ظهور الخيل و (الله أكبر) تهزم أمريكا فى عقر دارها

جلست بالأمس الى التلفاز أشاهد الجزيرة برنامج الإتجاه المعاكس وكان ضيوف الحلقة الترابى كمفكر اسلامى والعظم كمفكر علمانى ، والحلقة كانت لا بأس بها رغم أن كلا الضيفين لم يكملا النقاش فى النقاط الحيوية وكان هنالك الكثير الذى يجب أن يقال ، فختمت الحلقة وكانت متوسطة المستوى.

كان معى اثنان من أبناء أخوانى وابنى الكبير ، وكانت سنهم متقاربة ، شباب فى العشرينات ، واكتشفت أنهم (مشوشى) الأفكار بسبب الوضع السياسى فى السودان ، كان أكبرهم (وأكثرهم تشويشا) واخلاصا للكيزان قد عمل مع النظام (أمن) ، وقد ذهب الى الجنوب فى تلكم الحروب (الجهادية) لتحرير السودان من أولياء الكفر والطاغوت (تصوروا) ، وكان من الطبيعى أن ندردش قليلا ونتبادل الآراء فى الحلقة (لأننا كنا فى حالة تركيز واندماج شديدين) ، فكانت السانحة مناسبة للدردشة حول الحلقة والتعليق عليها ، واكتسبتها أنا فرصة جيدة لأرى رأى الشباب فى الوضع (طبعا غير ابنى الذى لم تتضح ميوله السياسية بعد) ، ويا ليتنى ما فعلت

أفكار مهزوزة ، ومشوشة ومضطربة ، فقد علموهم أن (رباط الخيل) قادر فعلا على (ارهاب) الأمريكان ، وقد علموهم أن (الله أكبر) نطقا بالفم قادرة على (هزيمة الكفار) و (اطفاء الحرائق) كل هذا ونحن فى بدايات الألفية الثالثة من الزمن (الردىء) ، فقلت لهم ، أتمزحون معى أم أنكم تتكلمون جدا؟؟؟؟ فقالوا لى لا يا (عمو) أم لم تقرأ قول الله (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل) فقلت لهم ، نعم قرأتها واستوعبتها ، وفهمت معناها أن المسلمين عليهم لمجابهة الكفار أن يعدوا لهم كل ما يستطيعون من قوة ، فان حاربونا بالكلاشنكوف نحاربهم بكلاشنكوف (أقوى وأسرع) وان حاربونا (بالنووى) نحاربهم (بالنووى) ، وتلك هى القوة (اليوم) ، فانبرأ ابن أخى الذى كان فى الجنوب يدحض كل ما يقول ، وقال لى (هل تكذب القرآن يا عمو؟؟؟؟ ، ربنا قال (ومن رباط الخيل) يا عمو معنى ذلك أن (الخيل) يرهبهم ، وأتانى بالأمثلة ، فقال لى أنهم قبضوا على أحد (الخوارج) وتم اغراءه للإستفادة منه فى كشف مواقع الخوارج ، وفى تلكم الأثناء عقد ابن أخى معه صداقة حميمة ، وصار ذلك (الخارج الكافر) يحكى له الحكايات ، عن خوارق ومعجزات (الكيزان) فقال له أنه فى يوم القبض عليه أتى أحد (جند الله) الجبهجية يركب على ظهر فرسه الشماء ، فقال له (الخارج) كنت أصرخ كلما رأيت الفرس ، أتدرون لماذا كان يصرخ؟؟؟؟ قال له كنت كلما رأيت الفرس رأيته على شكل نمر فاغرا فمه يريد أن يلتهمنى ، فقال ابن أخى (الله أكبر) ، جاء الحق وزهق الباطل ، وتيقن ابن أخى من أن (رباط الخيل) هذه تجلب النصر للإسلام والمسلمين ، وهى أى رباط الخيل قادر على (دحر وهزيمة أمريكا العظمى) ، ثم قال لى أنه حكى له أيضا هذا (الخارج الكافر) وقال له (الخارج) كنا يوما قد نصبنا لكم كمينا يا (جند الله) ، ولكن لولا (أخوات نسيبة) لكنتم اليوم فى عداد الموتى ، فسأله ابن أخى كيف ذلك؟؟؟ فقال له بعدما نصبنا الكمين وكان محكما ومتقنا الى درجة كبيرة فاذا بأخوات نسيبة يمرون من أمامنا وكانوا يرددون (الله أكبر) ، فدب فينا الذعر وتشتت فلولناوفشل مخططنا وانبرأنا نجرى كالمجانين فى الأحراش والأدغال ,اظنهم (كما يقول الخارج) تركوا أسلحتهم ونساءهم خلفهم (غنيمة) وهدية للمسلمين.

فقلت له اذن لا مشكلة ، أركبوا الخيول ورددوا (الله أكبر) وبذلك يمكنكم غزو أمريكا فى يوم واحد ، وأهنأوا بنساء اليهود والنصارى غنيمة لكم ، وخذوا منهم ما طاب لكم من النساء (البيض) مثنى وثلاث ورباع بل وخماس وسداس وسباع ، ولا تنسونا من صالح الدعاء ، وترشونا بشوية دولارات قبل أن تودعوها فى (بيت مال المسلمين) بالمنشية طبعا.

فقلت فى نفسى (حسبى الله ونعم الوكيل) ، ولم أنم ليلتها ، لماذا تفعلون ذلك فى أبنائنا يا أعداء الإسلام وأعداء الله والوطن والانسانية جمعاء؟ ، هل هكذا تفسرون الرسالة المحمدية؟ ، هل هذا هو الإسلام؟؟؟

أين أنتم من التطور والحضارة واعمال الفكر والعقل والرقى بالسنن والواجبات ، والطهارة فى النفس والمال والزوج والولد؟ ، أين أنتم من النضال المشرف فى سبيل رفعة الانسان ، لتوفير الحرية والأمن والأمان؟ ، ما بالكم تقتلون مواطنيكم وأبناء البلد الواحد وتنعتونهم بأبشع الصفات (كفار و خوارج) تسبون نسائهم وتحرقون زرعهم وضرعهم وتمثلوا بجثثهم ، وتفعلون كل ذلك وأنتم مطمئنون أن ذلك (حلال و جهاد وشهادة).

ما هذه المصيبة التى حلت ببلادنا؟؟؟ وما هذا الداء المستحكم؟؟؟؟ وكيف العلاج؟ ، وماذا نقول لرب العاليمن يوم تقوم الأشهاد ، عندما يسألنا عن مافعلناه بأخوتنا فى الجنوب الحبيب؟؟ وفيهم النساء والأطفال والأبرياء بكل معنى الكلمة..

أرأيتم فداحة الوضع؟؟؟؟؟؟

الاخ العزيز هشام
انه التجهيل وماتنسي ناس السعوديه كمان قالت اختي لابنها يا ولد انت بكره عندك امتحان اقعد راجع دروسك قال ليها لاانا ماشي التحفيظ هو الاهم فصارت تحاججه فقال ليها قال تعالي "وماخلقتاالانس والجن الا ليعبدون " ولم يفهم ان احسان الانسان لعمله عباده ايضا فاصبحوا كمثل الحمار يحمل اسفارا

..
.
قال تعالى ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ...)
صدق الله العظيم .
المشكلة ما فهموهم انو القوة ورباط الخيل دى بقي فيها
قنبلة ذرية واف 16 وتوما هوك وبوارج وحاملات طائرات ..
بالله الناس ما تقول ليهم ( يضجوا) فى الواطه دى ويجهزواقوتهم
ويربطوا خيولهم دى كويس بعدين يتفاهموا معاهم .

بالمناسبة انت نتيجة اللوترى متين ؟؟

صباح الخير يا يمه ..
شربوا الشاى ؟؟
..
.













بتفلوا ؟؟

صباح النور يا الحبيب ليهم ساعه ونص في المدرسه وامك قامت من خمسه صباحا قضت واجباتها سرعه في التنفيذ دقه في العمل لووووووول
Made in Germany

شمعة واحدة كفيل بان يبدد هذا الظلام ..
نور الحرية ، والتخلص من العقول القروسطية ..
يوم ان نهزم القراطقة باسم الله و النجاة ..
ليستوي عندنا التفكير و يشيح عنا الهوس ..
تحياتي يازول ..

Doma
Tabaldina
Hamed Hajer

شكرا للمشاركة ، والمأساة أكبر مما تتصورون ، فنحن أمام معضلة (جيل) كامل من الشباب تم غسل أمخاخهم ، وتهئيتهم كوقود للجبهة ، حتى أنهم لا يشعرون بذلك ، فهم كالمنوم مغناطيسيا ، يحملون الداء ويظنون أنهم أصحاء و (يحسنون صنعا) بهذا الاتباع الأعمى (القذر)

يا زول يا زول..
الله يديك العافية..دايما تصوب نحو المرمي
وتعجبني أفكارك (الشمعة) ..
1989 _ 2004 = جيل ضائع مهزوم الفكر يحتاج ترميم فقد
إعتاد نعيق البوم حتي ألفته أذنيه..

شكراً أخي هشام علي الإهتمام بأمر السودان
وأجد نفسي متكئاً علي قولة الأخ حامد حجر شمعة واحدة كفيلة بأن تبدد هذا الظلام .
ومن عندي أضيف بأننا نحتاج لكم هائل من الشموع للإضاءة
والترابي لعلة يكون حلقة من حلقات ما نحن علية الآن وقطعأً لست الوحيد
وقد نظرت بالأمس القريب من يبكي فرحاً لإطلاق سراحة حسن الترابي من تلك النزهة . بل هناك من نحر البهائم تعبيراً للفرحة . برغم أن سجنة من عدمة لن يكون هو الموقف السليم إلا بالمحاسبة من الجهه التي تمتلك الحق بذلك. وهي الشعب السوداني الفضل.

بحيراوي

Quote: فقد علموهم أن (رباط الخيل) قادر فعلا على (ارهاب) الأمريكان ، وقد علموهم أن (الله أكبر) نطقا بالفم قادرة على (هزيمة الكفار) و (اطفاء الحرائق) كل هذا ونحن فى بدايات الألفية الثالثة من الزمن (الردىء) ، فقلت لهم ، أتمزحون معى أم أنكم تتكلمون جدا؟؟؟؟

الاخ الكريم يا زول
طبعا دهشت لما اتى فى كلامك .. هذه الاية المذكورة هى من كلام الله
وهذا هو فهمها ان نعد ونستعد لملاقاة الاعداء.. كما ان يكون المحارب المجاهد ممتلئ بالايمان بالله مما يقوى قلبه ويثبته عند الزحف
لقد هزم جيش الاسلام الروس ودحرهم من افغانستان بقليل من الاسلحة
وكثير من الايمان..
كما ضرب المسلمون امريكا فى قلبها بعدة طائرات وكثير من الايمان
وهذا فى العصر الحديث
دونك حروب المسلمين فى التأريخ
قضوا على الفرس والروم بقليل من الاسلحة وكثير من الايمان

وقد اوصى الرسول ص اتباعه بقولة الله اكبر قبل الضرب لانها ترعب
الاعداء العدو
ولم تقلها حكومة الانقاذ
الله سبحانه تعالى قال :رباط الخيل..
وليس الانقاذ..
"ليواصل الامريكيون قصفهم فرجالنا متعطشون للموت بقدر تعطش الامريكان للحياة"*
واللهم انصر المسلمين وأيدهم
والله من وراء القصد

*المسيدى

دكتورة بيان،
الأيام الفاتت كنتى ماشة كوووويس،
فمابالك فها انت تعودين للهوس ومن جديد!!!
ما علاقة مارواة يازول مع الآية التى تقولين؟
هل تقولين أن ما أتى بة الشخص المعتوة فى رواية يازول من أن الذى وقع فى السودان ، فى الجنوب و جبال النوبة، بة قدر من الصحة...أو حتى العقلانية؟؟؟

يا دكتورة أن و اقع السودان أبان جهاد المسلمين هذا لم يكن الا سيرياليا...فلس هنالك أخوات نسيبة و لا جيوش رحمن، و لا قرود تسبح و لا هم يحزنون...أنما فلاحة هؤلاء المجاهدين كما ذكرت مرارا ليس الا فى الأطفال و النساء ، و الرجال العزل..و لكن عندما ياتيهم من يستطيع التصدى لهم تجديهم يهربون كالفئرآن...

و دونك جحور تورا بورا...حيث تخفوا فى رقع النساء طلبا للهرب بجلدهم....فهاهى دول الأستكبار ذات العتاد تطاردهم، افراد، و تنظيمات، و دول...تحتل دولهم واحدة بعد الأخرى و تأخذ من أرادت من الرجال الى سجونها ، و تحاكمهم بقوانين النصارى ان أرادت و ان لم ترد تحبسهم فى الجزر كالأبقار ...و من لم يعجبة هذا الأمر من المسلمين فاليزبد ماشاء .... فدعوكم من الهوس و الأتكاء على الأمجاد الغابرة تلك...

و يا دكتورة اذا ماكنت تعتقدين أن تدمير عمارتين انتصاراللمسلمين، راجعى منطقك، و أنظرى الى ماكان نتائج هذا الأعتداء وعلى نتائج تدمير هاذين المبنيين...

Quote: و دونك جحور تورا بورا...حيث تخفوا فى رقع النساء طلبا للهرب بجلدهم....فهاهى دول الأستكبار ذات العتاد تطاردهم، افراد، و تنظيمات، و دول...تحتل دولهم واحدة بعد الأخرى و تأخذ من أرادت من الرجال الى سجونها ، و تحاكمهم بقوانين النصارى ان أرادت و ان لم ترد تحبسهم فى الجزر كالأبقار ...و من لم يعجبة هذا الأمر من المسلمين فاليزبد ماشاء .... فدعوكم من الهوس و الأتكاء على الأمجاد الغابرة تلك...

عزيزتى رودا
الا ترين فى منطقك كيل بمكيالين

عندما ارسل كلنتون صواريخه الوقائية تلك
لتقتل عشرات المواطنين الامنين
مثل ما حدث فى قراكم ترسل حكومة الانقاذ
الانين وتروع بهم من اجل فرض سطرتها
لما مشروع لكم ان تدافعوا ولماذا لم تستكينوا للظلم
وانت من اكثر من ينادى بان العنف هو الحل الوحيد وا الحقوق
تأخذ ولا تعطى
من يجاهد ضد قوى الاستكبار والعدوان
فهو شخص عظيم عظمة مقاتليكم فى الجبال

اود لو قرأتى مداخلتى وفهمتى ما اعنى
واذا انت تكرهين حكومة الانقاذ مليون مرة فاضربيها
فى مليون هذا حجم كرهى
كل ما نسعى له يا اختى الكريمة
هو ان يفصل الدين الاسلامى من ممارسات الجبهة الجائرة
فقد استخدمت الجبهة ادبيات الاسلام
فالاسلام برئ منها
واعلمى يا اختى
اننا نؤمن باى قضية عادلة للمسلم وغير المسلم
وأننا نحزن للقتل المجانى فى بلادى وكذلك فى افغانستان وفى فلسطين وفى العراق.. قليلا من التريث وفهم ما اكتبه تعرفين اننا لا نختلف
من حيث المبدا
اما بخصوص نتائج ما حدث بعد ركوع البرجين
هل افزعكم انتم ضرب قراكم؟
فالنتائج الى الان حميدة وهى ظهور حقيقة الحضارة الغربية
الصليبية.. وبدعة حقوق الانسان راجعى اللنك فى اسفل هذا البوست
اما تورا بورا
كانت معركة فاصلة نعم حاربها الامريكان بالطائرات
فى الجو واستخدموا جنود الشمال فى الارض حفاظا على الدم الامريكى

راجعى ملف عساكر جنود الشمال لترى بنفسك الكيل بمكيالين
والجبن الامريكى
وشكرا ليك

Quote: فقد استخدمت الجبهة ادبيات الاسلام

بركه الجات منك...يا بيان..

عشان المره الجايه لما تسمعى كلمة كيزان دى ..تعرفى انه

فى ناس، حتى لو ما كيزان، بتبنوا "ادبيات الاسلام" ونحن بنسميهم كيزان.


وراى هشام واضح..انه بعلموا النشء ..ويقنعوهم بانهم "فى امان" حتى وهم بقتلوا، طالما بعتمدوا على استخدام "التاثير" الغيبى للايات القرانيه. يعنى نقله من عالم "الشهادة" الى عالم "الغيب".

Quote: ادبيات الاسلام

نسيت اقول انهم بيفرغوها
من محتواها.. ذى ما عملوا الشيوعين* لما فرغوا الادبيات
الاشتركية من معناها وتحولت الشيوعية* الى ذراع لقهر
الآخر.
عشان كدا يا تماضر
فى فرق كبير بين كوز بيستخدم ادبيات المسلمين
ومسلم بيدافع عن محتوى هذه الادبيات
يعنى لا بالشعارات يا مايو لكن بالعمل
ذى ما قال المغنى الشيوعى يوما

*

تعليق وتصحيح:
1.

Quote: لقد هزم جيش الاسلام الروس ودحرهم من افغانستان بقليل من الاسلحة وكثير من الايمان..

تصحيح:

Quote: لقد هزمت مجموعات اسلامية افغانية بمساعدة تنظيمات ودول عربية / اسلامية الروس ودحرتهم من افغانستان بكثير من الاسلحة والأموال الأمريكية

أما عن كثير الإيمان فهذا علمه غيبٌ ولا أعرف مصادر تصحيحه أو تكذيبه!

2.

Quote: كما ضرب المسلمون امريكا فى قلبها بعدة طائرات وكثير من الايمان

تصحيح:

Quote: كما ضرب تنظيم سياسي/ إسلامي يعرف بالقاعدة امريكا فى قلبها بعدة طائرات ركاب مدنية ...

أما عن كثير الإيمان فهذا علمه أيضاً غيبٌ ولا أعرف مصادر تصحيحه أو تكذيبه!

*

الشيوعيه وليس

Quote: الشويعية

يا دكتوره يا اخت نسيبه
والباقي بنجيهو بعدين

ياعزيزتى دكتورة بيان،

أين الكيل بمكيالين فى حديثى؟

انت، و غيرك من المسلمين بدون أنقاذ، و المسلمين الأنقاذيون تتفقون فى أعلاء قيم الجهاد، و تدافعون عن نفس و هم أن مجرد أن تكون مسلما فأن هذا سيقتح لك باب الشجاعة و الأنتصار...هكذا ،و لكن ياعزيزتى لم يأتى فى حديثك أو حديث أى مسلم لة نفس مواقفك أنة اذا ما كان المسلم ينادى اللة أكبر بغير ذى حق(مع الأختلاف فى ماهو هذا الحف) أذا مافعل هذا... فتصبح صيحة اللة أكبر هذة مقولة سيئة السمعة ...كما هى الآن...فقد حكيت لك شهادة (أكون دينق) فى بوست سابق، أما (أدوى بوك) فهى تبدأ بالتقيؤ بمجرد سماع (اللة أكبر) و لسبب أو آخر تغعل الشىء نفسة عندما تسمع باسم (
الأب و الأبن و الروح القدس) ...هل تريدين ملفها المرضى؟ عموما ساكتب عنها يوما ما.

القضية يا دكتورة أن المسلمين الجيدين غضوا البصر (بج تايم)!!!

و الحقيقة يادكتورة أن الرفع من شأن أن فكرة أن تكون مجاهدا لأامر دينى مقدس ، و مرتبة روحية عالية و ما ألية لمستفز جدا لأهل السودان، و حتى لأاهل أفغانستان!!!
مستفز لأاهل السودان لأن المجاهدين هم الذين قتلونا و أغتصبونا ، و عذبونا ، و سرقونا....و الذين يدافعون عن الجهاد (الأصلى) و ليس المزور لم يوقفوا هذا...و هنا ياصديقتى مشكلتى مع أى أتجاة للدفاع عن (الجهاد) فحتى يحين الوقت الذى ...يكون أمثالك فية يمكنهم أن يوجهوا الجهاد (للأعمال الخيرة) و يكونوا (واثقين) من مقدرتهم على أنة لايمكن لأن يخرج بعض المجاهدين عن اليد و ينشدوا الغنائم البشرية ...حتى ذلك الوقت يادكتورة لابد لك و لغيرك من أن تفهموا كيف أن (قيم) المسلمين صارت سيئة الصيت...و ليس من حقكم أن تطالبوا الآخرين بهذا الفصل ، بين (المسلمين الكويسين و المسلمين الكعبين) مالم تفصلوا بأنفسكم ، و تثبتوا أنم جديرين بالثقة، حينها ربما تتوقف (أدوى) عن التقيؤ عند سماع اللة أكبر ، و ربما تتوقف (أكون) عن تحسس أرجلها لتبدأ بالركض عندما تدور بذاكرتها تعابير (اللة أكبر)

أما عن الأمريكان و تورا بورا...لقد رأيت مجاهدى أفغانستان فى أخبار الحرب يلوذون الفرار متخفيين فى الخيم السوداء التى نسجوها لزوجاتهم!!!

و هذا لا يعنى أننى أؤيد ماجرى لأهل افغانستان ، و ان كنت لا أؤيد ماكان يجرى فى أفغانستان قبل الحرب...فانا غير مؤيدة أيظا للتواجد الأمريكى فى افغانستان أو فى العراق أو غيرها...و أفضل لو كان خلاص أهل افغانستان على يد جيوش بواسطة الأمم المتحدة ، و كذلك الحال فى العراق ...و ليس لدى من تحفظات ، بل أتمنى أن يدعوا أهل السودان أن تتدخل الأمم المتحدة و ترسل جيوشا لوقف المجزرة فى دارفور....

فيا صديقتى أنا أشارك فى الكثير من المجموعات الداعية للسلام و العدل فى كل العالم، اى تظاهرة للسلام هنا..أو تلك التى تنادى بحق الفلسطينيين و المسلمين، التى غالبا ماتكون امت ، و نظمت بأغلبية من (المثليين!!!)اسارك فيها!!!

قصر الكلام: أن أعادة تعريف الجهاد، و المجاهدين ، و أعادة تقديم الرموز الأسلامية بعد تبرئتها مما لحق بها لمهمة المسلمين...و حتى ذلك الوقت يكون جبانا من نادى اللة أكبر ثم قفز الى قرية مليئة بالعزل ليغتصب ، و يأخذ من الغنائم و الرق ماشاء ،يكون جبانا من منع تعليم النساء ووضعهم فى سجون مضلمة و فرض عليهم الخيام السوداء و كاردهم فى الأسواق كالشياة ...يظل جبانا كل من فعل هذا، و يظل مشاركا فى الجبن كل غاضا للبصر... أماو أن تعد لة دول الأستكبار ما أستطاعت من طائرات
(نحتاج الى ان نقيم هذا) فأذا كاكنت خياراتى أن أقتل على يد المجاهدين المسلمين، أو آتى بالطاقية ليينقذ حياتى، و يخلصنى من هذا المجاهد...ليختار الجميع من شاء!!!

و نفس منطقك ...اذا ما أتى الأمركان بالطائرات الى المجاهدين الوديعين فى جحور تورا بورا....كان مجاهدى السودان يأتوا بالخيول و الدبابات الى قرى السودان...و بالبنادق الى قرى (السلام ) التى أنشأؤؤها ...ليغضوا حوائجهم من نساء السودان...فياعزيزتى دكتورة بيان...أستيقظى ...فدينك ليس بهذة البراء أو الوردية التى تتخيلين...أو هكذا أضحى!!

"كما ضرب المسلمون امريكا فى قلبها بعدة طائرات وكثير من الايمان"

الأخت بيــان،
العبارة أعلاه فيهــا إستفـزاز لكل من شــاهـد تلك الكارثـة حيــة وتابعهـا بالعين المجــردة منـذ الســاعـة الثامنـة وخمسـة وأربعـين دقيقــة صباح 11 سبتمبــر 2001

أما أنا فأقـول: إن بعض المهووســين المحسـوبين على الإســلام، قتلـوا الأبريـاء من النســاء والأطفـال والشيـوخ، بكثيـر من الخــور والجبن والهــوس. هل رأيت عشــرات الموظفين والمـوظفات.. منهـم النســاء الحـوامل والمسنين والعجـزة، يحترقــون أحيـاء، والعشــرات منهـم يقفـزون دون أمل فى النجاة من الطابق الثمانين فما فوق ليلقى حتفـه قبل الوصــول إلى الأرض؟ هل هـذا هـو الإســلام الذى تـدعين إليـه؟
وأراك تحتجين بما يفعلـه الغربيـون واليهـود من إنتهاكات لحقوق الإنســان ومن قتل الأبـريـاء.. فما هـو الفـرق بينك وبينهـم ما دمت تبنيت إسـلوبهـم هـذا اللا أخلاقى،
ألم أقل إنهـم يهـود يحاربـون يهــودا.

Quote: أما أنا فأقـول: إن بعض المهووســين المحسـوبين على الإســلام، قتلـوا الأبريـاء من النســاء والأطفـال والشيـوخ، بكثيـر من الخــور والجبن والهــوس. هل رأيت عشــرات الموظفين والمـوظفات.. منهـم النســاء الحـوامل والمسنين والعجـزة،

اتمنى يوما ان يحل السلام فى ربوع هذا العالم المتشظى الذى صار مجتمعه الدولى مثل مجتمع الغاب والقوى يأكل الضعيف..

هناك فى فيتنام وهيروشيما كمبوديا وفلسطين والعراق وافغانستان
مات ملايين الموظفين والحوامل والسمنين والعجزة والاطفال
علينا كلنا ان ندين كل الاشكال العنف والتصفيات العرقية والدينية
وان نكرس لاحترام الآخر.. بغض النظر عن جنسيته او دينه
ولكن ان نغمض عين وننظر بعين واحدة فهذا كيل بمكيالين..

يؤلمنى جدا كأنسان عادى لا يملك ان يحارب ورايه غير مؤثر ان يموت الابرياء فى حروب يشعلها من لهم مخابئ فولاذية..
ودونك العراق الان حيث توذع امريكا الموت المجانى للعراقين
لمجرد الاشتباه..
فقط يا ابو الريش ضع نفسك كما وضعتها فى نيويورك فى تلك القرية التى مسحتها الاسكودات الامريكية من الوجود ما الفرق بين هذا الانسان وذلك الانسان ربما لا يحمل جنسية 5 نجوم.. ولكن له من يحبة وياسى لموته..
قبل عامين ذهبت مع زوجة طالب افغانى الى المستشفى للولادة
بعد يوم كامل من المخاض انجبت طفلها الاول وبه تشوهات
هل رايت وجه ام وهى تحمل طفلها المشوه؟ هل رايت رجل
فى منتصف العشرينات يجلس على الارض ويبكى؟
لقد كانت قرية هذه المرأة ضربت باسلحة ممنوعة فى الثمانينات
وهى كانت بعد طفلة صغيرة..عاش ذلل الطفل ثلاثة ايام ومات
مخلفا حسرة والما متناهى فى قلب والديه.. ورعب من فكرة الانجاب مرة اخرى..
وهل رايت شخص يبدو فى الخمسين وهو فى بداية العشرين؟
وهل رايت امرأة قتلت كل عائلتها بليل؟
لقد كان لى الشرف بتدريس ورعاية اخت بوسنية عندما قدمت لى كنت اظنها اكبر منى فى العمر وجهها ملئ بالتجاعيد وتحت عيونها جيوب زرقاء.. قيل لى هذه من قرية مسحت فى الحرب من الارض وهى من الناجين القلائل.. بمرور الزمن بانجليزية مكسرة وعربية مكسرة
وكثير من الدموع.. عرفت انها فى بداية العشرينات
فى باحة منزلهم قتل الصرب كل اهلها وهى رأت هذه المجذرة
وهذه الطالبة لا احد يسكن معها لانها مليئة بالكوابيس
وتتعالج علاج نفسى.. عندما تعمل فى مكان به طلاب اغلبهم من
الناجين من حروب(شيشان بوسنين افغان صومالين فلسطينين بورمين الخ..) لا يد لهم فيها تعرف تماما لماذا اكره انا دول الاستكبار الظالمة
الحرب فظيعة يا اخى ومروعة دونك ما كتبته رودا عن الرعب المجانى الذى توذعه القوات المحاربة فى السودان
ليت كل الحروب تتوقف والظلم يرفع..حى لا يكون العنف هو السبيل الوحيد لارجاع الحقوق..

