|
|
|
 Re: الصحفي الزين عثمان معلقاً على اقتراح البر (Re: Hassan Farah)
|
اقترح رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش الفريق عبدالفتاح البرهان تغيير علم السودان الحالي واستبداله بعلم السودان القديم الذي تم رفعه يوم استقلال السودان في العام 1956 في اتجاه إعادة صياغة الدولة السودانية وبناءها على أسس جديدة وقال البرهان الذي كان يتحدث في حفل تأبين شهداء حركة جيش تحرير السودان اقترح تغيير لعم السودان والعودة للعلم القديم علمنا ذي الألوان الثلاثة الذي رفعه أجدادنا وآباؤنا في زمن الاستقلال، وشدد البرهان في هذا الخصوص على ضرورة إعادة صياغة الدولة السودانية من الأول وبناء سودان على أسس صحيحة.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصحفي الزين عثمان معلقاً على اقتراح البر (Re: Hassan Farah)
|
كل الإحترام أخي Hassan Farah!
راجعت قوقل، فأتتني بأعلام كل الدول الافريقية.
اتصح لي أن علم دولة القابون الحالي يشبه
من ناحية الألوان الثلاثة التي اختارتها، و كذلك
تشكيلها على القماش: ثلاثة ميتطيلات متساوية.
لكن الاختلاف وقع غي ترتيب الألوان من أعلى
لأسفل. ترتيب الألوان لعلم القابون الحالي -
و هو يختلف شكلا و تلوينا عن علمها حينما كانت
دولة مستعمرة - كالتالي, من أعلى لأسفل:
مستطيل أخضر، يليه مستطيل أصفر، أسفله
مستطيل أزرق، ببنما كان ترتيب ألوان المستطيلات
المتساوية و المتتالية، من أعلى لأسفل
على علم السودان القديم كالتالي:
: الأزرق، فالأصفر، فالأخضر. علما بأن دولة السودان
نالت استقلالها في العام 1956م،
و نالت القابون استقلالها في العام 1960م.
أنا مع قرار الرجوع لعلم السودان القديم،
الذي اعتمذه السودان حينما نال استقلاله،
لأن ذلك يعني غي هذه اللحظة التاربخية
التي تخوض فيها قواتنا اامسلحة حربها
صد عدو داخلي مدعوم بعرب شتات
و عتاد و سلاح قادم من قوى اقليمية و دولية
لا تريد خيرا لدولة السودان.
أعلم أنك تتبنى فكرة مؤداها أن قيادة الجيش السوداني
الراهن يتحكم فيها الكيزان بشكل غالب.
أنا مؤيد للشعار الذي كان يهتف به شباب ثورة ديسمبر
من العا: 2018م: " العسكر للثكنات، و الجنجويد ينحل ".
الجنجوبد كما تعلم هم نواة قوات الدعم السريع،
و منهجها القتالي اامخالف لقوانين الجرب الدولية لم يتغير
في كلا الحالين. أراك تنشر بوستات تدعم بها
وجهة النظر التي تقول أن الطلقة الأولى في هذه الحرب
الراهنة، الشاملة و المؤسفة جاءت من قبل القوات
المسلحة السودانية في اليوم الخامس عشر
من شهر أبريل لعام 2023م. من جانبي أرى
أن الحرب الساملة تسببت فيها قوات الدعم السريع
حينما بادرت بحثار قاعدة مروي الجوية
في الثاني عشر من أبريل 2023م، و باحتلالها
لقاعدة لمعسكر الباقير الحربي في اليوم الرابع عشر
من شهر أبريل 2023م. حتى لو صدقت السردية
التي تقول بأن ضابطا رفيعا بالقوات المسلحة السودانية،
ينتمي لتنظبم الكيزان، و ليس البرهان، هو من أثدر
تعليمات بإطلاق النار على جنود و ضباط قوات الدعم السريع
المعسكرين في المدينة الرياضية، فأنا أقول: " برافو " للصابط السوداني العظيم
الذي الذب أصدر تلك التعليمات. و أرى أنها خطوة تأخرت طويلا، نطبيقا لشعار
ثوار دبسمبر 2018م:" الجنجويد ينحل " الذي استعصى بالطرق السلمية عبر
بنود الإتفاق الإطاري جراء مماطلة و تسويف حميدتي و مساعدبه السياسيبن،
و و مىحب بالكيزان سياسيبن و عسكريبن في حربنا ضد مليشيا آل دقلو
الغاشمة. فإذا كان الكيزان أشرار، فإن الجنجويد هم أشر منهم. لا بد أولا
من التخلص حربا أو سلما - بحسب مقتضى الحال - من الجنجويد. ما سيأتي
بعذ ذلك سيكون عندنا دواؤه، الى أن نحقق شعارات ثورة ديسمبر 2018م
على أرض السودان الحالية.
