همسات بورتسودان تُشير إلى تعديل وزاري "شكلي" في حكومة كامل إدريس

09:56 PM December, 15 2025

سودانيز اون لاين
زهير ابو الزهراء-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بورتسودان - نهي المكي

تعديلات مرتقبة تُثير الجدل- هل يُعيد رئيس الوزراء تدوير "مجموعة جنيف" بدلاً من معالجة الأزمة؟

تتزايد في أروقة بورتسودان السياسية، وخصوصاً في المجالس القريبة من مركز اتخاذ القرار، التكهنات حول تعديلات وشيكة يعتزم رئيس الوزراء كامل إدريس إجراؤها داخل فريقه الضيق.
ويُعتقد أن هذه التغييرات تستهدف بشكل خاص المجموعة التي يُشار إليها في الأوساط النخبوية بـ "مجموعة جنيف وكندا ودبي".

وتشير التحليلات المستندة إلى همسات "الأرصفة وأصداف المدينة" إلى أن هذه التعديلات لن ترقى إلى مستوى "القطيعة" مع المنهج القديم، بل هي أقرب إلى عملية "إعادة تسكين" و*"تدوير للحلقة الضيقة"*.

تغيير في الواجهة لا يمس الجوهر
يرى مراقبون سياسيون أن هذا الحراك، وإن بدا استجابة لـ "ضغط الشارع والنخب" المطالب بالإنجاز، فإنه في جوهره لا يمثل معالجة حقيقية لـ "لب الأزمة". ويُشبه التعديل المرتقب بمحاولة "طلاء الجدران المتشققة" لإخفاء أعطال بنيوية أعمق.

نقاط التحليل الرئيسية التي يثيرها التعديل المرتقب:

تثبيت المنهج بدلاً من التغيير: التعديل يتوقع أن يُبقي على نفس الوجوه، لكن بمواقع مختلفة، ما يعني استمرار "طريقة اتخاذ القرار" ذاتها و*"منظومة تحويل القرارات إلى عناوين بلا أثر"*.

سؤال الإنجاز الغائب: يواجه رئيس الوزراء كامل إدريس نفسه سؤالاً قاسياً حول "ماذا أنجزت؟"، حيث تشير النخب إلى وجود "قائمة طويلة من التوجيهات غير المنفذة" و"آلاف القرارات التي لم تغادر الأدراج"، مما يجعل الحديث عن المستقبل "ترفاً لغوياً" غير مقنع.

"طعن في الظل": يوصف الحراك بأنه "طعن في الظل" أو "حركة بلا خصم حقيقي"، حيث يُعاد إنتاج مشهد عبثي يثبت أن الخلل يكمن في "النظام والقواعد" وليس في الأفراد أو "اللاعبين".

النتيجة المتوقعة
ويخلص التحليل إلى أن الهدف من هذه التغييرات هو إرضاء مؤقت للرأي العام دون المساس بآلية العمل الأساسية. وقد تصبح هذه التعديلات مجرد "دوران في الحلقة نفسها، بلا خروج حقيقي من الأزمة"، مما يُبقي على جوهر الإنجاز المؤجل في ظل تحديات الحرب المعقدة.

الحمدلله اعيد له اسمه
كامل بعد ان كان كميل
والعودة للحق فضيلة
ا

الخبر منقول يا حنبرا