مهلب يعترض بشدة على بيت الشعر : ليس الفتى من قال هذا أبى

بيت الشعر المشهور:

ليس الفتى من قال هذا ابى
ولكن الفتى من قال ها أنذا

أخونا مهلب زعلان جداً من البيت ده

وهو يقول ده كلام فارغ ، والله انا اقول

هذا أبى ، هذا ابى ، هذا أبى

نحن نجى شنو قدام أبهاتنا

ده كلام فارغ

الحقيقة لم أر شخص فى حياتى يحب أبيه مثل حب مهلب لأبيه المرحوم على مالك

ولا يمكن أن تجلس مع مهلب إلا ويحدثك عن أن أبيه قال كذا وفعل كذا وهو مثله الأعلى فى كل شىء

فما رأى السادة القراء؟؟؟؟

حبيبنا الريس هشام

تحية طيبة

لعل صحة البيت سيدى هى

ليس الفتى من قال كان ابى **** انما الفتى من يقول هانذا

واخانا المهلب محقوق سيدى ان يفاخر بابيه وهذا حق مشروع وبعض الاباء لا يغيبوا عن الذهن ابدا وان غيبهم القدر ولكن تبقى افعالهم تتحدث عنهم وتجعل الاخرين يتحدثون عنهم كذلك ولعل الشاعر قصد ان لا يركن الفتى لمجد اهله ويعتبر ذلك ارثا يعفيه من ان يضع اثاره ويترك اعمالا تجارى اعمال اهله ولست ادرى هل الاخ مهلب يسير على طريق والده لكى يكون ويقال هذا الشبل من ذاك الأسد ؟؟؟

لك تحياتى وله ..

العمده قرشو الحبيب

أشكرك على تصويب البيت ، ولكنك الآن تشعرنى أن هناك خطأ ما فى عجزه ، إذ ضاع ميزان وجرس البيت

على كل أشكرك بحرارة يا سيدى

شرحك وافى وجميل ، وللآباء علينا حقوق لا يمكن وفائها لهم مهما فعلنا ، قد يكون مهلب فعلا سائراً على نهج والده المرحوم ولكن فى زمن يختلف كثيرا عن زمن الوالد فأصبحت المقارنات شبه مستحيلة ولا يحسها إلا المقربون جداً من (كلا الجيلين) حتى يمكننا القول (قد شابه أباه)

مثلاً مهلب عنده كفيل ، وليس لأباه كفيل غير الله
مهلب يحمل إقامة ورخصة وإستمارة ، ولم يكن والده محتاجا أوراقا ثبوتية
مهلب يصرف على أولاده بالدولار لدراسة الجامعة ، والتعليم كان مجانا فى زمن والد مهلب

وهكذا ...


تجد الكثير والكثير من مثل هذه المقارنات مما يضعك فى متاهة كبيرة لتتمكن من أن تعقد مقارنه بين الجيلين

وتبقى الصفات الوراثية من كرم وسرعة بديهة وحضور وفهم ....الخ

تشكر سيدى

تتفق جميع شمارات الحلة مع رأي العمدة قرشو فالشاعر لم يقول هذا الكلام كما أوردته أخي يا زول يا زول فقد قال كما أعلن ذلك في أكثر من فضائية عربية أنه يعتز ويفتخر بنسبه ويبر والديه ولا يمكن له أن ينكر والده كما فهم أخوكم مهلب.
وأصل الحكاية كما جاء على لسان إحدى الفضائيات نقلاً عن مصدر رفض الإفصاح عن إسمه:
يقال أن الحجاج تولى الحجاج شؤون أرض العراق قبل الغزو الأمريكي ، أمر أحد البشمركة أن يطوف بالليل فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه ، فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان يحاولون تخريب خط أنابيب النفط بالقرب من كركوك ، فأحاط بهم وسألهم : من أنتم حتى ؟
فقال الأول :
أنا ابن الذي دانت الرقاب له ما بين مخزومها وهاشمها
تـأتي إلـيه الرقـاب صـاغرة يأخذ من مالها ومن دمـهـا
فلاوز البشمركي وخاف وقال يمكن ده يكون من قوات المارينز فلم يقتله
فقال الثاني :
أنا ابن الذي لا يـنزل الـدهر قدره وإن نزلـت يوماً فسـوف تعـود
ترى الناس أفواجاً إلى ضوء ناره فـمنهـم قـيـامٌ حــولـهـا وقـعـود
فتأخر عن قتله وقال دي مصيبة شنو يا ربي يكون ده من القوات البريطانية المتمركزة في البصرة
وقال الثالث :
أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه وقومهـا بالسيـف حتى استقامـت
ركـابــاه لا تــنـفـك رجـلاه مـنـهـما إذا الخيل في يوم الكريهـة ولـت
فخاف منو وقال أكيد ده ولد صدام حسين فلما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج وأحضرهم ، وكشف عن حالهم فإذا