طارق الفزاري
ود زينب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصحفي الزين عثمان معلقاً على اقتراح البر (Re: wedzayneb)
|
تحياتي Hassan Farah
و شكرا ليك علي الترجمات الكثيرة التي نقلتها لنا في هذا المنبر فأنا أقرأ لك بصمت و تلك من المواد الملهمة التي ربما انفردت بها انت وحدك في هذا المنبر فبدون أدني معاناة يمكن للكثيرين أن يحصلوا من خلالك لأخبار و تقارير مهمة تم نشرها في صحف عالمية يصعب حصولهم عليها
التحايا لك Wadzenab و انا اتفق معك فيما ذهبت اليه بخصوص علم السودان القديم.
و فيما يتعلق بألوان العلم السيراليوني و التي هي مشابهة لعلم السودان القديم فذلك كان تقليد افريقي و قد استمعت الي احدي ندوات الاستاذ محمد جلال احمد هاشم المبذولة علي يوتيوب و قد تطرق فيها لذلك الأمر و ذكر ان السودان عندما استقل كان اول الدول الافريقية انفكاكا من الاستعمار لذلك كانت كل الدول الافريقية تتطلع للسودان و علي ضوء ذلك فالكثير من الدول الافريقية اقتبست من الوان علم السودان و الذي اعتقد انه اقتبس علي أقل تقدير لونين من الوان العلم الاثيوبي باعتبار ان اثيوبيا لم يتم استعمارها في ذلك الحين و بالطبع فقد كانت سابقة للسودان فيما يتعلق بالتحرير و ان كنت لا أجزم بذلك لأني لم أقرأ عن ذلك و لا اعرف بالضبط إن كان العلم الاثيوبي القديم يختلف كثيرا عن الحالي ام لا.
اذا حدث ذلك و عادت الدولة السودانية الي العلم القديم فذلك سوف يمثل رسالة قوية الي جامعة الدول العربية بأن موقفكم المخذي من قضايا السودان اعاد الدولة الي حاضنتها الافريقية و تلك رسالة يمكن لأي شخص متابع للشأن السوداني أن يقرأها لأن هناك تواطؤ واضح من جامعة الدول العربية فيما يتعلق بحرب السودان و الجدل حول علاقة دولة الامارات بالحرب و ذلك التواطؤ لا يبدو فقط من جامعة الدول العربية ككيان اقليمي و لكن يبدو ذلك حتي في المواقف الفردية للدول و خاصة دول الخليج. فالعديد من الدول العربية آثارت الصمت حيال اتهامات الحكومة السودانية للامارات بالمشاركة في الحرب و لكن عندما اتهمت دولة الامارات الجيش السوداني بقصف سفارتها في الخرطوم تصاعدت حملات المناهضة و الشجب و ذلك مفهوم بالنسبة لي فالمسألة لا تعدو كونها تنطلق من فكرة انا و اخوي علي ابن عمي و انا و ابن عمي علي الغريب لذلك فإن استرجاع الدولة السودانية لعلم السودان القديم سوف يمثل رسالة قوية في بريد الدول العربية و جامعتها بأن السودان عاد الي عالم اللون الاصفر و الازرق و لم تعد تهمه الوان اعلام الدول العربية ، و برغم الوضع غير جيد للسودان بين الدول في جامعة الدول العربية الا ان اغلب الدول العربية تحرص علي السودان بأن يكون الي جوارها و ذلك للاستفادة منه بل و استغلاله فيما يخصها من شؤون فالرئيس المصري جمال عبد الناصر مثلا كان مصمم علي ضم السودان لجامعة الدول العربية و بهذا سوف يكون لمصر صوت إضافي في الإجتماعات كما أن اراضي و نيل السودان جعلت اغلب الدول العربية