Post: #1
Title: وشهد شاهد علي من أطلق الرصاصه الأولى ومن هم من يتحملون وزر هذه الحرب اللعينة
Author: Hassan Farah
Date: 11-30-2025, 09:46 AM
09:46 AM November, 30 2025 سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر
وشهد شاهدا علي من أطلق الرصاصه الأولى
ومن هم من يتحملون وزر هذه الحرب اللعينة
وهذا تأكيد من لسان البروفسير غندور والكل يعرف من هو غندور في عصابة الكيزان
#تصريح بروف غندور
#منقووول
بعد خراب سوبا
ان تأتي متاخرا خيرا من أن لا تأتي بروف غندور
*تصريح بروف غندور بمسؤلية منشقين من المؤتمر الوطني عن اشعال الحرب على رأسهم كرتي*
# صرح البروف ابراهيم غندور قائلا : عندما تحدثنا مع اخوتنا علي كرتي و اسامه عبدالله و ناجي عبدالله و الحاج آدم وحتي المنشقين في مابعد ابراهيم محمود و غيره كان جل حديثنا بأن يتجاوزوا مربع اندلاع الحرب
ولم نتحدث معهم وفق منصبنا في تراتبية التنظيم ولكن تحدثنا بدوافع حرصنا الوطني و اشفاقنا علي العباد والبلاد من ويلات اندلاع الحروب وما يترتب عليها من سفك دماء الأبرياء والتهجير والنهب و الاغتصابات والإنتهاكات و قدمنا ما يمكن تقديمه من نصح وفق معلوماتنا و تقارير دقيقه وعلمنا القطعي لما سوف تؤول عليه الاوضاع الغير متصوره ولا حتى في الخيال من مآسي سيجلبها قرار الحرب الغير مدروس العواقب ولكن للأسف وحيث لاينفع الأسف قرروا المضي قدما في تنفيذه
# وكنا نعلم حينها بأن المسؤولية فيما بعد هي مسؤولية التنظيم
والعواقب علي عاتق التنظيم بل علي كل التيار الإسلامي العريض
# دفعنا الثمن الأعلي في قوتنا العسكرية و المادية و السياسية وقدمنا الآلاف من الشهداء نظير هذا القرار التاريخي الخاطئ
ودفع الشعب السوداني المكلوم الصابر المحتسب أضعاف ما دفعه التنظيم و مازال
# واقولها لله و للوطن ليست للجيش ولا الدعم السريع ولا تقدم ولا الشعب السوداني الكريم اي ذنب في ما يحدث الآن و حقا ما يثير دهشتنا أصرارهم علي الحرب و رفضهم لكل مساعي السلام علي صعيد كل المنابر وظلوا يسوقون لها الاباطيل في التحشيد و التعبية للاستمرار المهزوم الذي لاتخطئه عين و كنا علي يقين بأن هذا القرار كارثي و ضربه موجعه للتنظيم وما يؤكد ذلك سفر كل قيادات التنظيم الي الخارج و اولهم كرتي و آخرهم القيادي دكتور نافع
# والآن ساحة المعارك بلا قياده و بلا خارطة واضحه بعد الهزائم المتلاحقه وركون البرهان الي مربع السلام و تنبيهي الي شبابنا من الرتب الوسيطة و الصغيره بأن يسفهوا ويصرفوا انفسهم عن دعوات المتشددين الذين يدعون الي الانقلابات الآن
# لأن هذا السلوك نؤكد بأنه قد ولي زمانه الي مالا رجعة
و نؤكد دعمنا و مساندتنا جهود السيد القائد العام لقوات الشعب المسلحة في سعيهم الحثيث لتحقيق السلام و استقرار البلاد و العباد
# و نقولها بكل صدق نعم نعم للسلام والف لا للحرب
|
|