ترامب يعترف باستخدام مصطلح مرحاض "####hole countries" لوصف الدول الأفريقية

ترامب يعترف باستخدام مصطلح مرحاض "####hole countries" لوصف الدول الأفريقية


12-11-2025, 04:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1765469117&rn=0


Post: #1
Title: ترامب يعترف باستخدام مصطلح مرحاض "####hole countries" لوصف الدول الأفريقية
Author: Mohamed Omer
Date: 12-11-2025, 04:05 PM

04:05 PM December, 11 2025

سودانيز اون لاين
Mohamed Omer-
مكتبتى
رابط مختصر



مهندسو الذكاء الاصطناعي هم شخصية العام 2025 لمجلة تايم






جينسن هوانغ

يُعدّ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، الشركة الأغلى قيمة في العالم، شخصيةً محوريةً في السياسة العالمية. وهو يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيرفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي خمسة أضعاف، ويقول: "على كل دولة أن تبنيه". جو بوغليسي لمجلة تايم





سام ألتمان (الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI): مهندس تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع، حيث يوازن بين الابتكار والمطالبات بالتقنين.





فاي فاي لي (أستاذة في جامعة ستانفورد، رائدة الذكاء الاصطناعي): اشتهرت بأبحاثها الرائدة في مجال رؤية الحاسوب والذكاء الاصطناعي الأخلاقي.









ماسايوشي سون (الرئيس التنفيذي لشركة سوفت بنك): مستثمر يتعهد بضخ مليارات الدولارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مشروع "ستارغيت" الذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار.


مهندسو الذكاء الاصطناعي هم شخصية العام 2025 لمجلة تايم

11 ديسمبر 2025، الساعة 7:40 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة

مجلة تايم

https://shorturl.at/gI18f

ملخص سريع: اختارت مجلة تايم "مهندسي الذكاء الاصطناعي" شخصية العام 2025، تقديرًا للأفراد والشركات التي تقود الذكاء الاصطناعي باعتباره القوة الأكثر تأثيرًا في العام.

يسلط غلاف المجلة الضوء على وعود ومخاطر الذكاء الاصطناعي، مُبرزًا قادةً مثل جنسن هوانغ من شركة إنفيديا، وسام ألتمان من شركة أوبن إيه آي، ومستثمرين مثل ماسايوشي سون، مع استكشاف المنافسة العالمية، والاستثمارات الضخمة، والآثار المجتمعية للانتشار السريع للذكاء الاصطناعي.

📰 لماذا تم اختيار الذكاء الاصطناعي؟

تكريم تاريخي: تمنح مجلة تايم جائزة شخصية العام منذ عام 1927 للشخص الذي كان له التأثير الأكبر على أحداث العام "إيجابًا أو سلبًا". في عام ٢٠٢٥، اعتُبر الذكاء الاصطناعي القوة المحورية، تمامًا كما كان الحال مع الحاسوب الشخصي عام ١٩٨٢ و"الأرض المهددة بالانقراض" عام ١٩٨٨.

أثرٌ هائل: انتقل الذكاء الاصطناعي من كونه وعدًا مستقبليًا إلى واقعٍ ملموس، مؤثرًا في التعليم والصناعة والسياسة والثقافة. صرّح سام جاكوبس، رئيس تحرير مجلة تايم، بأن عام ٢٠٢٥ كان العام الذي توقف فيه مبتكرو الذكاء الاصطناعي عن النقاش وبدأوا سباقًا محمومًا لتطبيقه.

منافسة عالمية: يشير المقال إلى كيف فاجأت شركة صينية، ديب سيك، الأسواق بنموذج ذكاء اصطناعي جديد، ما دفع عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين إلى الإعلان عن مشروع "ستارغيت" بقيمة ٥٠٠ مليار دولار لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي.

🌍 أبرز الشخصيات

جنسن هوانغ (الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا): تُشغّل رقائق شركته جزءًا كبيرًا من ثورة الذكاء الاصطناعي. تصفه مجلة تايم بأنه صاحب رؤية ثاقبة وشخصية متقلبة، يجسّد الطاقة الكامنة وراء صعود الذكاء الاصطناعي.


سام ألتمان (الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI): شخصية محورية في دفع عجلة الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يوازن بين الابتكار والمطالبات بالتشريعات.

ماسايوشي سون (الرئيس التنفيذي لشركة سوفت بنك): مستثمر رئيسي يتعهد بضخ مليارات الدولارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

لاري إليسون (أوراكل) وقادة تقنيون آخرون: يمثلون تحالف الشركات الأمريكية المتنافسة للسيطرة على الذكاء الاصطناعي.

⚖️ محاور المقال

الوعد مقابل الخطر: يُحتفى بالذكاء الاصطناعي لما حققه من إنجازات في الإنتاجية والإبداع والعلوم، ولكنه يُخشى منه في الوقت نفسه لما قد يسببه من اضطراب في الوظائف، وانتشار المعلومات المضللة، وتنافس جيوسياسي.

الانتشار الثقافي: أصبح الذكاء الاصطناعي "لا مفر منه" في عام 2025، حيث شكّل الفصول الدراسية وأماكن العمل وحتى السياسة.

أوجه التشابه التاريخية: كما أحدث الحاسوب الشخصي ثورة في المجتمع في ثمانينيات القرن الماضي، يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي اليوم على أنه يُبشّر بـ"عصر الآلات المفكرة".