حريصة علي إبقاء السودان الي جوارها بمفهوم ان السودان سلة غذاء العالم العربي كنا يرون ذلك و يروجون له و بالتالي فابتعاد السودان عن محيط الجامعة العربية سوف يجعل الشعوب العربية تفقد هذا الاحساس بامتلاكها لمصدر اساسي للأمن الغذائي ، كما ان السودان بتبعيته للجامعة العربية ظل داعما للقضايا العربية دون قيد او شرط و دون ان يطلب مقابلا لذلك و خاصة القضية الفلسطينية و هذه مسائل مهمة للعديد من الدول العربية فعندما ارادت الدول العربية مساعدة ياسر عرفات للخروج من سجنه في الاردن و المشاركة في اجتماعات الجامعة العربية في تونس انتدبوا لذلك الرئيس السوداني نميري و عندما خشيت او رفضت كل الدول استضافة مؤتمر ما بعد حرب ١٩٦٧ لم تجد سوي الخرطوم ملاذا لها و كذلك عندما ارادت بعض الدول العربية فك الحصار الدولي عن الرئيس السوري بشار الاسد فلم تجد سوي البشير و هكذا توالت حالات استغلال الدولة السودانية في قضايا تخص الجامعة العربية او كل او بعض دولها كما حدث ايضا في عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن اذ لم تجد السعودية و الامارات و من تحالف معهما افضل من البشير ان يوفر لهم مقاتلين و كانت نتيجة ذلك ان قطع البشير علاقاته مع حليفه الاستراتيجي ايران لأجل ارضاء دول عاصفة الحزم و ليس الأم باعتقادي دفاعا عن بيت الله الحرام بقدر ما هو خطوة للوصول الي خزائن مال الخليج الذي لا ينفقه أهله الا علي قدر معلوم.
إذن خلاصة القول هي بالرغم من ان السودان كدولة ظل و سيظل علي هامش دول الجامعة العربية و لكن مع ذلك فإن له أهمية كبيرة بالنسبة لها لأن هناك أدوار لا يقوم بها رئيس او دولة السودان و لهذا فإن عودة السودان الي " العلم" القديم سيرسل رسالة قوية فحواها انكم لم تقفوا الي جوارنا فنحن مغادرون و بالجانب الاخر سوف يمثل رسالة مهمة للداخل السياسي خاصة الحركات المسلحة ان نحن عائدون الي افريقيا بعد ان غادرنا قافلة الاعراب و كذلك رسالة للدول الافريقية التي وافقت علي ان تكون الامارات حاضرة في اجتماعاتها الاقليمية اكثر من حضور السودان و كل ذلك يحدث في ظل حملة ضخمة عمت الدول الافريقية فحواها ان الامارات تسعي لاحتلال السودان و هكذا فإن عودة السودان الي رفع العلم القديم سوف يكون خطوة للامام و لو في حدها الأدني المتعلق بالمفهوم العسكري المهم " الخداع الاستراتيجي" و قد قرأت في مرات سابقة أن الفريق اول عبد الفتاح البرهان قد نال ماجستير العلوم العسكرية في الخداع الاستراتيجي و بالتالي فلربما أن الأمر ربما يكون مناورة سياسية من باب إطلاق الشائعات و اختبار ردود الأفعال و لربما يكون ترتيب حقيقي لأولويات الدولة السودانية و إن كنت لا اري ان اولويات الدولة يمكنها ان تتغير في ظل سيطرة نفس القوة التي ساهمت كثيرا في ايجاد او تثبيت تلك الاولويات.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Hassan Farah
wedzayneb
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست