‏# هل المسلمون هم من بنو المعالم المسيحية في أوروبا "‏؟؟؟

‏# هل المسلمون هم من بنو المعالم المسيحية في أوروبا "‏؟؟؟


11-22-2025, 10:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1763850082&rn=0


Post: #1
Title: ‏# هل المسلمون هم من بنو المعالم المسيحية في أوروبا "‏؟؟؟
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-22-2025, 10:21 PM

10:21 PM November, 22 2025 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
جاءت الاجابة في كتاب نشرت ديانا دارك تؤكد فيه بأن من بنوا الكنائس والأديرة والمعالم المسيحية في العصور الوسطى هم البناؤن المسلمون المهرة.


Post: #2
Title: Re: ‏# هل المسلمون هم من بنو المعالم المسيحية
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-22-2025, 10:27 PM
Parent: #1

شدَّني عنوان مثير مكتوب كمقدمة تعريفية لأحد الكتب المنشورة في موقع أمازون. عنوان الكتاب، ‏حسب الترجمة العربية هو:
" فن العمارة الإسلامية: الحِرَفيون المنسيون الذين بنوا المعالم الأوربية في ‏العصور الوسطى"‏ ‏.‏
تابعت المقال التعريفي المنشور باللغة الإنجليزية. ولأهمية ما أشار إليه رأيت أن أقوم بترجمة المقال ‏بتصرف حتى يتسنَّى نشره
للفائدة. مؤلفة الكتاب هي ديانا دارك، وهي كاتبة وباحثة بريطانية متخصصة ‏في تاريخ وثقافة الشرق الأوسط والتاريخ المعماري.
اشتهرت دارك بكتاباتها عن العلاقة بين التراث ‏الإسلامي والتراث الغربي، خاصة تأثير العمارة الإسلامية في أوروبا.‏
فيما يلي أدناه ترجمة المقال التعريفي (بتصرف).

Post: #3
Title: Re: ‏# هل المسلمون هم من بنو المعالم المسيحية
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-22-2025, 11:00 PM
Parent: #2

ترجمة المقال:‏
من الذي بنى حقًا أروع المعالم الرومانسكية في أوروبا؟
ظل الفضل في بناء (تصميم وتشييد) الكنائس والأديرة المسيحية يُنسب عبر التاريخ لرجال الدين، وذلك ‏باعتبارهم المشرفين على
تلك المواقع. وفي نفس الوقت ظل من أبدعوا تلك الأعمال مطمورين في طي ‏النسيان. لكن ظلت الأعمال محتفظة بالحقيقة المخفية.‏
يسرد هذا الكتاب الأدلة التي تحتويها الأديرة والكنائس والقلاع التي بنيت في العصور الوسطى. قدمت ‏ديانا دارك رؤىً جديدة ومبتكرة
حول من هم البنائين /المعماريين الحقيقيين الذين بنوا تلك المعالم ‏المعمارية. توصلت دارك إلى هذه الرؤى من خلال تتبّع الابتكارات
في التصاميم الأساسية لتلك المعالم ‏والتي كان يُنظر إليها خطأ باعتبارها بنيت وفق الطراز القوطي. وهو الطراز الذي ظل يمثل
(حسب ‏المفهوم الذي كان سائدا)، الأساس لجميع تصميمات المعالم الأوربية عبر التاريخ.‏
في الوقت الذي كانت فيه أوروبا تفتقر فيه إلى مثل هذه المهارات، كان الحِرفيون المسلمون يمتلكون ‏فهماً متقدماً للهندسة والزخارف
المعقدة. وكان هؤلاء قد نفّذوا مشاريع البناء ذات المستوى الرفيع في كل ‏من أشبانيا وصقلية وشمال إفريقيا. ونشروا بذلك تلك
المعرفة والمهارات في أوروبا الغربية. في معارضة ‏لمفاهيم المركزية الأوربية تكشف دارك في هذا الكتاب التأثير الكبير للعالم
الإسلامي في أوروبا ‏‏"المسيحية". وتؤكد دارك بأن مؤرخي الفن في القرن التاسع عشر ظل يطلقون على العمارة بأنها:
‏Romanesque‏ "رومانيسك"“، أي عمارة ذات أصول رومانية. بينما هي في حقيقة الأمر عمارة ذات ‏طابع إسلامي ‏Islamesque‏ (إسلاميسك)، ‏
خاتمة:‏
وجدت الرؤى التي قدمتها دارك في كتابها هذا وكتابها السابق "سرقة الشرقيون/العرب" الإشادة والتقريظ ‏بوصفها أعمال رائدة،
وذلك من العديد من الأكاديميين مثل روان ويليامز، رئيس أساقفة كانتربري السابق، ‏وتِم وينتر، المحاضر السابق في الدراسات
الإسلامية في جامعة كيمبريدج، وجوليا براير، البروفيسور ‏في جامعة أكسفورد وغيرهم.‏
وفي نفس الاتجاه وجدت أفكار وتحليلات دارك الإشادة أيضا من كثير من الصحف الغربية مثل ‏الغارديان وكريستيان ساينس
مونيتر المهتمة بالشأن المسيحي وغيرها من الصحف. ‏
خلافا لذلك وجدت رؤى ديانا دارك قليلا من النقد من بعض الكتاب أو الدوائر المنطلقة من شبهة حِمية ‏دينية. في هذا السياق
حمل موقع ‏church times‏ بتاريخ 21 نوفمبر 2025، تحليلا نقديا للقس ‏ويليام وايت أستاذ التاريخ الاجتماعي والمعماري
بجامعة أكسفورد. قدم وايت في هذا التحليل مرافعة ‏ليست قوية بما يكفي في الأدلة التي استندت عليها ديانا دارك. ‏