الاخت رودا اذا يوما ما قررتم رفع عريضة للامم المتحدة لتتدخل
لايقاف العدوان على منا طقكم
اخبرينى سأجمع لكم الاف التوقيعات ايمانا منى بأنه لا يحق لمسلم او كافر ان يظلم ويعتدى.. وليك على اى مسئول يأتى الى هنا
وندعى للتنوير مع انى فى حياتى لم اذهب ال اى تنوير ولكن لاجل قضيتكم ساذهب و سأحرج من يريد تنويرنا .. فقط اود لو تركزين
على اخبارنا بما يحدث فى مناطقكم
فأنا ضد الظلم بمطلقه ضد اى انسان
وضد الحروب والترويع بالمدنين
الا لرد الظلم والعدوان من عدو متكبر وآثم مثل امريكا و وجيش ياهو ديل..
مراويد
هذه وجهة نظرك وانا اومن بالحق المطلق فى التعبير
كما لى الحق فى التعبير دون اختلال موازنة الاحترام
ولو صححت لى اخطائى الاملائية او لا هذا لن يصادر شهاداتى ولا يقللها عند من يعرف قدرها.. كماأن هذا لن يجعلك اعلم منى او افهم منى او اكثر ثقافة او وعيا منى ربما اظهرك صفيقا للبعض.. لقد عشت طول عمرى مع امثالك ولم
يزدنى هذا الا قوة وصلابة.. رميت بأقبح الاشياء ولكن مازلت ازحف نحو القمة ولن اتوقف الا فى القمة .. فى عمرى المديد تعلمت اشياء كثيرة
منها عدم الالتفات لمن يريد ان يحبطنى ويقلل من شأنى .. والا كما قلت لك سابقا كنت اجلس فى جخنون واهز فى كانون.. ولكن بخروجى من هذا الجخنون اعرف مالذى ينتظرنى من الحملات التى تنظم ضدى
البعض ويريد ان يثبت انى امرأة سيئة السمعةوألاخر ان انجازاتى كانت عبر طرق غير مشروعة.. والاخر اننى جاهلة وامية طرق كثيرة ومختلفة لتدميرى ولكن كل ما لا يقتلنى يقوينى..
واتمنى الا ترد انى اشخصن الاشياء لاننى مللت هذا المسلسل

كدي اليهزموا انثى الأنوفليس أول .. الأمريكان ساهلين.

الاخت بيان
تحياتي
المعروف ان الاسلام نهي قتل الاطفال والنساء وقطع
الاشجار في حالة الحرب فكيف يتأتي بعد كل هذا
أن تدافعي عن قتل الابرياء النساء والاطفال
والابرياء من ركاب الطائرات او من كانوا بالبرجيين؟؟
هل دعا الاسلام لمثل هذا هل هذه هي سماحة الاسلام
وعدالته ؟؟
هل ما تقوم به الجماعات الاسلامية في مصر والجزائر
والسودان من مجازر و حمامات دم ضد الابرياء
والمدنين هو ما دعا لهو الاسلام؟؟
هل ما تمارسه حكومات ايران وطالبان وحكومةالسودان
هو النموزج الذي يمكن ان يشكل عنصر جذب ونموزج
يحتذي به ويمكن ان يشكل البديل الذي يمكن ان يقنع
الاخر؟؟
ثانيا ماهو الطرح النظري الذي استنبطه مسلمي
اليوم من أصول دينهم بحيث يقدم نظرية ومنظومة
سياسية تصيغ شكل الحكم واسس هياكل الحكم وعلاقة
السلطات .الثلاث وكيفية اختيار الحاكم وسلطاته
واسس الاقتصاد ونظرياته في مفهومهم ؟؟
وماهو الطرح النظري المستقيىمن الدين والذي
يمكن ان يخرج المسلمين من حالةالجمود والاستبداد والقهر
والجهل والامية والتخلف ؟؟
وسنواصل ملاحظاتناحول القوانين والدساتير وحقوق
الانسان والحريات العامة،،، وكيف تطور الغرب ماديا
واقتصاديا وسياسيا وتكنلوجيا وباي وسيلة وطريقة
يمكن ان يتطورالمسلم ؟؟
ولك الشكر مع رجاء الاجابة علي الصدر الاول من الاسئلة
بالادلةوالاسانيد
كمال

الاخ هشام
سلام
الشباب اقربائك ديل هم عينه من الاف الشباب والشابات التم خداعهم,وطبعآ دى من الخسارات والتخريب الاصلاحهم صعب جدآ ده اذا افترضنا مجئ حكومه جاده فى الاصلاح,وده فى الوقت الراهن ما وارد,غايتو يا اخونا واصلوا كفاحكم والله يكون فى عونكم.المصيبه فى الناس الكبار وفارزين وبيرددوا فى الكلام ده اما عن جهل ودى مصيبه واما عن علم ومعرفه ان هذا دجل وتغرير بالاخرين ودى مصيبه اكبر,وامامنا حاله نموذجيه هى الدكتوره بيان.

د.بيان تتعمد خلط الاوراق ,كالاتى:

Quote: طبعا دهشت لما اتى فى كلامك .. هذه الاية المذكورة هى من كلام الله وهذا هو فهمها ان نعد ونستعد لملاقاة الاعداء.. كما ان يكون المحارب المجاهد ممتلئ بالايمان بالله مما يقوى قلبه ويثبته عند الزحف

اولا هشام لم يذكر الايه معلقه فى الفراغ,بل فى سياق قصه معينه فيها اشخاص بخلفيه معلومه,لماذا تمحى كل هذا وتنتقلى مباشره لنقاش الايه معزوله عن السياق الذى ذكرت فيه,ومعلوم ان المفرده او الجمله تكتسب دلالات مختلفه واحيانآ متضاده حسب السياق الذى ذكرت فيه.هل نفس هذه الايه تؤدى لنفس المعنى بابعاده السياسيه و الفكريه والعرقيه اذا قالها كوز او قالها عضو من حماس كل فى سياق صراعه المعروف؟؟ بالطبع لا,والمقوله معروفه "القرآن حمال اوجه,وانه لاينطق بل ينطق به الرجال (ومن عندى والنساء)"
ثانيآ:

Quote: لقد هزم جيش الاسلام الروس ودحرهم من افغانستان بقليل من الاسلحة وكثير من الايمان.. كما ضرب المسلمون امريكا فى قلبها بعدة طائرات وكثير من الايمان وهذا فى العصر الحديث دونك حروب المسلمين فى التأريخ قضوا على الفرس والروم بقليل من الاسلحة وكثير من الايمان

انا مبدئيآ ضد اى احتلال ومع الشعوب التى تحتل بلدانها فى المقاومه بكل الوسائل المتاحه له,لكن لن انجر لاعطاء هؤلاء المكافحين قدر اعلى مما يستحقون,مثل تسميتهم بجيش الاسلام او جيش الحريه او..او
مدهش ان يكون مجاهدى افغانستان هم جيش الاسلام ,يكفى مااوصلوا اليه بلدهم بعد خروج الروس,وجا جيش الاسلام الطالبانى ليتم الناقصه,المصيبه انو فى كثير من لحظات الحماس الوطنى او الدينى او الايديولوجى,يعمى او يتعامى الناس عن رؤية الخطر الكامن فى حركات المقاومه هذه يمينآ ويسارآ.الحماس لمشاريع الاستقلال الوطنى لا يجب ان يلجمنا عن نقد بذور الديكتاتوريه والفاشيه والتخلف فى هذه الحركات بدءآ بالثوره الجزائريه مرورآ بمأثرة كاسترو وجيفارآ,عابرين على مجاهدى افغانستان,جون قرنق وانتهاءآ بحماس وبن لادن مع الفوارق فى الظروف المحيطه بكل حركه ودوافعها وايديولوجيتها,ان ما يفعله انصار ومؤيدى الشعارات الاسلاميه والاسلامويه لايختلف كثيرآ عما كان يفعله معظم اليساريون والشيوعيون قديمآ,تاييد الانتصارات التى تحققها هذه المجموعات وبعدها افراغ الثوره من محتواها الديمقراطى والاجتماعى. هلا يتعلم الاسلاميون من هذه التجربه؟؟؟

ويا دكتوره اذا كان القياس بهذه الصوره الا يتساءل المرء هل كان كاسترو ومجموعته الصغيره يصيحون الله اكبر وهل اسلم الفيتناميين عندما اذاقوا الامريكان اقسي هزيمه لهم و لازالت ماسيها ومخاوفها ماثله,هذا تبسيط مخل للامور ونظره احاديه و تشنج ايديولوجى فقط, لانو معلوم يمكن شحن البشر تحت شروط معينه بكافة انواع الايمان المطلق بعقيده معينه مثلا ,النازيين رغم عقيدتهم العنصريه كانوا يموتون بالالاف لاجل هذا المبدأ,ومقاتلات التاميل يفجرن انفسهن دون تردد او...او....هذا لايصح معيارآ لمدى صحة او خطأ هذه القضيه او تلك ولا الايدلوجيا التى تتبعها.

اواصل

العزيزة الدكتورة بيان...لقد جافيت الحق هذه المرة..رغم وضوح ما يرمي اليه هشام شيخ الدين في هذا البوست الذي هو فعلا أكثر من رائع ويمس جرحنا النازف
قوله تعالي: وأعدوا لهم....الاية.....كانت بمنطق وإمكانيات ذلك العصر تمثل قمة القوة التي تمثلها المدافع والطائرات اليوم....والشحن المعنوي مطلوب لتحفيز الجنود وإرهاب العدو......لكن يجب أن نطبق معايير القرن الحادي والعشرين عند تفسير القراّن العظيم وأظنه(والله أعلم)هكذا قصد المولي عز وجل.
د. بيان...همسة لك: لا أظن قصد هشام ممكن يخفي علي من في رجاحة عقلك وسعة علمك....لكن أحيانا حب المعارضة قد يعمي البصيرة (ولو مؤقتا)....لك إحترامي...والقومة ليك يا هشام......و صدقني دي مرحلة نمر بها وهي إلي زوال...لكنها مرحلة كان لا بد منها عشان نفوق إلي ما فعلنا بحق وطننا...والعترة بتصلح المشي

الاخ هشام


لقد كان النبي الكريم يعد الجيوش خير اعداد في كل معركة فهو كان دائما ياخذ بالاسباب والاعداد الجيد للمعركة ومن ثم التوكل على الله لتحقيق النصر.

رباط الخيل حسب فهمي هو الدبابة والصاروخ والقنبلة النووية.

همة الشباب العالية مطلوبة ولكن يجب ان ندعمها بالوعي

وخلينا نشوفك يازول يا حلو





اها كدة كيف معاك؟

خالد الحاج
البحيراوى
بيان
Roada
Tumadir
farda
مراويد
Abureesh
ود شاموق
Kamalabas
Osman Mirghani
garjah

الأخوة والأخوات الكرام ، شكرا على مشاركاتكم الثرة ومداخلاتكم التى أفدت منها كثيرا ، والى المزيد من الحوار حول هذه القضية

الأخت بيان،
أنا أنطلق من منطق وقيــم الإســلام.
أولا، أنا سمعت ورأيت كل المأسـى التى تتحـدثين عنهـا.. ولا يكيل الجمهــوريــون بمكيالين.. والجـديــر بالذكــر هنا، إن أول من رفـع صـوتـه ضـد المعاملـة السيئـة التى يلقاهـا المسـاجين فى معتقلات قوانتنامـو هـو الدكتـور عبـد الله أحمـد النعيـم، الجمهــورى وأستـاذ القانـون فى جامعـة إمورى بأمريكـا، والمديـر التنفيــذى لـ Human Rights Watch ســابقــا، ثم بعـد ذلك تحـركت منظمات أمنستى وغيــرهـا، وأخيــرا، كالعادة، العـرب والمسلمين.. وكاتب هـذه السطــور قـد وظف كل موقعـه على الإنتـرنت للإحتجاج على ضـرب مصنـع الشفــاء فى بحـرى، منـذ اليـوم الأول للهجـوم، وقـد تلقيت تهـديدات من أفـراد لا أعـرفهـم لظنهـم أن موقعى تابع للحكـومـة الســودانيــة.. وذلك لشهـرة إســم الموقـع ولجـوء الناس إلى مثل هـذه الأسمــاء المشهــورة عشــوائيا فى حالات الطــوارئ.

ولكن هــذا أمـر، والتنصـل عن أخلاق الإســلام وقيمـه فى حالات الحــروب شـئ أخــر.
موقفك هــذا يذكرنى بقصــة القبيلتين اليمنيتين.. فكان بينهمـا عـداء، فإنطلقت رصـاصــة من جهـة الجبل التى كانت تسكنـه إحـداهن، فأصـابت الرصـاصـة مدرس ســودانى فقتلتـه.. فما كان من القبيلـة الأخـرى إلا وجنـدت بعض شبابهـا وقتلـوا مدرســا ســودانيـا كان يدرس فى قريـة القبيلة المعتـديـة!! وكان تبريرهــم أن الأعـداء أرادوا أن لا يتعلم أطفالهـم فقتلـوا المدرس الســودانى، ولذلك كان عليهـم أن يردوا بالمثل، حتى يحرمـوهـم هم أيضـا من التعليــم!

أتمنى الا يتمكن المسلمين من التفوق العسكرى أبدا!!!!

فأن فعلوا فعلى العدل، و الحرية ، و المساواة السلام!

أن تمتلك من الأسلحة و فى آيدولوجيتك ، أو دينك بأن الآخر كافر، و يحل غزوة، و قتلة،و أخذ مايملك غنائم، و سبى نساءة و أستعباد رجالة و ما ألية أن تمتلك مايمكنك من فعل هذا موضوعيا ...فمالذى سيوقفك؟؟؟ فآيدولوجيتك تفرض عليك هذا...

سيقول البعض لى صياحا...و اك و اك و اك...نحن ان أمتلكنا هذة الأسلحة فهى لحماية أنفسنا فقط!

سنقول لهم هيا آتونا بمثال و احد من تاريخكم الطويل كنتم متفوقين فية عسكريا و كنتم عادلين!!!!
و حتى و أنتم (نفاخين) هل كنم عادلين؟
سيقول لنا البعض ...أننا أعقل و أذاكى و أرقى من فعل هذا!!

سنقول لهم أرجعوا الى لغة اليوم المتبادلة ستجدون مثقفيكم ، و أكثركم تعليما يتحدثون عن الحور العين ، و رباط الخيل ، و الجوارى ، و العبيد، و الغنائم ، و السبايا، و غيرها من قيم القرون الوسطى...يتحدثون عن قتل النصارى و الكفار بعادية غريبة

أذا ماكان هناك شخصا عاقل من المسلمين علية و أن يحول دون أن يمتلكوا من الأسلحة مايجعلهم أكثر جنونا و غير معقوية...ففى عدم أمتلاكهم للسلاح خيرا لهم و لغيرهم. فالعالم مكان افضل و المسلمين منزوعى السلاح....

(وطبعا هذا ينطبق على بعض الكاوبويات أيضا)

Quote: لقد هزم جيش الاسلام الروس ودحرهم من افغانستان بقليل من الاسلحة وكثير من الايمان.. كما ضرب المسلمون امريكا فى قلبها بعدة طائرات وكثير من الايمان وهذا فى العصر الحديث

بيان.

ما ذكرتيه هنا يمثل قمة الهوس الديني الذي نعاني منه في السودان اليوم. أن المجرم بن لادن لم يكن سوى عميلاً صغيراً للمخابرات الأمريكية, ولقد تم استخدامه كغيره من الأغبياء في حرب أفغانستان أيام الحرب الباردة. وإذا لم تدعم الولايات المتحدة المجاهدين في ذلك الوقت لكانوا مازالوا يختبئون في جحورهم اليوم. والغريب في الأمر أن المجرم بن لادن لم تكن لديه مشكلة في التعامل مع المخابرات الأمريكية في ذلك الوقت, ولقد كانت مشكلة فلسطين موجودة ولقد كانت الأسرة المالكة موجودة أيضاً.

Deng.

الأخت دكتورة بيان،
قبل أيام شاهدت قليما توثيقيا عن حياة الرئيس الأمريكى رونالد ريغان، فالرجل دخل مرض (ألسايمر) لدية مراحلة الأخيرة) فالخرف و صل الى مرحلة أنة لايتعرف حتى على بناتة...

عندما جاء الأمر الى أفغانستان ...أتى الرئيس ريغان الى البيت الأبيض ببعض الرجال الملتحين من افغانستان، لا أذكر أسماءهم، و لكن كلهم يبدوا فى ملامحهم كأسامة أبن لادن، كانوا ملتحين بدقة، عموما قدمهم ريجان الى المايكرفون بانهم المجاهدين و أنهم يقاتلون السوفييت، و أنهم يقفون ضد المد الشيوعى فى تلك المنطقة ، و أنهم مقاتلى الحرية، و أنهم (الفازرس اف النيشن) أى آباء الأمة ، يعنى الأمة الأفغانية ، مقارنا لهم ب(جورج و اشنطن ، و أبراهيم لنكن!!!!و بعد ذلك أخذهم الى مبانى المخابرات و الكنقرس حيث اعطوهم (القرووش) ثم البنتاجون حيث أغدغغوا عليهم بالسلاح...الخ الخ

ويادكتورة السياس الدولية فيها من التداخل مايشيب الراس...
فأفغانستان لاتصنع حتى حلل الملاح أو الكوانيين التى يهزها نساءهن...فهم لم يصنعوا سلاحا، أنما قاتلوا دولة الأستكبار الملحدة بأسلحة دولة الأستكبار النصرانية!!!
فليس هناك من ميتافيزيقا مصاحبة لهذا، و لاهم يحزنون.

لابد و أن نكون و اقعيين ، و موضوعيين يا عزيزتى،

أما عن حبك و غيرك من أهل السودان الى العدل و ايقاف الظلم و ما ألية فى كل العالم،
فأنا أتفق معك أن الظلم و الحروب قبيحة أينما توجد ، و على الأنسان أن يكون لة موقف منها أينما و جدت...و لكن اوليس بالأحرى للأنسان ان يبدا ببيتة؟

انا يا دكتورة رأيت السودانيين المسلمين بأم عينى ينفعلون بمقتل طفل فى فلسطين ، و يجن جنونهم لأغتصاب أمرأة فى بوسنايا...و لكنهم لم يرمشوا لتدمير و حرق و قتل سكان قرية بأكملها فى بلدهم السودان (أسالى متحرك القادسية)و لاحتى يتحرك لهم ساكنا تجاة ما يعرفون من اغتصاب النساء اليومى فى بلدهم!!!
فماهذا يادكتورة؟

أذا ما أردت أن تعرفى شيئا عن (مناطقنا) التى ليست فى المريخ أنما قد نكون أهل هنا و هناك...أسألى عن قرى السلام و مايجرى فيها؟؟؟وربما تسألى (هوبلس) قد يكون قد عمل فى المخابرات السودانية و لدية بعض المعلومات...

أو ليس من العار علينا جميعا أنة بعد كل هذا الوقت، و الحر، و الموت تسألى لتوك بأتك تريدى المعرفة الآن؟
لماذا لم تعرفى من قبل؟
و لماذا لم تسالى من قبل.

لا أقصد أحراجك ، و لكن أهل السودلن أختاروا و منذ أمد طويل غض البصر...و ألسمية(الجهل أختيارا)

فيا عزيزتى ليس هنالك (مناطقنا) أنما هى السودان...الجزء الذى يشعر الكثير بالعار من الأنتماء الية...

أذا ماكان الأنسان يحب العدل فاليبدأ بوطنة..

لك الود و سأعود

احححححححححححححححح انا
السلامم عليكم يا ناس
اولا ومداخلة سريعة كدة انتوا يا ناس عقولكم دى نايمة ولا شنوا مالكم ومال الدين الاسلامى اي شى يعملوا ناس الانقاذ ينسب للدين الاسلامى
واى شى يعملوهو ناس الجبهة ينسب للدين الاسلامى ياناس يا عالم يا امة الاسلام برءى من الناس دى ومن افعالهم وماممكن يعنى وبقدر مافى من عقول فى البورد دة الا انها ماقادرة تفصل بين الدين الاسلامى وافعال الاشخاااص .
ثانيا.. ما تستهتروا بالدين وكلامةوتقللو من معناهو وياالقولتى الحروب فى الذمن دة اف 16 وصواريخ نووية وتوما هوك بقول ليك كويس انك عرفتى التوما هوك والبيرشنغ والكروز والصواريخ النووية وبقول ليك تانى و لى يا زول وفى معنى الايه وما اوتيتم من العلم الا قليلا يعنى دة كلة من عند اللة وزى ما اداهو ليهم ممكن يبيدهم بيهو والقوة يا زوووول للة العظيم ما لامريكا العظمى وشرنوبيل ما بعيدة عن الاذهان و اعصار واحد ولا زلزال واحدممكن يطرشق الشغلانة دى كلهاويجيب عاليها واطيهاو قوة اللة دى تظهر وبعد داك نشوف الزول دة حايكون وين ام بالنسبه للجرين كارد لوترى ما عارف تسالى الله يديك لية ولا احسن تسالى المريكان زاتوا؟
اما بالنسبة لبيان واللة كلامك كلام موزون وجميل وما فيه اى شى واحييك بشدة وبالله ما تنساق للمهاترات بتاعتهم دى
اما الحاقدة روضة وتعليقها,,
أتمنى الا يتمكن المسلمين من التفوق العسكرى أبدا!!!!

فأن فعلوا فعلى العدل، و الحرية ، و المساواة السلام!

عندى لك سؤال واحد بس واحد و قبل ما اقولة ليك انا متابع كتاباتك واستهتاراتك بالرجل السودانى والمجتمع السودانى والسلام والدين الاسلامى واسى ردك ولا تعليغك الكتبتة فوق دة زيادة فى بحر كرهك لينا وللاسلام سؤالى ليك انتى حاقدة كدة لية؟
وبعدين تعالى انتى لو الدين الاسلامى دة وناسوا ما عاجبنك للدرجة دى
بتجى وتقعودى فى نصهم مالك نمرة واحد نمرة اتنين الراجل السودانى والشعب السودانى والمجتمع السودانى وتسفيهك ليهم ممكن تقولي لى لية مالك و عملوا ليك شنوا ولو يا روضة السودان دة كلة كدة بى ناسوا ومعتقداتة وطرق معملاتة سواء لو كانت متخلفة او بالية او رجعية او او او يا روضة ما تدينا جنسيتنا السودانية دى وارحلى بعيدا عننا وشوفى لك بلك كدة تكون جميلة وهواها عسل وناسها عيونها خودرGreen يعنى وامشى اقوعدى معاهم وما تدوشى راسك بالسودانيين الكعبين ديل
و البورد بتاعم دة زاتو ما تجيهو تانى عارفة لية لانك زولة متمكنة ومتعلمة والسودانيين ديل كشا مشا ساااي يازولة وكمان علشان ما ينزلوالك من مستوى عقلك الكبير و فكرك الناضخ اال huh
ويا ناس اخر مرة الدين واياتة بعيدة كل البعد عن ممارسات الافراد
والاشخاص الكلام دة خوتوهو فى راسكم من جوووة

يا سيد هشام:
أتريد طردى من بلدى؟
هذا ما لا ، و لم تقدر علية.

كتبت:
عندى لك سؤال واحد بس واحد و قبل ما اقولة ليك انا متابع كتاباتك واستهتاراتك بالرجل السودانى والمجتمع السودانى والسلام والدين الاسلامى واسى ردك ولا تعليغك الكتبتة فوق دة زيادة فى بحر كرهك لينا وللاسلام سؤالى ليك انتى حاقدة كدة لية؟

أولا انا لا اكرة أهل السودان و ما ألية، و لكن كل ماقلتة عن الرجل السودانى من أنة فاشلا لهو حقيقة لاينكرها الا مكابر! فالرجل السودانى يقتل ، و يغتصب ، و يسرق و يسترق أبناء جلدتة! و هو حايم شحات يببلاد اللة الواسع، يتلقى فتات الأعانات من النصارى و الكفار، يتلهف لها دونما خجل، و عندما تأتى يسرق نصفها ثم يبيع النصف الآخر،الرجل السودانى فشل وقف الحرب لغاية ما لوى يدة الأمركان! ووووو
فأن كنت رجلا سودانيا من الذين أتحدث عنهم..عليك بشراء برقع و تغطية و جهك....فأنت فاشل فاشل فاشل...

