في تصعيد جديد يعكس ضيق السلطات بالصوت المدني المترفع وسط أزيز الرصاص، نفذت القوى الأمنية مساء اليوم حملة اعتقالات واسعة بمدينة أم درمان، طالت عدداً من أبرز الوجوه الثورية والفاعلين في العمل الطوعي والمدني. وبحسب مصادر ميدانية وشهود عيان، فقد تم اقتياد كل من الثوارهم - مؤمن ود زينب و عزو فيصل إلى جهات غير معلومة، دون توجيه تهم قانونية واضحة أو السماح لذويهم بمعرفة أماكن احتجازهم، مما يثير مخاوف جدية حول سلامتهم الجسدية والنفسية في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة التي تعيشها البلاد. تكميم الأفواه وسط الحرب تأتي هذه الاعتقالات لتؤكد من جديد أن الدولة، وبدلاً من توجيه جهودها لحماية المواطنين وتأمين مسارات الحياة، تفرغت لملاحقة "الحلقات الأضعف" وهم الثوار السلميين الذين ظلوا مرابطين لخدمة أحيائهم وتخفيف وطأة الحرب عن كاهل المدنيين. إن اعتقال "مؤمن وعزو فيصل" ليس مجرد إجراء أمني، بل هو محاولة بائسة لكسر إرادة الصمود المدني وتغييب الشهود على الواقع المأساوي الذي تعيشه أم درمان. نداء للرأي العام تطالب القوى المدنية والحقوقية بإطلاق سراح المعتقلين فوراً دون قيد أو شرط، وتحمل السلطات القائمة المسؤولية الكاملة عن حياتهم. كما يدعو الناشطون كافة المنصات الرقمية والرأي العام السوداني والدولي للضغط من أجل وقف هذه التجاوزات التي تستغل ظروف الحرب لتصفية الحسابات مع رموز ثورة ديسمبر المجيدة. #الحرية_للمعتقلين #أم_درمان_تنزف #لا_لاعتقال_الثوار
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست