطائفية فى السودان سوى كانت ممثلة فى طائفة الختمية أو طائفة الانصار،وهى التى حاربها الشيخ/ المفكر محمود بل بارك جهود النميرى لاقتلاعها،ولذلك لم يوزع ولا منشورا واحدا يدين فيه مجازر ابا وود نوباوى التى راح ضحيتها عدد كبير من الانصار.هذا هو قصدى يالحبيبة وتسلمى على الطلة |
الحبيبة مهيرة هل تعني ان الاستاذ محمود محمد طه كان موافقاً على مجازر أبا وود نوباوي بإعتبارها عمل موفق من نميري و نظامه لإبادة الطائفية عملياً وليس مجازياً؟وبارك كمان جهود نميري لاقتلاعها بهذه الكيفية؟؟؟ هذا لعمري كلام خطير
|
Post: #35
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: مهيرة
Date: 06-29-2005, 11:42 AM
Parent: #33
الاخت العزيزة لنا *الغاية تبرر الوسيلة.أنالا اعلم ما فى القلوب يالنا،ولكنى اكتب عن وقائع حدثت وعن تصرفات وردود افعال سلبية ممن عاصرها من القادة ورجال الفكر. *وماذا يعنى لك هذا الكلام الوارد فى منشور للجمهوريين،لا أدرى هل كتبه الاستاذ محمود او غيره؟؟؟ *وهل الفتنة العمياء التى اشعلها النميرى بدأت بعد مرور 15 عاما من حكمه؟؟يمكن كنتى صغيرة الوقت داك لذا فعليك بمراجعة الحقبة المايوية من تاريخ السودان الحديث
:Quote: لقد ظللنا نؤيد مايو منذ25 مايو 1969، والى 25 مايو 1983،مراعاة منا لمصلحة البلاد العليا،حيث كانت مايو تخدم هذه المصلحة بانجازاتها،فى ابعاد الطائفية عن السلطة،وفى الوحدة الوطنية، والتنمية ،واللامركزية...ثم أخذت مايو تسير فى الظلام منذ اعلانها قوانين سبتمبر 1983،وهى قوانين،كما سنبينها،مفارقة للدين،ومفارقة للشريعة...وقد نصحنا سلطة مايو فى كتابنا الاخير(الموقف السياسى الراهن) مارس 1984، نصحا صادقا،حتى تعدل عن هذا الطريق المظلم- طريق الفتنة العمياء-ولكنها لم تنتصح!! |
تحياتى
|
Post: #36
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: مهيرة
Date: 06-29-2005, 12:15 PM
Parent: #35
المعارضة (الانتقالية)القادمة تنشأ من تحالف حزب المؤتمر الشعبى مع حزب الامة/جناح الصادق.
أوردت الاخبار قيام تحالف بين حزب الامة/جناح الصادق وحزب المؤتمر الوطنى بقيادة المفكر /الشيخ
حسن.وبذلك يكون المفكر/الشيخ حسن قدأنهى علاقته المتأزمة مع حليفه القديم العسكرى/عمر البشير،هذا
اذا لم تحدث مفاجأة تعيد الود الذى انقطع بين الشيخ والعسكرى.وأود ان أطرح هذه التساؤلات:
*هل يتصور الشيخ حسن ان هذا التكتيك سيبيض تاريخه الاسود فى ذاكرة الشرفاء من السودانيين؟؟
*هل ركوب الشيخ حسن فى مركب المعارضة سيحوله الى بطل ومناضل سودانى؟؟
*هل سيعفو له السودانيون تسببه فى ضياع اكثر من20 سنة من ماضى السودان وما ادت اليه من تأخر
وحروب ودماء وضحايا وضياع مستقبل هذا البلد؟؟؟
تحياتى
|
Post: #37
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: kamalabas
Date: 06-29-2005, 01:33 PM
كتبت د. مهيرة