أما المجتمع السودانى فهو يعانى من الأنفصام و الغيبوبة، الأستلاب الحضارى...اهل تدرى ان اهل السودان لايزالوا يظنون انهم كرماء و مسالين ، و طيبين...اى هوس هذا؟؟؟

و أن أذهب من المنبر..هذا بعدك ، فأنا هنا لأخلع الزيف و الوهم عن امثالك

السلام تحية الاسلام
السيدة : روضة
وتعقيبا على ما كتبتى هنا

فالرجل السودانى يقتل ، و يغتصب ، و يسرق و يسترق أبناء جلدتة! و هو حايم شحات يببلاد اللة الواسع، يتلقى فتات الأعانات من النصارى و الكفار، يتلهف لها دونما خجل، و عندما تأتى يسرق نصفها ثم يبيع النصف الآخر،الرجل السودانى فشل وقف الحرب لغاية ما لوى يدة الأمركان! ووووو
فأن كنت رجلا سودانيا من الذين أتحدث عنهم..عليك بشراء برقع و تغطية و جهك....فأنت فاشل .
تعالى هنا دة انتى قايلة الراجل السودانى دة هو الراجل الوحيد فى الكون البسرق ويغتصب ويشحت ؟ كدى بثقافتك دى كلها ما قريتى عن رجال صربيا وسواد اعمالهم اولم تقرى عن جفرى دامر وترويعة لابناء جلدة اولم تقرى عن رجالات التوتسى ونحرهم لابناء عمومتهم احياء الخ الخ الخ
ولا ديل عندهم حق الفيتو ؟ عجبى
عارفة شكلك كدة فعلا حاااغدة والظاهر عليك بتشوفى العاوزة تشوفيهو وتنسى العاوزة تنسيهو وفى بلاد المهجر الانتى بتتكلمى عنها دى البنات او النساء يفعلن مثل ما يفعل الرجل بل اكثر وعندما يتقدمن بطلب الاعانة يكتبن بانهن مطلقات ويعشن وحدهن ويعولن اطفال كمان حتى تحصلن على عائد مادى اكبر ولكن هيهات اين انتقادك الهدام لهن ؟؟ عجبى عجبى
اما قولك
أما المجتمع السودانى فهو يعانى من الأنفصام و الغيبوبة، الأستلاب الحضارى...اهل تدرى ان اهل السودان لايزالوا يظنون انهم كرماء و مسالين ، و طيبين...اى هوس هذا؟؟؟
اقول لك نعم انهم كرماء ومسالين وطيبين بشهادة كل جنسية تقابلت معها وتحدثت اليها وياتى السودانى فى المقدمة من حيث الطيبة والكرم عندما تحدث المقارنة ولكن عجبى هم يروها وانتى لا. اسال نفسى لماذ ا لا ترى روضة كل هذة الصفات سؤال سوف يتردد فى زهنى كل يوم
اما عنى انا فلك ان تسالى من يعرفنى فى البورد واعلم ان الرد سوف يخيب ظنك .
كل ما ارجوة من الله او من الذى تؤمنين بة ان يزيل السواد القاتم الزى خيم على قلبك واعمى بصيرتك ................................. اما بخصوص ذهابك من البورد او بقاءك فهو عائد لك انتى وحدك وقد كان كلامى عن ذهابك مجرد اقتراح لانى اراك كارهة لافكار من فية وزى مابقولوا اهلنا زمان الباب البجيب الريح سدة واستريح وبما انك كارهة ليهم ولمعتقداتهم وتتمنى لديانتهم عدم الرقى واالانتصار فابالاحرى لك ان تغلقى هذا الباب ليس لشى اخر بل لاننى اسعى الى راحتك ................................... ويا حليل ايام زمان

الأخ هشام أمين

الرجاء الابتعاد عن الانفعال والمهاترات فى مناقشة مثل هذه المواضيع الحساسة ، فقد قمت هنا يإساءة الأخت (روضة) إساءة بالغة ، فالأخت (روضة) سودانية مثلى مثلك (زيى زيك) ، وقد قالت الحق والصواب فى كل حرف كتبته فى هذا البوست ، فقط راجع كلماتها فى شىء من التعقل والموضوعية ولا حظ الآتى:

(روضة) من الجنوب (الحبيب) وقد (سبى) رجالكم نساؤهم واغتصبوا حريمهم وبناتهم وأطفالهم أمام أعين أهاليهم ثم قتلوهم وقتلوا رجالهم وحرقوا بيوتهم وزرعهم وضرعهم متذرعين (بالجهاد) ، ونحن (نتفرج) و (نغض) الطرف عن هذه الأعمال البشعة ، ظنا منا أننا قد انتصرنا على (الطاغوت) و (الشيطان) و (الكفار) و (الرجس) و (النجس) و (أعداء الله) ، والنتجة أن قتلانا شهداء (يدخلون الجنة بغير حساب) ويتزوجون (الحور العين) الذى احتفلتهم بهم فى الدنيا قبل الآخرة فى سابقة خطيرة ، لم نشهد مثلها فى سنن الأولين والآخرين ، وذلك (لمزيد من القناعات لعقول الشباب من أمثالكم) ، أما قتلاهم هم أو موتاهم فمصيرهم الى حفرة من حفر النيران يرافقهم فيها (ثعبان أقرع) ، أى بعد كل الذى فعلتموه بهم تلقونهم الى هذه الحفر أو تتركونهم فى العراء وأنتم مقتنعين أن ثعبانا أقرع سيكون بمرافقتهم الى يوم الدين ، (لاحظ العدالة فى الجانبين)

ومن هم الجانبين ، سودانيين أبناء البلد الواحد ، الذين لهم نفس الحقوق والواجبات ، ثم تأتى وتسأل يا هشام ، لماذا تحقدين هكذا؟؟؟ هب أنك من رفاعة أو الحصاحيصا أو كسلا أو عطبرة ثم يأتى اليكم جون قرنق وجنوده ، ويأخذون أخواتك وبناتك ويغتصبونهم أمام ناظريك ثم يقتلونهم ويمثلون بجثثهم (وأنت تنظر) ثم يحرقون بيتك بعدما يرموا أمك وأبوك خارج البيت (ويقتلونهم أيضا) ويفعلون بهم أبشع الأفعال (أمام ناظريك) وبعد ذلك يحرقون البيت بعد أن يأخذوا أغلى ما تملكون من ذهب ونقود ومجوهرات ثم يعرجون على الحواشات التى تقتاتون منها ويخربوها ويحرقوها ، ثم يعرجوا على (الزريبة) حيث البهائم (حقتكم) ويقتلونها جميعا ، ثم يتركوك خلفهم بعد أن فعلوا ما فعلوا ، ما هو شعورك؟؟؟؟ وهذا هو بالضبط شعور (روضة) التى رأت ما أقول (عيان بيان) وأنت تتقزز من مجرد مثال الآن؟؟؟؟

أعقلوا يا ناس وأصحو فالأمر (فادح) و (فظيع) ونأتى اليوم لنقول للجنوبيين ، كان ما عاجبكم الوضع أمشو لى ناس العيون (الخدر) ، هذا والله العذر الأقبح من الذنب ، واذا كان ثمة من (طيبة) كما تقول فهى (طيبة) الجنوبيين الذين رضوا الحوار أصلا ورضوا الصلح والسلام ، فوالله الذى لا اله الا هو ، لو كنت أنا جنوبيا (شهدت ما حدث لأهلى أمام ناظرى) لما رضيت الجلوس فى مفاوضات ولا رضيت سلاما مع الشمال أبدا أبدا ، فيجب أن نشكرهم ونعتذر لهم عن الذى فعله (المهووسين) فى بلادنا ونعطيهم من الثروات نصيبا أكبر من نصيبنا بدلا من أن نزيد جراحهم يا هشام ونسخر من (فكرهم) وعقلهم وتحررهم وامتلاكهم الحقائق كاملة ، وللأسف تفعلوا ما تفعلون باسم (الاسلام) والاسلام برىء مما تأفكون.

الأخ يازول/هشام
أهديك هذا المقال (القديم)...
وبالمناسبة أختك تماضر عندها معارف من اللوس بويس!!!!!


The Long Road From Sudan to America
By SARA CORBETT
April 1, 2001
New York Times
Photograph by Jeff Riedel

One evening late in January, a 21-year-old named Peter Dut led his two teenage brothers through the brightly lighted corridors of the Minneapolis airport, trying to mask his confusion. Two days before, they had encountered their first light switch and tried their first set of stairs. An aid worker in Nairobi had demonstrated the flush toilet to them -- also the seat belt, the shoelace, the fork. And now they found themselves alone in Minneapolis, three bone-thin African boys confronted by a swirling river of white faces and rolling suitcases, blinking television screens and telephones that rang, inexplicably, from the inside of people's pockets. Here they were, uncertain of even the rug beneath their feet, looking for this place called Gate C31.

Finally, a traveling businessman recognized their uncertainty. "Where are you flying to?" he asked kindly, and they told him. The eldest brother, his eyes deeply bloodshot, explained the situation in halting, bookish English. A few days ago, they had left a small mud hut in a blistering hot Kenyan refugee camp, where after walking for hundreds of miles across Sudan they had lived as orphans for the past nine years. They were now headed, with what Peter called "great wishes," to a new home in the U.S.A. "Where?" the man asked when Peter Dut said the city's name. "Fargo? North Dakota? You gotta be kidding me. It's too cold there. You'll never survive it!"

And then he laughed. Peter Dut had no idea why.

In the meantime, the temperature in Fargo had dropped to 15 below, with an unwelcoming wind shearing off another 20 degrees. For the three Sudanese boys about to touch down on North Dakota's snowy plains, cold was still a concept without weight. All they knew of it was what they had felt, grasping a bottle of frozen water an aid worker handed them one day during a "cultural orientation" session at the Kakuma Refugee Camp, a place where the temperature hovers around 100 degrees. Cold was little more than a word, the same way "flight" had been just a word until the moment their cargo plane lifted out of the red dust on Jan. 29, causing their stomachs to lurch as the earth below them -- the sprawl of huts and the dried riverbeds and over a thousand hungry well-wishers lining the airstrip -- tilted and fell away.

Peter Dut and his two brothers belong to an unusual group of refugees referred to by aid organizations as the Lost Boys of Sudan, a group of roughly 10,000 boys who arrived in Kenya in 1992 seeking refuge from their country's fractious civil war, which pits a northern, Khartoum-based Islamic government against Christian and animist rebels in the south. What is remarkable about the Lost Boys, who were named after Peter Pan's posse of orphans, is that they arrived in throngs, having been homeless and parentless for the better part of five years. As a group, they covered in the neighborhood of 1,000 miles, from Sudan to Ethiopia, Ethiopia back to Sudan and finally to Kenya -- a slow-moving column of mostly children that stretched for miles across the equatorial wilderness. The majority of the boys belonged to the Dinka or Nuer tribes, and most were then between the ages of 8 and 18. (Most of the boys don't know for sure how old they are; aid workers assigned them approximate ages after they arrived in 1992.) As Red Cross and United Nations relief workers scrambled to find shelter for them, the boys -- which is how they all, regardless of age, refer to one another -- described an almost unfathomable journey.

They endured attacks from the northern army and marauding bandits, as well as lions who preyed on the slowest and weakest among them. The oldest boys carried the youngest in their arms. Many died from starvation or thirst. Others drowned or were eaten by crocodiles as soldiers forced them to cross a swollen Ethiopian river. According to U.S. State Department estimates, during an upsurge in fighting that began in 1987, some 17,000 boys were separated from their families and fled southern Sudan in an exodus of biblical proportions. Yet by the time the Lost Boys reached the Kakuma Refugee Camp, their numbers had been cut nearly in half.

Shortly after the Lost Boys settled into Kakuma, which is set on an arid plain 60 miles from the Sudan border in northwest Kenya, various psychologists documented the group's extreme exposure to violence and death: as many as 74 percent of the boys survived shelling or air bombardment, 85 percent saw someone die from starvation, 92 percent said they were shot at and 97 percent witnessed a killing. Scott Peterson, a journalist and the author of "Me Against My Brother: At War in Somalia, Sudan and Rwanda," described the Lost Boys, whom he met several times during their itinerant years, as "among the most badly war-traumatized children ever examined."

Now, after nine years of subsisting on rationed corn mush and lentils and living largely ungoverned by adults, the Lost Boys of Sudan were coming to America. In 1999, having determined that repatriation was not an option, the United Nations High Commissioner for Refugees, working together with the State Department, recommended roughly 3,600 of them for resettlement in the United States. About 500 of the Lost Boys still under the age of 18 will immigrate to the U.S. by the end of this year, becoming the largest resettled group of unaccompanied refugee children in history. With federal funds and the help of social service agencies -- primarily Lutheran Immigration and Refugee Services and the United States Catholic Conference -- they will be placed in foster homes and apartments in cities across the country. Most are expected to start school within a month of their arrival -- at a grade level commensurate with their ages, thanks to the rigorous English schooling that most boys received at Kakuma. The remaining 3,100 or so Lost Boys will be resettled as adults by the Office of Refugee Resettlement in the U.S. Department of Health and Human Services, initially living on federal cash assistance. After five years, each boy will be eligible for citizenship, provided he has turned 21.

On the night that I stood waiting for Peter Dut and his brothers to land in Fargo, about 400 of the Lost Boys were already in the country, and I had met a small number of them. In Boston, I watched one new arrival scream and run in fear at the sight of an escalator. Riding along a wooded road en route to his new suburban home, another peered anxiously out the window of his foster family's gleaming minivan before finally gathering the courage to ask, "Are there lions in this bush?" Given the magnitude of these kids' adjustment, it was hard not to wonder how it would all work out.

I am quite certain that Peter was thinking something similar when he ducked out of the USAir flight that carried his all-male family to Fargo, a city that is 97 percent white. The brothers spent 36 hours in transit, passing through Nairobi, Brussels, New York and Minneapolis, jumping nine time zones. They had traveled without money or coats or luggage beyond the small backpacks that contained only some photographs of friends, several prayer books and an African shirt and cap Peter brought as a means of remembering their homeland.

It was now nearly 11 p.m., and the airport stood eerily hushed. The wind was hurtling off the prairie, rattling the broad windows, while tendrils of snow snaked across the tarmac. The usual gaggle of briefcase-toters and college kids filed from the gate and then, a head above the rest, came the three brothers -- Peter, Maduk and Riak -- each one long-limbed and lanky, with flashing eyes and dark African skin and wearing a quiet and unreadable expression. (At the request of resettlement agencies, the refugees' last names are not used here.) They came, as most of the Lost Boys had, with hopes of furthering their education and with worries, too, having heard rumors that America was a land covered in ice and darkness and that black boys could not walk with white girls without getting shot. Cultural orientation class had taught them a few things -- that houses would have many rooms, that women held the same jobs as men -- but like the cold, this was all still inconceivable. The words describing America had piled up without real meaning: freedom, democracy, a safe place, a land with food enough for everyone.

Each brother wore a thin gray sweatsuit issued by the State Department, along with a pair of flimsy white canvas sneakers. Each carried his precious immigration documents in a plastic bag. Maduk, 17, and Riak, 15, appeared petrified and uncertain of what was to happen next, but Peter Dut, who is small-framed with a high forehead and a thoughtful demeanor that bespeaks the fact that he has been in charge of his family since turning 12, stepped forward. He pumped the hand of Michelle Irmen, a 25-year-old caseworker from Lutheran Social Services of North Dakota, who stood smiling nervously. As she started to usher the three boys toward a pile of winter coats and hats she had bought for them earlier that day, she realized that Peter was not following. He was instead studying the black night and spiraling snow through the airport window, puzzled, remembering possibly what that businessman in Minneapolis said about surviving Fargo. "Excuse me," he said, worriedly eyeing the dark ice-covered plains of his new American home. "Can you tell me, please, is it now night or day?"

This is a stove burner. this is a can opener. This is a brush for your teeth. The new things came in a tumble. The brothers' home was a sparsely furnished two-bedroom apartment in the basement of a sterile-looking complex on Fargo's south side, for which they would pay $445 a month. It had been stocked by a resettlement agency employee, primarily with donations from area churches and businesses, and the randomness reflected as much: there were two bundt pans, six tubes of toothpaste and no towels or cutting knives. Nonetheless, it was a good start. A loaf of white bread sat on the counter alongside a bunch of ripe bananas. There were cans of beans, a jumbo box of Corn Flakes, tea bags, a modest collection of mismatched dishes and a gallon of whole milk in the refrigerator.

Another caseworker, an energetic and somewhat impatient Somalian man named Yusuf Ibrahim, worked the kitchen faucet for Maduk and Riak's benefit, speaking in loud, deliberate English. "Hot. Cold. On. Off. Do you see?" Maduk, whose wide-set eyes and broad cheekbones give him a sweetly soulful appearance, nodded carefully, as Riak, whose face still carries a childlike roundness, giggled behind him. Each boy then took a turn at the sink, awkwardly shoving the faucet handle to and fro.

Back in the living room, the quick-moving Ibrahim emptied a garbage bag full of donated clothing on the couch: a couple of weathered three-piece suits and some polyester pants and short-sleeved pastel shirts. Most of it looked to have come straight from the closet of an elderly man, one who wintered in Miami, no less. Watching young Maduk check the size of a rumpled shirt against his spidery shoulders, I was struck by an uncomfortable feeling, one I would have more than once during my time in Fargo. I fully understood that these boys were lucky, that there were thousands of Sudanese left behind in Kakuma -- and millions of refugees stuck in camps across the globe -- but still I could imagine, painfully, the small indignities and cultural stumbling blocks that lay ahead. As petty as this seems, the feel-good power of American charity was lost on me the second I imagined Maduk showing up for his first day of high school dressed in government-issue white canvas boat shoes and a shirt better suited for a retiree on a cruise ship.

Someone more versed in refugee politics might point out that these kids have spent most of their lives as the beneficiaries of first-world donations, and they are obviously fortunate for it. According to State Department estimates, the combination of war, famine and disease in southern Sudan has killed more than two million people and displaced another four million. The Kakuma Refugee Camp has no less than eight international aid organizations operating within its fences, with the United Nations providing subsistence-level food rations for the 65,000 refugees from seven African nations currently living there. What little clothing they have came mostly from American church drives, and as a result, the boys in Fargo had a surprisingly refined sense of what could pass for cool. The following day, when another bag of clothes arrived at the apartment, Riak immediately pounced on a sleeveless Denver Nuggets jersey, while Maduk contented himself with a pair of ill-fitting jeans.

That the boys are accustomed to receiving aid concerns some of those who have helped provide it. "They're going from an environment where you've basically been given everything at the camp to an environment where you have to work, you have to produce," says Steve Redding, who directs the Kenya and southern Sudan programs of International Rescue Committee. "It's a huge leap." And if my first impulse was to want to shelter Peter, Maduk and Riak from the shock of this transition, Ibrahim, who arrived as a refugee from Somalia in 1996, took an unsparing, sink-or-swim approach. Clearly, he had had to wrestle with everything from can openers to food stamps himself at one point, and he had muddled through. In addition to working as a Lutheran Social Services case manager, Ibrahim runs a small African import business in Fargo, and like any good American entrepreneur, he conducts much of his business on a cell phone while driving his S.U.V.

Before taking leave of Fargo's newest arrivals late that night, Ibrahim sternly inspected the three young men, who now sat on their donated couch, fingering their donated clothes and sagging with fatigue as the wind howled outside. As if reading their thoughts, he issued a booming, fatherly admonishment. "Open your eyes," he told them. "Don't think of Africa. Start your new life strong."

The next day, when I returned to the apartment at noon, Maduk greeted me wearing a pair of ski gloves, though they had pushed the thermostat to above 75. Riak, looking bleary, said he had slept poorly, plagued by dreams of men fighting with spears. Peter, however, was bright-eyed and eager, dressed in a green wool hat and a navy blue three-piece suit. They had been up since 5, he said. They were terribly hungry.

"What about your food?" I asked, gesturing to the bread and bananas and the box of cereal sitting on the counter.

Peter grinned sheepishly. "We are uncertain for whom it is designated." They were not only hesitant to eat without permission but also seemed challenged by the food itself, circling the box of Corn Flakes as if it were a museum piece or something that, improperly touched, might explode. Though I had explained to them that I was in Fargo for professional reasons, to write an article about their journey, they were now looking to me for help. The four of us stood quietly before the food in a shared moment of confusion, until finally I seized the box of Corn Flakes and handed it to Maduk. "Open this," I said. He looked at me blankly, and it dawned on me that in a lifetime of cooking maize and beans over a fire pit, he had never before opened a box.

And so began an opening spree. We opened a bag of potato chips. We opened a can of beans and untwisted the tie on the bagged loaf of bread. We unwrapped some I Can't Believe It's Not Butter and dropped a pat to sizzle in a hot pan on the stove. We cracked eggs, each boy taking his turn, erupting into paroxysms of laughter as the shell shattered in his grasp. After the eggs were scrambled and the food laid out, Peter, Maduk and Riak sat down and ate, chewing loudly, not saying a word until most of it was gone.

Despite their numbers, the lost boys tell stories that are remarkably similar and uniformly disturbing. One afternoon this winter, I visited with a group of five 18-year-olds who were renting a two-story bungalow next to a busy 7-Eleven in Grand Rapids, Mich. They had arrived a month earlier, just before Christmas, and though they lived independently, a retired dental technician named Dave Bowman, volunteering through a Christian resettlement agency, checked on them almost daily. When we gathered in their living room to talk, Bowman, whom the boys call Dad, presided proudly.

They were as raucous and spirited as teenagers often are, jostling for position on the couch and hamming and throwing rapper poses when I pulled out a camera. They spoke excitedly about all the changes the last month had wrought. They were learning to play basketball. ("We practice a lot, but we are not expert in it," reported a boy named James.) They were mastering housekeeping. ("We have learned the cleaning machine," announced another, Phillip, gesturing toward the spotless beige pile carpet.) They were perplexed by American teenagers: the fact that girls wore trousers, that 16-year-old boys could be so big and healthy, that students often disrespected their teachers.

When I asked to hear about the journey that took them from Sudan to Kakuma, they stopped fidgeting and instantly grew more thoughtful. This was common among the Lost Boys I spoke with. While they can be strikingly unemotional describing the horrors of their pasts, they nonetheless seem eager for Americans to appreciate the plight of their country. Predictably, those who had been in the United States a month or more were the most comfortable reflecting on what they had been through, while newer arrivals often seemed overwhelmed. In this particular group, a rangy, slightly walleyed boy named William Deng dominated the conversation. He was dressed in a high-school wrestling sweatshirt and neatly pressed khakis. He carefully removed his baseball cap before beginning to speak in precise, practiced English.

It was November 1987. As was the custom for boys in the Dinka tribe, William spent much of his time tending to his family's cattle in the bush several miles from his village in the Upper Nile region and camping out at night with his two brothers and a couple of cousins. One afternoon, they heard the sound of gunfire near the village, but dismissed it, figuring that bandits had come to raid for food. "The next morning, we were about to go home when we saw the smoke," William continued. "I climbed a tree and saw that my whole village was burned." When the boys went to investigate, their fears were confirmed. "Nobody was left standing. Some were wounded; some were killed. My father was dead in the compound. So we just ran away. I was 5 years old at the time."

William suspects that his village was wiped out by the northern government's Islamic army, which has engaged in a brutal 17-year campaign to break the south and bring it under Khartoum's sway. As much as it is a religious war in which light-skinned Arabs oppose dark-skinned Africans, it is also a battle for control over southern Sudan's undeveloped resources -- its oil fields and arable soil. And caught in between are the Dinka and Nuer tribes, who have seen their villages burned, their livestock stolen, their families decimated. Civilians are deliberately targeted, and access to food aid is manipulated as a matter of military strategy, resulting in widespread famine. The systematic violence and destruction in southern Sudan must be counted as one of the last century's most brutal wars.

Sitting in his Grand Rapids living room, William Deng easily conjured the 13-year-old memories, recalling in vivid detail what had been only the beginning of a tortuous journey. After two days of hiding in the bush with a handful of other boys from his village, he was discovered by soldiers of the Sudan People's Liberation Army, a ragtag rebel group that defends southern Sudan from the northern army. According to William, the first thing their protectors did was to "select some soldiers." (The liberation army has been criticized by a number of human rights groups for recruiting children to fight in the civil war.) They then instructed the younger boys to head east toward Ethiopia, where they might find a school. "They told us we should resettle," he said, his fingers kneading the baseball cap in his lap. "Your people are not alive,' they told us. 'You better go get an education."'

The rebel soldiers neglected to mention that Ethiopia was hundreds of miles away. When I brought this up, William responded a touch bitterly. "Yes, when you want to trick a child, you say you are just going a few miles, to safety," he said. "But it took us many weeks to walk there. Some of us were eaten by animals; some were shot. Many of us died."

As government troops cut a swath through southern Sudan, reportedly killing the adults and taking girls as slaves, scattered groups of surviving boys, suddenly orphaned, were discovered by the rebel army and pointed toward Ethiopia. Almost impossibly, their numbers swelled into the thousands, as more and more boys made their way toward safety in a kind of surreal diaspora, often following in the footsteps of their elders, who were now not much older than 12. Some intact families joined the march (Peter, Maduk and Riak made the trek with their parents and three of their sisters, all of whom were shot by government soldiers three years later), but unaccompanied boys still composed the majority.

By most accounts, the journey to Ethiopia took between 6 and 10 weeks. The boys foraged for what food they could find, surviving on leaves and berries and the occasional boon of a wart hog carcass. Some boys staved off dehydration by drinking their own urine. All the while, they tried to avoid other humans, since nearly anyone they encountered -- government troops, rebel recruitment squads, slave traders and rival tribes -- would very likely be hostile. The itinerant children traveled mostly under cover of darkness, hiding by day in forests and swamps.

Over time, many grew weak from hunger and exhaustion and fell behind, becoming easy prey for lions. Some of the boys were reportedly trampled by buffalo. When the marshlands of the west gave way to desertlike terrain, they found themselves with neither food nor water, and thousands, it has been estimated, died as a result. "How did I keep walking?" said one boy, describing the desert crossing to a writer visiting Kakuma. "When I saw a small boy walking, I would say: 'See this small boy? He is walking.' And I would carry on."

Near the Ethiopian border is a quick-flowing river called the Gilo, and many more of the Lost Boys died while attempting to cross it. Phillip, one of the boys in Grand Rapids, said that he had had good luck at the Gilo: he and seven friends were able to climb into two boats. Midway across the river, however, the second boat flipped. "Three drowned and one was eaten by a crocodile," he said. Then he gestured toward James, a quick-to-smile, gap-toothed boy sitting across the room. "He was with me then," Phillip said. "He is like my brother now."

In Ethiopia, the Lost Boys passed three years living in several U.N.-supported camps, watched over by armed soldiers from the Sudan People's Liberation Army, some no older than the boys themselves. There has been speculation that the army conducted military training inside these camps; at the very least, the rebel army had a stake in keeping the Lost Boys alive. "Those boys were their recruitment pool," says one journalist who visited the Ethiopian camps in 1990 and observed the army's strict control over them. "Those were their future soldiers. They didn't want the manhood of the nation, so to speak, to be wiped out."

Yet in the constantly shifting mosaic of African geopolitics, whatever stability they had was relatively short lived. In 1991, when the Ethiopian dictator Mengistu Haile Mariam was overthrown and replaced by a leader no longer sympathetic to the liberation army, the boys were forced back into Sudan. With Ethiopian and Sudanese militias at their heels, they again tried to cross the Gilo River and again, they say, huge numbers of them perished. Over the next 14 months, the boys made their way back through Sudan as a group, living for a time in a place called Pochala, where it has been reported that every boy, fearing attack, dug a foxhole outside his door.

Somehow, more than 10,000 of the boys miraculously trailed into Kenya and into the arms of the United Nations during the summer of 1992 -- even as Khartoum government forces bombed the rear of their procession as a final farewell. "Some are still dying, even in the refugee camp," William Deng said that day in Grand Rapids. Then he put the cap back on his head and stood up. They were leaving soon for a weekend bus trip to northern Michigan with a local youth group, and it was time to pack. Within minutes, the five boys had bounded upstairs, where to the beat of Michael Jackson's "Bad" they filled their backpacks with sweaters, snow boots, a biography of Michael Jordan, a stick of Old Spice -- all the curious riches of their new life.

We feel very happy," Peter Dut told me on his third day in America. "The only problem here is the coolness." Along with Riak and Maduk, he had just run through fresh snow in a comic, storklike sprint from the front door of his apartment complex to the dubious shelter of my car. He was again in his three-piece-suit ensemble but today had added a pair of vinyl cowboy boots found in one of the donation bags, so small for his feet he couldn't zip them. As the two younger boys sat in the back seat, their breath pooling in frozen clouds before their faces, Peter forced a brave smile. It was 9 below.

The night before, Maduk had been gripped by stomach cramps and diarrhea, his 6-foot-1, 141-pound body reacting violently to the sudden influx of proteins and complex carbohydrates. They were now eating with more caution, sticking mainly to white bread, their supply of which was nearly gone. I realized, of course, that they didn't have a dime with which to buy food. According to their caseworker, Ibrahim, the boys would receive food stamps once their Social Security paperwork was processed, and it was anyone's best guess when this would happen. Having watched Maduk suffer, deeply embarrassed, the evening before, I made up my mind to try to find them some familiar food.

At the Kakuma Refugee Camp, food rations had been distributed once every 15 days, with each resident receiving a carefully calibrated allotment of six kilograms (roughly 13 pounds) of corn or wheat flour and a half-cup of lentils, the equivalent of 1,900 kilocalories a day -- hardly a feast, but enough to keep a body alive. Most of the boys I talked to reported eating one small bowl of porridge a day, adding that they often were forced to trade some of their rations on Kakuma's raging black market for other necessities, like firewood and clothing. Usually by the 13th day, Peter told me, they would run out of food. It was also not uncommon for the U.N. food trucks to roll into camp a few days late -- held up by bad weather and donations not coming through -- causing everyone to go hungry. "We called those black days at Kakuma," Peter said. "Our stomachs felt burned after too many days and no food."

Hornbacher's, a standard-issue Midwestern grocery store, proved to be full of wonders. The electric doors. The grocery carts. The riotous rows of brightly packaged food and the ample-bodied white people who filled their carts with whatever they wished to buy. With the eyes of nearly every shopper in the store on them, the boys wandered tentatively through the produce section, looking but not touching, until Riak discovered a bin of green mangoes, which triggered a round of excited Dinka chatter. As we made our way through the store, they recognized nothing else except a bag of rice, but each new aisle seemed to embolden them, and soon they were moving as a meticulous three-man inspection team, studying labels, squeezing boxes and quietly pronouncing the names of everything from Special K to Velveeta.

"What is this?" Maduk asked, holding up a bar of Dove soap.

"That's soap," I said.

"What is this one?" he said, hefting a fat block of Zest.

"That's soap, too." I waved my hand in a wide circle, top shelf to bottom, back and forth, encompassing the antibacterial soaps, the deodorant soaps, the soaps for men, soaps for women, soaps for babies. "All of this is soap," I said.

"O.K.," Maduk said, appearing doubtful.

The next aisle over, Peter touched my shoulder. He was holding a can of Purina dog food. "Excuse me, Sara, but can you tell me what this is?" Behind him, the pet food was stacked practically floor to ceiling. "Um, that's food for our dogs," I answered, cringing at what that must sound like to a man who had spent the last eight years eating porridge. "Ah, I see," Peter said, replacing the can on the shelf and appearing satisfied. He pushed his grocery cart a few more steps and then turned again to face me, looking quizzical. "Tell me," he said, "what is the work of dogs in this country?"

The most difficult questions to answer, though, were logistical rather than cultural. In their first week in America, the three boys saw little of their case manager, who was focused on the mountain of paperwork involved in processing them as refugees. Disheartened by the weather and intimidated by just about everything, right down to the struggle to lock and unlock their door, Peter and his brothers passed long hours sitting inside the apartment, wondering when their new life truly would begin. Above all, they were eager to start school. At Kakuma, they had attended school daily, sitting on benches along with 100 or more students in a class with little in the way of books and paper, studying English, math and science under the tutelage of U.N.-financed African teachers. And if their language skills were any indication, under the circumstances they had managed to learn quite effectively. Nearly every Lost Boy I met spoke a fluid, British-tinged English.

"Their thirst for knowledge is so great," says Terry Walsh, vice president for a refugee program run by Catholic Social Services in Lansing, Mich. "For most refugees, education is important. But I've never met a group more dedicated to it. Education has always been the pot of gold at the end of the rainbow."

In Fargo, I had been told that Riak and Maduk would be immunized and then go through placement testing at the local public schools. Peter, on the other hand, would attend adult-education classes and be expected, in short order, to find a job. I was unsure whether he knew this. From what I could gather, they had embarked on the journey understanding very little about where and how they would land. I also knew, through Lutheran Social Service officials, that Peter was to be licensed as a foster parent to Maduk and Riak, so that the three could legally remain independent. Yet this was a surprise to Peter. "We are wondering why we stay alone," he said one morning. "You see, it was explained to us that we would have a dad."

Finding foster homes for the Lost Boys has been a unique challenge, since resettlement agencies are intent on keeping the boys in the "family groups" they formed in Kakuma, where five or more boys often shared a hut. Two weeks before Christmas, Jeanne Woodward, who manages the Unaccompanied Refugee Minors Program for Lutheran Social Services of New England, was scrambling to find Boston-area homes for a handful of Lost Boys, just days ahead of their arrival. "I've been calling foster parents and saying: 'Can you take two children? You can? How about three?"' she said. Across the country -- from Phoenix to Seattle to Jackson, Miss. -- families have signed on to become parents for the Lost Boys. (Foster parents are subject to rigorous screening and receive a monthly stipend of about $500 for each child, depending on their state.) The first time I phoned the Rev. Ross Goodman, a 41-year-old pastor in Arlington, Mass., he was out at a local junkyard, searching for an extra bench seat to fit more bodies into his family's van. Today, he and his wife, Janice, have eight children -- four of their own and four adopted Lost Boys -- under their roof. "It's made our family life a lot richer," Goodman says. The enrichment extends to dinner-table conversation, where one of the boys recently described an incident in which someone from his village was literally bitten in half by a hippopotamus. "My kids were raised on 'The Lion King' and visits to the zoo," Goodman notes. "This really adds something to their perspective."

Yet as much as Peter Dut was hoping to have an American family in Fargo to guide him, there are other Lost Boys who would say that the three brothers were lucky to live on their own. William Deng, the talkative 18-year-old in Grand Rapids, actually asked to be transferred out of foster care, leaving his two younger brothers and joining a group home. "My whole life I've been in charge of myself," he explained simply. "I did not enjoy the family life." A month later, however, William moved again and now lives as a guest in the home of his high-school principal.

Struggles with authority are, of course, the stuff of just about any teenager's life, but the Lost Boys, having governed themselves since childhood, may be particularly resistant to limits on their freedom. A boy in the Boston area recently called his resettlement caseworker, accusing his foster parents of mistreatment after they restricted how much television he could watch. Another parent has mediated several shouting matches between his biological children and his refugee children. As time goes by, some of these rifts are likely to deepen. According to psychologists who work with war victims, refugee children who have finally reached a safe and stable environment are often confronted with long-suppressed feelings of fear, guilt and grief over what they have been through. Even in the context of a loving foster family, this can heighten a young refugee's sense of isolation.

In Fargo, I met a Nuer boy named Peter Riek, who was 17 when he arrived from Kakuma in November and was placed, alone, in a foster home in a neatly manicured subdivision on the north side of the city. After three months, he was still grappling with the weather ("My skin is turning to ash and my brain to ice," he said), his new school ("Everybody is white but for me") and the dynamics of living with an American family. Upon arrival, he was startled to learn that he was to live without his friends from Kakuma and even more horrified when his foster parents proudly pushed open the door to his new room. "I do not want to sleep alone," Peter told me one afternoon at the Center for New Americans in Fargo. "I lived almost 11 years in refugee camps, but I never lived alone."

That evening, I visited his foster parents, a smiling, earnest couple named Wayne and Carol Reitz, and two of their children. They confessed that they, too, were still learning to adjust to Peter's presence. "We care about Peter very much," Carol said cautiously as Peter sat on the couch nearby, quietly studying the floor. "But we're sometimes not sure how he's feeling about things." They were aware of his loneliness, but felt helpless to it. At night, she said, they occasionally heard mournful singing coming from his bedroom, but bound by politeness and maybe a hint of fear, they left him undisturbed.

Peter Riek, it seemed, was learning his first lesson about American individualism. "At night, everybody disappears into their rooms," he had told me earlier. "It's very strange to me." For a moment he looked deeply sad. "Being alone," he said finally, "makes me think about what's going on in Sudan."

Last summer, when the United Nations High Commissioner for Refugees sent four American consultants to Kakuma to interview Lost Boys and consider them for the newly announced resettlement plan, there were several stipulations. In order to qualify, the refugees had to have arrived in Kakuma before 1995 as unaccompanied minors, and perhaps most important, they had to convince the interviewers that their parents were either dead or untraceable. Because the U.N. tries to resettle refugees in a third country only as a last resort, when there is little or no hope of a safe return -- or, in the case of children, family reunification -- the consultants specifically asked each boy whether he had tried to trace surviving relatives. "I interviewed 405 boys and young men," says Terry Walsh of Catholic Social Service. "And I never met one who got a favorable response." (Curiously, interviewing a fraction of the boys Walsh did, I spoke to several, now safely resettled, who said they had successfully traced parents through a rudimentary letter-passing system set up in the camp.)

Arguably, whether their parents are living or not, most of the Lost Boys have no choice but to move on. A return to southern Sudan would be dangerous, if not fatal. "There is nothing left for the Lost Boys to go home to -- it's a war zone," says Mary Anne Fitzgerald, a Nairobi-based relief consultant who spent three years reporting on the Lost Boys' plight for Refugees International. "People are being bombed and strafed. There's heavy fighting, and the boys would be prime targets. In a war, men are vital. They'd either be killed by the enemy or inducted into the rebel army."

At the same time, life in Kakuma is not entirely secure, either. As is frequently the case with refugee camps, those who live inside the camp are better off than the indigenous people living beyond its borders. In this case, members of Kenya's Turkana tribe, recognizing Kakuma's relative wealth, frequently conduct armed nighttime raids. A week before Peter, Maduk and Riak flew to Fargo in January, one of their peers, a 17-year-old boy named Deng, was shot and killed by marauding Turkana. He, too, had been scheduled for resettlement. "We were often afraid," Maduk told me, recalling the incident. "We would go to bed at night and not know who would survive until morning."

Despite the dangers and hardships in camp, not everyone at Kakuma applauds the wholesale export of Lost Boys to the United States. Several Sudanese elders in the camp have suggested that the State Department's money would be better spent encouraging peace in Sudan, echoing the philosophy of several human rights organizations that have argued that carefully orchestrated, pre-emptive intervention could stem the tide of displacement worldwide. The elders in Kakuma also worry that once absorbed into American culture, the boys will lose their African identity and with it any commitment to return. Accordingly, a number of the young men arrived in America armed with cassettes of taped lectures from their elders, warning of the myriad dangers they perceived in the boys' future. One afternoon in Boston, an 18-year-old named Jacob played part of his tape for me -- a mellifluous, urgent-sounding stream of Dinka. Jacob then translated. "He is saying: 'Don't drink. Don't smoke. Don't kill. Go to school every day, and remember, America is not your home."'

At 7 A.M. one March day, 15-year-old riak stood waiting for the public bus that would carry him to his second week of classes at Discovery Junior High School. He wore blue jeans (the only pair of pants he owned), a green T-shirt and a thin winter jacket. If spring was ever to come, he wouldn't have known it then, shivering in the brittle air as he stood with a backpack slung over one shoulder, waiting on a four-foot snowdrift for the No. 118 bus to appear. Five weeks after his arrival, he was finding life in America to be hard -- harder than anyone had told him it would be. At school, he listened quietly through a lesson on Elizabethan history, all but ignored by the white students around him. At lunchtime, he found an open table in the cafeteria, and amid the boisterous chatter of his peers, sat alone before a mound of whipped potatoes and gravy.

Nearby at Fargo South High School, Maduk was frequently alone as well, carefully copying passages out of his geography textbook, trying not to look at the short skirts worn by so many of the girls. He was learning to use a computer, which excited him, and there were a few other Sudanese boys who sometimes stopped him in the hall to talk. Still, after school he felt tired and overwhelmed, sharing a dinner of rice and okra with his brothers before retiring to the living room to pass the evening hours studying.

It was Peter Dut, though, who worried the most. He was attending adult-ed classes in the mornings, but found them unchallenging, adding that he was intimidated by the Bosnians, who constitute the bulk of Fargo's refugee population and who, Peter said, shot him dirty looks. Though he harbored hopes for going to college, he also wanted, badly, to find a job. Money was a continuous concern. The three brothers said they received just $107 in food stamps each month, and most of their $510 in monthly cash assistance went toward paying rent and utilities.

Without an American host family or church organization to help buffer the expenses, the three brothers seemed to grow more despondent with each passing week. Resettlement workers were encouraging Peter to stick with adult education so that he could pass his G.E.D. before finding a job, but the bills were piling up. On a particularly low night in mid-March, Peter Dut told me he was lonely and wished he were back in Kakuma. "We are not eating enough here," he said, his voice weighted with sadness. "My brothers are suffering."

I was uncertain how to take this. Amid waves of self-congratulatory media covering the resettlement effort, it seemed the ultimate paradox to have three boys claiming they were eating less in America than they had in their refugee camp. Had we actually failed the Lost Boys? When I contacted the brothers' case managers in Fargo and the national office of Lutheran Immigration and Refugee Service, officials stressed that there was a "misunderstanding," that Peter, Maduk and Riak were receiving donated food to supplement their food-stamp allowance and were not going hungry. When I spoke to him again, Peter clarified: "They bring us tinned American food" -- canned food -- and it makes our stomachs sick."

I had seen smoother adjustments in other cities, but I also recognized that practically all newly arrived refugees struggle to gain their footing. Was this just part of the transition? Scott Burtsfield, who coordinates the resettlement of children in Fargo through Lutheran Social Services, told me: "The first three months are always the toughest. It really does get better." And according to Dr. Paul Geltman, co-director of the Boston Center for Refugee Health and Human Rights, it is common for a refugee's mood to fluctuate. "When someone first comes to this country as a refugee," he says, "there's a euphoria of starting anew. But when that starts to wear off, a lot of problems can surface." He names depression and post-traumatic stress disorder as two possible manifestations, adding that "the need for support is great."

But where would that support come from? Fargo's Lutheran case managers appeared overworked. A local church whose congregation was primarily Sudanese had sent some volunteers to check in on the boys, but being refugees themselves, they were short on both time and resources to help. Peter and his brothers, for better or worse, were left to grasp at the smallest glimmers of hope.

One of those came on a quiet Friday night this winter. The boys had set about making a dinner of rice and lentils, filling the low-ceilinged apartment with the smell of frying onions. As the food cooked, Maduk and Riak taught me an African card game, cackling gleefully each time they won a hand.

Meanwhile, Peter disappeared into his bedroom and emerged a few minutes later, resplendent in the African outfit he had brought from Kakuma, having traded precious food rations in order to obtain it. It was a finely woven, intricately patterned green tunic, trimmed in an elaborate lattice of gold thread, with a skullcap to match. In it, Peter looked regal and exotic -- a foreign king touched down in Fargo, if only for a night.

Just then, the doorbell rang unexpectedly. And out of the cold tumbled four Sudanese boys -- all of whom had resettled as refugees over the last several years -- their tall youthful bodies spilling into the apartment's small front vestibule. They hugged the new arrivals as if they were brothers. Which, of course, in a sense they were. I watched one, an 18-year-old named Sunday, wrap his arms encouragingly around Peter Dut. The two stood momentarily cheek to cheek in the entryway's stark light, with Sunday in a scuffed baseball cap and Peter in his African garb. "It's a hard life here," Sunday whispered to the older boy, "but it's a free life too."

رودا..عرفتى كيف؟؟

كنت بتمنى اكون مساهمه فى حياتهم اكتر من كده..

اللوست بويس..

عرفت منهم يا تماضر، فأنت علم على راسة (حجاب)

أتمنى أن يقرا كل المتداخلين هذا المقال، خاصة الأخت دكتورة بيان...
و ياعزيزتى تماضر أن اهل السودان أذا ماكانوا يريدون أزالة مظالم الماضى القريب، و يوقفوا مايجرى ، و ماسيجرى فى المستقبل...عليهم أن يبدوا بالعمل مع مثل (اللوست بويس) فتجربتهم تعبر عن تجربة أكثر من أربعة ملايين سودانى و سودانية ...صدقوا أو لا تصدقوا؟

ههههمممممممممممممم الزول دة مالو يا ناس هوى...... يا زول هوى
عرفنا روضة دى حاغدة انت كمان اعمى البصر كدى ارجع واقرا كلامى تانى وركز شوية واتمعن وقول ليا انا جبت سيرة الحرب الاهليه دى وين وفى ياتوا سطر وبعدين دة شنوا دة

الرجاء الابتعاد عن الانفعال والمهاترات فى مناقشة مثل هذه المواضيع الحساسة ، فقد قمت هنا يإساءة الأخت (روضة) إساءة بالغة ، فالأخت (روضة) سودانية مثلى مثلك (زيى زيك) ، وقد قالت الحق والصواب فى كل حرف كتبته فى هذا البوست ، فقط راجع كلماتها فى شىء من التعقل والموضوعية ولا حظ الآتى:

(روضة) من الجنوب (الحبيب) وقد (سبى) رجالكم نساؤهم واغتصبوا حريمهم وبناتهم وأطفالهم أمام أعين أهاليهم ثم قتلوهم وقتلوا رجالهم وحرقوا بيوتهم وزرعهم وضرعهم متذرعين (بالجهاد) ، ونحن (نتفرج) و (نغض) الطرف عن هذه الأعمال البشعة ، ظنا منا أننا قد انتصرنا على (الطاغوت) و (الشيطان) و (الكفار) و (الرجس) و (النجس) و (أعداء الله) ، والنتجة أن قتلانا شهداء (يدخلون الجنة بغير حساب) ويتزوجون (الحور العين) الذى احتفلتهم بهم فى الدنيا قبل الآخرة فى سابقة خطيرة ، لم نشهد مثلها فى سنن الأولين والآخرين ، وذلك (لمزيد من القناعات لعقول الشباب من أمثالكم) ، أما قتلاهم هم أو موتاهم فمصيرهم الى حفرة من حفر النيران يرافقهم فيها (ثعبان أقرع) ، أى بعد كل الذى فعلتموه بهم تلقونهم الى هذه الحفر أو تتركونهم فى العراء وأنتم مقتنعين أن ثعبانا أقرع سيكون بمرافقتهم الى يوم الدين ، (لاحظ العدالة فى الجانبين)
انفعال شنوا ومهاترات شنوا وموضوعية وتعقل وا وا وا واشنوا وقد سبى رجالكم نساءهم همممممم انت طوالى كدة حسبتنى منهم بقدرة قادر ولا دة تكنيك جديد
اوكى نمرة واحد بقول لك ارجع واقرا كلامى تانى انا بتكلم عن الدين وليس الحرب
ثانيا روضة استهترت بدينى وسخرت منة وتمنت لة عدم الرقى واعطت نفسها الحرية فى ان تصول وتجول وان تتفه دينى متى شائت وقتما شائت واستباحتة واسسائت لة
كما استباح رجالكم يا زول نساءهم مش انت قلت شمالى وسخروا منهم.
لا يحق لروضة ولا لقبيلة روضة ولا لمن يتشدد لها ان تسخر من دينى ودين اجدادى وباى حق تنسب روضة افعال الانقاذ والجبهة اللى الدين الاسلامى وهى الناضجة الفكر وتعلم علم اليقين بانهم يمتطؤن الدين جوادن لتحقيق غاياتهم وهى تعلم انها شعارات زائفة صدقها ضعفاء النفوس والدين برىء منهم ومن افعالهم ولكن روضة الدسيسة لا تريد ان تعترف بذلك بل وااسرت المضى فى الاستهتار بدينى ودينك مستجدية عطفنا بترديد عبارات القتل وسبي النساء وتشريدهم وحرقهم ويا الله انى لا اتعاطف معها بل اتعاطف مع ابناء بلدى سودانى ولا فرق بينهم ان كانوا شماليين كما صنفت نفسك او كجنوبيين كما صنفتها اقول لها لقد سبى الكفار نسائنا وقتل وحرق رجالنا واجترت المراءة من بيت زوجها ودفنت وقتلت بل وتركت اشلائها فى العراء تتناهشة الضباع ومع ذلك اتى الاسلام وصار ديننا فكيف يحق لها ان تقول ما قالت وهى التى عانت من مثل ما عاناه ديننامن قتل و حرق وتشريد عجبى بل وتائتى انت يا الزول البطل وتدافع عنها وعن فكرها انها دسيسة عليك وعلينا انها هنا لتفرق بيننا وتزرع الكره فينا . بالله يا الزول واستحلفك بمن تصلى له يا روضة عندما قام تموثى مكفاى بتفجير مكتب ال اف بى اى فى اوكلاهوما وقتل وترويع الابرياء من اطفال ونساء ورجال هل سمعتى او هل سمعت بانهو تفجير مسيحى مرتبط بالديانة المسيحية وانة لابد من وقف زحف الديانة المسيحية نسبة لما فعلة المستر:مكفاى وهل سمعت جهاز التلفاز يتحدث عن الهوس المسيحى وينادى بتطبيق سياسة تغير المنهج المسيحى نسبة لم تحملةالمسيحية من حقد وعداء شربة المدعو مكفاى كلا و الف ففعل مكفاى بعيد عن المسيحية وافعال الافراد فينا بعيدة
كل البعد عن ديننا فتريسى قليلا واعلمى انة لك ان تقولى ما ترييدين
يا روضة ولكن وبالعربى الواضح ما تسىء للدين نبذى الانقاذ والجبهة والكل وانا معك الا الدين خلية بعيييد دة طلبى منك .
اما كلامك يا الزول هب أنك من رفاعة أو الحصاحيصا أو كسلا أو عطبرة ثم يأتى اليكم جون قرنق وجنوده ، ويأخذون أخواتك وبناتك ويغتصبونهم أمام ناظريك ثم يقتلونهم ويمثلون بجثثهم (وأنت تنظر) ثم يحرقون بيتك بعدما يرموا أمك وأبوك خارج البيت (ويقتلونهم أيضا) ويفعلون بهم أبشع الأفعال (أمام ناظريك) وبعد ذلك يحرقون البيت بعد أن يأخذوا أغلى ما تملكون . وانتا تعال وننجر لى كلام الحرب الجبتو انتا دة وانت تعال قالوا ليك جون قرنق وجنود جون قرنق انبياء معصومين من الخطاء ما هم زاتوا بيسوا اكعب من كدة يا الزول وبما انو الامر مشوش عليك ودشك مخروب شوية عاوز اقول لك شى مهمة الجندى المقاتل هى القتل ةمثل ما يفعل جند الحكومة يفعل جند قرنق ولا انت بتتخيل شنوا جنود الحكومة بيقتلوا الجنوبيين لو فرضنا ويحتلوا قيسان مثلا ويجى الخريف ويقوم الجنود الجنوبيين وفى جلسة شاى وونسة مع الشمالين ويحتلوا قيسان مرة تانية عليك اللة كدى قول ليا جنودهم ارانب وجند الحكومة اسوود وورينى وبستنا ردك وانشاء الله تكون فهمتا انا قاصد شنوا والسيدة روضة برضوا ولكم تحياتى ومن غير زعل


ويا حليل ايام زمان

المفكرة روضة ، المقال أبلغ من أى كلام ، فقد زاد من مقدار الألم الذى أحس به تجاه أبناء جنوبنا العزيز الذين عاشرناهم وعشنا بينهم عدة سنوات أيام عمل الوالد فى (رجل الفولة) بغرب السودان والقريبة جدا من (أبيى) وبها الكثير من الدينكا والشلك والنوير ، ومن خلال هذه المعايشة فقد عرفنا أن:
الجنوبى انسان فى المقام الأول
الجنوبى معدن نقى ونظيف الدواخل
الجنوبى لا يشاكس ولا يبدأ العدوان أبدا(كما بظنون)
الجنوبى غاية فى الذكاء واللطف والتهذيب
الجنوبى كادح وله أسرة يعتز بها
الجنوبى اذا صادق فهو يصادقك من كل قلبه ولا يغدر بصديقه (كما يظنون)
الجنوبى أصيل من حيث العرق الأفريقى
الجنوبى (has sence of humor)
الجنوبى محافظ على تراثه ومعتقداته (أكثر من الشمالى)
الجنوبى غاية الكرم والعطاء
الجنوبى مواطن سودانى (تماما كما الشمالى)
الجنوبى غاية فى الجمال (من حيث اللون وتقاطيع الجسم) (أسألى الفنانين) ومن حيث تفاصيل الوجه (والصدر والعجز والأرداف للأنثى) فهو خلق انسانى رائع رائع رائع
الجنوبى أبسط من بسيط (لاتعقيدات فى حياته) لا يعرف (السمسرة) ولا (النشل من جيوب الآخرين) ولا (النفاق المتفشى فى الشمال) بصراحة (كل أمراض الشمال الاجتماعية) تعتبر ظاهرة غريبة على الجنوبى البسيط
الجنوبى (مغلوب على أمره) من هذه الحروب الجهادية
الجنوبى (مظلوم) ظلم الحسن والحسين
الجنوبى (اذا تعلم) يفوق (الشمالى) فى التحصيل والعلوم والتكنولوجياواحراز الشهادات العالية
الجنوبى المتدين أكثر تعلقا باعتقاداته وأكثر ايمانا (وقد شهدت) الذين أسلموا منهم ينافسون (الصحابة) فى اسلامهم واذا تنصروا يفوقون (البابا) قداسة فهم متعلقون ومؤمنون (بالرب الذى فى السموات) ، وحتى فى (الكجور) يجلبون (المطر) أسرع من (صلاة استسقائنا) التى قد تخيب فيها الدعوات (حتى فى بلاد الحرمين) بلد الله ورسوله (وقد شهدت ذلك بأم عينى) بحكم معيشتى فى السعودية ، أما (كجورهم) فلا يخيب أبدا
الجنوبى لو تحدثت عنه (دهرا) لما أوفيته حقه


أما نحن الشماليين ف:
الشمالى ، انسان متعالى على (العبيد)
الشمالى ، سيد القوم و (خليفة الله فى الأرض) حتى ولو لم يصلى
الشمالى متعالى ومتعجرف (فى الفارغة)
الشمالى (ظالم) و (غازى) و (مستبد)
الشمالى ، عادى جدا أن يسرق محفظتك فى الحافلة (bus)
الشمالى ، عادى جدا أن لا يوفى بالعقود (وربنا يستر) من (عقود السلام)
الشمالى ، يكذب حتى أطفاله (كذابون ومراوغون)
الشمالى ، خليط من (حلب) و (زغاوة) و (بدو) و (عرب) و (مغاربة)
الشمالى ، (مفلهم) فى (الفارغة)
الشمالى ، تم استعباده تماما (أيام الاستعمار وحكم العسكر والانقاذ)
الشمالى سفيه (يحب العرقى والبنقو والشراميط)
الشمالى ميال للواط (ولا يعرف الجنوبيين هذا المرض مطلقا)
الشمالى ، تفشى بينه الايدز و (الفقر) و (المرمطة)
الشمالى ، (يزوغ) من (الحارة) والاغتراب أكبر دليل
الشمالى ، غاية فى اللؤم والسخرية والتعالى على الآخرين
الشمالى ، يدعى (الطيبة) و (الشر) يحدث عنه فى الجنوب
الشمالى بخيل ، فهو يدعى (الكرم) وال (lost boys) تحدث عن (بخله)
الشمالى جبان ، ويدعى الشجاعه ، (ومن اغتصبهم فى الجنوب تحدث عن جبنهم)
الشمالى كسول ، وأسألوا الدنيا كلها عن كسلهم
الشمالى ليس انسان أبدا (والختان الفرعون) أكبر دليل
الشمالى حاقد فهو ينتزع الحكم بليل لأنه يحقد على (الديمقراطية) الآتية رغم أنفه

