لماذا لا تخرج نساء دارفور برجالهن في نيالا والفاشر والجنينة ويطالبون حميدتي بإيقاف الحرب؟!

ولماذا دائما العملاء والمرتزقة يصورون مناطق الامن بأنها مناطق حرب،
بينما يروجون لأن مناطق الحرب التي تحت سيطرة سفهون و نجسون بأنها مناطق أمن وأمان!
---
شيخ الترابي ، يرحمه الله ويغفر له، عنده مقولة - موجودة في لقاء تلفزيوني مع قناة الجزيرة، يقول فيها فيما معناه:
المظاهرات من علامات استتباب الأمن،
فعندما يكون الامن مستتب يخرج الناس في مظاهرات ضد العساكر لأي سبب كان،
وعندما تنشب الحرب يبدأ الشعب في البحث والسؤال عن الجيش --- أين هو؟ أنقذوناااا! وهكذا دواليك
--
مظارات الوسط والشمال لايقاف الحرب لا تجدي نفعا، فالوسط والشمال عادت فيه الحياة، والمدن في تعافي مستمر.

فليخرجن برجالهن في مظاهرات في مدن دارفور وكردفان - التي تحت سيطرة الجنجويد - ضد الحرب في دارفور حيث رئاسة حكومة سجموك .
...
يا ريت الناس تطلع من البهيمية شوية، فلم تعد الأمور معتمة كما كانت.

الشعب أوعى من أن يستحمر ويستغفل، فهو الآن يضحك على الساذجين من العملاء والمرتزقة الذين تلاقت عقولهم بعقول البهائم،
فلم يعدوا يعرفوا لأي فصيلة لا عقلية ينتمون!
بحمد الله ولطفه نجونا من أن نغتال من تحتنا ونطرد من أرضنا.

ملحوظة:
نحاول نروض بعض البشر تدريجيا لنساعدهم في الخروج من قميص البهيمية والعمالة والإرتزاق الذي يرتدونه وقد إلتحم بجلودهم وإلتصق، عسى ولعل!

بحمد الله ولطفه نجونا من أن نغتال من تحتنا ونطرد من أرضنا.