فعاليات إحتفال الملتقى السودانى الإجتماعى الثقافى بعيد الأم 2006 بجده (موثق بالصور)

هكذا إحتفل أبناؤنا فى جده فى أمسية الخميس 6 أبريل 2006 بعيد الأم ضمن فعاليات ملتقى جده الثقافى الإجتماعى ، ذلك الملتقى الذى جلب إلينا السودان هنا فى جده ، فتغنى الأبناء بفلق الصباح وبأناشيد الأم وتغنوا بعازة ولعازة ، كما تغنت الأمهات بأى صوت زار بالأمس خيالى ونحن فى السودان نهوى أوطانا ، والكثير من الأهازيج الوطنية المفرحة ، وفرح الجميع وسعدوا أيما سعادة وقدموا أروع ما يملكون من فنون وآداب ، وكان من ضمن الفعاليات ذلك المعرض التشكيلى الذى شارك فيه الأساتذة الفنانين التشكيليين وجلهم أعضاء بالملتقى ، كما تضمنت الفعاليات معرض متواضع بإنتاج الأمهات ، وتحدثت النساء إلينا فى كلمات جميلة تتناسب ومقام المناسبة العظيمة.

لبس الصغار علم السودان بالوانه الزاهية المعروفة ، ووجدنا نحن الآباء أفضل السبل لربط أبنائنا بالوطن حيث حرمناهم بالبعاد عن السودان بحكم الإغتراب وما إلى ذلك ، فاستطعنا بتكاتفنا أن نسهم مساهمة جبارة فى إعطاء جرعات كبيرة للأطفال والنساء ليتعرفوا على حقيقة الوطن.

الملتقى يجمع كل ألوان الطيف السياسى والإجتماعى ، وعملنا هو جهد إجتماعى بحت لا علاقة له بسفارة أو سياسة أو أحزاب ، إنما عمل سودانى قومى خالص ، يراس الملتقى الدكتور ميرغنى عبدالعزيز ، الإنسان السودانى الشفيف ، وتجمع فى عضوي’ الملتقى المئات من الأسر السودانية ومازال الباب مفتوحاً للعضوية لكل من يرغب ذلك

وتأتيكم الصور تباعاً

جانب من المعرض التشكيلى

حلوين وليداتكم يا ابو الهش ربنا يحفظم

هشام

ربي يحفظهم لي امهاتهم ولي البلد عن جد صور حلوه

ولي قدام

وجاء الإيقاع منضبطا

شكرا يا سيف مساعد على الإطراء

مخرج الحفل الأستاذ مبارك الكنزى فى لحظة تفكير

شكرا يا خضر على الإطراء

جانب من الحضور الكريم ويظهر الأستاذ مهلب على مالك وأمامه إبنه محمد

وجاءت اللوحات معبرة

وسعد الشيب والشباب

وتحدث الأطفال بجرأة وأدب مخاطبين أمهاتهم وآباءهم

وجاءت كلمة المرأة معبرة

وكان الأخ عاطف أحد نجوم الإحتفال

وغطّ بعضهم فى نوم عميق

دينمو الإحتفال عضو المنبر (الليندى)

خيرة شباب السودان

جانب من المعرض

وجانب آخر من المعرض التشكيلى

شعار الحفل

ومالكم ما بتعلقوا؟؟؟؟

أنا تعبان ساى ....

والله شغل تمام بس الناس هنا حسادة بس

لا بعجبهم العجب ولا الصيام في رجب


ربي يحفظ ديل للوطن نحن ما فينا فائدة

مجهود مقدر والله ربي يعين اللجنة التي نظمت هذه الليلة

ينصر دينك يا سيف ، ودى كمان صورة الدكتور ميرغنى عبدالعزيز رئيس الملتقى ، وهو أحد خيرة أطبائنا السودانيين هنا فى المملكة

يا سيف ملتقانا فيهو ناس تمام التمام ، واللمة نفسها جميلة ، صدقنى جبنا السودان هنا فى جدة

الصمت في حرم الجمال يا هشام




كل عام و امهات السودان بخير

الله يجبر بى خاطرك يا فيصل

قريبي هشام شيخ الدين
كل سنة وكل أمهاتنا بألف خير ..

أحييكم على هذا المجهود الكبير ..
وهو بحق يصب في خانة ربط أطفالنا في المهجر بأرض الوطن وقضاياه ..
وستنالون ثمار هذا الجهد إن شاء الله ..

عندي ملاحظة بسيطة ..
وأنا في القاهرة صادفت إحتفالات عيد الأم ..
وكلما مررت بمحل زهور وجدت كل ما بالمحل من زهور قد بيع ..
ودي حاجة قل أن توجد عندنا ..
ما عارف هل بنخجل أو نستحي أن نقدم لأمهاتنا وردة في عيدهن ..
أو هدية أياً كان حجمها تكون محل تقديرهن ..
أعتقد نحن نفتقد لمثل هذه الأشياء ..
ويجب أن نربي أولادنا عليها ..
يجب أن نحتفي بأمهاتنا كل يوم ..