على كل يا روضة لو أردت أن أحدثك عن عيوب الشمالى فالقائمة طويلة ، والغصة مريرة والحسرة كبيرة ولن ينتهى حديثى أبدا (حتى ينتهوا)
أى كما قال الله عز وجل (لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

أما أنت يا صديقى هشام أمين الذى أردت أن تحدثنى عن (حغد) والأصح (حقد) روضة ، فأقول لك راجع أولا مقال ال (lost boys) وأعد قراءته مرات عديدة قبل أن تقنعنى بأن حربكم لم تكن جهادية ، أى جهاد يا هذا وأنت ترمون بأطفال الجنوب عنوة الى الأنهار لتلتهمه التماسيح وتطاردونهم فى الأدغال لتجعلوهم فريسة سهلة للأسود ، واذا كنت تدافع عن الدين يا أخى ، فمن قال لك أننا (كفار) وهل هذا الدين حكر لك يا أستاذ هشام أمين؟؟؟ راجع أنت الموضوع الأساسى ، فالدين هنا ليس بمعزل عن ما يفعله (ساداتكم) فى الجنوب ، ومن هم (الجبهة الاسلامية) فهم لم يفصلوا عن الدين حتى فى مسماهم و (الأخوان المسلمين) وتلاحظ (الشربكة مع الدين) هنا ، وهم يا سيدى من لوثوا الدين بأفعالهم التى تحدث عنها (مقال روضة) ، فروضة لم تستهر من (دينك) كما تقول بل قالت حقائق ، عرفتها من خلال (رجال دينكم) المفترى عليه (أى مفترى على الدين) ، لم تقل لى يا سيد هشام أمين ماذا كنت فاعل أنت لو كنت مكان روضة الذين أتى اليها (رجال الدين) ليفعلوا بها وبأهلها الأعاجيب التى لم ينزل الله بها من سلطان ، هل كنت تعتنق الاسلام ساعتها ، وأين أنت من (لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) فما بالك بغليظ الفعال والجرائم التى ارتكبوها (غلظة) باسم الدين؟؟؟؟ أما قولك يا أخى:

Quote: اقول لها لقد سبى الكفار نسائنا وقتل وحرق رجالنا واجترت المراءة من بيت زوجها ودفنت وقتلت بل وتركت اشلائها فى العراء تتناهشة الضباع ومع ذلك اتى الاسلام وصار ديننا

يعنى تريد أن تقول لى أن ما حدث فى الجاهلية للمسلمين ، تريدون أن تأخذوا ثأره أنتم الآن فى الجنوب؟؟؟ ألا ترى أن فى ذلك (عيب) كبير عليك وعلى كل مسلم يفكر بهذه الطريقة بعد (1500) سنة من فعائل (أبوجهل) معكم ، عيب والله يا سيد هشام أمين أن تفكر بهذه الطريقة ، وأظنك تفكر فى دفن (روضة) حيه (اذا المؤودة سئلت) اذا افترضنا فعلا أنك تفكر بهذه الطريقة المزرية

عموما يا أخ هشام أمين ، الشمالى (يخاف) من مثل هذه الحقائق التى أوردتها روضة ، ومن مثل تلكم الحقائق التى (عريت) بها أصل الشمالى وفصله هنا فى هذا البوست ، فهو عموما جبان رعديد يدعى (الفروسية) من على ظهور (رباط الخيل) ، وشجاعته لا تظهر الا عندما (يستلم السلطة) و (الجبخانة)

وأسأل (الدبابين)

Quote: الشمالى ، انسان متعالى على (العبيد) الشمالى ، سيد القوم و (خليفة الله فى الأرض) حتى ولو لم يصلى الشمالى متعالى ومتعجرف (فى الفارغة) الشمالى (ظالم) و (غازى) و (مستبد) الشمالى ، عادى جدا أن يسرق محفظتك فى الحافلة (bus) الشمالى ، عادى جدا أن لا يوفى بالعقود (وربنا يستر) من (عقود السلام) الشمالى ، يكذب حتى أطفاله (كذابون ومراوغون) الشمالى ، خليط من (حلب) و (زغاوة) و (بدو) و (عرب) و (مغاربة) الشمالى ، (مفلهم) فى (الفارغة) الشمالى ، تم استعباده تماما (أيام الاستعمار وحكم العسكر والانقاذ) الشمالى سفيه (يحب العرقى والبنقو والشراميط) الشمالى ميال للواط (ولا يعرف الجنوبيين هذا المرض مطلقا) الشمالى ، تفشى بينه الايدز و (الفقر) و (المرمطة) الشمالى ، (يزوغ) من (الحارة) والاغتراب أكبر دليل الشمالى ، غاية فى اللؤم والسخرية والتعالى على الآخرين الاخ المحترم هشام مؤسف للغاية ، فقد اتيت بما لم تات به الاوائل لا يسعني الا ان اقول مؤسف جدا. الشمالى ، يدعى (الطيبة) و (الشر) يحدث عنه فى الجنوب الشمالى بخيل ، فهو يدعى (الكرم) وال (lost boys) تحدث عن (بخله) الشمالى جبان ، ويدعى الشجاعه ، (ومن اغتصبهم فى الجنوب تحدث عن جبنهم) الشمالى كسول ، وأسألوا الدنيا كلها عن كسلهم الشمالى ليس انسان أبدا (والختان الفرعون) أكبر دليل الشمالى حاقد فهو ينتزع الحكم بليل لأنه يحقد على (الديمقراطية) الآتية رغم أنفه

طيب مرة تانية يا الزول علك تفهم
انا شايفك يا حبيب بتقرا العاوز تقراة و تنسا العاوزتنساة والدليل انك عاينتا لى كلمة حاغدة وصلحتها لحاقدة امعانن فى التهكم وليس الا متناسيا الموضوع و قيمة الموضوع ولكن ما علينا والاهم من كدة وبقولها ليك تانى ويا ريتك تركز معاى وتفتح ليا مخك دة شوية. شوف يا مان وللمرة الالف ما علشان انا بختلف معاك فى الراى تقوم تعملنى جبهجى وحامى حماة الانقاذ كدة انت بتورينى انك زول سطحى شديد وما بتنظر للامر نظرة شاملة والزول البختلف معاك فى الراى معناه ضدك ودة ما صاح ودى اول حاجة عاوزك تركز عليها يا الحبيب
بعدين مافى فرق بينك انتا ذاتك و بين ناس الجبهة والانقاذ عارف كيف انا اقول ليك كيف
فى مجمل حديثك بتستشهد لى بى ايات تخدم بيها غرضك فى لحظة ردك على شوف تخدم بها غرضك ومنها على المثال ما اوردت
(لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) وأظنك تفكر فى دفن (روضة) حيه (اذا المؤودة سئلت) دى مش نفس اساليب ناس الجبهة استعمال الدين للمنفعة الشخصية يبقى انا منهم كيف وانت البتستعمل اساليبهم علشان تصل لمرادك فى حين انوا انا ما حصل ذكرت لك اية قرانية ولا مرة واحدة ولا انا غلطان شفت كيف يبقى هنا انا لى الحق فى اللحظة دى انى استعمل كلماتك واقول لك
فالدين هنا ليس بمعزل عن ما يفعله (ساداتكم. عرفتها من خلال (رجال دينكم) شا يف كيف يعنى انا ذاتى ممكن الاعب بالكلمات واطلعك جبهجى ومنافق باسم الدين وبتستعمل شعاراته تماما كما يفعل ساداتكم فى الجبهة .
اما بخصوص الحرب الاهلية يا زول انا لم اتطرق لها من قريب او من بعيد وانا شايفك بتجيبها لى كل شوية وتحشرها فى كل سطر يا زول انا بتكلم وبوضحوح عن المتاجرة باسم الدين ؟ دة كلامى وعاوز ردك يكون فى الموضوع دة وحكاية الارداف وجمالها وشهادة الفانانين التشكليين دى ما همى ولة كان دة همك بختك وبقول لك بلدك كلها جميلة
اما بخصوص اللوست بويز وموضوعهم وبما انى سودانى وبهمنى السودان ككل كانت فى ندوة معموله فى جون هوبكنز يونفرستى فى ولايه ميرلاند وبالعربى كدة كنت فى نصها والحقائق الفيها صحى مؤلمة وويلات الحرب ما بتعجب زول و كلامى لى روضة عن القتل والسلب والتشريد وفهمك الغلط لية ايام الجاهلية ما زريعه علشان الناس تكررة بل العكس ويا ريتك تفهمنى انوا التفاصيل كانت واحدة الى ان خرج وصار الدين الاسلامى وفى حالتها يحدث نفس الشى ال ان يصير سودان خالى من الحروب والاقتتال والتشرد
وبعد دة لو ما فهمتنى دى تكون مشكلة لكن بقول لك انوا روضة بتكون فهمتنى ولا لا
فتناكم عافية ومن غير زعل

لا أنا ما زعلان يا هشام أمين ، بس اظن انك (off point) اذ ان الموضوع كله يدور حول تشويش الجيل الجديد من أفكار الإنقاذ المغلفة بالدين كرباط الخيل وقول (الله أكبر) القادرة على دحر أمريكا ، فدخلت أنت شمال وتحدثت عن حقد (روضة)

ياخ بصراحة اما ما عارفك داير تقول شنو؟؟؟

لو كانت روضة (حاقدة) على الدين الاسلامى ، فهى قد ردت عليك ، وأنا بفهمى (المدنقس) ده بقول ليك النقلو ليها الدين الاسلامى (وهم الجبهجية) نقلوه غلط

ولو كان الكفار فى السابق قتلوا المسلين وشردوهم وسبوا نساءهم ، فأقول لك أرجو اعادة قراءة التاريخ الاسلامى لمعرفة الفتوحات الباهرة والانتصارات المتوالية ، قبل أن تقول لروضة نحن نفعل مع (الكفار) الشىء نفسه اليوم ، فهذا (عيب)

ولو كنت أستشهد أنا بالقرآن فلأنى مسلم أخاطب مسلم والقرآن بيننا ، وليس لأنى (كوز)

الحقيقة احترت معاك ، ما عارفك داير شنو؟؟ ولا عارفك مودينا وين؟؟؟

على العموم ـ أفهم الموضوع كويس ، وبعدين تعال ناقش ، حتى لا (تشوش) على ولا (أشوش) عليك

طيب ونرجع و نرد مرة تانى
يا الحبيب انا بتكلم عن المتاجرة باسم الدين اقرا كلامى كويس المتاجرة باسم الدين
ويا زول روضة زولة شكلها مثقفة وعارف هى بتقول فى شنو والدين النقلوهو ليها ناس الجبهة بيختلف عن الاسلام كل الاختلاف وبما انها زوله فاهمة نقطة هامة زى دى ما مفروض تفوت عليها
ولمن تجى وتقول لى...أتمنى الا يتمكن المسلمين من التفوق العسكرى أبدا!!!!

فأن فعلوا فعلى العدل، و الحرية ، و المساواة السلام!
بقول ليها انك حاقدةةةةة
لانها عارفة زى ما انت عارف انوا الدين ما بقول للناس امشوا كتلوا بعض ولامن تجمع ليا المسلمين كلهم فى دعوتها دى وما تخص بيها النظام فى السودان انا ما عندى اى مفر غير انى اديها الوصف دة.
وانشاء الله تكون بقيت معاى فى نفس البوينت

ولك احلى سلام

عزيزى يازول، لقد صدقت. ليس هنالك من ثقافة لديها الحق بالأدعاء أنها أعلى من أخرى، و أحيانا الغيبوبة تعمينا من أن ننظر فى المراة ، و نجاوب على السؤال، من نحن؟

و دعنى أعلق على كلام الأستاذ:

Quote: طيب ونرجع و نرد مرة تانى يا الحبيب انا بتكلم عن المتاجرة باسم الدين اقرا كلامى كويس المتاجرة باسم الدين ويا زول روضة زولة شكلها مثقفة وعارف هى بتقول فى شنو والدين النقلوهو ليها ناس الجبهة بيختلف عن الاسلام كل الاختلاف وبما انها زوله فاهمة نقطة هامة زى دى ما مفروض تفوت عليها ولمن تجى وتقول لى...أتمنى الا يتمكن المسلمين من التفوق العسكرى أبدا!!!!

لقد تحدثنا طويلا عن من المسئؤل عن تنقية الدين الأسلامى و تخليصة مما لحق بة من من تشوية، و لو كنت بالمسلمة لأستحيت من مطالبة ماغير المسلم من التفريق بين الدين الصحيح و الدين الأنقاذى، يا أستاذ ،تقديم الدين بالوجة الذى يرضى العباد الذين يعتقدون فية ، و يرضى اللة الذى تعبدون لمهمة المسلمين، و المسلمين و حدهم. فأذا ماكنتو غيورين فعلا على دينكم لما خشيت من كلمات رودا التى لاحول لها و لاقوة على الأسلام، و لكنت توقفت أمام الطلقات التى أخترقت صدور العزل بأسم الأسلام.

و لا أزال أجد طلبك غريبا، بل و (جبانا) فى نفس الوقت، فأنت لم تواجة الذين شوهوا الدين , ارتكبوا الجرائم بأسمة كما تظن..أنت لم تفعل شيئا، و تأتى لتحاسبنى على ما أعتقد وفقا لما أراة بأم عينى؟

لقد قلت مرارا، عندما ياتى الصياح (اللة أكبرـ اللة أكبر)... على الناس الركض! فأن لم يفعلوا ، سيقتلوا، و سترمى جثثهم فى حفر جماعية ان كانوا محظوظين ، أو ستترك فى العراء، اذا لم يخاف المجاهدين من أذكام أنوفهم برائحة الجثث الآدمية.

و عن الجرائم التى أرتكبت ضد المسلمين فى بوسنيا، و التى ترتكب ضد المسلمين فى فلسطين، و الجرايم التى أرتكبت فى رواندا أو غيرها ، فكلها جرائم ياأستاذ ، و كلها قبيحة، و ليس هناك مايبررها سوى دونية أنسانية مرتكبيها، مسلمين كانوا أم وثنيين . الأن ، هل هذا يبرر أن ترتكب الجرائم ضد اهل السودان؟

و هل هذا يدعو الناس للسكوت بدعوى أن هنالك جرائم أرتكبت ضد المسلمين، لذا دع المسلمين يرتكبوا بعض الجرائم هنا، و يجب الا نسألهم؟

أى منطق هذا؟

أن الذى جرى فى السودان تصفية عرقية، كان النظام الحاكم من المسلمين مستعدين للذهاب بما خططوا لة الى النهاية، اى كانوا يطبقوا ماقالة حسن بشير من حرق الغابات و مافيها من (عبيد) و لعلمك أن معظم الدول العربية و الأسلامية دعمت نظام الخرطوم بالمال و السلاح و الرجال1!!!، و هذا حديث أخر، و لكن تخيل لو أنهم كانوا قادرين غلى أن يفعلوا أكثر مما فعلوا، مالذى كان سيوقفهم؟ تخيل لو تفوق (المسلمين) عسكريا..أولا تعتقد أنهم لبائدين الى كا ماهو غير مسلم ، متى ما وقعت ايديهم علية؟

و لى عودة

اهاا! واتت روضة لتتلاعب بالكلمات وقايلانى ما واعى ولااحتمال اكون دقستا لكن معليش وكيب تراينج
طيب تعالى معاى حبة حبة وحتة حتة وفتحى فناجيلك دى وركزى معاى واقرى بين السطور ونمسك من الاخر
قلتى الاتى يا الروضة
و لا أزال أجد طلبك غريبا، بل و (جبانا) فى نفس الوقت، فأنت لم تواجة الذين شوهوا الدين , ارتكبوا الجرائم بأسمة كما تظن..أنت لم تفعل شيئا،...... مبالغة عاوزة كمان تشكيكينى فى القلتة والما قلتة يا زولة انتى الا انا اسبهم ليك كدة عديل ما تقرى كلامى دة المكتوب فوق دة دقيقة اعمل ليك ليهو كوبى وبيست ... اها وكمان علمتو ليك ب نجوم علشات تقدرى تقريهو
لا يحق لروضة ولا لقبيلة روضة ولا لمن يتشدد لها ان تسخر من دينى ودين اجدادى وباى حق تنسب روضة افعال الانقاذ والجبهة اللى الدين الاسلامى*** وهى الناضجة الفكر وتعلم علم اليقين بانهم يمتطؤن الدين جوادن لتحقيق غاياتهم وهى تعلم انها شعارات زائفة صدقها ضعفاء النفوس والدين برىء منهم ومن افعالهم*** ولكن روضة الدسيسة لا تريد ان تعترف بذلك ..... وبعد قراية الفقرة الفايتة المفروض تعرفى انىانا زاتى افعالهم ومتاجرتهم بالدين ما عاجبانى ولا سارة بالى لانه بتساعد الزيك ديل وبتديهم الزريعة فى انهم يجوا ويفردوا عضلاتم ذى ما انتى عاملة (ما عرفناك انتى عنتر ولا عبلة) وما عجبنى لانى انا عارف انو دينى ما قال ليا سوى البسوا فيهو ناس الانقاذ ديل وشاهرت بيهو وقلتا انهم مزيقين وتجار دين وا دة كلوا ما عاجبك الظاهر عليك عوزانى امشى اقاتلهم واسبى نسائهم حتى تقتنعى احى يا امى ويا فشفاشى اما نعتى بالجبان ما صاح لانك اوردتى بعدة مباشرتن اننى لم اواجة الزين شوهوا الدين وبم انو الدليل واضح قدامك نقوم نستعمل العبارة المشهوره وهنايدرك شهريار الصباح ويسكت عن الكلام المباح
ثانيا وايضا استشهد بكلامك وقلتى فية الاتى

أى منطق هذا؟

أن الذى جرى فى السودان تصفية عرقية، كان النظام الحاكم من المسلمين مستعدين للذهاب بما خططوا لة الى النهاية، اى كانوا يطبقوا ماقالة حسن بشير من حرق الغابات و مافيها من عبيد ......!!!!!!!!!!!!
يا روضة ام اان لك ان تعودى الى رشدك وتودعى الحقد الدفين الى غير رجعة.. اى تصفية عرقية تتحدثين عنها
اتقصدين بالتصفية العرقية مثلا قيام الصرب بنحر وقتل وحرق وسبي الكروات والمسلمين وكل من تقع يدهم علية من العرق الكرواتى والمسلم بمن فيهم على عزت بيجوفتش وحارث سلاديش وبالمناسبة اخر اتنين ديل قائدين مسلمين بقيادة سلوبدان ملوسفتش وجرادو فتش همممممممممممم هنا اتفق معك انها تصفية عرقية
ولكن ما يحدث فى السودان دة انا بسميهو لعب عيال عارفة لية لانوا فى صفوف جون قرنق فى الاتى اسمائهم
(1) ياسر عرمان المتحدث الرسمى لمستر جون
(2) منصور خالد مهندس السياسة الخارجية
(3) عبد العزيز خالد قائد ميدانى
(4) الصادق المهدى عاشق مناصب ورئيس وزراء فاشل اقصد سابق
(5) ال المرغنى وحاشيتهم ... كلها اسماء لامعة فى سماء السياسة السودانية وكلهم قادوا حربن ضد جون قرنق واذا كانت تصفية عرقية كما تدعين لترملت زوجاتهم وتيتم ابنائهم ولكنهم احياء يرزقون ا.......
ارجو ان تكون المعلومة وصلت اما اذا كانت حرب دينية فراجعى الاسماء مرة اخرى وبالله
كفاكى استجداء لعطف الخلق
ثالثا وفى محض تبريرك لدعوتك للدين السلامى عامة بعدم الرقي كتبتى الاتى
لعلمك أن معظم الدول العربية و الأسلامية دعمت نظام الخرطوم بالمال و السلاح و الرجال1!!!، و هذا حديث أخر، و لكن تخيل لو أنهم كانوا قادرين غلى أن يفعلوا أكثر مما فعلوا، مالذى كان سيوقفهم؟ تخيل لو تفوق (المسلمين) عسكريا..أولا تعتقد أنهم لبائدين الى كا ماهو غير مسلم ، متى ما وقعت ايديهم علية؟
اما هنا فعندى ليك ثلاثة اسئله بالله ولا اليسوع جاوبى ليا عليهم
(هل لي ان اسب الديانة المسيحية ومعتنقيها لما تجدوة من دعم من مجلس الكنائس العالمى
هل لى ان اسب الكرستين كولشن فى امريكا واتمنى لة الزوال لانة مد لك يد المساعدة
( هل لى ان اسب الديانة المسيحية والفاتيكان وجون بول زا سكند ههههممممم روضة اين فصاحت لسانك اين ثقافتك كيف تتحين لى هذة الفرصة وانت العلامة كيف

ويا الاستاذة من غير زعل



ويا حليل ايام زمان

الاخ هشام أمين
اذا كان ما يحدث فى السودان ضحاياه إثنين مليون هو لعب عيال فما هو العدد المطلوب قتله ليكتمل النصاب لتسميته بمحرقه
اذا كان المسلم ضحيه ومجنى عليه كما حدث فى البوسنه وكسوفوا من قبل مجرمى الصرب نسميها تصفيه عرقيه وعندما تباد قرى باكملها فى جبال النوبه وتغتصب نساؤهم ويسترقوا ويكون الجانى مسلم تسميها لعب عيال لان منصور خالد وياسر عرمان فى الحركه الشعبيه فهل يجب علينا السكوت عما يحدث من جرائم الاباده فى حق المسلمين فى الشيشان لأن هناك مسلمون من الشيشان يقاتلون فى جانب الروس

على من يقع عبء إثبات ان ما قام به اعضاء الجبهه فى السودان لا يمت للإسلام بشئ وانه ليس بجهاد هل هو مسؤليتنا نحن المسلمون ام على الذين قتلوا وشردوا بأسم ذلك الجهاد

قولوا بأني جاهل وعقيدتي
مدخولة وتقودني أحقــادي
قولوا أحبائي وإلا فاصمتوا
سيان عندي رائح والغــادي
أنا لن أجيب على الكلام وإنما
سيجيبكم عند اللقاء جهادي
طلقات رشاشي بليل دامس
أحلى من البسمات في الأعياد
وتوسدس لقنابلي في خندقي
أحلى وأشهى من لذيذ رقادي
وغـبــار خيل الله في أنفي
تفوق الورد والريحان بل والكاذي
وأسير نحو الموت معتجل الخطى
كمسير أهل الحب للميعـــاد

السلام والرحمة ويا المنتصرليك التحية
وبعد يا الحبيب
فى مجمل النقاش روضة قالت ....(( أن الذى جرى فى السودان تصفية عرقية،)) وانا بقول لا
والدليل واضح قدامك ال المرغنى كانوا على راس الحكومة الحاربت جون قرنق والصادق المهدى كان رئيس وزرائها والشعارات فى وقتها كانت نفس شعارات اليوم حرب دينية ,عقائدية, تصفية عرقية, وحرب ابادة . ودة الوصلوا جون قرنق للعالم ..
عاوز تقنعنى كيف انوا الناس الانتا حاربتهم وقلتا شنوا عليك حرب ابادة تجى اسى وتعمل معاهم ااتلاف ووحدة بعد ما طاروا من الحكم انتوا قايلنا نحنا عوراا ولا ما بنفهم
علشان كدة انا قلتا دة لعب عيال وكان جون قرنق ولا كان المهدى ممكن يغيروا ولائتهم وشعاراتهم الاولى ويضحوا بالاف الارواح على امل كسب الجولة كل مدعوم بشعاراته التى ناصبت العداء للاخر فى الماضى ويجلسان ويتسا مران ويخططان للجلوس فى كرس الحكم متناسين ارواح الابرياء الذين وهبوانفسهم لها وامنوا بها وماتوا من اجلها
اقولها باعلى صوتى انتم لصوص وشعاراتكم زائفة ومنطقكم مفقودوكرسى الحكم هو مرادكم
واقول لك ولروضة الممكونة الضحية السودان كلة الضحية الناس الطيبة دى لاعارفة تلقاها من جبة ولا عارفة اذا كانت حتلقى ولا ما تلقى ذاتوا وانشاء الله يا المنتصر عرفتا انا قصدتا شنوا بلعب العيال
وليك التحية ومن غير زعل

ويا الله السلامة


ويا حليل سودان زمان

ياسيد هشام،
من أسوأ سلوك الأنسان لسودانى (الكثير جدا منهم) أنهم ينكرون الأبادة الجماعية التى وقعت ضد البعض ، و قد كتبت مرارا ، أنة فى هذا النكران مزيدا من الظلم لمن وقعثت ضدهم هذة الجرائم. و ماتحاولة هنا ليس الا خدعة قديمة، مارسها من قبلك الكثيرين، و لايزال يمارسها الكثير من أهل السودان...أما فكرة أنك ليس (أنقاذى و مالية) هذا ياسيدي لايهم، و لابد لك و لغيرك أن تعرف، أنة اذا كنت غير أنقاذى هذا ليس بكرت تبرئة لك من أرتكاب الجريمة ، أو المشاركة فيها ، أو الصمت تجاهها، أو محاولة تزويرها ، و تجريم الضحية بأتهامك كذبا، و هذا ماتفعلة أنت هنا!!!...و سأعود اليك فيما بعد، فقط أتركك مع هذة الوثيقة أرجو قراءتها علك تتعلم شيئا....

إن الأطراف المتعاقدة،
إذ تري أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، بقرارها 96 (د-1) المؤرخ في 11 كانون الأول/ديسمبر 1946، قد أعلنت أن الإبادة الجماعية جريمة بمقتضى القانون الدولي، تتعارض مع روح الأمم المتحدة وأهدافها ويدينها العالم المتمدن،
وإذ تعترف بأن الإبادة الجماعية قد ألحقت، في جميع عصور التاريخ، خسائر جسيمة بالإنسانية،
وإيمانا منها بأن تحرير البشرية من مثل هذه الآفة البغيضة يتطلب التعاون الدولي،
تتفق علي ما يلي:

المادة 1 تصادق الأطراف المتعاقدة علي أن الإبادة الجماعية، سواء ارتكبت في أيام السلم أو أثناء الحرب، هي جريمة بمقتضى القانون الدولي، وتتعهد بمنعها والمعاقبة عليها.

