السودان الموحّد ذهب ولن يعود

01:40 PM December, 10 2025 سودانيز اون لاين
محمد الحسن حمدنالله-برستول بريطانيا
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});هذا هو واقع الحال ومن أراد أن يفزع للأماني فذلك حقه فكل المؤشرات والواقع علي الأرض تدل علي أن إنقسام السودان قد حدث ولو لم يرغب طرفا الحرب أو السودانيون في ذلك فاليوم السودان بلدان وشعبان وربما أكثر لا يجمع بينهم سوي الإسم يكرهون بعضهم البعض يتبادلون خطابات الكراهية والإهانة والإذلال مثل عبارات ملاقيط وأولاد الضيف وأم كعوكات وأولاد الأتراك والمصريين وأحفاد المستعمر وأن الجلابة جبناء.. الخ وليس بينهم رجل رشيد يخرج من بين هذه الإصطفافات العدمية ليوفق بينهم كما هو الحال في الماضي ستجد الذين يدعمون جغرافية النهر والبحر ويدعمون الجيش والدولة حسب زعمهم يرفضون الإعتراف بأن الدعم السريع مجتمعات قوامها ملايين السودانيين وليس قوات فقط وعندما تعلن رفضك لوجود هؤلاء بعد الحرب وعزمك القضاء عليهم فهم ستقاتلونك إلي ما لا نهاية وفي النهاية سيفني الجميع بما فيهم السودان في المقابل الخطاب الصادر من تأسيس بإلغاء الشمال والوسط والشرق وكأنه لا وجود لهم ولا حقوق لهم بإعتبارهم دولة ٥٦ وخطابات العنصرية الموجهة تجاه الشماليين كل ذلك خطاب عدمي ولن يقود إلي حل بل سيزيد الشقة بين الطرفين وكل ذلك يرسخ لفكرة الإنقسام القائم فعلاً وإذا كان الإنقسام بمحافظة كل طرف علي مناطق سيطرته سيحقن دماء السودانيين فمرحباً به علي أن تجلس مكونات كل إقليم خاصةً أقليم دارفور لتوزيع الثروة والسلطة بين المكونات وفق معايير معلومة تستند علي عدد السكان والحواكير وغيرها من المعايير المتعارف عليها عسي ولعل أن يكون ذلك مخرج من المحرقة التي يعيشها السودانيون اليوم وأوضح صورها هذه المسيرات التي تقتل المدنيين الأبرياء في مناطق سيطرة الطرفين

هذه حقيقة يا محمد
لان من يزرعون الفرقة ما زالوا يرتعون وتوعدون كأنهم ورثوا البلد والعباد.
ما يجري الأن من اقتتال ودمار اعاد البلد الى نقطة يصعب معها اي إصلاح او امل في التعافي
الكل مسؤول عن هذا الخراب والدمار.

العزيز حيدر حسن ميرغني التحية والإحترام شاكر المرور والإضافة هذه هي النتيجة الحتمية لعقلية بل بس وهي إنفصال بس

الحبيب محمد الحسن برنجينا
تعظيم سلام
ان شاء الله سوف يعود السودان موحداً
أرض المليون ميل مربع ويرجع الجنوب
تعلم انني لست بجمهوري ولكن تلوح في الأفق
نبوءة محمود محمد طه التي تتحقق الآن..
وسوف يدخلون البلاد في فتنه تحيل نهارها
الي ليل وسوف تنتهي بهم في ما بينهم وسوف
يقتلعون من ارض السودان اقتلاعاً ،،
بإذن الله
آخر الأخبار في بورتسودان وشبح المواجهه
مابين البراءون والجيش بخصوص حصر
السلاح والتصنيف ،،

