استقال الفريق الكباشي ام اقيل-أنباء شبه مؤكدة عن إحالة الفريق كباشي نائب القائد العام للجيش للمعاش

04:08 AM December, 28 2025

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

أنباء شبه مؤكدة عن إحالة الفريق كباشي نائب القائد العام للجيش إلى التقاعد

‏تداولت مصادر متطابقة أنباء وُصفت بـ«شبه المؤكدة» عن إحالة الفريق شمس الدين كباشي إلى التقاعد، في خطوة مفاجئة تأتي وسط تحركات لافتة داخل القيادة العسكرية.

‏وبحسب متابعين، فإن القرار – إن تم تأكيده – يندرج ضمن إعادة ترتيب مراكز النفوذ داخل المؤسسة العسكرية في توقيت بالغ الحساسية، حيث لا تُفصل مثل هذه التغييرات عن حسابات أوسع تتعلق بتوازنات داخلية واجتماعية معروفة في المشهد السوداني.

‏ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي صحة هذه الأنباء، فيما تتجه الأنظار إلى ما إذا كانت الخطوة معزولة أم جزءًا من تغييرات أعمق داخل هرم السلطة.

‏⁧‫#الراكوبة‬⁩
‏ ⁧‫#الراكوبة_اخبار_السودان

تقرير

في ظل الغموض الذي يحيط بالمشهد السياسي والعسكري في السودان، برزت أنباء «شبه مؤكدة» عن إحالة الفريق شمس الدين كباشي، نائب القائد العام للجيش، إلى التقاعد، دون صدور بيان رسمي يؤكد أو ينفي الخطوة.
ورغم أن الخبر ما يزال في نطاق التسريبات، إلا أن تداوله الواسع يفرض قراءته في سياقه العام، لا باعتباره واقعة إدارية معزولة، بل كجزء من ديناميات أوسع داخل السلطة العسكرية.

أول ما يلفت الانتباه هو توقيت هذه الأنباء. فهي تأتي في مرحلة توصف بالحساسة عسكرياً وسياسياً، وسط حديث متصاعد عن خلافات داخل المؤسسة العسكرية بشأن إدارة المعركة، وتباينات في الرؤى حول المسار السياسي،
بما في ذلك قضايا الهدنة، وترتيبات الحكم، ومستقبل العلاقة مع القوى المدنية. في مثل هذا المناخ، تكتسب أي تغييرات محتملة في قمة الهرم العسكري دلالات تتجاوز الأشخاص إلى طبيعة موازين القوة نفسها.

من زاوية مؤسسية، قد يُنظر إلى إحالة ضابط رفيع بحجم كباشي – إن صحت – باعتبارها جزءاً من إعادة ترتيب داخلية تهدف إلى توحيد القرار العسكري أو إعادة توزيع الأدوار داخل القيادة. الجيوش، خاصة في أوقات النزاعات الممتدة
تلجأ أحياناً إلى تغييرات في القيادة بدوافع تتعلق بالكفاءة، أو الانسجام، أو تقليل مراكز التأثير المتعددة. هذه القراءة تفترض أن القرار – إن وجد – تحكمه اعتبارات تنظيمية داخلية أكثر من كونه انعكاساً لصراع سياسي مباشر.

في المقابل، لا يمكن عزل الخبر عن السياق السياسي العام، حيث يتردد حديث عن إقالة رئيس الوزراء، وإمكانية التوجه نحو هدنة أو تسوية مرحلية. في هذا الإطار، تصبح التحركات داخل المؤسسة العسكرية مرتبطة بسؤال أوسع: من يملك القرار
في لحظة الانتقال من منطق الحرب إلى منطق التفاوض؟ ومن هي الأطراف الأكثر تأثيراً في رسم هذا التحول إن حدث؟ هنا تبرز فرضية أن أي تغيير في القيادة قد يكون له صلة بإعادة ضبط مواقف داخلية تجاه خيارات سياسية قادمة.

كما أن البعد الاجتماعي والتاريخي لا يغيب عن التحليل. فالمؤسسة العسكرية السودانية، بحكم تكوينها وتاريخها، تتأثر أحياناً بحساسيات تتعلق بالتمثيل، والنفوذ، والتوازنات غير المعلنة. الإشارة المتداولة إلى «حسابات داخلية واجتماعية معروفة»
تعكس إدراكاً شعبياً بأن القرارات الكبرى لا تُتخذ دائماً بمعزل عن هذه الاعتبارات، حتى وإن لم يُعلن عنها صراحة.

مع ذلك، يبقى غياب التأكيد الرسمي عاملاً حاسماً يدعو إلى الحذر. فالخبر، في وضعه الحالي، يظل احتمالاً لا حقيقة مكتملة. وفي بيئة تعج بالإشاعات والحرب الإعلامية، يصبح التريث ضرورة مهنية، خصوصاً أن مثل هذه الأنباء قد تُستخدم للتأثير
على الروح المعنوية، أو لإرسال رسائل سياسية غير مباشرة، أو لاختبار ردود الفعل داخل وخارج المؤسسة العسكرية.

خلاصة القول إن أنباء إحالة الفريق كباشي إلى التقاعد – إن ثبتت – ستكون مؤشراً مهماً على اتجاهات التغيير داخل السلطة العسكرية، لكنها لن تكون وحدها مفتاح فهم المشهد.
الأهم هو ما إذا كانت هذه الخطوة، إن وقعت جزءاً من مسار متكامل يعيد تعريف إدارة الحرب والعلاقة بالسياسة، أم مجرد إجراء محدود في سياق معقد ما تزال معالمه النهائية غير واضحة.
وفي انتظار البيان الرسمي، يبقى التحليل محكوماً بالاحتمالات، لا بالوقائع النهائية.

فضل أستبدال نائب الرئيس مالك عقار .. بقائد نهرى عظيم .. حتى تتم سيطرة النهريين على مقاليد السلطة.

بريمة

الفريق أول شمس الدين كباشي والفريق أول ياسر العطا لا يمكن إبعادهم بدون حدوث زلزلة داخل الجيش.

أتوقع أن يكون التسريب إشاعة لخلق دربكة.

سلام
السؤال .. ما الذي سبحدثه تغيير او استقالة عسكري متسلط طالما هم كلهم ادوات في ايدي الكيزان

Quote: السؤال .. ما الذي سبحدثه تغيير او استقالة عسكري متسلط طالما هم كلهم ادوات في ايدي الكيزان

الجواب أنه سيحدث استقطابا داخل قيادات الجيش. البرهان يستقوي بكل من كباشي وياسر العطا ويخشاهما كما يستقوي بالكيزان ويخشاهم.

حتي يتم تاكيد الخبر من نفيه يبقي تطورات الامور بجنوب كردفان هي المقياس لبقاء او اقالة الجنرال كباشي
وبقية ابناء جبال النوبة بالجيش والاجهزة الامنية والشرطية الاخري، لاسيما وان كادقلي والدلنج وغيرها تترنح وفشل الكباشي
في اقناع اعيان جبال النوبة الرافضين لما يسمي بحرب الندامة وجعلهم يقتنعون بانها حرب كرامة
في كل الاحوال فرص استمرار جنرال كباشي في مواقعه اصبحت ضئيلة وان تمت اقالته فاغلب الظن سوف يتم تعينه قنصل او ملحق عسكري
في سفارة بورتسودانية ما في افريقية كترضية.