المادة 2 في هذه الاتفاقية، تعني الإبادة الجماعية أيا من الأفعال التالية، المرتكبة علي قصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو اثنية أو عنصرية أو دينية، بصفتها هذه:

(أ) قتل أعضاء من الجماعة،
(ب) إلحاق أذى جسدي أو روحي خطير بأعضاء من الجماعة،
(ج) إخضاع الجماعة، عمدا، لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كليا أو جزئيا،
(د) فرض تدابير تستهدف الحؤول دون إنجاب الأطفال داخل الجماعة،
(هـ) نقل أطفال من الجماعة، عنوة، إلي جماعة أخري.

المادة 3 يعاقب علي الأفعال التالية:
(أ) الإبادة الجماعية،

(ب) التآمر علي ارتكاب الإبادة الجماعية،
(ج) التحريض المباشر والعلني علي ارتكاب الإبادة الجماعية،
(د) محاولة ارتكاب الإبادة الجماعية،
(هـ) الاشتراك في الإبادة الجماعية.

المادة 4 يعاقب مرتكبو الإبادة الجماعية أو أي فعل من الأفعال الأخرى المذكورة في المادة الثالثة، سواء كانوا حكاما دستوريين أو موظفين عامين أو أفرادا.

المادة 5 يتعهد الأطراف المتعاقدون بأن يتخذوا، كل طبقا لدستوره، التدابير التشريعية اللازمة لضمان إنفاذ أحكام هذه الاتفاقية، وعلي وجه الخصوص النص علي عقوبات جنائية ناجعة تنزل بمرتكبي الإبادة الجماعية أو أي من الأفعال الأخرى المذكورة في المادة الثالثة.

المادة 6 يحاكم الأشخاص المتهمون بارتكاب الإبادة الجماعية أو أي من الأفعال الأخرى المذكورة في المادة الثالثة أمام محكمة مختصة من محاكم الدولة التي ارتكب الفعل علي أرضها، أو أمام محكمة جزائية دولية تكون ذات اختصاص إزاء من يكون من الأطراف المتعاقدة قد اعترف بولايتها.

المادة 7 لا تعتبر الإبادة الجماعية والأفعال الأخرى المذكورة في المادة الثالثة جرائم سياسية علي صعيد تسليم المجرمين.
وتتعهد الأطراف المتعاقدة في مثل هذه الحالات بتلبية طلب التسليم وفقا لقوانينها ومعاهداتها النافذة المفعول.

المادة 8 لأي من الأطراف المتعاقدة أن يطلب إلي أجهزة الأمم المتحدة المختصة أن تتخذ، طبقا لميثاق الأمم المتحدة، ما تراه مناسبا من التدابير لمنع وقمع أفعال الإبادة الجماعية أو أي من الأفعال الأخرى المذكورة في المادة الثالثة.

المادة 9 تعرض علي محكمة العدل الدولية، بناء علي طلب أي من الأطراف المتنازعة، النزاعات التي تنشأ بين الأطراف المتعاقدة بشأن تفسير أو تطبيق أو تنفيذ هذه الاتفاقية، بما في ذلك النزاعات المتصلة بمسؤولية دولة ما عن إبادة جماعية أو عن أي من الأفعال الأخرى المذكورة في المادة الثالثة.

المادة 10 تحمل هذه الاتفاقية، التي تتساوى في الحجية نصوصها بالأسبانية والإنكليزية والروسية والصينية والفرنسية، تاريخ 9 كانون الأول/ديسمبر 1948.

المادة 11 تكون هذه الاتفاقية، حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 1949، متاحة للتوقيع باسم أية دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وأية دولة غير عضوة تكون الجمعية العامة قد وجهت إليها دعوة للتوقيع.
وهذه الاتفاقية واجبة التصديق. وتودع صكوك التصديق لدي الأمين العام للأمم المتحدة.
وبعد اليوم الأول من شهر كانون الثاني/يناير 1950 يمكن الانضمام إلي هذه الاتفاقية باسم أية دولة عضو في الأمم المتحدة وأية دولة غير عضو تلقت الدعوة المشار إليها أعلاه.
وتودع صكوك الانضمام لدي الأمين العام للأمم المتحدة.


المادة 12 لأي طرف متعاقد، في أي حين، أن يجعل انطباق هذه الاتفاقية يشمل جميع الأقاليم التي يكون الطرف المتعاقد المذكور مسؤولا عن تسيير علاقاتها الخارجية، أو يشمل أيا من هذه الأقاليم، وذلك بإشعار يوجهه إلي الأمين العام للأمم المتحدة.


المادة 13 في اليوم الذي يكون قد تم فيه إيداع صكوك التصديق أو الانضمام العشرين الأولي، يحرر الأمين العام محضرا بذلك ويرسل نسخة منه إلي كل دولة عضو في الأمم المتحدة وإلي كل من الدول غير الأعضاء المشار إليها في المادة 11.
ويبدأ نفاذ هذه الاتفاقية في اليوم التسعين الذي يلي تاريخ إيداع الصك العشرين من صكوك التصديق أو الانضمام.
وأي تصديق أو انضمام يقع بعد اليوم المذكور يصبح نافذا في اليوم التسعين الذي يلي تاريخ ايداع صك التصديق أو الانضمام.

المادة 14 تكون هذه الاتفاقية نافذة المفعول لفترة عشر سنوات تبدأ من تاريخ بدء نفاذها.
وتظل بعد ذلك نافذة المفعول لفترات متعاقبة تمتد كل منها خمس سنوات إزاء الأطراف المتعاقدين الذين لا يكونوا قد انسحبوا منها قبل انقضاء الفترة بستة أشهر علي الأقل.
ويقع الانسحاب بإشعار خطي يوجه إلي الأمين العام للأمم المتحدة.

المادة 15 إذا حدث، كنتيجة للانسحابات، أن هبط عدد الأطراف في هذه الاتفاقية إلي أقل من ستة عشر، ينقضي نفاذ مفعول هذه الاتفاقية ابتداء من تاريخ بدء نفاذ آخر هذه الانسحابات.


المادة 16 لأي طرف متعاقد أن يتقدم في أي حين بطلب تنقيح هذه الاتفاقية وذلك بإشعار خطي يوجهه إلي الأمين العام.
وتتولى الجمعية العامة البت في الخطوات التي قد يلزم، اتخاذها بصدد مثل هذا الطلب.


المادة 17 يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بإبلاغ جميع الدول الأعضاء والدول غير الأعضاء المشار إليها في المادة الحادية عشرة بما يلي:
(أ) التوقيعات والتصديقات والانضمامات المتلقاه طبقا للمادة الحادية عشرة،
(ب) الإشعارات المتلقاه طبقا للمادة الثانية عشرة،
(ج) تاريخ بدء نفاذ مفعول هذه الاتفاقية طبقا للمادة الثالثة عشرة،
(د) الانسحابات المتلقاه طبقا للمادة الرابعة عشرة،
(هـ) فسخ الاتفاقية طبقا للمادة الخامسة عشرة،
(و) الإشعارات المتلقاه طبقا للمادة السادسة عشرة.

المادة 18 يودع أصل هذه الاتفاقية في محفوظات الأمم المتحدة.
وترسل نسخة مصدقة من هذه الاتفاقية إلي كل من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وإلي كل من الدول غير الأعضاء المشار إليها في المادة الحادية عشرة.

المادة 19 يقوم الأمين العام للأمم المتحدة بتسجيل هذه الاتفاقية في التاريخ الذي يبدأ نفاذها فيه.
_______________________

The legal definition of genocide (Including Discussion and Key terms)
The international legal definition of the crime of genocide is found in Articles II and III of the 1948 Convention on the Prevention and Punishment of Genocide.

Article II describes two elements of the crime of genocide:

1) the mental element, meaning the "intent to destroy, in whole or in part, a national, ethnical, racial or religious group, as such", and

2) the physical element which includes five acts described in sections a, b, c, d and e. A crime must include both elements to be called "genocide."

Article III described five punishable forms of the crime of genocide: genocide; conspiracy, incitement, attempt and complicity.


--------------------------------------------------------------------------------

Excerpt from the Convention on the Prevention and Punishment of Genocide (For full text click here)
"Article II: In the present Convention, genocide means any of the following acts committed with intent to destroy, in whole or in part, a national, ethnical, racial or religious group, as such:

(a) Killing members of the group;
(b) Causing serious bodily or mental harm to members of the group;
(c) Deliberately inflicting on the group conditions of life calculated to bring about its physical destruction in whole or in part;
(d) Imposing measures intended to prevent births within the group;
(e) Forcibly transferring children of the group to another group.

Article III: The following acts shall be punishable:

(a) Genocide;
(b) Conspiracy to commit genocide;
(c) Direct and public incitement to commit genocide;
(d) Attempt to commit genocide;
(e) Complicity in genocide. "


--------------------------------------------------------------------------------

Discussion:

It is a crime to plan or incite genocide, even before killing starts, and to aid or abet genocide: Criminal acts include conspiracy, direct and public incitement, attempts to commit genocide, and complicity in genocide.

Punishable Acts The following are genocidal acts when committed as part of a policy to destroy a group’s existence:

Killing members of the group includes direct killing and actions causing death.

Causing serious bodily or mental harm includes inflicting trauma on members of the group through widespread torture, rape, sexual violence, forced or coerced use of drugs, and mutilation.

Deliberately inflicting conditions of life calculated to destroy a group includes the deliberate deprivation of resources needed for the group’s physical survival, such as clean water, food, clothing, shelter or medical services. Deprivation of the means to sustain life can be imposed through confiscation of harvests, blockade of foodstuffs, detention in camps, forcible relocation or expulsion into deserts.

Prevention of births includes involuntary sterilization, forced abortion, prohibition of marriage, and long-term separation of men and women intended to prevent procreation.

Forcible transfer of children may be imposed by direct force or by through fear of violence, duress, detention, psychological oppression or other methods of coercion. The Convention on the Rights of the Child defines children as persons under the age of 18 years.

Genocidal acts need not kill or cause the death of members of a group. Causing serious bodily or mental harm, prevention of births and transfer of children are acts of genocide when committed as part of a policy to destroy a group’s existence.

The law protects four groups - national, ethnical, racial or religious groups.

A national group means a set of individuals whose identity is defined by a common country of nationality or national origin.

An ethnical group is a set of individuals whose identity is defined by common cultural traditions, language or heritage.

A racial group means a set of individuals whose identity is defined by physical characteristics.

A religious group is a set of individuals whose identity is defined by common religious creeds, beliefs, doctrines, practices, or rituals.

Key Terms

The crime of genocide has two elements: intent and action. “Intentional” means purposeful. Intent can be proven directly from statements or orders. But more often, it must be inferred from a systematic pattern of coordinated acts.

Intent is different from motive. Whatever may be the motive for the crime (land expropriation, national security, territorrial integrity, etc.), if the perpetrators commit acts intended to destroy a group, even part of a group, it is genocide.

The phrase "in whole or in part" is important. Perpetrators need not intend to destroy the entire group. Destruction of only part of a group (such as its educated members, or members living in one region) is also genocide. Most authorities require intent to destroy a substantial number of group members – mass murder. But an individual criminal may be guilty of genocide even if he kills only one person, so long as he knew he was participating in a larger plan to destroy the group.



Other Information:

Kofi Annan's Stockholm Genocide Prevention Proposals, January 26, 2004 In Stockholm, Sweden on January 26, 2004 UN Secretary-General Kofi Annan calls for parties to the Genocide Convention to establish a Genocide Prevention Committee and a UN Special Rapporteur on Genocide Prevention.

Ratification Status: 135 Nations are parties to the Genocide Convention, but 52 Nations are NOT, including Indonesia, Japan and Nigeria.

Article II was included without change in the Rome Statute of the International Criminal Court as Article 6 and also in the the Statutes of the International Criminal Tribunals for Rwanda and former Yugoslavia. For a more detailed description of the crimes described in Article II (Rome Statute Article 6) see the Elements of the Crime of Genocide agreed upon by the International Criminal Court Preparatory Commission in June 2000.

Over 70 nations have made provisions for the punishment of genocide in domestic criminal law, sometimes modifying the legal definition. Prosecution of genocide in domestic courts is becoming more frequent.

The legal definition of genocide can be compared to five alternative definitions of genocide proposed by researchers and scholars Frank Chalk & Kurt Jonassohn, Israel Charny, Helen Fein, Barbara Harff & Ted Gurr and Steven Katz.

الأخ أسعد أبراهيم

تقول مؤسف جدا أن عريت لكم (الشمالى) وأتيت بما لم يأت به الأولين ، وأقول لك مؤسف جدا أن لم تقرأ كامل البوست ومداخلاته ، (راجع اللوست بويز) وراجع قوانين الأمم المتحدة أدنى البوست فيما يخص (الابادة الجماعية) وراجع فعائل (الشمالى) فى الجنوب الحبيب ، وراجع نفسك بينك وبينهاعن (الغرور) الذى أصاب الشمالى ، وهو يتحدث عن (طيبته) و (كرمه) و (أصالته) و (همته) و (نشاطه) و (شرفه) و (خلافته للأرض) و (شجاعته) ....الخ والقائمة طويلة ، وكل فعائله من جرائم واغتصابات وابادة جماعية وتشريد وتقتيل وتمثيل بالجثث تحدث عن الوجه القبيح والقذر (لنفس هذا الشمالى) .... الأخ أسعد نحن أمام كارثه حقيقية نتيجة فعائل الانقاذ ونغض الطرف عنها (بكثرة النقة والكلام اللابودى ولا بجيب) أرجو أن نكون أكثر ايجابية فى التعامل مع ما يحدث فى جنوبنا العزيز وأن نكون أكثر شجاعة مع أنفسنا أولا ، وأن نعترف بأخطائنا وأن نخرج من هذه (العنظزة) الفاضية التى نغلف بها أنفسنا فى الوقت الذى يشهد العالم كله ويراقب منذ نيف وخمسين عاما فظائع ما ارتكبناه فى بنى جلدتنا فى جنوب الوادى ، ويوم الحساب أصبح قريبا جدا

المفكرة روضة
كل يوم يزداد (احترامى اليك من صميم قلبى) كما تقول تماضر وذلك بسبب دعمك ما تقولين بمثل هذه الوثائق التى يحتاج كل (شمالى) أن يطلع عليها

keep it up Roada, god bless u

هههههها كويس والله ,,,,
انا جايكى وبدل ال19 بند الكتبتيهم ديل انا بجى وبكمل ال11 الباقيات
يا الشن ساماكى الزول (( بتخيل لى قال مفكرة)) وانتظرى واستلقى وعدك لحد ما اجى راجع من ال ANI ومعليش يا شباب ال ANI دى لو ما عارفنها روضة بتعرفا.. ويا الزول لو عاجباك وثائق روضة وتفكيرا ونفسك تكون زيها اقعد واستفيد واحتمال تلقى واحد من ناس البورد يديك لقب المفكر
ويا روضة معليش واسف انى خيبتا ظنك قولك ((اقراء الوثيقة علك تتعلم شى جديد)) ( سوررى شديد) ..اسف جدا.. انى طلعتا عارف اكتر من ال19 الكاتباهم ديل ولمن بكرة انشاء الله اكتبهم لك حاقوم استعمل ولو سمحتى ليا نفس سطرك اقرى علك تتعلمى هههممم اقول ليك حاجة ما ماشى الشغل زاتوا وانشالله اصحى زومبى اها اهندى ليها.

Article 20.

(1) Everyone has the right to freedom of peaceful assembly and association.

(2) No one may be compelled to belong to an association.

Article 21.

(1) Everyone has the right to take part in the government of his country, directly or through freely chosen representatives.

(2) Everyone has the right of equal access to public service in his country.

(3) The will of the people shall be the basis of the authority of government; this will shall be expressed in periodic and genuine elections which shall be by universal and equal suffrage and shall be held by secret vote or by equivalent free voting procedures.

Article 22.

Everyone, as a member of society, has the right to social security and is entitled to realization, through national effort and international co-operation and in accordance with the organization and resources of each State, of the economic, social and cultural rights indispensable for his dignity and the free development of his personality.

Article 23.

(1) Everyone has the right to work, to free choice of employment, to just and favourable conditions of work and to protection against unemployment.

(2) Everyone, without any discrimination, has the right to equal pay for equal work.

(3) Everyone who works has the right to just and favourable remuneration ensuring for himself and his family an existence worthy of human dignity, and supplemented, if necessary, by other means of social protection.

(4) Everyone has the right to form and to join trade unions for the protection of his interests.

Article 24.

Everyone has the right to rest and leisure, including reasonable limitation of working hours and periodic holidays with pay.

Article 25.

(1) Everyone has the right to a standard of living adequate for the health and well-being of himself and of his family, including food, clothing, housing and medical care and necessary social services, and the right to security in the event of unemployment, sickness, disability, widowhood, old age or other lack of livelihood in circumstances beyond his control.

(2) Motherhood and childhood are entitled to special care and assistance. All children, whether born in or out of wedlock, shall enjoy the same social protection.

Article 26.

(1) Everyone has the right to education. Education shall be free, at least in the elementary and fundamental stages. Elementary education shall be compulsory. Technical and professional education shall be made generally available and higher education shall be equally accessible to all on the basis of merit.

(2) Education shall be directed to the full development of the human personality and to the strengthening of respect for human rights and fundamental freedoms. It shall promote understanding, tolerance and friendship among all nations, racial or religious groups, and shall further the activities of the United Nations for the maintenance of peace.

(3) Parents have a prior right to choose the kind of education that shall be given to their children.

Article 27.

(1) Everyone has the right freely to participate in the cultural life of the community, to enjoy the arts and to share in scientific advancement and its benefits.

(2) Everyone has the right to the protection of the moral and material interests resulting from any scientific, literary or artistic production of which he is the author.

Article 28.

Everyone is entitled to a social and international order in which the rights and freedoms set forth in this Declaration can be fully realized.

Article 29.

(1) Everyone has duties to the community in which alone the free and full development of his personality is possible.

(2) In the exercise of his rights and freedoms, everyone shall be subject only to such limitations as are determined by law solely for the purpose of securing due recognition and respect for the rights and freedoms of others and of meeting the just requirements of morality, public order and the general welfare in a democratic society.

(3) These rights and freedoms may in no case be exercised contrary to the purposes and principles of the United Nations.

Article 30.

Nothing in this Declaration may be interpreted as implying for any State, group or person any right to engage in any activity or to perform any act aimed at the destruction of any of the rights and freedoms set forth herein.
ومعليش مرة تانى وانا لسة ما انتهيت عندى لسة وصلة اةةة ويا الزول اها كدة كيف ممكن اخد لقب مفكر؟؟؟

ويا ناس من غير زعل

أرجو أن تقرأ عن أى من الماضيع نتحدث؟
أرجوا أن تقرا عن أى من المواضيع يتحدث مانقلت، و عن أى من الموضوعات يتحدث ما نقلت أنا.

و سلأعود لك.

الاستاذة روضة تحدثت انت عن الgenocide ليس اناواتيت بوثيقةاعجبت الطبالين فسالتينى ان اقراء واتعلم فاتيت لك بكل بنودها ال33 اى واصدقك القول عندما كنت اتعلم قرائتها قبل ما يقل عن 10 سنوات يعنى بالعربى ما جبتى حاجة جديدة
ثانيا كنت اتحدث فى موضوعى عن المتاجرة باسم الدين ولا ادرى كيف تمت النقلة؟
اما عن عدم عودتك فهذا لك انت ولكن لا ادرى يستحضرنى مثل شعبى عامى ارى انة يناسب ردك فسوف لا اعود اليك (( اسدا و فى الحروب نعامة)) ويا المفكرة روضة قبلت رايتك البيضاء
ومن غير زعل


ويا حليل ايام زمان

ألا أعود!!!!!هذا خطأ أملائى، ليس الا ..فأنا عائدة لك لامحالة...و لايزال عليك أن تقرأ ماهو تعرف (الأبادة الجماعية) وفقا للقانون الدولى، و لك أن تفكر فى أى من الفقرات تشابهت حالة السودان مع بنود التعريف لما هى الأبادة!!
و لى حديث طويل معك.

ويا هلا بيك وبكتاباتك المدعومة بوثائق هى فى متناول يد الجميع والسبق لمن عرف كيف ياتى بها ويحوز على اعجاب المطبلين nooot...
وانا زاتى مشوارى معاكى لسة ماابتدا بس عاوزك تعرفى شى واحد بس
وهو ان مجمل حديثى وحوارى هوعن المتاجرةباسم بالدين ومن يستنفع بة ويستخدمه لاغراضة الشخصية حكومة كانت ام اشخاص او بالاحرى افراد اىالمفهوم من الخمسة سطور الفوق دى اننا فى خندق واحد معى اختلاف الاراء
و الشردوك من من بلدك وقتلوا وحرقوا ونهبوا هم ايضا احد اسباب هجرتى وخروجى من السودان .. لذا فلنجعل قلب الحوار ينصب فى هذة النقطة............. ومن غير زعل

ويا حليل ايام زمان

ياسيد هشام،
أنا ليس لدى أنتماء عاطفى تجاهك، لذا مسائل الزعل و ما ألية غير ذى قيمة هنا.

أنت لاتزال تحاول أن:

1/ تخلص المسلمين من مسئؤلية ما أرتكب من أبادة جماعية فى السودان.

2/ تنكر أن ماوقع فى السودان هو أبادة جماعية وفقا للمواثيق و الأعراف الدولية.

3/ تصنف نفسك بأنك عدو لهذا النظام، و أنت معارض لة، و ان خروجك من السودان تم بسبب أن هذا النظام السلامى قد مارس عليك نوعا من الظلم دفعك للهجرة.

و هذة مواقف تقليدية للكثير من السودانيين الشماليين المسلمين، من أنتماءات سياسية متعددة، و من قبائل شمالية متعددة.

و سنأتى لنكرر بعض الأجابة على المواقف أعلاة فيما بعد، و لكن الأن السئوال هل وقعت فى السودان أى من هذة الجرائم؟ و التى تعرف بجائم التصفية العرقية؟

فأن تكون معارضا لنظام الأنقاذ لايعنى أنة لك الحق غى نكران أن ماجرى فى السودان ليس الا تصفية عرقية، و لا يسقط أن السودان الشمالى المسلم (بكل أنواع الأسلام)مسئؤل عن هذة الأبادة المقززة..قد تترواح درجة المسئولية، و لكنهم مسئؤلين.

و دعنا نبدا بقراة هذة الفقرات ثانية:


المادة 2 في هذه الاتفاقية، تعني الإبادة الجماعية أيا من الأفعال التالية، المرتكبة علي قصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو اثنية أو عنصرية أو دينية، بصفتها هذه:

(أ) قتل أعضاء من الجماعة،
(ب) إلحاق أذى جسدي أو روحي خطير بأعضاء من الجماعة،
(ج) إخضاع الجماعة، عمدا، لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كليا أو جزئيا،
(د) فرض تدابير تستهدف الحؤول دون إنجاب الأطفال داخل الجماعة،
(هـ) نقل أطفال من الجماعة، عنوة، إلي جماعة أخري.

المادة 3 يعاقب علي الأفعال التالية:
(أ) الإبادة الجماعية،

(ب) التآمر علي ارتكاب الإبادة الجماعية،
(ج) التحريض المباشر والعلني علي ارتكاب الإبادة الجماعية،
(د) محاولة ارتكاب الإبادة الجماعية،
(هـ) الاشتراك في الإبادة الجماعية.



الأن: ماعليك الا أن تنفى أن هذا لم يقع فى السودان، و بامكانى أن آتيك بمئات التقاريز عن قصف الأهداف المدنية و الستشفيات، و عن استخدام الطعام كسلاح فى الأبلدة، و من داخل قرى السلام حيث يتم الغتصاب، و بأمكانى أن آتيك بميئات الأمثلة على البادة الثقافية، و بميئات المثلة و التقارير عن طرد الناس من أرصهم و حرق القرى المنظم، أما عن الأطفال فسيمكننى أن آتى أيضا بميئات الحكايات مثل القصة أعلاة...

سلام ..................................

مبالغة هوىياهوى ها اى انتما عاطفى هذا الذى عنة انت تتحدثن وما دخل العاطفة ومادخل وما سبب ورود الكلمة وموضوع المتاجرة بالدين.... غريبة
السيدة على نفسك روضة فى حواراتى معا الاقران انا لا احكم عاطفتى بل احتكم الى عقلى فهو سيدى وهو منقذى ومعلوماتة سلاحى فى وجة من يفقة ومن لا يفقة والسيدة على نفسك انى لا ارى اى داعى لاستعمالك هذة الكلمة ومن غير زعل هذة صبقة فى كل ردودى وما عليك الا ان تكلفى نفسك القليل من العناء وتعيدى قراءة كتاباتى ولست المقصودة بها وبعد

اتيت انت وكتبت يا روضة الاتى :
فأن تكون معارضا لنظام الأنقاذ لايعنى أنة لك الحق غى نكران أن ماجرى فى السودان ليس الا تصفية عرقية،(( و لا يسقط أن السودان الشمالى المسلم (بكل أنواع الأسلام)مسئؤل))عن هذة الأبادة المقززة..قد تترواح درجة المسئولية، و لكنهم مسئؤلين.
اقرى البين القوسين الشمالى المسلم بكل انواع الاسلام مسؤل مع تراوح درجة المسؤلية
هههههممم عملتينا كلنا مسؤلين مش كدة يعنى واستشفاء من كتاباتك السابقة و اكوردانج لليونايتد نيشن روولز كل مسؤل يجب ان يحاكم بتهمة الابادة مع الاخذ فى الاعتبار درجة المسؤلية .. افهم من كدة انك عاوزه كل الشعب السودانى يحاكم بهذة التهمة ويسجن كل كل على حسب مشؤليتة حتى يهدا قلبك وتنطفىء نارة عجبى يا برودك ياخى يا برودك .... شكلك كدة لو حكمتى السودان كلنا حاندخل السجون والنار المحرقة وياتى هتلر فى شاكلتك وعععجججبببىىى
اما الاسلام وشكلك كدة بس جايةهنا علشان تهاجمية وتسخرى من تعاليمة لايمت بصلة لهؤلا وانت ادرى بذلك فبالاحرى لك ان To drop it
لسبب واحد وليس مئات الاسباب كما اسلفت الا وهو الاتى .. قام الامريكان والانجليز والفرنسين بقتل وابادة المسلمين فى العراق وفى افغانستان وكوسوفو اما الشيشان انسى بس وشردوا وحرقوا بل وقد قاما باستعمال كل انوع الاسلحة المشروعة والغير مشروعة امعانا فى الابادة ال Depleted Uranium shells
اقرى تحت
According to a August 2002 report by the UN subcommission, laws which are breached by the use of DU shells include: the Universal Declaration of Human Rights; the Charter of the United Nations; the Genocide Convention; the Convention Against Torture; the four Geneva Conventions of 1949; the Conventional Weapons Convention of 1980; and the Hague Conventions of 1899 and 1907, which expressly forbid employing 'poison or poisoned weapons' and 'arms, projectiles or materials calculated to cause unnecessary suffering'. All of these laws are designed to spare civilians from unwarranted suffering in armed conflicts.
DU has been blamed for the effects of Gulf war syndrome -- typified by chronic muscle and joint pain, fatigue and memory loss -- among 200,000 US soldiers after the 1991 conflict.
It is also cited as the most likely cause of the 'increased number of birth deformities and cancer in Iraq' following the first Gulf war.
The use of DU has also led to birth defects in the children of Allied veterans and is believed to be the cause of the 'worrying number of anophthalmos cases -- babies born without eyes' in Iraq. Only one in 50 million births should be anophthalmic, yet one Baghdad hospital had eight cases in just two years. Seven of the fathers had been exposed to American DU anti-tank rounds in 1991. There have also been cases of Iraqi babies born without the crowns of their skulls, a deformity also linked to DU shelling.
وبعد دة كلة يا الروضة لم اشر الى الديانة المسيحية او اليهودية او البروتستانتية ولم اقل ان ديانتهم المسيحية او اى كانت هى ارهابية او دنيوي تعمل على تقتيل المسلمين ولم اذهب الى الفاتيكان واطلب من جون بوب بول زى سيكوند ان يعمل على تغيير مناهج ديانتة لانها ابادت المسلمين وقتلتهم وهم الذى يملكون كل ادوات الحرب الفتاكة وبالطبع لم ااتى الى انتير نيت واوبخ واسىء لاى ديانة كانت ولم اتمنى لها عدم الرقى والاستمرار كما اسلفت انت واقحامك لكلمة المسلمين دوما متناسية انة ايضا ان فى الجيش السودانى نسبة من المسييحيين واذكر لك هنا واحدا بالاسم ينى جميل جرجس مجند سودانى ويسكن حى الركابية امدرمان ويقاتل فى الحرب الاهلية الدائرة فى السودان وهو من جند الحكومة اذا اين هجومك انت علية وعلى ديانتة .
الاستاذة الروضة مرة اخرى لم ولن الوم اى ديانة كانت مهما قام بة افرادها من عمل يسى لها ويقلل من عقيدتهااعنى ولن اربط بين حكومات واشخاص واى كانت معتقداتهم اتدرين لماذا لانى احتكم لعقلى واعود الية ليفصل فيما يؤرقنى لذا اطلب منك وانت الحائزة على لقب مفكرة ان تبعدى الدين والعاطفة بعيدا وان تعودى الى عقلك وتتشاورى معة واسالية سؤال اسوقة لك
هل تاتى الاديان السماوية وتامر بالقتل والنهب والحرق ام تاتى لتهذيب وصلاح الناس
وتريسى ولا تسرعى واما بخصوص ما يحدث فى السودان لربما يسعد الاعداء ولكنى وانا الحبيب وليس العدو فيؤلمنى ما يحدث من حرب و قتل والى ان يعود المتحاربون الى رشدهم
اساءل الله السلام واتمنى ان لا يتبع جيلنا خطوات تساهم فى التفرقة واذكائها فان فعلوا فالحرب دائرة والتقتيل دائر ولن نصل الى بر الامان..... والاسلام او العقيدة بعيدة كل البعد عن ما يفعلة البشر
وارجوا ان تكونى فهمتينى بعد دة
ومن غير زعل


ويا حليل ايام زمان

ياسيد هشام،
لاتزال تتعامل مع الأمر بقدر من التزوير.

