Post: #1
Title: ماقيل عن السودان في القمة الخليجية وجاء في البيان بدورته السادسة والأربعين
Author: زهير ابو الزهراء
Date: 12-03-2025, 07:11 PM
07:11 PM December, 03 2025 سودانيز اون لاين زهير ابو الزهراء-السودان مكتبتى رابط مختصر
السودان: 120. أكد المجلس الأعلى على دعم جهود تحقيق السلام في السودان بما يحفظ أمنه واستقراره وسيادته. 121. أشاد المجلس الأعلى بجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، لدعم جهود السلام في السودان، بما في ذلك خلال زيارة سموه لواشنطن في نوفمبر 2025م. 122. رحب المجلس الأعلى بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه بالعمل مع المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، وشركاء آخرين في الشرق الأوسط، من أجل وقف الحرب في السودان، لتحقيق الاستقرار الدائم فيه وإنهاء الصراع الدائر. 123. رحب المجلس الأعلى بالبيان الصادر عن اجتماع اللجنة الرباعية (دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية) في 12 سبتمبر 2025م، بشأن استعادة السلم والأمن في السودان. 124. أكد المجلس الأعلى على ضرورة التزام جميع أطراف النزاع بحماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق إلى جميع أنحاء السودان، لتفادي خطر المجاعة وانعدام الأمن الغذائي، امتثالاً للقانون الدولي الإنساني وإعلان جدة. 125. أكد المجلس الأعلى على دعم الجهود السياسية للتوصل لوقف إطلاق النار، وتحقيق انتقال سياسي في السودان من خلال إنشاء حكومة مدنية مستقلة، بما يلبي تطلعات الشعب السوداني نحو تحقيق النمو والاستقرار والسلام. 126. أشاد المجلس الأعلى بالمساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من دول مجلس التعاون والدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية إلى الشعب السوداني الشقيق. 127. أعرب المجلس الأعلى عن التأكيد على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية؛ وإطلاق عملية سياسية يقودها السودانيون تحقق انتقال سياسي من خلال انشاء حكومة مدنية لا تشمل الجماعات المتطرفة و الجهات التي ارتكبت جرائم بحق الشعب السوداني.
|
Post: #2
Title: Re: ماقيل عن السودان في القمة الخليجية وجاء ف�
Author: wedzayneb
Date: 12-03-2025, 08:19 PM
Parent: #1
هذا البيان أعرج.٠ لا ينبغي الإنتقال لمرحلة تكوين حكومة مدنية قبل القضاء على الخطر الماحق الذي يهدد كيان الدولة السودانية. هذا الخطر يتمثل في قوات الدعم السريع التي تمردت على الدولة السودانية بابتدارها العدوان المسلح في حصارها لقاعدة مروي الجوية في اليوم الثاني عشر من شهر أبريل، 2023م، و بإحتلالها لمعسكر الباقير في اليوم الرابع عشر من شهر أبريل, 3023م. و بتجهيزاتها الرامية لقلب نظام الحكم في السودان. ثم إنها بعد أن فشلت في مسعاها ذاك لم تستسلم و تتحامل على كبرياء قائدها الزائف: حميدتي، حفاظا على أرواح سودانية عزيزة من قبل المدنيين و العسكريبن، و حماية للممتلكات العامة و الخاصة من الدمار و النهب، لكنها تمادت في طغياتها و غيها في حرب الخاسر الحقيقي و الأكبر فيها هو الوطن العزيز. و قد أحس قائد التمرد محمد حمدان دقلو بعد فوات الأوان بخطل و فداحة مبادرته بالعدوان المسلح الذي قاد للحرب الشاملة في الوطن الجريح: السودان، فقال في لحظة صدق مع النفس ما معناه: " أنني لو كنت أعلم ما تجره هذه الحرب - التي أشعلت شرارتها الأولى - من ويلات للوطن الكريم ما أقدمت عليها ". و من الخطر و الرعونة بمكان تأسيس حكومة مدنية قبل بسط و تمكين الأمن من قبل قوات مسلحة سودانية ولاؤها الأساسي و الأول للوطن الحبيب. نعم، لا بد من التأكد أن القوات المسلحة السودانية تمثل كل اثنيات البلاد ممن يختارون الانضمام لها. ينبغي ألا يتم ذلك جبرا. لنفترض أن اثنية سودانية ما لم يرتضي معظم المنتمين لها الإنضمام لسلك الجندية فيها على المستوى القاعدي، فهل نجبرهم عليها؟ قطعا لا. هذه الحرب علمتنا أن الأمن مقدم على الصحة و الخبز و التعليم، فلولاه ما قامت قائمة الوطن الحبيب. كل دولة تحتاج لجيش قوي يحمي حماها من تغول أعداء الداخل و الخارج. و ينبغي أن تكون البلاد لفترة معقولة تحت إشراف قيادة عسكرية وطنية و نزيهة.لفترة تمهيدية معقولة تطمئن فيها على توطيد و استتباب الأمن و الاستقرار في البلد، قبل الإنتقال لمرحلة الحكم الديمقراطي المدني الراشد. و أنا أرشح الفريق أول عبدالفتاح الرحمن البرهان و رفاقه الميامين لمواصلة المشوار و تسليم الراية لقيادة عسكرية جديدة بعد بسط الأمن و فرض هيبة الدولة في كل أرجاء البلاد في ظل حكم مدني ديمقراطي عادل و نزيه.
طارق الفزاري ود زينب
|
|