📊 مقارنة

الاقتصاد: من الجوانب الإيجابية، اجتذب الذكاء الاصطناعي استثمارات ضخمة، كما يتضح من مشروع ستارغيت الذي بلغت تكلفته 500 مليار دولار. أما من الجوانب السلبية، فتسود مخاوف واسعة النطاق من فقدان الوظائف في مختلف القطاعات.

التكنولوجيا: حقق الذكاء الاصطناعي إنجازاتٍ بارزة في النماذج التوليدية، والرقائق المتطورة، ومعالجة البيانات. إلا أن هذه التطورات تُثير مخاوف بشأن احتكارها من قِبل عددٍ محدود من عمالقة التكنولوجيا.

السياسة العالمية: يُنظر إلى التنافس بين الولايات المتحدة والصين على ريادة ابتكارات الذكاء الاصطناعي كمحركٍ للتقدم. وفي الوقت نفسه، أدى هذا التنافس إلى تصعيد التوترات الجيوسياسية.

الثقافة والمجتمع: تُستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي بشكلٍ متزايد في التعليم والإبداع والرعاية الصحية، مما يُتيح فرصًا جديدة ويُحسّن الكفاءة. ومع ذلك، فإنها تُساهم أيضًا في انتشار المعلومات المُضللة وتُثير معضلاتٍ أخلاقية صعبة.

🚨 المخاطر والتحديات

التنافس الجيوسياسي: أصبح الذكاء الاصطناعي الآن ساحةً للصراع بين الولايات المتحدة والصين، مما يُؤثر على الأمن القومي.


مخاوف أخلاقية: تلوح في الأفق مخاطر التحيز والتضليل والمراقبة.

اضطراب اقتصادي: بينما يضخ المستثمرون مليارات الدولارات في الذكاء الاصطناعي، يخشى العمال فقدان وظائفهم بسبب الأتمتة.

باختصار: تُصوّر مجلة تايم في عددها الخاص بشخصية العام 2025 الذكاء الاصطناعي باعتباره القوة المحورية لعصرنا، إذ يُحتفى بمهندسيه لتقديمهم عصر "الآلات المفكرة"، بينما يُثير في الوقت نفسه قلق البشرية بسبب سرعة ونطاق تحوّله.



من هم تحديدًا الذين أدرجتهم مجلة تايم ضمن قائمة "مهندسو الذكاء الاصطناعي" (الأفراد والشركات المذكورة)، حتى تتضح لك الصورة الرئيسية؟

الإجابة المباشرة: يسلط عدد مجلة تايم لعام ٢٠٢٥، بعنوان "مهندسو الذكاء الاصطناعي"، الضوء على نخبة من القادة والشركات التي تقود ثورة الذكاء الاصطناعي. يتضمن العدد مقابلة مع كل من: جنسن هوانغ (إنفيديا)، وسام ألتمان (أوبن إيه آي)، وماسايوشي سون (سوفت بنك)، ولاري إليسون (أوراكل)، ومارك زوكربيرج (ميتا)، وإيلون ماسك (إكس إيه آي)، وليزا سو (إيه إم دي)، وداريو أمودي (أنثروبيك)، وفاي-فاي لي (باحثة في الذكاء الاصطناعي بجامعة ستانفورد)، بالإضافة إلى شركة ديب سيك الصينية التي أذهلت الأسواق بنموذجها الرائد.

🧑‍💻 الشخصيات الرئيسية

جنسن هوانغ (الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا): الشخصية المحورية التي تُشغّل وحدات معالجة الرسومات الخاصة به جزءًا كبيرًا من طفرة الذكاء الاصطناعي. تصفه مجلة تايم بأنه صاحب رؤية ثاقبة ومتقلب المزاج.

سام ألتمان (الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI): مهندس تبني الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع، حيث يوازن بين الابتكار والمطالبات بالتقنين.

ماسايوشي سون (الرئيس التنفيذي لشركة سوفت بنك): مستثمر يتعهد بضخ مليارات الدولارات في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مشروع "ستارغيت" الذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار.

لاري إليسون (المؤسس المشارك لشركة أوراكل): عضو في التحالف الممول لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الضخمة.

مارك زوكربيرج (الرئيس التنفيذي لشركة ميتا): يقود ميتا نحو استراتيجيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي أولاً، ويعمل على دمج الذكاء الاصطناعي في منصات التواصل الاجتماعي.

إيلون ماسك (الرئيس التنفيذي لشركة xAI، وعضو سابق في تسلا/سبيس إكس): ناقد بارز ومطور لنماذج الذكاء الاصطناعي البديلة، وقد ظهر على أحد أغلفة مجلة تايم.

ليزا سو (الرئيسة التنفيذية لشركة AMD): تقود ابتكار الرقائق الإلكترونية لمنافسة إنفيديا في تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

داريو أمودي (الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك): يقود الجهود في مجال "الذكاء الاصطناعي الدستوري" والتطوير الذي يركز على السلامة.

فاي فاي لي (أستاذة في جامعة ستانفورد، رائدة الذكاء الاصطناعي): اشتهرت بأبحاثها الرائدة في مجال رؤية الحاسوب والذكاء الاصطناعي الأخلاقي.

🏢 الشركات والمؤسسات

إنفيديا: المورد الرئيسي لوحدات معالجة الرسومات (GPUs)، التي تُعدّ العمود الفقري لحوسبة الذكاء الاصطناعي.

أوبن إيه آي: مبتكرة ChatGPT وغيرها من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تُستخدم على نطاق واسع عالميًا.

سوفت بنك: مستثمر رئيسي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والشركات الناشئة.

أوراكل: شريكة في مشروع ستارغيت، وتعمل على بناء مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.

