هل التصعيد العسكري متوقع في الايام القادمة؟ بقلم رشا عوض

هل التصعيد العسكري متوقع في الايام القادمة؟ بقلم رشا عوض


11-21-2025, 10:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=515&msg=1763722191&rn=0


Post: #1
Title: هل التصعيد العسكري متوقع في الايام القادمة؟ بقلم رشا عوض
Author: Yasir Elsharif
Date: 11-21-2025, 10:49 AM

10:49 AM November, 21 2025

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر




Quote:
Rasha Awad
[قبل 7 ساعات]
هل التصعيد العسكري متوقع في الايام القادمة؟
بكل اسف نعم! هناك معطيات تدل على ذلك ، ستزداد وتيرة الهجوم على كردفان ودارفور بسلاح نوعي، ومن واقع تجربتنا في الحروب السابقة فان تلك المناطق يتم التعامل معها (بزيرو حساسية للخسائر وسط المدنيين) وبالتالي متوقع استخدام كثيف للطيران وللبراميل المتفجرة وتدخلات عسكرية كثيفة من الدول الحليفة للجيش وكذلك الدول الحليفة للد.عم السريع.
سيكون ذلك فصلا جديدا من فصول المذابح والمجازر الكبرى العمياء ضد المدنيين ، وقد تم التمهيد لذلك بخطاب الكراهية ضد قبائل واقاليم بعينها.
السؤال: هل ستضبط امريكا ايقاع الرباعية في اتجاه ايقاف الحرب فعلا وحسم النزيف في مرحلته الحالية ام تغض الطرف عن سباق التسلح المدفوع اما بنوايا حسم عسكري نهائي مهما كانت كلفته البشرية او بنوايا انفصالية لفرض تقسيم جديد للبلاد ؟
مربط الفرس يجب ان يكون الارادة الوطنية لتحقيق سلام مستدام ، ولكن للاسف هناك عدة ارادات متناحرة تعريفها لمفردة " السلام" هو ابادة خصمها العسكري والسياسي ، وهي ابادة غير ممكنة عمليا بدليل ان حروبنا الاهلية لعشرات السنين لم تنتهي بابادة الخصوم لبعضهم البعض والشيء الوحيد الذي نجحت في ابادته هو فرص النهضة والتقدم للشعب السوداني!
طريق السلام هو التفاوض على شروط عادلة للتعايش السلمي في ظل التنوع السوداني وتبايناته السياسية. وطريق التفاوض هذا لن تسلكه اطراف الحرب الا تحت ضغوط حقيقية وصارمة.
ما زال شبح الحرب الكريه مخيما بكل اسف ، الفرح التلقائي لكثير من المواطنين السودانيين غير المسيسين بخطوة سمو ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان برفع ملف السلام الى مستوى القمة االامريكي السعودي يدل على اشواق حقيقية للسلام وليس للحرب ، للسلام الان وايقاف كل هذا التوحش والاجرام الذي ما زال متأهبا للمزيد !
اتمنى ان يكون استنتاجي هذا وهو في الاتجاه المعاكس تماما لما اتمناه انا ويتمناه كل المكتوين بنار الحرب ويرغبون في الخلاص مننا ، اتمنى ان يكون خاطئا وان نكون على مقربة من نهاية هذا الكابوس.
رشا عوض ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