Quote: وهدفى أنا ايضا هو الموضوعية فى التفكير وفى التحليل وفى النقاش للوصول لما ينفع الناس. *ولكنى اسألك:هل الرفض(المعنوى) لجرائم بشعة ترتكب فى حق شعب، يزعم مفكر/مناضل-بحجم الاستاذ محمود-أنه يسعى الى خيره وسعادته؟؟!هل هذا الرفض مقبول ولو أخلاقيا؟ *وهل فى القانون يعفى الشاهد /الصامت والمؤيد قولا من المحاسبة؟؟يا أستاذ؟؟ الاجابة على سؤالك: ..( فما هو حكم الدين في ذلك من منظورك وفهمك للدين ?) هى:-
الساكت عن الحق شيطان أخرس تحياتى |
وهل قلت أنا أن القانون يعفي الصامت والمؤيد معنويا لجريمة ما //?? لا يا دكتورة أنا لم أقل هذا ....أنا أنتقي مفرداتي في الحوار بدقة متناهية ...أنا قلت هل يتساوي هذا وذاك ?وطالبت التفريق بين من تقع عليه المسؤلية المعنوية والأخلاقية والمسؤلية الحسية المباشرة فهل قمتي بالتفريق ? وتجديني أجدـ ضرورة في أعادة أسئلتي علي ضوء هذا التوضيح ولنري رأئ الدين من- منظورك- في تحديد المسؤليات وعدم تساوي لأناس يتفاوتون في مواقفهم في درجة الجرم ...والأسئلة فيها مالم تجيبي عليه أصلا !!! قلنا Quote: حسنا فقد أدنت يا دكتورة تيم الشيخ حسن الترابي وأسميتي الحبر وصادق عبد الله والهدية وبالتأكييد ينسحب هذا الحكم الكلام علي بعض شيوخ الصوفية الذين أيدوا مايو أو الأنقاذ وعلي الامام الصادق المهدي الذي صالح مايو لفترة وجيزة ودخل الاتحاد الأشتراكي .... وبالطبع ينسحب هذا علي كثير من فصائل اليسار ... فماذا تبقي ياتري ?? أذا كان هذا حال رموز الاسلام السياسي فمن القيادة النقية المتحررة من ربق الشمولية والتي يمكن أن تطبق نموزجا أسلاميا يختلف عن نمازج الأنقاذ ومايو ويختلف عن القيادات التي أيدتها ???ooo أعتقد أن الموضوعية تقتضي التفريق بين من شارك أيجابا في حكم مايو وسن ونفذ قوانينها القمعية وبين من وقف علي الشطءيؤيد موقفا لمايو ويرفض أخرا( معنويا ) دون أن يشارك فعلياأو حسيا ... فما هو حكم الدين في ذلك من منظورك وفهمك للدين ? .oo.في القانون لا يتساوي -الصامت والمؤيد قولا - مع المشارك في الجريمة بالتخطيط والتنفيذ أليس كذلك يا دكتورة |
|
Post: #38
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: kamalabas
Date: 06-30-2005, 07:41 AM
up
|
Post: #39
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: Sabri Elshareef
Date: 06-30-2005, 08:58 PM
يقدم
الدستور الإسلامي ؟
نعم .. ولا
أمدرمان في شوال 1387هـ
يناير 1968م
الإهــــداء :-
إلى الشــعب الســـوداني الكــريم إن قافلتك اليوم تسير على حداء قادة قد ضلوا عن الحق .. وأضلوا !!
فلا تصدق كل ما تسمع ..
وليكن دليلك حديث المعصوم لعبد الله بن عمر ..
(( دينك !! دينك !! يابن عمر !! ولا يغرنّك ماكان مني لأبويك ، فخذ ممن استقاموا ولا تأخذ ممن قالوا ..))
الاستاذ محمود يكتب عن الدستور الاسلامي نعم ولا
وليكن هذا البوست لمقارنة بين الاستاذ محمود ودكتور حسن
منذ بداية العمل الفكري والسياسي
|
Post: #40
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: مهيرة
Date: 07-01-2005, 04:59 AM
Parent: #39
الاخوان الكريمان كمال وصبرى
غرض البوست ليس الحوار حول الحكم أو الدستور من منظوراسلامى.