بالأول ابن حلاق .
والثاني ابن بائع فول .
والثالث إبن ترزي
فتعجب الحجاج من قصائدهم وقاللجورج دبليو بوش في مكالمة هاتفية :
علموا أولادكم الأدب فلولا فصاحتهم ، لضرب أعناقهم ثم أطلقهم وأنشد :

كن ابن من شئت واكتسب أدباً يغـنك مـحـموده عن النـسـب
إن الفــتــى مـن قـال هـا أنـذا ليس الفتى من يقول كان أبي

الملا عمر – سودانيز أون لاين دوت كوم بيتنا

تسلم تسلم تسلم

الملا عمر ، إنت أحد الجميلين والجميلين جدا فى هذا المنبر

إذن أنت أحد المواطنين الذين نسعى لمقابلتهم فى هذا الوطن سودانيز أونلاين (بيتنا) ووطنا الذى نلقى فيه أمثالكم فنسكر ونطرب ونمرح ونسرح فى كلامهم وخيالهم وأدبهم وعلمهم

تخريمة:

ياريتنى لو كنت ولدك ، عشان أقول (هذا هو الملا عمر ابى)

تسلم تسلم تسلم كمان وكمان فأنا قد بلغت منى المسائل:

قمة الدهشة

شكراً هشام على كل شئ
في مسألة التأثر بالأباء فهناك قصة الطاؤوس التي كانت تردس في المدراس أيام مجانيةالتعليم والرعاية الصحية وقبل أن نعرف النقل الطارئ وحالة الطوارئ في شأننا كله. والقصيدةعلى ما أذكر تقول:
مشي الطاؤوس يوماً بإختيال فقلد شكل مشيته بنوه
فقال علام تختالون قالوا بدأت به ونحن مقلدوه
فخالف سيرك المعتاد وأعدل فإنا إن عدلت معدلوه

الإعتزاز والإفتخار بالآباء بعض من البر بهم ، والآباء هم قدوة الأبناء إن صلحوا صلح الأبناء وإن فسدوا أفسدوا أجيالاً إلا من رحم ربي

أوافقك الرأى فيما اتيت به ، وقصة الطاووس خير شاهد

بس يا ملا عمر ، خلينى أقول ليك حاجة:

إنت تفتكر ود الطاووس حا يمشى زى الجدادة؟؟؟؟



مخير الله

له كامل الحق مهلب ان يفتخر باستاذه وابيه العم على مالك ونحن مثل مهلب تمامآ فخورون به فقد عاصرناه فى رفاعه الاهليه الوسطى (مدرسة لطفى) وقد كان الرجل اديبآ اريبآ نهلنا على يديه من منابع الادب العربى الكثير .


التحيه لمهلب وساعود لهذا البوست الرائع مجددآ ان كان فى العمر بقيه

اشكرك جزيل الشكر أخى طلحة على هذه المداخلة الرائعة وأرجو عودتك مرة اخرى

تحياتى

سعدت أيما سعادة بهذه الإتفاقية الثنائية وأسأل الله أن لا نختلف إلا فيما يصلح وأن لا نحذو حذو حكوماتنا المتعاقبة التي أدمنت نقض العهود والمواثيق حتى قبل أن يجف مدادها وأسأله جلت قدرته أن ينقل عدوى إتفاقنا الثنائي هذا إلى الوطن ومن أجل الوطن ليعم السلام أرجاء الوطن ، وما بنختلف قانون هواك ما عارف شنو كده حرف حرف إلى آخر الأغنية.
عن مشية أبناء الطاؤوس وإستحالة أن يمشوا كمشي البط أو جداد الخلا فهنا لابد أن نعرف أن الموضوع يرجعنا إلى سلسة if في اللغة الإنجليزية أو لو التي تفتح عمل الشيطان في العربية ، فلو مشي الطاؤوس مشية القرد لقلد شكل مشيته بنوه وكان حا يقول ليهم بتتعاوروا كده مالكم ما تمشوا عديل بطلوا قلة أدب بلا يخمكم وبرضو كان جوابهم بعد أن يتغامزوا ويتلامزوا فيما بينهم ويكتموا ضحكاتهم خوفاً من غضب الأب لكين يا أبوي إنت زاتك ما ماشي كده.

تسلم تسلم يا مُلا ، وإن شاء الله دايمن متفقين فى الخير

وإن شاء دايمن إنت سالم وغانم وبلدنا يكون أحسن بلد فى الدنيا

إسمو السودان

هل ما زال مهلب عند رأيه

نعم ، فتقديس مهلب لأبيه يذهلنى