ماهى علاقة أبادة اليهود للمسلمين فى فلسطين ، بأبادة المسلمين الشماليين لكل ماهو غير مسلم و غير عربى فى السودان؟

ماهى علاقة الأمركان و الأنجليز ، و الفرنسيين و أبادتهم للمسلمين فى كل من العراق و أفغانستان، بأبادة المسلميين السودانيين الشماليين لكل ماهو غير مسلم و غير عربى فى السودان؟

و ماهى علاقة كل الأمثلة التى ذكرت فى محاولة للتهرب من الموضوع الذى نتحاور فية هنا و هو السودان ، و ليس بوسنيا او أفغانستان أو كسفو أو غيرها.

و دعنى أتقدم معك خطوة أخرى، أن يقوم الأمركان، و الأنجليز بغزو العراق أو أفغانستان ، هذا خطأ مقزز، و ماقام و يقوم بة اليهود تجاة المسلمين فى فلسطين هذا خطأ مقزز أيضا، و ماقام بة المسيحيين من قتل للمسلمين فى....هذا خطأ مقزز ايضا.

كل هذا لا يبرر ان يقوم مسلمى السودان الشمالى بقتل كل ماهو غير مسلم ، فى جنوب السودان ، و فى جبال النوبة و غيرهما من المناطق.

فأرجو أن ينحصر نقاشنا فى السودان، أذ أنا لا أبرر أن يقتل أى انسان أنسانا آخر مهما كانت دوافعة الدينية أو العرقية، و مهما كان دينة أو عرقة، و مهما كان دين أو عرق الآخر..

للمرة المليون أنا اتحدث عما وقع فى السودان، فأن كانت لديك مداخلة فى هذا الشان فقلها، و ان لم يكن فلتبدأ بوستا آخر لتتحدث فية مع آخرين حول جرائم الروس و الأمركان ، و المسيحيين ، و اليهود ضد المسلمين. مفهوم؟

فلازالت الأسئلة أمامك فى هذا البوست ، فقل لى باللة عليك كيف أن الذى وقع فى السودان ليس بالتصفية العرقية...أفيدنا

الأن ، أن المسلمين الشماليين كلهم مسئولين، لأانه منهم مافعل، و منهم من صمت ، و منهم أمثالك الذين ينكرون أن ماحدث فى السودان ليس تصفية عرقية، فها أنت كغيرك تلفق و تزور، و تذهب الى كسفوا ، و الشيشان ، و الفاتيكان، و تدين الروس ، و الأمركان. بينما الحديث عن متحرك القادسية و مافعلة فى يرول، و كتيبة طارق ابن زياد و مافعلتة فى كودا...مابالك يارجل تأتى بمكشوف الأستهبال؟

انا اوصي بتحويل روضة الى مستشفى العباسية للامراض النفسية عنبر رقم خمسة احوال مستعصية

يا الله منك يا روضة تزوير استهبال ؟؟بتتكلمى عن شنوا انتى يا بت
اوكى اوكى اسمعى بتعرفى هوش , وحاو , وهس دى شنوا؟ طيب دى كلمات تقال الى الحمير والحصين للابطاء من سرعتها وهنا انا بقول ليك يا روضة وبالعربى ترجلى من على هذا الحصان فهو جامح وسرعتة لا تبين لك الاشياء على حقيقتها فترجلى بالله عليك حتى تفهمى ما يدور هنا.
اسلفت لك مرارا وتكرارا انى اتحدث عن المتاجرة باسم الدين وليس
الحرب الاهلية فى السودان وسيادتك انت تاتى بردود واسئلة عن الحرب و التفرقة ماذا دهاك اصرت عمياء القلب والبصر (( الله يكون فى عونك))what ever or who ever your god is
اتيت بالامريكان والانجليز والفرنسيين لاسبت لك نقطة واحدة انهم يدينون بالمسيحية اغلبهم فحاربوا وقتلوا ونهبوا وشردوا المسلمين وقلت لك بعد كل هذا لم ااتى واحقد على ديانتهم واسبها واتمنى لها الزوال كما اتيت انت اى ان مجمل حديثى هو عن الدين وافعال الحكومات الغربية ضد المسلمين كلها يمكن ان تكون سبب لى فى ان اشتم واسب وافعل انا ما تفعلين ضد الاسلام ولكنى احتكم الى العقل .. كل هذا اسلفته وقلتة لك امعانن وتاكيدالحديثى عن المتاجرة باسم الدين وانتى فى وادى وانا فى وادى .. علشان كدة يا زولة بقول ليك انزلى من الحصان الانتى راكباهو دة علشان سرعتة ما تلخبت ليك الحابل بالنابل وتظهرى نفسك كالبلهاء
اما اذا اصريتى على الردود فى وادى ليس بوادى النقاش فبالاحرى لك ان لا تاتى مرة اخرى وتردى فانتى ادرى انة لا فائدة فى النقاش مع البلهاء صاح؟
فيا زولة الله معاكى وانشاء الله يكون حصانك وقف من الجرى الشديد حتى ترى الاشياء بجمالها ورونقها

ومن غير زعل يا ناس
ويا حليل ايام زمان

وطبعا أنا أعرف (هش) ، و (حاو) و لكنك الذى لاتعرف ماذا فعلت (الحمير) رغم بطئها و الحصين رغم سرعتها لنكروما و جومو كنياتا..أو حتى لباتريس لوممبا؟؟؟؟
و كلاهما ، أى الحمير و الحصين يحملون أنفسهم بالكثير من (العزة)!!!

و يارجل ، أنت نمذج للكثير من السودانيين ، المسلميين الشماليين الذين يدعوم أنهم (معارضين) أى هنالك الكثيرين ، و الكثيرين جدا من أمثالك.

السئوال لايزال كالآتى: هل الذى وقع فى السودان تصفية عرقية أم لا؟
أذا ماكانت تصفية عرقية من المجرم ، و من الضحية؟


أن يتاجر البعض بالدين ، أو يبع اللة فى سوق النخاسة هذا يخصكم كمسلمين...عليكم تخليص الرب من جهلكم، و عجزكم ...

أما ما يهمنى أن البعض منكم أرتكب هذة الجريمة المقززة، و لازال، و أمثالك لايعدوا و أن يكونوا عاجزين عن فعل سوى (مضايرة) الأمر ...و التزوير ، و الكذب!!!
أ
مثالك يتحدثون عن جرائم النظام (الذى تقولون أنة يتقمص الأسلام) ، يتحدثون عن التعزيب، و مالحق بهم من ظلم أقتصادى ، و يتحدثون عن السرقات ، و الفساد، و التشريد...و كل هذة جرائم ، و لكن بمجرد أن آتى لأتحدث عن التصفية العرقية التى أرتكبها النظام تجاهى تبدأؤؤن بتكذيبى، و نكران الأمر!!!!

أى من المخلوقات أنتم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فالأسئلة لازالت أمامك فأجب عليها أن كنت قادرا.

يا سيدة روضة ، لا تتعبى نفسك مع مثل هؤلاء الأشخاص ، المراوغين ، فهو اما(كوز مراوغ) أو (معارض جاهل) فلا رد على سؤالك بخصوص من المسئول عن التصفية العرقية ، ولا (سكت) من باب (قل خيرا أو أصمت) فنحن (كشماليين) والحقيقة لله (كلنا مسئولين) عن ما حدث فى جنوبنا الحبيب ، واذا زج الاسلاميين بالاسلام فى هذه الحرب ، فليس معنى هذا أن يسكت الشعب السودانى كله عن ما حدث ويحدث ، فالمسئولية قائمة سوى أيدنا أو عارضنا النظام الحالى

هل تذكرى بوست تماضر الذى تحدثت فيه عن اعتذار الشعب السودانى عما فعله الشماليين فى الجنوب ؟ هذا بالضبط ما كان المفترض أن يكون ، علما أن تماضر شمالية ومسلمة تماما مثل هشام أمين هذا ، ولكن تباين مواقف الشماليين نحو ما حدث ويحدث مختلفة ، وطرق (زوغانهم) أصبحت مكشوفة ، وأصبحوا كالأنعام بل هم أضل ، وهم أنفسهم من يستحق أن يقال لهم (حاو) و (هوش) وليس (حميرهم) المغلوب على أمرها والتى (جاعت) و (شردت) بسبب سوء فعائلهم مع الحيوان فمابالك مع الانسان.

سكت دهرا ونطق كفرا مقولة تنطبق عليك ايها الزول ام بالاحرى يا هشام وعجبى
تاتى وتتحدث وكانك العلامة بيننا وتنسى انك الطبال والمغرر بة والتابع واللاهث وراء لقب المفكر فى هذا البورد. كنت قد اسلفت لك من قبل اذا اردت ان تنالة فلك ان تترك لغة التطبيل للاخرين اولا وان لا تكون مثل الببغاء تردد ما يردد فى بوستات اخرى
دعنى اخصك بردى اليوم واقول لك انى لن اعتزر لك ولا لروضة ولا لامثالها
معليش دعنى اعيد صياغة هذا الترتيب واضعك فى اخرة لانك امعة وتنقاد وراء الاخرين. لن اعتزر لروضة وامثال روضة وامثالك لسبب واحد وهو اننى سودانى ليس جنوبى او شمالى او غربى او شرقى سودانى وان ما حدث ويحدث فى السودان لوصمة عار لطخت وجة بلدى وان يوصف ويحتل مكانة بنفس مكانة ملوسفيتش فهذا اكثر من عيب ومشين
انما حدث من تقتيل وحرق ينقل فى وكالات النباء العالمية باسم السودان ولا بلد سواة اى واذا كنت تفهم ان المصيبة وقعت على راءس كل سودانى ولم تخص عرق بعينة او طائفة معينة لذا اقول لن اعتزر فانا سودانى قبل لونى وانا سودانى قبل عرقى وانا سودانى قبل طائفتى .. هل فهمت ؟؟
نقطة اخرى تقلقنى فى ردك وتبين سطحيتك الفكرية وعدم التوخى فى نقل ما تود ان تنقلة الى الاخرين بقولك الاتى
فهو اما(كوز مراوغ) أو (معارض جاهل( الستاذ المطبلاتى فى اروقة النقاش دوما توجد اراء متباينة وتختلف وجهات النظر ويتحاور المتحاورون علهم يصلون الى نقطة تتباين فيها مواقفهم وتتقارب هذة الاراء ووجهات النظر. ولكن وبما انى اعلم واسبت لى انك فعلا زول سطحى اقول لك يا امعة اذا اختلف الناس معك فى الراى فهم ليس اعداءك وليس ضدك اما نعتى واقول نعتى ووصفى بالكوز او المعارض الجاهل فهذا هو الجهل بعينة وهذة قمةالاموضوعية اتدرى لماذا لاننى اعى معنى النقاش واستوعب النقد ولا اتهم من اختلف معى فى الراى باى اتهام كان لذا اقول لك انت الساقط من نظرى الان ولا داعى لمحاورتك الى ان تعرف وتتقبل الراى الاخر..
اما انت يا روضة فلك ان تخرجى من هذة الدوامة التى ادارات رائسك وارجو ان تقفلى بابها لانها سمرت فكرك كلة فى نقطة واحدة والكل يعرفها اى انك لم تاتى بجديد والى ان تاتى بجديد و بحلول يمكن مناقشتها
اجزم لك بان كل حادب سوف ياتى ويرد عليك والى ان يحين ذلك الوقت
ومن غير حقد وزعل

Quote: أما نحن الشماليين ف: الشمالى ، انسان متعالى على (العبيد) الشمالى ، سيد القوم و (خليفة الله فى الأرض) حتى ولو لم يصلى الشمالى متعالى ومتعجرف (فى الفارغة) الشمالى (ظالم) و (غازى) و (مستبد) الشمالى ، عادى جدا أن يسرق محفظتك فى الحافلة (bus) الشمالى ، عادى جدا أن لا يوفى بالعقود (وربنا يستر) من (عقود السلام) الشمالى ، يكذب حتى أطفاله (كذابون ومراوغون) الشمالى ، خليط من (حلب) و (زغاوة) و (بدو) و (عرب) و (مغاربة) الشمالى ، (مفلهم) فى (الفارغة) الشمالى ، تم استعباده تماما (أيام الاستعمار وحكم العسكر والانقاذ) الشمالى سفيه (يحب العرقى والبنقو والشراميط) الشمالى ميال للواط (ولا يعرف الجنوبيين هذا المرض مطلقا) الشمالى ، تفشى بينه الايدز و (الفقر) و (المرمطة) الشمالى ، (يزوغ) من (الحارة) والاغتراب أكبر دليل الشمالى ، غاية فى اللؤم والسخرية والتعالى على الآخرين الشمالى ، يدعى (الطيبة) و (الشر) يحدث عنه فى الجنوب الشمالى بخيل ، فهو يدعى (الكرم) وال (lost boys) تحدث عن (بخله) الشمالى جبان ، ويدعى الشجاعه ، (ومن اغتصبهم فى الجنوب تحدث عن جبنهم) الشمالى كسول ، وأسألوا الدنيا كلها عن كسلهم الشمالى ليس انسان أبدا (والختان الفرعون) أكبر دليل الشمالى حاقد فهو ينتزع الحكم بليل لأنه يحقد على (الديمقراطية) الآتية رغم أنفه على كل يا روضة لو أردت أن أحدثك عن عيوب الشمالى فالقائمة طويلة ، والغصة مريرة والحسرة كبيرة ولن ينتهى حديثى أبدا (حتى ينتهوا) أى كما قال الله عز وجل (لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

الاخ هشام
ما زلت اتساءل
ما رايك ان نحكم علي حاملي الصفات اعلاه بالابادة دونما رحمة فهم عار علي جبين الانسانية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم ياسيد أسعد أبراعيم، من كانت تنطبق عليهم هذة الأوصاف هم عار على الأنسانية...و ما أكثرهم فى السودان، أما مسألة البادة هذة لم يتطرق أحد لها هنا...و لكن ربما يكونوا يودون أن يبيدوا أنفسهم، فأن فعلوا فلا أسفا عليهم.


أما انت ياسيد هشام فها أنت تقولها واضحة:

Quote: دعنى اخصك بردى اليوم واقول لك انى لن اعتزر لك ولا لروضة ولا لامثالها معليش دعنى اعيد صياغة هذا الترتيب واضعك فى اخرة لانك امعة وتنقاد وراء الاخرين. لن اعتزر لروضة وامثال روضة وامثالك لسبب واحد وهو اننى سودانى ليس جنوبى او شمالى او غربى او شرقى سودانى وان ما حدث ويحدث فى السودان لوصمة عار لطخت وجة بلدى وان يوصف ويحتل مكانة بنفس مكانة ملوسفيتش فهذا اكثر من عيب ومشين انما حدث من تقتيل وحرق ينقل فى وكالات النباء العالمية باسم السودان ولا بلد سواة اى واذا كنت تفهم ان المصيبة وقعت على راءس كل سودانى ولم تخص عرق بعينة او طائفة معينة لذا اقول لن اعتزر فانا سودانى قبل لونى وانا سودانى قبل عرقى وانا سودانى قبل طائفتى .. هل فهمت ؟؟

و هذا مايفعلة الفاشيين، أنهم لايعتذروا، عن جرائمهم لأنهم لايعترفوا بها، و لايريدون الأعتراف بها لنفس السبب الذى ذكرت هنا...و هى أنهم (يعتزون) بسودانيتهم، , و ان أى شخص يقول أن ما أرتكب تجاة أهل الجنوب و جبال النوبة ليس الا تصفية عرقية وفقا للقانون الدولى، أى شخص يتجرأ و يقول هذا هو ضد الوطن ، و هو يشوة صورة السودان...لذا يريدون لنا أن نصمت ليس لأننا نقول الحقيقة ، أنما حرصا على (سمعة) البلد! حرصا على الصورة المتخيلة فى أذهان أمثالك من أن السودانى أنسانا مسالما و ما ألية...هلا لك باللة العظيم أن تفسر لى كيف تدعى أمة أنها مسالمة و فى نفس الوقت هذة الأمة نفسها قضى فيها مليونى أنسان نحبهم ! كيف يمكنك أن تفسر هذا...

و رغم كل ماقلت و ماستقول ، و رغم كل اللف و الدوران لاتزال الأسئلة أمامك، و لاتزال الحقيقة كالشمس لمن أراد أن يعرفها..ماجرى فى السودان ليس الا تصفية عرقية مقززة.

Quote: نعم ياسيد أسعد أبراعيم، من كانت تنطبق عليهم هذة الأوصاف هم عار على الأنسانية...و ما أكثرهم فى السودان، أما مسألة البادة هذة لم يتطرق أحد لها هنا...و لكن ربما يكونوا يودون أن يبيدوا أنفسهم، فأن فعلوا فلا أسفا عليهم.

لا تعليق واصلا لم اوجه لك حديثي ايتها المفكـــــــــرة

الاحباء الكرام
كلمه حق يجب ان اقولها وهذا رائ الشخصي
الحرب في الجنوب تعتبر تصفيه عرقيه واضحه.
للاسف الحكومه الحاليه لعبيت لعبه قذره بالكرت الديني مع الشماليين فاصبح الشمالي يخرج في سبيل الله لكي يقتل الجنوبي وان قتل هو سوف ينعم بالجنة . الشمالي في العهد القديم أي قبل عهد هذه الحكومه كان يخرج لكي يمنع (الناس الجنوبيين السود من الزحف شمالا لكي لا يمتلكوا الشمال او السودان بعني كانت اباده لهذا الجنس واباده لكل جنوبي وباللغزي والعار وهذا ايضا لا يقل خطاء)
يعني الهدف الأساسي كان اباده كل شئ بعني جنوب او جنوبيين لان الشمال ظن ولا زال يظن ان الجنوب و الجنوبيين هدفهم اخداع الشمال واخذ السياده مننا نحن العرب الشماليين كما يجلوا لنا ان ننادي انفسنا. منذ ايام النميري اسمع عن مخطط حرق الجنوب بمن فيه ! واستمر هذا المخطط والاسلام وكل الاديان لا علاقه لها بهذا الاجرام. والسلام عليكم . لمزيد في هذا الموضوع ارجوا مراجعه هذا البوست .

كفي ايها الشمال ..تنازل ,واعترف ,وشارك ,ولكن لا تهيمن فالسودان ليس لك وحدك!

الأخ أسعد أبراهيم

أنا لم أقل بإبادة الجنس الشمالى ، كما فعل الشماليين أنفسهم بالشروع فعلا فى ابادة الجنس الجنوبى (أكثر من مليونى جنوبى أبيدوا فى هذه الحرب القذرة على يد الشماليين) بل كل الذى فعلت قارنت صفات الجنوبيين الذين أبادهم الشماليين بصفات بعضهما البعض فعرفت من خلال المقارنة فى الصفات (من هو الشهيد فعلا) ومن هو الضحية ومن هو المتغطرس ومن هو الحاقد ومن هو المخدوع ومن هو المظلوم ومن هو المتعالى ومن هو الشرير ومن هو البخيل ومن هو الصعلوك ومن هو الفاشى ومن هو الغازى ومن هو البرىء ومن هو المسلم ومن هو الكافر (الذى كفر بأنعم الله واغتر وافترى واغتصب فى الدنيا وتمتع فى أخراه بالحور العين محتفلا بذلك العرس فى الدنيا الدنية قبل أن تقوم الأشهاد) ظنا منه أنه قد حرر الدنيا من الطاغوت والشيطان الأكبر ، بل جاء صغارهم الآن ليقولوا لنا أنهم أخذوا الثأر لأهلهم فى بدر وحنين وأحد ، يا لضحالة فكرهم وضيق أفقهم وسذاجة طرحهم وتفاهة مبادئهم ، فقد ثبت بما لايدع مجالا للشك أنهم أحقر أهل الله انسانا وقد كشفتهم الدنيا كلها وضاقت بهم الأرض بما برحت ، وأصبحوا كالفئران يجرون ساعة تجاه (كولين باول) وأخرى تجاه (كوفى عنان) فى البحث عن مخرج لجرائمهم ظنا منهم أن الجنوبى سيسكت عنهم ، هذا يا أخى أسعد كل ما فعلت (عقد المقارنة) وأقولها عن تجربة بحكم أنى شمالى وبحكم أنى عاشرت الجنوبى وصادقته ودخلت بيته فلم يخوننى ولم يدنس صداقتى ولم ينقض عقودى ، فاذا أردت أن تتكلم فى شىء من التفصيل أو لك اعتراض فى صفة واحدة من صفات الجنوبيين أو صفات الشماليين التى أزعجتك لهذا الحد فأرجوك أن تأتى بها صفة من بعد صفة لنناقشها بالمنطق القويم بعيدا عن المحاباة وفى حياد تام ، فلا مانع عندى ، اما اذا سكت ، وهذا هو الأفضل لك ولغيرك من الشماليين المجرمين ، حتى لا تعم الفضائح ، فهذا يعنى رضاك ورضى الشعب السودانى الشمالى كله عن تلكم الصفات الحقيقية لكم وقديما قالوا (الاعتراف بالذنب فضيلة) و (رحم الله امرىء عرف قدر نفسه) و (العترة بتصلح المشى) فلتبدأ مع أهلك فى الشمال معالجة تلك السلبيات وهو أضعف الايمان ، بدلا من نبش المزيد من صفاتكم الدنية ، ولك تحياتى

الأخ هشام أمين
أنا أكتفى برد الأخ (محب) أعلاه ، فأنت دون مستوى النقاش معى ومع أختى روضة

الأخ محب
شكرا لك

يازول يازول

سلام مربع

كل سنة وانت طيب
وكل صحبة الورد

Quote: اما اذا سكت ، وهذا هو الأفضل لك ولغيرك من الشماليين المجرمين ، حتى لا تعم الفضائح ، فهذا يعنى رضاك ورضى الشعب السودانى الشمالى كله عن تلكم الصفات الحقيقية لكم وقديما قالوا (الاعتراف بالذنب فضيلة) و (رحم الله امرىء عرف قدر نفسه) و (العترة بتصلح المشى) فلتبدأ مع أهلك فى الشمال معالجة تلك السلبيات وهو أضعف الايمان ، بدلا من نبش المزيد من صفاتكم الدنية ، ولك تحياتى

الاخ هشام
كل عام وانتم بخير
اسمح لي ان ابدأ حواري معك بالفقرة اعلاه وهي تقريبا وردت في اخر مقاطع حديثك
ما هذا التعميم المخل واتهام شعب كامل بصفات ما انزل الله بها من سلطان لمجرد ان قلة
من هذا الشعب وثبت في ليل واغتصبت سلطة واول من اكتوي بنارها هم اهل الشمال انفسهم.
الا تعلم اخي ان هؤلاء المجاهدين فيهم ايضا جنوبيون؟؟؟
الا تعلم ان من اكثر قادة الجيش شراسة في حرب الجنوب هم من الجنوب؟؟؟
الا تعلم ان شماليون ايضا يحاربون مع الجنوبيون؟؟؟؟
وماذا تعرف عني انا حتي تصفني بالمجرم مع بقية اهلي؟؟؟؟؟
الاخ هشام توعدتنا بان لم ننتهي عن الخوض في هذا الحديث بان تفضح بقية الصفات القبيحة
لاهل الشمال ولا ادري ماذا تبقي لديكم اكثر من وصفهم بالسرقة والجبن والخيانة واللواط اذا كان لديكم مزيد من هذا فرجائي ان تشنف اذاننا به فليس في الامكان اسوأ من ما كان.
وماذا فعلت انت الشمالي تجاه هذه الصفات علي الاقل الاربعة المذكورة، وكيف يمكن مثلا ان ينعدل حال من اتصف بها؟؟؟؟
انا افهم مثلا ان تصف قلة منهم بانهم موتورين وعنصريين وهذه سهلة يمكن علاجها ولكن توصيفك الاخر هذا لا علاج له سوي جمع هذه الامة من الشماليون( برجالها وشيوخها ونسائها واطفالها) وحرقهم لتخليص عباد الله الجنوبيون وامثالك من الشماليون منهم.
الاخ هشام
الشمال الذي اعرفه انا وكذلك الجنوب هم الاغلبية الصامتة المغلوبة علي امرها ، المواطن البسيط الاغبش الذي يسعي بدون كلل وراء لقمة عيشه من اذان الفجر وحتي اذان العشاء وهؤلاء يمثلون كما ذكرت غالبية اهل السودان الطيب المسالم الكريم العفيف .
ارجو ان تراجع نفسك وانت ترمي وتقذف شعب بحاله باحط الصفات ، وكما قلت انت الشمالي ماذا تقول لاولادك واحفادك بعد عمر طويل اذا ما سالوك عن اهلهم ؟؟؟؟؟

مع ودي لك

يا سيد أسعد،

كتبت:



و لقد فرقت لتوى من كتابة هذة المداخلة للأستاذ أحمد حنين، فى بوست بة من هم فى مثل نفس موقفك !!!أولم أقل أن مواقفكم قديمة.