الغرض هو أخذ العبرة مما حدث للسودان من مآسى بسبب علاقة الشيوخ/ المفكرين -مدعىالاسلام-
أمثال الشيح/المفكر حسن الترابى والشيخ/المفكر محمود.
القراء الكرام: تخيلوا معى لو أن المفكر/الاستاذ محمود لم يهادن النميرى لمدة 15 عاما،ولو أنه قاد
النضال الشعبى ولو بعد 5سنوات من حكم النميرى:
*هل كان الشيخ/ المفكر حسن وصل الى النميرى؟؟
*وهل كانت حكومة الانقاذ وصلت لحكم السودان؟؟ لولا علاقة الشيخ/ المفكر حسن بالنميرىالذى
جهز المسرح السياسى لوصول الجبهة الاسلامية للانقاذ؟؟
ولكن، وللأسف، فالشيخ/المفكر محمود كان يقود نضالا ضد الاسلام وليس ضد نظام مايو الشمولى
الذى وفر الحماية لدعوة الشيخ/ المفكر محمود والذى حاول قيادة النضال الشعبى ضد النميرى
ولكن بعد فوات الأوان!!!
اذا نتيجة مهادنة الشيخ/المفكرمحمود لنظام النميرى هى التى ساهمت فى اطالة عمر مايو
حتى تمكن الشيخ /المفكر حسن من الوصول للنميرى وتجهيز المسرح السياسى لحكومة الانقاذ
بقيادة العسكرى عمر البشير.
وكل عام وانتم بخير بمناسبة العيد ال16 لقيام ثورة الانقاذ!!!
تحياتى
|
Post: #41
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: Sabri Elshareef
Date: 07-01-2005, 05:50 AM
اختي مهيرة
اولا المسمي انقلاب لطغمة مشئومة تمثل الاسلام السياسي وهو
مسار حربنا ولابد من الحاق الهزيمة بكل تيارات الهوس الديني
والمقارنة ليس تاييد الاستاذ لانقلاب مايو كان من اجل استوزار او جاه
لكن لو انا تعرضت من نظام يتنكر للديمقراطية ويحل الحزب الشيوعي
ويفقد القضاء استقلاله ماذا تريد مني ان اقف
الاستاذ في فكره وحياته ونشاطه سبيل كل الصادقين وصادقات
ديري للوراء انظري شيوخ الوهابيين الذين يسمنوا في اشكالهم
ويضعفوا الاحاديث
لك هذا الموقع للمرور بهدوء وتاني WWW.ALFIKRA.ORG
|
Post: #42
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: kamalabas
Date: 07-01-2005, 05:25 PM
د . مهيرة تحية للأسف موقفك من الأستاذ محمود أنتقائ وتجريمي .... حيث فشلت الأجابة الصريحة علي النقاط التي أثرناها وهي تنطلق من عمق الموضوع .... نعم أذا أعتبرنا أن ا الأستاذ ضد الاسلام فأين هو موقف شيوخ الأسلام من مصارعة نميري والأنقاذ ? وماهو الأسلام الذي وقف ضده الأستاذ محمودأهو قوانين سبتمبر القمعية التي صاغها بعض شيوخ الأسلام السياسي وأيدها التيار السلفي بمثل ما -أيد الأنقاذ لاحقا - وبائع نميري أماما وأميرا للمؤمنيين ???? أعتقد أن المحصلة النهائية قد أنقلبت لصالح الاستاذ لأن ميزان العقل يقول أن موقف الاستاذ من مايو يعتبر أقل جرما وكارثية من فظائع من شاركو ونفذوا لمايو ومن بعدها الأنقاذ.... أذا كان هذا هورأئك فيمن صمت أوأيد مايو معنويا فمن باب أولي أن يكون موقفك من التيار الاسلاموي والتيارالسلفي (الذي يراهن عليه البعض) والذي شوه الأسلام وسماحته وعدالته بمشاركته للطغاة والجبابرة وختاما نقول خلونا من محمود (الضال والمضل بنظر البعض ) دعونا منهم وأوضحوا لنا موقف الأسلاميين الاخريين ومواقفهم ??? ولازالت الاسئلة في الانتظار كمال