لك ودي ..

الحبيب معتصم دفع الله

أشكر تفضلكم الحضور والمشاركة معنا وأوافقك الرأى تمام يا ريت كل يوم نحتفل بالأم ، علما بأن الملتقى يحتفل بكل الفعاليات الوطنية فى السودان بل وفعاليات العالم أجمع

أكرر الشكر والتحية

وانتو الاحتفالات دي بتنوموا بيها براكم مالكم؟
امانه عليك يازول انا لي سبعة سنوات في جدة دي ما عارف لاسع الناس دي بتجتمع وين وبتتفرتق وين
بس نشوف في التلفزيون مرات ونسمع في النشرة الرياضية
كان كلمتنا يا عمك كان عملنا ليك الموضوع دا حدث اسع
تحياتي لناصر اللندي

أساسى الجميل

خلاص يا سيدى ولا يهمك الجايات اكتر من الرايحات وليك على المرة الجاية نعزمكم حتى ولو البروفات

تسلم للحضور والمشاركة فى هذا البوست

تحياتى

بالله يا هشام الحاجات دى كلها فى جدة

جدة البعرفا أنا ولا جدة الما بعرفا أنا

معليش إنت طبعا عارف السيستم بتاع أخوك
بعيد جدا عن الحاجات ال Social

تعرف يا هشام دى مناسبة عشان أحكى ليك

المدن بالنسبة لى زى البشر تماما
أنا عشت لحدى اليوم فى 13 مدينة فى هذه الكرة الأرضية

وأنا وهى، المدن يعنى، تبادلنا العشق، وتشاركنا الدم فى شرايين موحدة

ما عدا مدينتكم دى

وأخيرا جدا عرفت السبب شنو
أتاريهو كان كامن ولابد جوه "اللاشعور" وأنا ما عارف

تخيل السبب شنو يا هشام

عشان بس أنا ما اخترتها، واتلاقينا مع بعض، أنا وجدة، وكانت مفروضة على

يعنى زى الزول البعرسو ليهو واحدة بالجبرية

وكانت النتيجة محزنة جدا جدا

لحدى اليوم بعرف لى اربعة أو خمسة شوارع بس
وبعرف لى سبعة أو تمانية اشخاص بس، إنكلودنغ الفيميلز

ويا كافى البلا حتى الناس العرفتهم، هسه بقيت ما بعرفن

لاقتك كعوبية زى دى

والله يجازى الكان السبب

عشان كده لمن اسمع ليك الناس يتكلمو، مشينا الإحتفال، وكنا فى الحفلة واتلاقينا فى عرس ناس فلان
بندهش والله يا هشام

يعنى هسه زى احتفالكم ده، يطرشنى والله كان ما شفت موضوعك ده

غايتو، هانت بعد كده

بنتم معاكم كان الله مد فى الأيام باقى السنة دى، وبعد داك

وبلغة ناس الكونكان والبكرا

يُنظر يفاد

لكين حاجة حلوة بالجد

وتحياتى بالله لى ناصر عز الدين

الفتى الليندى

التعديل التحت ده يا هشام عشان نسيت اقول ليك

تلفونك ياخى ما شغال ابدا، وقدر ما تصل يقول لى
كان ليك

عشان كده عليك الله اتصل على

وهسه لو أمكن

أبوذر بابكر

الرجل الجميل فى الزمن القبيح

ياخ والله تشكر على هذه المداخلة القيمة ، وعلاقتك بالمدن ، ولكن دعنى أطمئنك أم (جده) واحده من أجمل مدن الدنيا قاطبة (لو فهمتها كويس) ، ولامانع عندى مطلقاً أن اريك بعض جوانبها المشرقة ، كما أن (جدة) تحب ايضاً عشاقها ، وتغدق عليهم من أسرارها وتفتح لهم خزائنها الممتلئة بركة وأموالاً وخيرات لا تعد ولا تحصى

تعال نديك (السر)



أكرر الشكر والتحية وسعدت جداً بمكالمتك

الفاضل يازولyazoalيازول

شكرا لك ولكل القائمين على امر هذا العمل الجميل.

وما شاء الله على ولياتكم وبياتكم وربنا يحفظهم لكم و للسودان.

تراجي.

شكراً أختى تراجى على الحضور والمشاركة معنا هنا فهو ايضا إحتفال بحد ذاتو

.
و الله يا هشام شغل جميل
و أروع حاجة فيهو أنه جاء خالصـآ لوجه الوطـن
فاستمروا في البعد عن السياسة و ما يفرق
بصراحة ما عندي حاجة أضيفها حسي
لكن ممكن نستفيد من فكرتكم في تطوير لقاء الجالية الشهري عندنا
تسلموا
.

الطيب بشير (السمانى) يكتب لنا فى يوم مولده عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم فهذه هى البركات التى نبتغى