نعم يا موصلى نحن شعب نشيع موتانا باللحن والغناء

ماهو الفافنوس ما هو الغليد البوص
ود المك عريس ، خيلن بجن عركوس
أحى (عليه) ، سيفو البحد الروس

حليل موسى يا حليل موسى
حليل موسى اللى الرجال خوسه

عندك طبعه وكتين تدى ايدك نتره
زى شجر الأراك الشما ريحة النترة

أخى الأستاذ الموصلى ، ألا رحم الله السيدة والدتكم وجعل قبرها روضة من رياض الجنة وأسكنها فسيح جناته ، فلم أستغرب أبدا أن تقوم فى صبيحة اليوم التالى لوفاتها باهدائها لحنا شجيا جعل الكون كله يبكى حزنا لفراقها ، فما المناحات التى تغنت بها فتياتنا لأخوانهم وأخواتهم وآبائهم وأمهاتهم الا دليل على أننا شعب متميز يشيع موتاه الى الدار الآخرة باللحن والغناء وهذا لا يوجد فى كثير من الدول العربية والإسلامية ، ولكن يوجد مثله عند اليهود والنصارى فى وداع موتاهم بال (هللوية) والموسيقى والألحان الكنسية والجنائزية المعروفة،

فدعنى أنقل اليك هنا مثالا حيا ، حدث فى السودان عند وفاة فناننا الكبير أبراهيم الكاشف ، فقام فى المقابر صديق عمره الفنان الكحلاوى وفى المقابر وعند مواراة جثمان الفقيد الفنان الكبير الكاشف ، عليه الرحمة والمغفرة بالغناء ، فقد تغنى بأغنية صديقه (وداعا روضتى الغنا) فى المقابر ، وجعل المشيعين يغرقون فى دموعهم وحزنهم فى أناء مراسم الدفن ، ولم يعترض أحد ، ولم يقل أحد للكحلاوى (ياكافر) ولم يقل آخر (هذه بدعة) ولم يعترض أحد، وغنى الأغنية كاملة وبصوته الجهورى الجميل ، الذى لا يحتاج الى مكرفون وبكت المقابر كلها ، وبكت الخرطوم وبكى السودان من حلفا الى نمولى ، فنحن يا موصلى شعب عظيم يشيع موتاه بالغناء ، وهذا توضيح لمن لم يملك حقائق شعبنا السامية الراقية ، ومذاق أمة قل أن يجود الزمان بمثلها ، انها أمة الأمجاد ، والبقية فى حياتكم

..
.
تبكيك الجوامع الاتبنت دانقيل
لقراية العلم وكلمة التهليل

من اروع المناحات وشعر الرثاء الذى قيل في الشيخ عبدالباقي
من احدى حفيداته - على ما اظن - ودوما يثير الرثاء والمناحات كوامن النفس واشجان الاحزان وانت كانت مرتبطة بالموت ..
اخى هشام ،،،
اسمح لى ولكن اعتقد ان تعقيبي هذا سيغير فكرة البوست ومساره الذى
تنوى اليه ان لم أكن مخطئاً ، وحيث انك ترمي الى بوست العزاء الذى ارفقه الاستاذ الموصلي بقصيده مرثية او اغنية حزن تعبر على الفقد الجلل فى والدة الاختين ..
الا ان حديثك اثار حفيظتى ولفت نظرى لموضوع فى الفقرة ..

على أننا شعب متميز يشيع موتاه الى الدار الآخرة باللحن والغناء وهذا لا يوجد فى كثير من الدول العربية والإسلامية ، ولكن يوجد مثله عند اليهود والنصارى فى وداع موتاهم بال (هللوية) والموسيقى والألحان الكنسية والجنائزية المعروفة.

لقد صرنا متميزين فعلا فى كل شئ فى الصواب وفى الخطأ لإن كانت للاحزان مكانتها والمناحات والرثاء موقعه فى القلب والنفس فهذا لا يعنى ان نشيع
موتانا الى الدار الاخرة بالحن والغناء وهذا ما لا نفعله ولا تفعله بقية الدول العربية والاسلامية ، وان لم يعترض احد على غناء الكحلاوى فبسبب ان المقام ليس مقام اعتراض ولقامة الكاشف رحمه الله وتقديراً لحزن صديقه .. ولكن اتظن انها نوع من التميز ..
لسبب بسيط وهو يجب ان نشيع موتانا بالدعاء الصالح بالمغفرة والترحم عليه على روحه التى فاضت الى بارئها ..
اما عادة اليهود والنصارى ( الهللويا) فيكفى انك قلت انها لليهود والنصاري..
ولنشيع موتانابالدعاء والترحم عليهم .. ولنحزن برثائهم ومناحاتهم
ولكن لا تميزاً كما فعل اولئك ..

دمت ولك تحياتى ..

الأخ التبلدى الشاهق شموخا كشموخ تبلدينا

أشكرك على التعقيب الرقيق على هذا البوست ، ويكفينى موافقتك معى هناعلى ما أوردته من مناحة الشيخ عبدالباقى عليه الرحمة كمثال ، كما أرجو أن لايفسر الموضوع على أنها دعوة الى قلب المقابر (قعدات) غناء ، فهذا لم يكن مقصدى أبدا ولن يكون بحكم التدين الشديد للسودانيين ، وهم يحبذون قراءة يسن على قبر الميت ، وان اختلف العلماء فى ذلك ، وبالتالى الدعاء له خصوصا ولد المتوفى أو بنته أو جميع أقاربه وجيرانه وأصحابه ، ولكنى أشرت لمثال الكحلاوى على أنه شىء يحدث فى بلادى فعلا ولا نستنكره ، فهب أن (محمد عبده) الفنان مثلا غنى فى المقابر فى وفاة (طلال مداح) عليه الرحمة ، فلا شك أن الناس سيصفونه بالجنون ، هذا اذا لم يجلد ثمانون جلدة ويستتاب ، فنحن هنا (متميزون) ، ذاك التميز الذى أزعجك فداك نفسى

ولك التحية

نعم عزيزي يازول
اوافقك علي كل حرف كتبته
قالموسيقي لاتعبر عن وجه واحد
من اوجه الحياه ولكنها تعبر
عن جميع وجوهها
انني عندما ادخل احد الافلام الغربية علي سبيل المثال
وفي احد المواقف الحزينة اجد الموسيقي اكثر
تعبيرا من الصورة نفسها

تبلدينا بالله عليك
هل دخلت فيلم (تايتانك) علي سبيل المثال لا الحصر؟
هل شاهدت المسلسلات العربية وسمعت صوت الناي الحزين في المواقف الحزينة؟
شكرا لكما

أهل مكة أدرى بشعابها
وأهل الفن أدرى بتفاصيله
ولا شنو؟؟؟؟

عزيزي يازول
معنا هنا في البورد من يري ان
الموسيقي رجس من عمل الشيطان
ولا فرق عندهم بين اغنية الشحم ده
ونشيد قصة ثوره
بل ارموني ولا تحرموني سنةالاسلام السلام
لذا فان هديل الحمام مكروه
وقوقاي القمري مكروه
ولله في خلقه شئون