ميتا: تعمل على دمج الذكاء الاصطناعي بعمق في منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الافتراضية.

إكس إيه آي (شركة إيلون ماسك): تعمل على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي بديلة مع التركيز على الشفافية.

إيه إم دي: تنافس إنفيديا في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي عالية الأداء.

أنثروبيك: معروفة بنماذج الذكاء الاصطناعي التي تركز على السلامة، مثل كلود.

ديب سيك (الصين): شركة رائدة أحدثت ثورة في عالم الذكاء الاصطناعي، حيث أثار إطلاق نموذجها في أوائل عام 2025 مخاوف الأسواق وعجّل بالاستثمارات الأمريكية.

🌍 أهمية هؤلاء اللاعبين

الحجم الاقتصادي: يقف هؤلاء الرواد مجتمعين وراء استثمارات بمئات المليارات من الدولارات في مجال الذكاء الاصطناعي.

الاختراقات التكنولوجية: تُنتج شركاتهم الرقائق والنماذج والمنصات التي تُحدد قدرات الذكاء الاصطناعي.

التنافس العالمي: تُجسد الشركات الأمريكية (إنفيديا، أوبن إيه آي، ميتا، أوراكل، أنثروبيك) والشركات الصينية (ديب سيك) السباق الجيوسياسي للهيمنة على الذكاء الاصطناعي.

التأثير الثقافي: تُشكل شخصيات مثل ألتمان، ماسك، وزوكربيرج الخطاب العام حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وآفاقه.

باختصار: لا يُمثل "مهندسو الذكاء الاصطناعي" في مجلة تايم شخصًا واحدًا، بل شبكة من أصحاب الرؤى والمديرين التنفيذيين والشركات، الذين دفعت جهودهم الجماعية في عام 2025 الذكاء الاصطناعي من مجرد وعد إلى واقع ملموس، مما جعله القوة الأكثر تأثيرًا في ذلك العام.




+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++



حالات اغتصاب جماعي، حيث احتُجزت بعض النساء لأيام بعد فرارهن من مدينة الفاشر، التي يُعتقد أن 60 ألف شخص قُتلوا فيها







عشرات النساء والأطفال يتعرضون للاغتصاب أثناء فرارهم من مجزرة في السودان




أفادت منظمات إغاثة بوقوع حالات اغتصاب جماعي، حيث احتُجزت بعض النساء لأيام بعد فرارهن من مدينة الفاشر، التي يُعتقد أن 60 ألف شخص قُتلوا فيها



. ليليا سيبوعي



9 ديسمبر/كانون الأول 2025، الساعة 2:08 مساءً بتوقيت غرينتش



صحيفة التلغراف


https://shorturl.at/OZZ4O



ذكرت صحيفة التلغراف أن قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية ارتكبت أعمال عنف جنسي جماعي ضد النساء والأطفال الفارين من مدينة الفاشر، شمال دارفور، بعد سقوط المدينة في أيديها. وتُقدّر منظمات الإغاثة أن 60 ألف شخص على الأقل قُتلوا في المجزرة، ما يجعلها أبشع جريمة في الحرب الأهلية السودانية.





ويصف الناجون حالات اغتصاب جماعي، وعمليات اختطاف استمرت لأيام، ورعباً واسع النطاق.




🔑 أهم النقاط من المقال




مجزرة الفاشر: بعد ستة أسابيع من سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر، تشير تقديرات الخبراء إلى مقتل 60 ألف مدني، في أسوأ فظائع الحرب الأهلية السودانية التي استمرت قرابة ثلاث سنوات.



العنف الجنسي ضد الأطفال والنساء أفاد العاملون في المجال الطبي بتعرض 54 طفلاً للاغتصاب أو الاعتداء الجنسي أثناء فرارهم غرباً باتجاه الطويلة. وثّقت شبكة الأطباء السودانيين اغتصاب 19 امرأة على الأقل أثناء فرارهن شمالاً باتجاه الضبّة؛ اثنتان منهن حاملتان الآن وتتلقيان الرعاية الطبية في مخيمات النزوح.



تقول منظمات الإغاثة إن بعض الضحايا احتُجزوا لأيام وتعرضوا للاغتصاب الجماعي على أيدي مقاتلي قوات الدعم السريع.




أساليب الترهيب:




يروي الناجون كيف كان مقاتلو قوات الدعم السريع يلاحقون العائلات على طول طرق الهروب، ويختطفون النساء والفتيات، ويستخدمون الاغتصاب بشكل ممنهج كسلاح حرب. وتشير التقارير إلى أن هذا لم يكن عنفاً عشوائياً، بل جزءاً من حملة متعمدة لترويع المدنيين والسيطرة عليهم. أزمة إنسانية تكتظ مخيمات النزوح بالناجين المصابين بصدمات نفسية، ويعاني الكثير منهم من سوء التغذية واضطرابات نفسية حادة.




يؤكد العاملون في مجال الإغاثة أن الاغتصاب يُستخدم كسلاح حرب ممنهج، مرددين بذلك تحذيرات وكالات الأمم المتحدة.



ردود الفعل الدولية:



تدعو منظمات حقوق الإنسان والشبكات الطبية إلى تحرك دولي عاجل لحماية النساء والأطفال السودانيين، ومحاسبة الجناة. وقد وصف أطباء ومنظمات حقوقية سودانية هذه الفظائع بأنها جرائم ضد الإنسانية.



📌 السياق



قوات الدعم السريع (RSF) هي جماعة شبه عسكرية قوية في السودان، تنحدر من ميليشيات الجنجويد سيئة السمعة بارتكابها فظائع في دارفور خلال العقد الأول من الألفية الثانية. يمثل سقوط الفاشر نقطة تحول في الحرب الأهلية السودانية، حيث شهدت عمليات قتل جماعي وعنف جنسي ونزوح قسري على نطاق لم يُشهد له مثيل منذ إبادة دارفور. تحذر منظمات الإغاثة من أن النساء والأطفال يُستهدفون بشكل غير متناسب، حيث يُستخدم الاغتصاب لبث الرعب وتفكيك المجتمعات.




⚠️ أهمية هذا



الموضوع يسلط المقال الضوء على الاغتصاب كسلاح حرب، وهو تكتيك مدان بموجب القانون الدولي باعتباره جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. إن حجم عمليات القتل (60,000) والعنف الجنسي يجعل الفاشر أحد أحلك فصول الصراع المستمر في السودان. ويؤكد هذا على الحاجة المُلحة لآليات محاسبة دولية ودعم إنساني للناجين.



باختصار: تكشف صحيفة التلغراف عن جرائم مروعة ارتكبتها قوات الدعم السريع السودانية في الفاشر، من بينها عمليات قتل جماعي وعنف جنسي ممنهج ضد النساء والأطفال الفارين. وتكشف شهادات الناجين عن استخدام الاغتصاب عمدًا كسلاح حرب، مما يُفاقم الكارثة الإنسانية في السودان.




++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++


اعترف الرئيس دونالد ترامب باستخدامه عبارة "دول المراحيض" خلال اجتماع خاص مع مشرعين عام ٢٠١٨، بهدف التقليل من شأن هايتي والدول الأفريقية.






ترامب أنكر سابقًا استخدام هذا الوصف المهين لهايتي والدول الأفريقية.


اعترف الرئيس دونالد ترامب باستخدامه عبارة "دول المراحيض" خلال اجتماع خاص مع مشرعين عام ٢٠١٨، بهدف التقليل من شأن هايتي والدول الأفريقية.

بقلم: جوناثان ج. كوبر

أسوشيتد برس

٩ ديسمبر ٢٠١٥، الساعة ١٠:٣٦ مساءً

https://shorturl.at/so3x8

ما حدث في عام ٢٠١٨

في يناير ٢٠١٨، وخلال اجتماع مغلق حول الهجرة مع مشرعين في البيت الأبيض، نُقل عن الرئيس آنذاك دونالد ترامب وصفه لهايتي وعدد من الدول الأفريقية بـ"دول المراحيض". وتركز النقاش على حلول وسط محتملة بين الحزبين بشأن الهجرة، بما في ذلك توفير الحماية للمستفيدين من برنامج "داكا" وإجراء تغييرات على نظام قرعة تأشيرة التنوع، مع الإشارة تحديدًا إلى حاملي وضع الحماية المؤقتة (TPS) من دول مثل هايتي والسلفادور.


التداعيات الفورية والمواقف العلنية آنذاك

التقارير والتأكيدات: أفاد العديد من الحاضرين وتقارير إعلامية لاحقة بأن ترامب استخدم عبارة مسيئة. وأكد السيناتور ديك دوربين علنًا صحة التصريح، بينما أشار السيناتور ليندسي غراهام إلى أنه اعترض عليه في القاعة. وقدم حاضرون جمهوريون آخرون روايات متباينة، إذ قال بعضهم إنهم لا يتذكرون الصياغة الدقيقة، بينما أشار آخرون إلى استخدام عبارات أقل حدة.

إنكار ترامب الأولي: رد ترامب علنًا على التقارير، ملمحًا إلى تحريف كلامه، ومعترضًا على استخدام العبارات البذيئة، مع التمسك بموقفه المتشدد بشأن الحد من الهجرة من بعض الدول.

ردود الفعل العالمية: أثار التصريح إدانة واسعة النطاق. وقدّم دبلوماسيون من الدول المذكورة احتجاجات، ووصف مسؤولون من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة اللغة المستخدمة بأنها غير لائقة وعنصرية. وانتقدت منظمات حقوق الإنسان المحلية والعديد من المشرعين التصريح باعتباره مهينًا ومؤذيًا.


السياق السياسي: كان الاجتماع جزءًا من مفاوضات حول إنهاء برنامج تأشيرة التنوع، وتشديد قوانين الهجرة القائمة على لمّ الشمل، والسعي إلى وضع معايير قائمة على الجدارة. وقد طغى الجدل على المحادثات السياسية، وأدى إلى تصلب المواقف، مما ساهم في تعثر جهود إصلاح قوانين الهجرة.

اعتراف عام 2025

وفقًا لتقرير وكالة أسوشيتد برس، أقرّ ترامب الآن باستخدامه عبارة "الدول القذرة" المهينة في اجتماع عام 2018. وهذا يناقض إنكاره العلني السابق، ويتوافق مع ما ذكره العديد من المشاركين والتقارير المعاصرة في ذلك الوقت. ويعيد هذا الاعتراف صياغة الخلاف المستمر منذ سنوات حول ما قيل، ويحسم فعليًا مسألة وقوع هذا التصريح من عدمه.

أهمية هذا الأمر الآن

المصداقية والسجل: يؤثر هذا الاعتراف على تقييمات مصداقية ترامب بشأن تصريحاته السابقة، ويوضح السجل التاريخي لحادثة سياسية ودبلوماسية هامة.

الآثار السياسية: قد يؤثر هذا الاعتراف على آراء الناخبين والمشرعين بشأن نهجه تجاه الهجرة والعرق والعلاقات الخارجية، لا سيما في ظل النقاشات الدائرة حول اللغة ومعايير القيادة.

الذاكرة الدبلوماسية: قد ترى الدول والمجتمعات التي أبدت ردود فعل قوية في عام ٢٠١٨ في هذا تأكيدًا لمخاوفها، مما قد يُعيد إلى الواجهة قضايا الاحترام والأعراف الدولية.

السياق الأساسي لفهم التصريح

إطار الهجرة قيد المناقشة: تناول الاجتماع المفاضلات: الوضع القانوني لمستفيدي برنامج "داكا" مقابل القيود المفروضة على الهجرة القائمة على لمّ الشمل، وتغييرات نظام القرعة للتنوع، وإنهاء برنامج الحماية المؤقتة. وجاء التصريح وسط نقاشات حول نظام أكثر "اعتمادًا على الجدارة" وتقليل عدد المقبولين من مناطق معينة.

الأثر على المفاوضات: أدى الجدل إلى تصلب الانقسامات الحزبية، وساهم في انهيار الثقة، وجعل إصلاحًا شاملًا لقوانين الهجرة أكثر صعوبة في الأشهر اللاحقة.

الخلاصة

في عام ٢٠١٨، نُقل عن ترامب استخدامه عبارة مسيئة بحق هايتي والدول الأفريقية خلال محادثات الهجرة؛ وقد نفى ذلك علنًا. في عام 2025، أقر بأنه استخدم تلك اللغة، بما يتماشى مع التقارير الأصلية وروايات المشاركين، وأعاد إحياء التساؤلات حول القيادة والاحترام ونبرة مناقشات سياسة الهجرة الأمريكية.


+++++++++++++++++++++++++++++++++++++


السعودية توسّع بيع المشروبات الكحولية للمقيمين ذوي الدخل المرتفع - بلومبيرغ





السعودية توسّع بيع المشروبات الكحولية للمقيمين ذوي الدخل المرتفع - بلومبيرغ

https://shorturl.at/rTnxM

وسّعت السعودية، بهدوء، بيع المشروبات الكحولية للمقيمين الأجانب غير المسلمين من ذوي الدخل المرتفع، في خطوة حذرة أخرى نحو تخفيف القيود الاجتماعية الصارمة. تسمح هذه السياسة للمقيمين الذين يتقاضون 50,000 ريال شهريًا على الأقل (حوالي 13,300 دولار أمريكي) بشراء المشروبات الكحولية بشكل قانوني، شريطة تقديم ما يثبت دخلهم. ولا يزال الوصول إلى هذه المشروبات خاضعًا لرقابة مشددة ومقتصرًا على منافذ بيع محددة.

🔑 تفاصيل أساسية عن السياسة

شروط الأهلية:

يُسمح فقط للمقيمين الأجانب غير المسلمين.

يجب أن يكون دخلهم الشهري 50,000 ريال أو أكثر.

يُشترط تقديم ما يثبت الدخل (شهادة راتب).

أماكن الشراء:

يقتصر البيع حاليًا على متجر واحد لبيع المشروبات الكحولية في الرياض، تم افتتاحه العام الماضي.

كانت الخدمة في البداية مخصصة للدبلوماسيين الأجانب، ثم امتدت لتشمل حاملي الإقامات المميزة.

تشير التقارير إلى أنه يجري إنشاء متاجر جديدة في مدن أخرى.

نظام الشراء:

يعمل العملاء بنظام نقاط شهري (يحدد كمية الكحول المسموح بشرائها).

صُمم هذا النظام لمنع التخزين أو إعادة البيع.

موقف الحكومة:

لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن.

لم تُعلّق السلطات السعودية على تقرير بلومبيرغ.

📊 أهمية هذا الموضوع:

يجذب الإصلاح الاقتصادي الوافدين ذوي الدخل المرتفع والمواهب الأجنبية، مما يدعم أهداف التنويع الاقتصادي لرؤية السعودية 2030.

يعكس الانفتاح الاجتماعي التخفيف التدريجي للقيود المتشددة، مع الحفاظ على رقابة مشددة.

يُجنّب تقييد بيع الكحول لغير المسلمين، مراعاةً للحساسية الثقافية، التعارض المباشر مع الأحكام الإسلامية المتعلقة بالكحول.

يُعزز التنافسية العالمية مكانة السعودية في مصاف دول الخليج الأخرى (مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر) التي تسمح ببيع الكحول بشكل منظم.

⚠️ المخاطر والتحديات

الحساسية الدينية: لا يزال الكحول محظورًا تمامًا على المسلمين؛ وأي توسع في هذا الشأن قد يُثير ردود فعل سلبية من الجماعات المحافظة.

التفاوت الاجتماعي: قد يُنظر إلى قصر الحصول على الكحول على الوافدين الأثرياء فقط على أنه تمييز نخبوي.

الرقابة والتنفيذ: الرقابة الصارمة ضرورية لمنع إعادة البيع غير القانوني أو التهريب.

الصورة الدبلوماسية: على الرغم من جاذبية هذه الخطوة للمستثمرين الأجانب، إلا أنها قد تُثير جدلًا حول الموازنة بين التحديث والتقاليد.

🌍 السياق: لطالما حظرت المملكة العربية السعودية الكحول تمامًا، مع فرض عقوبات صارمة على حيازته أو استهلاكه.

يُعد هذا التحول جزءًا من برنامج التحديث الذي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي سبق أن شمل افتتاح دور السينما والحفلات الموسيقية وتخفيف القيود المفروضة على الجنسين.

