"تناوبوا على اغتـصـ ـابـي".. شهادة مروعة لامرأة سودانية اعتُقلت 3 أشهر لدى قوات الدعم السريع #الجزي

08:57 AM November, 21 2025

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر

"تناوبوا على اغتـصـ ـابـي".. شهادة مروعة لامرأة سودانية اعتُقلت 3 أشهر لدى قوات الدعم السريع
#الجزيرة_مباشر #السودان

https://www.facebook.com/reel/1350642325956445

وببجاحة منقطعة النظير يتكلموا عن إنو جايين يخلصوا الشعب السوداني من الكيزان،
بالمناسبة التوجيهات دي بتجيهم من كبارهم وكل زول عنده عقدة نفسية اتلم عليهم
زي اللي قال " ديل تنكحوهم فوق وتحت ، بس عليكم الله ما تصوروا " وزي الست خادم الله خشمين (شيراز) اللي قالت
تمشوا الشمالية عشان تجيبوا منهم فرسان،،
مشكلة السودان كبيرة لانو بناء الانسان رحلة ليست بالقصيرة،

مرحبا بالاخ ترهاقا
نعم السودان مشاكله كثيرة واخطر هذه المشاكل هى عدم تطبيق القوانين
مثل هذه الجريمة البشعة تحرمها القوانين الشرعية والوضعية فلماذا لا تطبق بل حتى لم يحدث تحقيق نع هذه المسكينة
جايبين ليهم رئيس قضاء وارد ارتريا لا يلتفت لمثل هذه الصغائر حسب
عاداتهم فى بلاده

Mohand Khabir
18h
·
العدالة التي يراد دفنها في مدني...
بقلب أمٍّ مكلومة وروح تمزقها الغصة، أروي لكم قصة الطفل الذي سلبت براءته أيادٍ قذرة، وحمته عدالة غائبة.
الجار الذي كان ذئباً
جار المجني عليه"معتصم عوض الكريم"، رقيب في شرطة مدني، كان يستدرج الطفل ذي السبع سنوات بحجة اللعب مع بناته. كان ينتظر اللحظة التي يخلو فيها البيت، فيدخل الطفل البريء ليغتصبه تحت تهديد السلاح والموت: "أنا عسكري وبقتلك".
وتكررت الجريمة أكثر من ثلاث مرات. في المرة الأخيرة، لم يعد يحتاج حتى للاستدراج. في وضح النهار، وفي حي خالٍ، ساق الطفلل بالقوة من على دراجته ودخل به إلى بيته.
الكابوس يكتشف
عاد الطفل يجري إلى البيت باكياً، ملتجئاً إلى الحمام. لحقته الام لتجد آثار الاعتداء على ملابسه وجسده الصغير. وعندما سألته بهدوء، انهار خوفاً: "أمي لو أخبرتك سيقتلك ويقتلني".
بعد طمأنته، حكى لها التفاصيل التي لا يمكن لطفل في سنه أن يختلقها.
العدالة التي صارت جريمة
انطلقت الام المكلومة إلى قسم الأسرة والطفل، لكنها صدمت. بدلاً من استقبال بلاغها ، طلبوا منها "مصاريف بنزين" لكي يتحركوا! يطلبون الرشوة من أم طفل مُغتَصب!
الأكثر إيلاماً أن الجاني المجرم المغتصب وقدم بلاغاً كيدياضدها ، فسُجنت ألام بينما بقي هو طليقاً.
مسرحية التحقيق
سلمت ملابس طفلي الداخلية للفحص. قالوا لي: "معندنا مواد فحص في مدني، ادفعي تكاليف سفر العينة للقضارف". دفعتُ.
بعد شهرين من الانتظار، جاء الرد: "مافي مواد فحص لا في القضارف ولا الخرطوم ولا أي ولاية".
وبعد ان اصبحت القضية رأئ عام وتدخل وزير الداخلية
افادت شرطة مدني ان المواد موجودة وسيقومون بالفحص ولكن
الفساد يحمي نفسه..
في المعمل تم تبديل ملابس الطفل واخرجوا تقريرا مفبركا
ان العينة الموجودة في الملابس ليست سائل منوي.....
انا مهند تلقيت رسالة ماسنجر من ضابط برتبة رفيعة يحاسبني: "كيف تجزم أن معتصم صقر؟ انتظر نتائج المعمل والمحكمة".
نعم بنفس هذه العبارة ولم يصفه حتي بالمغتصب ....
معمل لا توجد به مواد فحص، وام تسجن لانها تطالب بها وافراد شرطة فيهم المغتصب وفيهم المرتشي وفيهم من يعمل علي حماية المجرم واداني المجني عليهم...
الاستغاثة
إلى كل ضمير حي، إلى كل قلب يخفق لأطفال السودان، إلى وزير الداخلية:
هذه جريمة لا يمكن السكوت عليها. الطفل البريء اغتُصب، والشرطة تتستر على المجرم، والنظام بأكمله يتواطأ لدفن الجريمة.
أناشد كل من يقرأ هذه القصة أن ينشرها، لأن صوتي وحيد قد لا يصل، لكن أصواتنا مجتمعة يمكن أن تحقق العدالة التي حُرمت منها.
#الشرطة_السودانية_تغتصب_أطفالنا
#عدالة_لاطفالنا
#كفاية_فساد_في_جهاز_الشرطة