و ععنى أعدل فيعا قليلا...

كتبت:

Quote: اسمح لي ان ابدأ حواري معك بالفقرة اعلاه وهي تقريبا وردت في اخر مقاطع حديثك ما هذا التعميم المخل واتهام شعب كامل بصفات ما انزل الله بها من سلطان لمجرد ان قلة من هذا الشعب وثبت في ليل واغتصبت سلطة واول من اكتوي بنارها هم اهل الشمال انفسهم

.



لا أحد يقول أن (كل الشمايين) عن بكرة أبيهم مجرمين ، و مبتلون عن بكرة أبيهم بأرزل الصفات!

و لا أحد يقول أن (كل المسلمين) عن بكرة أبيهم مجرمين، و مبتلين جماعيا بأرزل الصفات.

فمثل هذا القول غير موضوعى ، و غير واقعى ، و غير أمين...خاصة و نعرف جيدا أن بعض الشمالين عاشوا معنا، و ماتوا معنا...نحن نعرف هذا جيدا، و لكن هذا لايمنع أن هذة الصفات موجودة و بكثرة...و هذا البورد نموذج جيد للكذب و الخداع و النفاق...

فالقلة التى وثبت بليل الى السلطة، نعم أكتوى الشماليين بنارها، فمنهم من قتل ، و منهم من سجن ، و عذب، و منهم من شرد عن العمل، و من حوصر أقتصاديا، و تم أفقارة، وووو الخ، و هذة جرائم فظيعة ، و رديئة، و الكل يعترف بها...

أما نحن فقد كان نصيبنا من جرم هذة القلة، جريمة أسمها (التصفية العرقية)! تعريف هذة الجريمة من المجتم الدولى ، تجدها أعلى هذا البوست.

و يا أخ أسعد دعنى أسألك، لماذا تصدق كل الجرائم التى أكتوى بها أهل الشمال أولا من القلة المجرمة التى أستولت على السلطة، و لا تصدق الجرائم التى أرتكبتها نفس هذة القلة ضد أهل الجنوب ، و جبال النوبة؟

لماذا لاتعترف بأن الذى وقع فى السودان هو تصفية عرقية؟

لماذا لا تصدق أن من أرتكب جرائم القتل ، و السجن ، و التشريد ، و التعذيب، و السرقة بقادر على أرتكاب جرائم التصفية العرقية؟؟؟

أرجو و أتمنى أن تفكر و غيرك قبل الأجابة على هذة الأسئلة، فمعرفة حجم الخراب هو أول خطوة فى التغيير، هذا اذا ماكنت صادقا فية...اى التغيير.

كتبت:

Quote: الا تعلم اخي ان هؤلاء المجاهدين فيهم ايضا جنوبيون؟؟؟ الا تعلم ان من اكثر قادة الجيش شراسة في حرب الجنوب هم من الجنوب؟؟؟ الا تعلم ان شماليون ايضا يحاربون مع الجنوبيون؟؟؟؟

أما حكاية مشاركة بعض الجنوبين ، و النوبة، و حتى الغرابة فى الحكومات المتعاقبة فى السودان...أرجوا أن تقرأها بذكاء..نعم لقد شارك بعض أبناء و بنات المناطق المهمشة فى دولاب الفساد، و شاركوا حتى فى الحرب الظالمة ضد أهلهم ، و حملوا الكثير من الجرائم التى يعجز الانسان عن ذكرها ، و لاعزر لهم ، فهم و مثل الجلاد سواء...و لكن الحقيقة التى تسطع كالشمس هى : أن منطلقاتهم (أسلاموعربية) و غاياتهم (أسلاموعربية) اى أهم كانوا ، و لايزال البعض منهم جزء من الدولاب الشمالى ، و الأسلاموعربى، و هو السائد، و المهيمن ، و المنتصر...و هنا الفرق ...انهم فعلوا هذا منفذين ...و ليس مبدعين ، محققلمنافع شخصية ، و ليس لمنافع لمشاريع آيدولوجية!!!...و أشدد: هذا لايعفيهم...

مقولات مثل: لأن البض منهم قد شارك فى الجرم، لذا دعنا نوزع (المسئؤلية) لنذيبها بيننا، و لا نعرف أين الدم ...فقد أعملنا سيوفنا معا فى الضحية!!!!! قديمة...

هذا موقف أيضا قديم، و معروف...فمنذ حضارة الرومان القديمة ، ومررورا بأبادة الأرمن على يد مسلمى الأتراك، اليهود على يد النازى، و المسلمين على يد مولفيتش ، و و نهاية بالأبادة فى رواندا....كل هذة التجارب مع المحارق العرقية شارك فيها أناس من المجموعة المبادة...شاركوا فيها بجانب المجرم. و بالرغم من هذا لم يسقط حق الضحية فى أنها تمت أبادتها بواسطة المجموعة المهيمنة، و السائدة ، و المنتصرة فى المنطلقات ، و فى الغايات..أى المجموعة صاحبة الأيدولوجيا...و (ساعلق على تجارب الأخرين فى مشاركة أفراد من المجموعة الضحية مع المجرم ضد أهلهم)

كتبت:

Quote: انا افهم مثلا ان تصف قلة منهم بانهم موتورين وعنصريين وهذه سهلة يمكن علاجها

و من الذى قال لك أن العنصرية سهلة؟ و من أنت لتقرر سهولتها، بل و ماذا تعرف عنها؟

و ساعود

اولا رجائي ان لا تناديني بلفظ سيد اسعد لانني لست سيدا علي احد

كتبت.......

Quote: أحد يقول أن (كل الشمايين) عن بكرة أبيهم مجرمين ، و مبتلون عن بكرة أبيهم بأرزل الصفات! و لا أحد يقول أن (كل المسلمين) عن بكرة أبيهم مجرمين، و مبتلين جماعيا بأرزل الصفات.

ولكنني لم اسمع لك تعليقا واحدا حينما تم وصف جميع الشماليين بارزل الصفات كان من الاجدي لك كتابة قولك هذا في مكانه الاصلي.

كتبت.......

Quote: و يا أخ أسعد دعنى أسألك، لماذا تصدق كل الجرائم التى أكتوى بها أهل الشمال أولا من القلة المجرمة التى أستولت على السلطة، و لا تصدق الجرائم التى أرتكبتها نفس هذة القلة ضد أهل الجنوب ، و جبال النوبة؟

مــــــــــا هذه الافتراضات من قال لكي انني لا اصدق ما تم ارتكابه بحق جميع السودانيون بواسطة السلطة الحالية، واذيدك اصدق وادين واستنكر كل ما قامت به الحكومة الحالية ضد اي فرد سوداني او قبيلة او مجموعة من قتل وتشريد وحرق ودمار وسجن وتعذيب.

كتبت..........

Quote: لماذا لاتعترف بأن الذى وقع فى السودان هو تصفية عرقية؟

ليس مطلوبا مني ان اعترف امامكم ، بل اقول بملئ ارادتي نعم انها تصفية عرقية ساهم في اشعالها الجهلاء والموتورين والفهم الناقص لدي ( قلة) من البشر

واخيرا ..........

Quote: و من الذى قال لك أن العنصرية سهلة؟ و من أنت لتقرر سهولتها، بل و ماذا تعرف عنها؟

اولا عبارة (من انا) هذه ليس لها مكان هنا وبامكاني ردها اليكم وينتهي النقاش ولن افعل لان نكران الطرف الاخر ما هو الا عبارة عن حالة اقصائية تعانين منها.
اما العنصرية فقد عرفتها في هذه البلاد التي تعيشين بها وتتغنين بمجدها ، عرفتها في مكان عملي ودراستي وحتي تسوقي وتعلمين انها عنصرية مقنعة مقيتة قبيحة، وعرفها معي كل السودانيون المقيمون هنا بمختلف قبائلهم واعراقهم.
اما قولي انها سهلة او ان علاجها سهل، فيمكن اخضاع الشخص ذو الشخصية العنصرية او التفكير العنصري لجلسات علاج والتبيان له ان اننا جميعا من ادم وادم من تراب وكلنا كما يقولوا اولاد تسعة.
اما غير السهل فهو نعت الناس وبالمطلق بارزل الصفات والاوصاف ابتداء من صفات قوم سيدنا لوط والي صفة اخر نشال يمارس مهنته بميدان ابو جنزير.

أذا ماتابعت ما أكتب ، و مايكتب غيرى فى نفس الأتجاة ستجد و بوضوع مقولات أننا لانتهم الناس عن بكرة أبيهم بالاأنسانية، و ما الية ...و لكننا نقول أن هذا هو الأتجاة المهيمن ، و السائد ، و المنتصر و الذى يصمت علية الأخرون!!!فمحاولة التشوية و تصوير أننى و غيى نأتى بالناس لأتهامهم بشكل أعمى غير صادقة.

كتبت :

Quote: ليس مطلوبا مني ان اعترف امامكم ، بل اقول بملئ ارادتي نعم انها تصفية عرقية ساهم في اشعالها الجهلاء والموتورين والفهم الناقص لدي ( قلة) من البشر

أن التصفية العرقية التى تعترف بها أنت هنا ، لايزال هنالك الكثيريين و الكثيرين جدا يحاولون جاهدين نكرانها.

و مايهمنى أن نعترف بأن هنالك تصفية عرقية تمت تجاة مجموعة من الناس يستلزم هذا الأعتراف تبعات جادة...فجريمة التصفة العرقية كما لايمكن تجاوزها بنكرانها، لايمكن تجاوزها بأقرارها و السكوت عنها.

وماذا بعد ان اعترفنا انا وانت وغيرنا؟؟؟؟؟
هل حلت المشكلة؟؟؟؟؟

لا لم تحل ، و لكنها بدأت.

و سأعود لهذا البوست.

جميل جميل جدا بس توضيح سريع يا اسعد الكلام النتا عقبت علية دة ما كتبتة انا بل قام بكتابتة الاخ زووول وفى الحقيقة هو برضوا اسمة هشام .... لزم التوضيح منعا للبس..
اهودا الكلام واقول ان الحديث الان بين روضة واسعد ياخذ طريقة الصحيح الا وهو ماهى الحلول .. كلنا شماليين كنا او جنوبيين نعانى من هذة الحرب بطريقة او باخرى اى تتفاوت درجة المعاناه والشى السليم هو ايجاد الحلول... اقول ايجاد الحلول .. روضة تتحدثين عن الحرب وتهاجمى الكل فى حين ان الكثير من الشماليين يرون فى حرب الجنوب ماساة وغلط ارتكب من قبل سادات الحكم فى السودان بل والكثير ايضا يتعاطف مع الجنوبيين الى اقصى درجة والدليل امامك وبل بالعكس يمكنك ان تجدى الكثير من المؤازرة من ولا اريد قولها وافرق بيننا من الاخوة الشماليين ولكن سبب مشاكسة الكثيرين ايضا لك تاتى من هجومك المستمر على الدين الاسلامى فكما اسلف لك الاخ اسعد وكما قلت لك من قبل الدين بعيد كل البعد عن ممارسات الاشخاص او الافراد والحكومات وانت ادرى هنا بالمقولة المتداولة ((الدين لله والوطن للجميع)) لذا اسالك فى حديثك ان تتناولى صلب الموضوع بعيدا عن العقيدة مهما كانت الظروف والملابسات نسبة لوجود الكثير واقول الكثير ممن تهاجمينهم فى عقيدتهم يتعاطفون مع قضيتك وهجومك المستمر عليهم فى العقيدة سينفرهم من ويبعدهم عن جوهرها . واقول لك طالما وجدت انت تفهم لقضية الجنوب من بنى وطنك ووجدت فيهم من يفتح عقلة ويود مناقشتها حتى يصل بها الى بر الامان فهذا مكسب اعتقد وخطوة هامة لك ولنا بعد ذلك ان نأتى ونعدد الحلول و نناقشها سويا امعانن فى ايجاد اكثرها ملائمة واكثرها راحة لكلانا فلا اظن انك او انا او اسعد يريد لجيلنا ان يحمل نفس احقاد الماضى وندور فى فلك يدور فية حكامنا الان وفى النهايةاحتكموا الى الحوار .. الحوار الذى نحن بصددة الان فدعينا نكون نحن النواة التى تاتى بالحل النهائى هتى لا تستمر هذة الحرب للابد وتستمر معاناتنا فيها الى الابد.. اى ان ملخص قولى هنا كلنا يعلم ما يحدث وكلنا يعلم انة لابد من وقفة بشتى الطرق حتى لا تاتى انت وتحملى راية الجنوبين فى المستقبل وانااحمل راية الشمالين ونتقاتل سويا ونورسها لابنائنا واحفادنا .. لا والف لا (كفاية).. فلنكن مرة اخرى نحن السباقين فى ايجاد الحلول التى لم يتوصل اليها من يتحاورون الان وان نضعها امامهم حتى يعرفوا ان ما حدث كان خطاء ويجب ان يتلافوهو وان الوطن لنا كلنا ويسعنا بعاداتنا وعقائدنا وكل طموحاتناواقول فى ظهورنا نحن المختلفين المتحاورين الحادبين على مصلحة البلد العليا سيحدث رجة تصل زلزلتهاال كل من يفكر فى يوما ما ان يلعب هذة اللعبة القزرة مرة اخرى
هذة هى مهمتنا الان واكرر روضة بعيدا عن الدين

ومن غير زعل

ويا حليل ايام زمان

المكرم الاخ هشام امين
تحياتي وكل سنة وانت طيب
حقيقة حديثك موزون وطيب وينم عن عقلية متفتحة تبحث عن حلول لازمات البلد التي طال امدها ولم ترواح مكانها.
والشرط الوحيد للوصول الي هذه الحلول وتحديد الجناة الذين ظلموا اهل السودان باركانه الاربعة هو ضرورة وجود عقول متفتحة بعيدة عن السب والقذف وكيل الاتهامات للناس بالباطل وتعميم وتمييع الاسباب.
الظالمون هنا لا ينتمون الي قبيلة واحدة ولا الي دين واحد انما هم مجموعة من الافراد العديمي الضمير والانسانية قد يكون رابطهم عقائدي او جهوي او عرقي المهم في الموضوع انهم اقلية ولا يجب اخذ اخرين بذنبهم.
لك الشكر والتقدير

تسلم يا ابو السعود وكل سنة وانت بالف خير يا الحبيب وانشاء اللة جلاء المشكلة يكون على يد جيلنا

الإخوة أسعد أبراهيم وهشام أمين

صباح الخيرات ، فارق التوقيت والويكند بين البلدان المختلفة التى نعيش فيها ربما يتسبب أحيانا فى تأخير الردود بيننا فأعتذر لكلاكما ان كان ردى قد تأخر عن موعده والسبب هو ما ذكرت (فارق التوقيت)

ويا أخى أسعد ، ماذكرته فى ردى الذى أغضبك حول صفات الشماليين هو فى سياق الرد العام حول الموضوع والحوار مع أخى هشام أمين وعندها تعرضت للجنوبى المغلوب على أمره ، وأخذت نموذج عام ، أكرر (عام) وعقدت مقارنه بينه وبين (الشمالى) المتفوق دينا وسلاحا وسلطة وعددا وتمركزا فى مساحة أكبر ، وهو الذى أتى بهذه الحرب البشعة لتصفية الجنوب عرقيا وبمشاركة جنوبيين (شواذ) عن القاعدة لمصالح شخصية أو (قهر وخوف) على مراكزهم التى منحت لهم من مبدأ (دعونى أعيش)

أخى أسعد ، لا يمكن أن يكون ما قلته على الشمالى أو على الجنوبى هو بنسبة (مائة فى المائة) ، فهذا بالطبع لا يعقله عقل ولا يصدقه جنان فهو مقارنه (عامة) مثل لو أخذنا ألف شمالى وقارناهم بألف جنوبى مثلا ، فستنطبق الصفات المذكورة فى كليهمابالغالبية العظمى فى كل مجموعة ، ولا أدرى لماذا ذهب عقلك بعيدا وقال لك أن هذا هو (حال كل شمالى) ، يا أخ أسعد الشمالى فيهم أمى (التى لن تأتى النساء بمثلها) عليها رحمة الله وهى شمالية ، وكذلك هى استثناء ، وفيهم أبى (رجل والرجال قليل) ، لماذا (قليل) لأن الغالبية العظمى من أهلى فى الشمال تنطبق عليهم ما ذكرت فى سياق الصفات ، مشكلتنا يا أسعد أننا ظللنا نخفى رؤوسنا فى الرمال ، حتى ظننا بأننا (شعب الله المختار) ونسينا أو تناسينا عمدا أو تجاهلا (جرائمنا) فى الجنوب الحبيب ، واذا كنتم الآن تعترضون على ما فعله الاسلاميون فى الجنوب ، وتندبون حظكم وتلطمون الخدود وتتنصلون من جرمهم ، فأقول لك لماذا أعطيتموهم أبناؤكم فى شكل (دفاع شعبى) و (مجاهدين) و (متحركات) و (تجنيد اجبارى) و (خدمة الزامية) و (متطوعين) ، لماذا؟؟؟؟؟

أما قولك ماذا أقول لأبنائى وأهلى عن الصفات المشينة المذكورة ، فأقول لك بالنسبة لأبنائى سأعلمهم العدل والخير والانسانية وفى واقعية ومنطق كبيرين ، وسأقول لهم أنهم سلالة كررى ومهيرة بت عبود وعلى عبداللطيف واسماعيل الأزهرى وسوار الدهب بل وأبراهيم عبود ، رجال ونساء ملأوا الدنيا عدلا وخيرا وطيبة وجمالا ، وأقول لهم (اختلط الآن الحابل بالنابل) وساءت صفاتنا لما اغتررنا واتبعنا الأبواق التى تنادى بالشر بدءا بالجنوب والآن فى دارفور ، سأقول لهم (أصابع اليد الواحدة ، ليست بالضرورة متساوية فى الوزن والحجم والطول) ، سأقول لهم (كنا خير أمة أخرجت للناس) ولما (اغتررنا) صرنا أتفه الأمم ، سأعلمهم معنى أن تكون انسان وتتعايش مع الانسان الآخر ، سأعلمهم بفداحة الكارثة التى حلت بنا عندما ظلمنا دينق ونانجر وملوال ، سأعلمهم أن صداقة دينق ونانجر وملوال أفضل لهم من صداقة عبدالرحمن وعكاشة ومحمد أحمد ، فهم لن يخونوا الصداقة كما يفعل عكاشة ولن يغدروا بهم بليل ليأخذوهم لبيوت الأشباح أو يزجوا بهم فى الصفوف الأمامية للمعارك الظالمة ليصبحوا (حطب وقودها) ومنظفى ألغامها

يا أسعد الغصة كبيرة ، فقط تأمل فى الحال بشىء من العدالة والموضوعية ، وما سكوتنا عن ما حدث ويحدث فى الجنوب الا أكبر دليل على كل الصفات التى أوردتها والتى فعلا يمكن أن أزيدك منها عشرات الأمثلة والصفات الردئية الأخرى التى لا يسمح المجال بذكرها الآن (درءا للفتن) ، واذا كنت ترى فى ردى الآن شىء من التنازلات فأقول لك والحق يقال ، لقد أعجبنى أيضا (التنازل) الكبير الذى أتى به أخى هشام أمين عندما بدأ يحدثنا عن (الحلول) و (المخرج) من ورطات الشمالى الخبيث ، وهذا هو الاتجاه الصحيح نحو (الاصلاح) وتدارك ما يمكن تداركه ، ان كان فعلا بقى للإصلاح فرصة ، ولو بقى للحل مكانة ، وهنا أسمح لى بأن أقدم شكرى الجزيل لأخى هشام أمين ، نحو توجهه هذا الاتجاه الصحيح والذى أتمنى لك أيضا أن تسير نحوه بعيدا عن (تعالى) و (غطرسة) الشمالى (الفى الفارغة) والذى شبعنا منه تماما ، ولك فى رد الأخت روضة أعلاه عبرة وعظة ، وأختم قولى مصليا ومسلما على نبى الأمة عليه أفضل الصلاة والسلام

الأخت شيرى
كل عام وأنتم بخير وأتمنى أن يجعل الله أيامك كلها أعيادا ، وقد أعجبنى توقيعك (نحو خلو كوكبنا من الكمونية)

عليك الله شوفى نوع (الكمونية) الفى البوست ده

أني أرى أن الحوار تحول آلي تحويل الظالم الى مظلوم هنا. لكنى سوف أحاول أن أعيده لمجراه الطبيعي. على الاخوة الشماليين أن يعلموا جيداَ أن مسئولية الذي يحدث في السودان منذ الاستقلال لغاية اليوم هو مسئولية أهل الشمال الذين حكموا السودان منذ الاستقلال الى ألان. وأن المسئولية يتحملها أهل الشمال كلهم, ولكن تختلف المسئوليات وتتفاوت بينهم, فمنهم من ساهم مساهمة مباشرة في تلك السياسات التى أدت الى المذابح العرقية في الجنوب, جبال النوبة, النيل الأزرق ودار فور اليوم. أما الذين لم يشاركوا مشاركة مباشرة تقع عليهم المسئولية الأخلاقية و مسئولية عدم التصدي للذي حصل في تلك المناطق, وكتابة التاريخ لن ترحم أحداً بعد اليوم.
Deng.

هذا بالظبط حجم و نوع المسئؤلية يا أخ دينق، و كثير من مثقفى السودان ، و منظراتيتة يحولون الأمر برمتة اى قضية (أكاديمية) يتبارون فيها فى طرح مفاهيمهم عن الليبرالية ، و قيم التسامح ، و العدالة ، و المساواة ...و يتحدثون عن ديمقراطية الدولة ، و علمانية الدستور، و سيادة القانون،ووووالخ! و لقد رأيتهم ..دكاترة و باحثين فى المؤتمرات و كيف يتعاملون مع ماجرى فى السودان بتجريد و (ديتاتشمنت) و عدم أنتماء...و كأنما الأمر تمرين أكاديمى من التاريخ القديم!!!

أن هنالك جانب أنسانى عميق تدمر فى تجربة مرور أهل السودان بالتصفية العرقية!

كل هذة المفاهيم يمكن أن تحرز من التقدم الكثير ، و أن تحقق من العدالة أفضل النتائج أذا ماكان الناس خارجين من نظام دكتاتورى كنظام نميرى (الى حد ما) ، أو غيرة...و القارى الذكى يستطيع أن يقرأ طرح مثقفاتية و متعلمى الكثير من الشماليين ، و المسلميين، يستطيع القارى أن يعرف أن و صفاتهم ، و قبلها تشخيص المشكل السودانية ، بانها مشكلة ديكتاتورية عسكرية!!!

فهؤلاء يا أخ دينق يغفلون أو يتفافلون أن السودان الشمالى عانى من الدكتاتورية، مثلة مثل الجنوبى، و لكن السودان فى الجنوب ، و جبال النوبة ، و جنوب النيل الأزرق و و كا تكرمت و أضفت دارفور الآن...هؤلاء عانوا من الدكتاتورية + التصفية العرقية!

فوصفات ازالة آثار الدكتاتورية تنطبق على جزء من مشكلات الحنوب ...هى التى يشترك فيها مع المناطق المهمشة الأخرى من الشمال و غيرة ، و لكن للجنوب و جبال النوبة من المشكلات ، و الاثار لتجربة الأبادة العرقية ما تعجز و صفات المثقفين ، و المتعلميين الشماليين من حتى مجرد تشخيصها!!

و هنا المشكلة.

و من أراد أن يقارننا بأى حالة، و يجد من الحلول، فالينظر الى تجربة رواندا بعد الأبادة ، و لينظر لتجربة ألمانيا بعد هتلر ...فأن تجربة مافهلة الهوتو مع التوتسى ، و مافعلة الأمان النازيين مع اليهود أو ماوقع فى يوغسلافيا (بحجم أكبر) هى الحالة المشابهة لما وقع فى السودان! فمن أراد التشخيص فالينظر الى هذة التجارب، و من اراد الحلول فالينظر أيظا الى هذة التجارب!!!

و أول خطوة نحو الحل هى الأعتراف بحجم الجرم ، ثم نبش قبور الملايين الذين دفنوا فى الحفر الجماعية لا لشى سوى لأنهم (اللآخر) و أعادة دفنهم و فقا لطقوسهم الدينية و الثقافية ، و بعد هذا لننظر الى قراءت مثقفى السودان و متعلمية فى مسائل التنمية المتوازنة و سيادة القانون و ما الية!

الاخ هشام شيخ الدين
اشكرك علي الرد وكما قلت كل الامور نسبية وما بينا اختلاف

رودا
لماذا ارتد الحوار بيننا الي نقطة الصفر او المربع الاول مرة اخري
حسب وعدك اعلاه ما زلت انتظر ومعي اخرون حول وعدك بالكتابة عن ماهية الحلول؟؟
ماذا حدث عندكم.

دينق
كالعادة لا تعليق لم الحظ تطورا للرد عليه

ويا ايامنا ما تسيرى
والله يا ابو السعود انا جيت وكنتا متوقع حلول لكن وزى ما قلتا رودا واسى كمان دينق كمان رجعونا لنقطة الصفر والغريبة عمك ولا اخوك دينق دة بينتقد فى الشماليين ويتهمهم ويقول المسؤلية واقعة كولها عليهم لكن بس كدى ماتقول ليهة فى حفلة عاملنها الشماليين كان لتأبين مصطفى سيد احمد ولا لمة جكس ساى والاغلبية وزى ما بقول وبيفرق شماليين تلقاهو كاوى داك يا البنطلون وقاشر ديك يا القشرة واخر جنصصة و قاعد ومتحكر فى نصها وبسكسك كمان شفتا الكلام دة كيف
اما الزول لا غطرسة ولا عجرفة شمالية كما تدعى بل كانت مناقشاتى مصارعة بالقلم وتحدى بالحروف والغلبة للاصلح ............
اماالمفكرة روضة فاقول تصارعى العقيدة الاسلامية كما يحلو لك وتكيلى لها كل ما تريدين وعجبى اراك تتحدثين عن الشوائات والتى هى من عادات المسلمين ((عيد الاضحى)).. لا ادرى هل اردتى بها مزحة ام التقليل من شان الاخ المحاور ام خانك قلمك وللمرة الرابعة ومع كل تفكيرك اديتنى فرصة تانى وتخلينى اجى اقول ليك هاكى الهيباكرسي دى .
وسؤالى اين الحلول التى تحدثت انت عنها؟؟؟