مقارنةً بجيرانها كالإمارات العربية المتحدة، لا يزال نهج المملكة العربية السعودية أكثر تقييدًا، مما يُشير إلى تحرير تدريجي وحذر بدلًا من الانفتاح الكامل.

باختصار: لا تفتح المملكة العربية السعودية أبواب بيع الكحول على نطاق واسع، بل تستخدم نظاماً مُنظّماً قائماً على الدخل لجذب الوافدين الأثرياء مع الحفاظ على الحدود الدينية والثقافية. إنها خطوة رمزية نحو التحديث، لكنها لا تزال بعيدة كل البعد عن أسواق الكحول المفتوحة كما هو الحال في دبي أو الدوحة.




+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

ترامب يُطلق تأشيرات هجرة "البطاقة الذهبية" بقيمة مليون دولار - بي بي سي نيوز






ترامب يُطلق تأشيرات هجرة "البطاقة الذهبية" بقيمة مليون دولار - بي بي سي نيوز

https://shorturl.at/c85MQ

أفادت بي بي سي أن دونالد ترامب كشف النقاب عن خطة هجرة جديدة مثيرة للجدل: بيع تأشيرات "البطاقة الذهبية" مقابل مليون دولار للواحدة. تمنح هذه التأشيرات حامليها الأثرياء الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، ومسارًا للحصول على الجنسية لاحقًا، لتحل محل برنامج تأشيرات المستثمرين الحالي. يزعم ترامب أنها ستجذب "الشخصيات البارزة" التي تخلق فرص عمل، لكن المنتقدين يحذرون من أنها تُحوّل الجنسية إلى سلعة وتُفضّل الأثرياء.

الإطلاق: أُعلن عنها في اجتماع مائدة مستديرة بالبيت الأبيض مع قادة الأعمال في ديسمبر 2025.

التكلفة:

الأفراد: مساهمة مليون دولار + 15 ألف دولار رسوم معالجة لوزارة الأمن الداخلي.

الشركات: مليونا دولار لرعاية كل عامل أجنبي.

الإقامة والجنسية: تُسوّق على أنها مسار سريع للحصول على الإقامة الأمريكية والجنسية لاحقًا. يعد الموقع الرسمي (trumpcard.gov) بالحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة في وقت قياسي.

البديل: صُمم هذا البرنامج ليحل محل برنامج تأشيرة المستثمر EB-5، الذي كان يشترط استثمارات تتراوح بين 800 ألف ومليون دولار أمريكي مرتبطة بخلق فرص عمل.

وصف ترامب للبرنامج: وصفه بأنه "مثير للغاية" وقال إنه سيجذب الأجانب الأثرياء الذين "يقدمون فائدة كبيرة" للولايات المتحدة.

الانتقادات: يرى المعارضون أنه يُحوّل الهجرة إلى سلعة، ويجعل الإقامة الدائمة حكرًا على الأثرياء، بينما يُهمّش مسارات الهجرة القائمة على الجدارة أو الإنسانية.

🔑 مقارنة: EB-5 مقابل البطاقة الذهبية

تتطلب تأشيرة المستثمر EB-5 استثمارًا يتراوح بين 800 ألف ومليون دولار أمريكي، ويجب على المتقدمين استثمار أموالهم في مشاريع تُوفر فرص عمل في الولايات المتحدة. يحصل المتقدمون الناجحون على البطاقة الخضراء بعد الموافقة على استثماراتهم، ويمكنهم لاحقًا التقدم بطلب للحصول على الجنسية. يستهدف البرنامج المستثمرين العالميين الراغبين في المساهمة في التنمية الاقتصادية الأمريكية.

في المقابل، تفرض تأشيرة ترامب الذهبية رسومًا ثابتة قدرها مليون دولار للأفراد أو مليوني دولار للشركات التي ترعى عمالًا أجانب. وخلافًا لبرنامج EB-5، لا يوجد شرط صريح للاستثمار في مشاريع تخلق فرص عمل. وتعد هذه التأشيرة بمنح الإقامة بسرعة، ويتم تسويقها على أنها طريق مباشر للحصول على الجنسية. وتستهدف الأفراد والشركات فائقة الثراء الساعين إلى تسريع إجراءات الهجرة إلى الولايات المتحدة.


⚖️ الآثار

الأثر الاقتصادي: قد تُدرّ هذه التأشيرة إيرادات كبيرة بسرعة، ولكنها، على عكس برنامج EB-5، لا تضمن خلق فرص عمل.


العدالة: يحذر النقاد من أنها تُنشئ نظام هجرة من مستويين، يُفضّل الثروة على المهارة أو الحاجة الإنسانية.


السياق العالمي: تُشبه هذه التأشيرة برامج "التأشيرة الذهبية" في أوروبا ومنطقة الكاريبي، إلا أن النسخة الأمريكية منها أكثر وضوحًا من حيث كونها صفقة تجارية.


الرسائل السياسية: يُصوّرها ترامب على أنها صفقة تجارية لأمريكا، مُستغلًا أسلوبه التجاري.


✅ باختصار: أكدت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن سعر تأشيرة البطاقة الذهبية يبلغ مليون دولار للأفراد ومليوني دولار للشركات، وليس خمسة ملايين دولار. وهي تحل محل برنامج EB-5، وتوفر للمتقدمين الأثرياء مسارًا سريعًا للحصول على الإقامة والجنسية الأمريكية.


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++



خبراء عبروا عن مخاوفهم من توالي سقوط حاميات الجيش ومن انهيار متوقع للجيش السوداني


خسارة هجليج النفطية... هل تعيد رسم أسس الدولة السودانية؟


خبراء عبروا عن مخاوفهم من توالي سقوط حاميات الجيش ومن انهيار متوقع



يختصر الخبير العسكري اللواء (متقاعد) كمال إسماعيل المشهد العسكري الراهن بوصف قاس لوضع الجيش، وانعكاس الحرب على المجتمع السوداني بقوله لـ«الشرق الأوسط»: «هذه الحرب لا منتصر فيها، ولن يستطيع طرف حسمها، والمهزوم هو الشعب السوداني وحده».

ويصف انسحابات الجيش من «الفاشر، وبابنوسة، وهلجيج» بأنها ليست الانسحاب الذي تعرفه الجيوش، بقوله: «الذي يحدث ليس انسحاباً، بل هروب واضح، أو انسحاب غير منظم على أفضل الأحوال... أن يضع كل جندي بندقيته ويهرب، هذا ليس انسحاباً».

سقوط الحاميات كارثة
اللواء إسماعيل يرى فيما حدث إضعافاً للروح المعنوية للجيش، ويقول: «ليست هناك قيادة أو سيطرة، لأن الموجودين هم مستنفرون أو كتائب البراء، وجزء من الجيش»، لا يوجد بينهم تنسيق عملياتي، و«لذلك تضعف الروح المعنوية للضباط وضباط الصف والجنود، وتنهار تماماً»، ويتابع: «أظن أن الوضع يسير نحو الانهيار، فكل يوم تسقط حاميات، وهذه كارثة كبيرة جداً».








كمبالا: أحمد يونس

آخر تحديث: 19:34-10 ديسمبر 2025 م ـ 19 جمادى الآخرة 1447 هـ

نُشر: 18:06-10 ديسمبر 2025 م ـ 19 جمادى الآخرة 1447 هـ

https://shorturl.at/5pL7Z


مع سقوط هجليج وبابنوسة، وكامل ولاية غرب كردفان بيد «قوات الدعم السريع»، فإن خريطة الحرب في السودان تتجه لرسم الأوضاع الميدانية العسكرية والجيوسياسية من جديد، لا سيما أن ما حدث بهجليج قد قطع شريان النفط، وأدى لانهيار خطوط دفاع الجيش هناك. ما يدفع بالتوقعات لاعتبار ما حدث إعادة لترتيب مناطق النفوذ، ويفتح الباب أمام تموضع جديد للقوى، يميل لصالح «الدعم السريع»، في حال لم تعد الحكومة في بورتسودان حساباتها العسكرية والسياسية، وتفلح في تحويل الوضع إلى تطور مؤقت.

ويرجح الخبراء احتمالات تطور المواجهات بين الطرفين، ويرون أنها قد تعكس واقعاً عسكرياً جديداً، من أقصى دارفور إلى كردفان الكبرى التي تضم ثلاث ولايات استراتيجية، ويتوقعون أن تكون الخطوة التالية لـ«الدعم السريع» هي التقدم تجاه مدن جنوب كردفان «العاصمة كادوقلي، ومدن الدلنج، وأبو جبيهة»، وربما استهداف مدينة «الأُبيِّض» حاضرة ولاية شمال كردفان، وأم روابة والرهد، لتتم سيطرة «قوات الدعم السريع» الكاملة على إقليمي كردفان ودارفور، ويشكلان أكثر من 46 في المائة من مساحة السودان.

خسارة النفط... هل تغير المشهد؟


وتفتح سيطرة «قوات الدعم السريع» على بابنوسة وحقل هجليج، وكامل غرب كردفان، شهيتها، ليس فقط لتقدمها، بل لإعادة رسم أسس الدولة وحدودها ومستقبل مركزها وأطرافها، فالنفط الذي كان يمثل آخر ركيزة مالية متبقية لحكومة بورتسودان، يتقاطع اليوم مع خطوط النار في كردفان ودارفور.


يختصر الخبير العسكري اللواء (متقاعد) كمال إسماعيل المشهد العسكري الراهن بوصف قاس لوضع الجيش، وانعكاس الحرب على المجتمع السوداني بقوله لـ«الشرق الأوسط»: «هذه الحرب لا منتصر فيها، ولن يستطيع طرف حسمها، والمهزوم هو الشعب السوداني وحده».

ويصف انسحابات الجيش من «الفاشر، وبابنوسة، وهلجيج» بأنها ليست الانسحاب الذي تعرفه الجيوش، بقوله: «الذي يحدث ليس انسحاباً، بل هروب واضح، أو انسحاب غير منظم على أفضل الأحوال... أن يضع كل جندي بندقيته ويهرب، هذا ليس انسحاباً».

سقوط الحاميات كارثة


اللواء إسماعيل يرى فيما حدث إضعافاً للروح المعنوية للجيش، ويقول: «ليست هناك قيادة أو سيطرة، لأن الموجودين هم مستنفرون أو كتائب البراء، وجزء من الجيش»، لا يوجد بينهم تنسيق عملياتي، و«لذلك تضعف الروح المعنوية للضباط وضباط الصف والجنود، وتنهار تماماً»، ويتابع: «أظن أن الوضع يسير نحو الانهيار، فكل يوم تسقط حاميات، وهذه كارثة كبيرة جداً».


إفادة إسماعيل لا تتوقف عند ما وصفه بالانهيار العسكري، بل تربط بينه وبين خطر التقسيم ومناطق النفوذ، وتضع على المدنيين المسؤولية في محاولة كبح جماح مسار التقسيم.