الوجيه الدفعة علي جويلي التحايا والأشواق شاكر المرور والإضافة مثلك تماماً أتمني سودان موحد حدادي مدادي لكن للأسف المعطيات لا تبشر بذلك لو كان مشكلة السودان الإسلاميين وحدهم لهان الأمر لكن للأسف خطاب الكراهية وعدم قبول الآخر مستشري في المجتمع السوداني وقد إزداد بعد هذه الحرب مع بذاءة وإنحطاط عجيب بين كل المكونات يمين يسار وسط شمال جنوب غرب شرق والأدهي والأمر أنك تنفق الساعات والأيام والأشهر والسنوات لتقنع الناس بالبديهيات بلا جدوي مثلاً أن السلام أفضل من الحرب وأن الإنتهاكات هي نتيجة للحرب فإذا وقفت الحرب وقفت الإنتهاكات وهكذا وبذلك أصبحنا الشعب الوحيد في العالم الذي يرفض السلام ويدعو للحرب فكيف لأصحاب هذه التناقضات أن يعيشوا في بلد واحد طبعاً لست واثقاً من أن الإنفصال سيحل مشكلة السودان لكن جرب السودانيون الوحدة لحوالي ٧٠ عاماً وأمامك النتائج البائسة وربما لو جربوا خيار الإنقسام يؤدي إلي نتائج أفضل والله أعلم مودتي وتقديري

سلام أستاذ محمد الحسن وضيوفك الكرام

فعلاً الشرخ الإجتماعى الذى حدث بسبب الحرب

كبير جداً على الرتق وتوحيد السودانيين فى دولة

واحدة . وسيعود السودان بفضل الكيزان
ممزقاً إلى ممالك وحواكير
لا تنقطع الحروب والغارات الوحشية
والنهب والسلب بين سكانها كما كان
قبل أن يقوم المستعمر الإنجليزى بتوحيده
وتطويره وتحويله إلى قطر موحد
وتطوير إنسانه بالتعليم وتحسين حياته
بإقامة المشاريع والسكك الحديدية والمستشفيات
بل انشأ لنا جامعة حديثة تخرج منها الترابى
وعلى عثمان ومن جاء بعدهم من أبناء السودان
العاقين الله لا بارك فيهم

ولكن نرجو أن تحدث معجزة وتصدق نبوءة الأستاذ محمود

ويثوب السودانيون إلى رشدهم ويعيدوا بناء دولة موحدة

متطورة تنمو وتعيش مكوناتها فى حرية وسلام وحرية

وعدالة ، كما هتف ثوار ثورة ديسمبر المجيدة

تحياتى

الدكتورة مهيرة التحية والإحترام شاكر المرور والإضافة الإسلاميون سبب أساسي لما نحن فيه من حرب وتنافر إجتماعي وخطاب كراهية سقط البشير وبقي نظامه وإستغرب فيمن يقولون أن الإسلاميين قد عادوا إلي الحكم وهم لم يغادروه أصلاً الأسوأ أن الحرب اليوم أصبحت بين مجتمعات لا يطيق بعضهم رؤية البعض دع عنك التعايش معاً ومع ذلك ننتظر المعجزة التي ترتق هذا النسيج الإجتماعي المتهتك وتعود روح ثورة ديسمبر ليحصد السودانيون ثمارها قمحاً ووعداً وتمني

الدكتورة مهيرة التحية والإحترام شاكر المرور والإضافة الإسلاميون سبب أساسي لما نحن فيه من حرب وتنافر إجتماعي وخطاب كراهية سقط البشير وبقي نظامه وإستغرب فيمن يقولون أن الإسلاميين قد عادوا إلي الحكم وهم لم يغادروه أصلاً الأسوأ أن الحرب اليوم أصبحت بين مجتمعات لا يطيق بعضهم رؤية البعض دع عنك التعايش معاً ومع ذلك ننتظر المعجزة التي ترتق هذا النسيج الإجتماعي المتهتك وتعود روح ثورة ديسمبر ليحصد السودانيون ثمارها قمحاً ووعداً وتمني

نعم لقد صدقت يا محمد الحسن
فلقد ذهب السودان الموحد بدون رجعة وليس هناك اي امل في الافق كي نرى سودان موحد مرة اخرى
..ذهب الجنوب بسبب تمسك البشير بالسلطة وبسبب غبائه المستحكم ، والان دارفور. في طريقه المحتوم
للانفصال بسبب جشع حميدتي ..وفي الطريق النيل الازرق والشرق وربما الشمالية التي تتطلع للانضمام الى مصر
بل ان هناك انانيين في الشمال بدات اصواتهم ترتفع تطالب بانضمام الشمال الى مصر ..
.وما خفي اعظم.......