|
Post: #44
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: مهيرة
Date: 07-02-2005, 09:15 AM
Parent: #42
*نعم يا استاذ كمال موقفى من المفكر/الشيخ محمود تجريمى وليس انتقائى،تماما كما هو موقفى من المفكر/الشيخ حسن.وذلك لأن المفكر/الشيخ محمود أجرم فى حق الشعب السودانى بتأييده للنميرى وبتخاذله عن نصرة المظلومين والمقهورين من ابناء الشعب،ولن يشفع له منشور او منشورين كتبهما ضد النميرى بعد ان انقلب عليه النميرى. *المفكر/الشيخ محمود هو الاول الذى بادر واستمر فى تأييد حكم مايو العسكرى الشمولى،ثم تبعه فى ذلك المفكر/الشيخ حسن.أما بقية الشيوخ الذين ذكرت فلم يسموا أنفسهم مفكرين كأستاذك وحسن الترابى. *الموضوع يا استاذ كمال ليس عمن هو الاقل جرما وكارثية فى حق السودان ولكن:الموضوع عن علاقة المفكرين/ الشيوخ بالعسكر والتى كانت السبب فى تدمير السودان وتأخره،والتى بدأها المفكر/الشيخ الاستاذ محمود.ودعك من محاولات الالتفاف على لب الموضوع ولتبادروا كجمهوريين بالاعتذار للشعب السودانى عن الموقف المخزى لاستاذكم الذى أجرم فى حق الوطن والتاريخ يشهد ولن تغيره محاولاتكم المستميتة لتقليل حجم الجرم الذى حدث بسبب تأييد الاستاذ محمود وتلاميذه لنميرى لمدة15 عاما من حكمه الاستبدادى القهرى للسودان وشعبه. وأشكرك على رفع البوست يا استاذ كمال،ولا تنتظر منى اجابات لاسئلة خارج الموضوع،ويمكنك فتح بوست منفصل بها فلم نقرأ لك بوستا منفصلا منذ وقت طويل تحياتى
|
Post: #43
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: قرشـــو
Date: 07-02-2005, 06:52 AM
up
|
Post: #45
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: هاشم نوريت
Date: 07-02-2005, 10:12 AM
Parent: #43
الاخت مهيرة دبايتو شيخين مفكرين. سارفع ضدك دعوة اساءه لهاتين الكلمتين.
|
Post: #47
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: مهيرة
Date: 07-02-2005, 11:26 AM
Parent: #45
الاخ الفاضل نوريت دبايوا
مفكرين:- مجازا
شيخين:- حقيقة
هو الشيخ حسن دحين عمره حصل كم؟؟
شكرا على المرور وتقبل تحياتى
وربنا يصلح الحال وينصر المظلومين فى السودان
تحياتى
|
Post: #46
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: kamalabas
Date: 07-02-2005, 10:14 AM
كتبت د مهيرة
Quote: ولتبادروا كجمهوريين بالاعتذار للشعب السودانى عن الموقف المخزى لاستاذكم الذى أجرم فى حق الوطن والتاريخ يشهد ولن تغيره محاولاتكم المستميتة لتقليل حجم الجرم الذى حدث بسبب تأييد الاستاذ محمود وتلاميذه لنميرى لمدة15 عاما من حكمه الاستبدادى القهرى للسودان وشعبه. |