لكن السفير معاوية التوم، لا يرى في تصريحات تداولتها منصات موالية للجيش، أن انسحابات الجيش من الحاميات والمدن، تعني الهزيمة. ويقول: «في سياق الحرب يمكن أن تفقد موقعاً، لكنك لا تخسر المعركة، خاصة لدى الجيوش النظامية المحترفة». ويضيف: «الانسحاب الذي رصدته تقارير رسمية وتحليلية ينسجم مع نمط إعادة التموضع التكتيكي، لتفادي خسائر كبيرة أو للاستعداد لهجوم مضاد في زمان ومكان آخرين».

واقع سياسي جديد
على المستوى السياسي، يرى المحلل السياسي حاتم إلياس، أن الأوضاع تتجاوز كونها مجرد تغير في موازين القوى داخل الدولة الواحدة، بقوله: «في الواقع هذا ليس تغيراً في موازين القوى، فنحن أمام عتبة انفصال للدولة السودانية، أو على الأقل أمام ما يمكن أن نسميه واقعاً سياسياً جديداً، أو شبه دولة».

ولم يستبعد إلياس أن يضطر المحيط الإقليمي والدولي للتعامل مع «حكومة تأسيس»، وتنشأ بذلك حكومتان متوازيتان، بقوله: «العالم يخاف الفراغ، لأنه لا يستطيع التنبؤ بمن يملأه، في ظل استمرار تأثير الحركات الجهادية المتطرفة، الأقرب لملء هذا الفراغ». ورأى إلياس في إفادته لـ«الشرق الأوسط» أن الجيش وحلفاءه، يعيشون إنهاكاً وضعفاً هو «أقرب للانهيار»، ويضيف: «سيطرة الحركة الشعبية والدعم السريع على جنوب كردفان ومدنها، مسألة وقت ليس طويلاً». ويستطرد: «العالم يتحدث عن وحدة السودان تحت سلطة مركزية، لكن الواقع والتحولات قد يجبرانه على الاعتراف بواقع سياسي وعسكري جديد في طور التشكل».

مخاوف من الاجتياح

في قلب هذه التحولات، تتحول جنوب كردفان إلى مسرح مركزي، فالجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال، الحليف لـ«قوات الدعم السريع» ضمن تحالف «السودان التأسيسي»، يعلن صراحة أن «تحرير كادوقلي والدلنج مسألة وقت».


ويقول في بيان حصلت عليه «الشرق الأوسط»: «تحرير كادوقلي والدلنج، مسألة وقت، ومن الأفضل تسليم المدينتين، حقناً لدماء المواطنين العزل، وحفاظاً على المدينتين من الخراب».

ودعا بيان الحركة المدعومة من «الدعم السريع»، من أطلق عليهم «الشرفاء والعقلاء» من منسوبي القوات المسلحة السودانية وحلفائها، للانسحاب العاجل والتسليم دون خسائر، وفتح ممرات آمنة لخروج المواطنين، لحفظ أرواحهم. وبهذا يضع بيان الجيش الشعبي التابع للحركة، مدينتي كادوقلي والدلنج عملياً تحت التهديد المباشر، ويطالب بخروج القوات النظامية وفتح ممرات آمنة للمدنيين، في مشهد يعيد إلى الأذهان تجارب مدن سودانية أخرى سبقت إلى هذا المصير.

المسرح بعد هجليج


ضمن قراءة ميدانية لمسار العمليات المتوقع بعد السيطرة على هجليج وبابنوسة، يقدم الناشط السياسي محمد خليفة تصوراً تفصيلياً للخطوة المقبلة، ويقول في تسجيل صوتي يتابعه مئات الآلاف، إن خطوة «الدعم السريع» الثانية ستكون تجاه جنوب كردفان، ومدنها «كادوقلي، الدلنج، أبو جبيهة».

ويستبعد أن تكون الخطوة التالية هي مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان، بحسب ما هو متوقع، يقول: «حسب متابعاتي، فإن خطوة الدعم السريع بعد هجليج، الاتجاه نحو جنوب كردفان، لدعم حليفتها الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تسيطر على بلدة كاودا».



ووفقاً لخليفة فإن استراتيجية «الدعم السريع» الحربية، تقوم على وضع مناطق سيطرة الجيش في «جزر معزولة»، ويقول: «هي تحاصر كادوقلي، الدلنج، الأبيض، وبحسب ما أرى فإن خطوتها المقبلة، لن تبدأ بالأبيض كما يتصور الناس».

قطع خليفة بأن «قوات الدعم السريع» نفذت الجزء الأول من استراتيجيتها العسكرية، وأعدت المسرح العسكري لإتمام الجزء الثاني منها، بالاستيلاء على بابنوسة وهجليج وحصار كادوقلي والدلنج.

ورأى أن «الدعم السريع» تستخدم «هجليج» منطقة ثقل لوجيستي وتجميع وإمداد، خاصة أن الطريق مفتوحة بينها وبين مواقع سيطرتها الأخرى، ويتابع: «ستكثف حصارها على مدن كادوقلي والدلنج، التي تعاني أصلاً من تدهور الأوضاع الإنسانية».

وأشار خليفة إلى تخوفات بين مواطني مدينة كادوقلي، دفعت بعضهم لمحاولة الخروج من المدينة، بيد أن السلطات العسكرية تمنعهم الخروج، ويقول: «هذه جريمة كبيرة، وتمهيد لاستخدام المواطنين دروعاً بشرية في أي معركة في كادوقلي المرتقبة».

خليفة ناشد السلطات بالسماح للمواطنين بالخروج من المدينة، وحذر من استخدامهم كدروع بشرية لتوظيف ما قد يحدث من انتهاكات في حربهم الإعلامية الموجهة للخارج.



+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++