أول (مخرّف) سودانى (يخرّف) عبر المنابر السودانية

من الخرف حق الكُبر ، وليس الخريف حق المطر



فالخرف كما هو معروف عندنا مرحلة تأتى فى أرذل العمر ، ولكل من وصل سن الخرف ، طريقته فيها ، فمنهم من يكون (خرفه) مشاتراً ويؤدى إلى كثير من الطرائف والمواقف العجيبة ، وآخرون لا خرف لهم البتة

كنت أناقش شقيقى الأصغر أبوعبيدة عندما بلغ والدنا عليه الرحمة سنا كبيرة ، ولم نلحظ له (خرفا) البتة ، فقال لى أبوعبيدة ، تعرف يا هشام أبوى بقى زى الجدول الجارى ، فعندما (يفتح) جدوله ، هنيئاً للناهلين ، وعندما (يغلق) الجدول ، فهو يكون مخيراً فى جدوله ، فلم أجد تعبيراً أجمل من تعبير ابوعبيدة يصف هذه المرحلة للوالد الراحل

أما أول مخرف عبر المنابر السودانية ، فهو أنا فقد أصبحت أهذى بلغات عجيبة

فلا تؤاخذونا يا جماعة



طيب كلمونا شوية عن المخرفين

هشام كيف احوالك؟


اليك خبر هذا المخرف:


قامت احدى الجامعات البريطانية بطرد أحد الباحثين المشهورين في الجامعة بسبب البحث التالي:


احضر العالم زوجا من الطيور و قام بعمل قبعات "طواقي" ووضعها في رأٍس الطيور.

كان يريد دراسة ظهور قبعات بالوارثة في الجيل التالي من الطيور.

حاشك من الخرف المبكر يابوصهيب

يا زول زول
الاخ هاشم
لك التحية

طبعا المخرفيين كثر ولا يمكن حصرهم وخاصا فى المنابر

ولى عودة عن بعض المخرفيين

هل تسمح لى بذكر اسماءهم

تسلم

مين طفى النور؟؟؟؟