أولا من قال لك أني جمهوري ??? أهكذا تطلقيين الحديث جزافا وتوزعيين الأنتماءات مجانا من دون سند ولابينة ? ooo أنا لم أدافع عن موقف أي مؤيد لمايو ولكني لا أساوي بين من شارك لمايو ونظر وبرر لها ومن صمت أو أيد معنويا...هذه هي الموضوعية والنهج العلمي في رصد وتحليل الأحداث وتصنيف الأشياء ووضعها كل في بابه دون خلط الأوراق أو أحكام مسبقة...oooأسئلتي - لك- أوجه من خلالهارسالة للقارئ لايهم بعدها عدم الأجابة فعدم الأجابة يعد في معرض مسار ومأالات السجال أجابة وربماتعبير عن مأزق فكري ooo تبقي عندي حقيقةأن مواقف معظم السلفيين والأسلامويين المؤيدة والمشاركة في حكم الطغاة هي الأكبر كارثية وخصوصا أنهم يزعمون أنهم ينطلقون من الدين والشريعة في مواقفهم تلك!! أفهم أن ينعي مثل الشهيد الشريف حسين الهندي علي الأخريين مشاركتهم في الديكتاتورية ويأخذ ذلك عليهم ولكني لا أفهم أن يأتي ذلك من رموز التيار السلفي وتيارته والذين ولغوا في أنية ا لديكتاتورية والشمولية ...oo وأفهم أن ينقد أي شخص عادي مواقف الاستاذ من مايو ولكنه في ذات الوقت يتبني موقف ناقد أكثر صلابة تجاه من أجرم أكثر من سلفيين وأسلامويين ولكن أن يحدث نقد وتجريم لمن أصابه رشاش مياه مايو وسكوت علي من يسبح في مستنقعها فهذا هو المحير وهذا هو الكيل بمكياليين!! كمال
|
Post: #48
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: مهيرة
Date: 07-02-2005, 11:39 AM
Parent: #46
الاستاذ الكريم كمال
أشكرك على توضيح :أنك لست جمهورى،واعتذر عن ظنى بانك جمهورى. واستغرب من انكارك ما
اكده الجمهوريين من تأييدهم لمايو،فى منشورهم المثبت أعلاه:
Quote: Quote: لقد ظللنا نؤيد مايو منذ25 مايو 1969، والى 25 مايو 1983،مراعاة منا لمصلحة البلاد العليا،حيث كانت مايو تخدم هذه المصلحة بانجازاتها،فى ابعاد الطائفية عن السلطة،وفى الوحدة الوطنية، والتنمية ،واللامركزية...ثم أخذت مايو تسير فى الظلام منذ اعلانها قوانين سبتمبر 1983،وهى قوانين،كما سنبينها،مفارقة للدين،ومفارقة للشريعة...وقد نصحنا سلطة مايو فى كتابنا الاخير(الموقف السياسى الراهن) مارس 1984، نصحا صادقا،حتى تعدل عن هذا الطريق المظلم- طريق الفتنة العمياء-ولكنها لم تنتصح!! |
تحياتى
|
Post: #49
Title: Re: $$ بين شيخين**** وجوز عسكر$$
Author: Yassir7anna
Date: 07-02-2005, 11:47 AM
العزيزة العزيزة الدكتورة مهيرة
لك التحايا الخالصة على هذا المجهود المقدر والمبارك باذن الله واسال الله العلي القدير ان يجعله في ميزان حسناتك.
ومازلت هذه الاسئلة تبحث عن رد
quote] *هل حقيقة بدأت مايو تسير فى الظلام فقط منذ اعلان قوانين سبتمبر1983؟؟ وكل مسيرتها منذ 25 مايو 1969 والى 25مايو 1983 كانت نور على نور؟؟بما فيها مجازر ابا وود نوباوى؟؟ *هل أصدر الاستاذ محمود اى منشور يندد فيه بتلك المجازر الفظيعة؟؟وهل قدم الشيخ نصحا للنميرى بخصوص تلك المجازر؟؟ وقد سبق له تقديم النصح للنميرى كما ذكرت أعلاه وإنما الخط هو محاولة إصلاح النظام بالنصيحة وبنشر الفكر الواعي الذي هو الأرضية اللازمة للديمقراطية الحقيقية وحقوق الإنسان في الحرية والاقتصاد [الاشتراكية]..)
|
|